الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (217)


  • رقم المجموعة : 217 تاريخ النشر : 2008-01-15
  • إعداد : الاستاذة شيماء إسماعيل وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالى هو انى اعانى منذ ثلاث شهور من عده أعراض هى دقات القلب سريعة و تنميل فى الرأس ووجع في الصدر و آلام في المعدة و ضيق فى التنفس ذهبت الى الطبيب على انى اعانى من مرض فى القلب عندما تم الفحص طلب منى تحليل وأشاعه وكنت اذهب الفجر الى استقبال المستشفى وانا اكاد اختنق قام الاطباء باجراء رسم قلب والحمد لله انه لم يجدوا شئ وجميع التحليل سليمه والحمد لله نصحنى الطبيب ان اذهب الى طبيب نفسى وعندما ذهبت اليه شخص الحاله على انها اكتئاب وصرف لى دواء ولكنه كان قوى جدا لدرجه انى لم استطيع ان اكمل العلاج ونسيت ان اقول ان ينتابنى حاله من عدم الواقعيه بمعنى اننى امشى في الشارع وكانى يحيطنى غرفه زجاجيه وكل هذه الاعراض شعرت بها عندما انتهت دراستى وهى دراسه عمليه شاقه حيث انى لم استطيع ان اجلس فى المنزل لفتره طويله حيث انى نشطه جدا ولكن بعد ان مرضت لم استطيع ان اغادر المنزل لاننى اشعر انى اموت وايضا تزامن المرض مع صدمه عاطفيه وازدادت حالتى بعد وفاة والدى منذ شهر وانا كنت متعلقه به جدا وبعد الوفاه شعرت وانى اصابنى ازمه قلبيه ذهبت الى احد اطباء القلب وشخص حالتى على انها قلق وخوف مرضى واعطانى دواء اسمه زولام ولقد استرحت عليه بس منذ يومين وانا اعانى من نفس الاعراض مره اخرى انا اتابع موقعكم منذ فتره لكنى كنت لا امتلك الشجاعه لكى ارسل اليكم ارجوا ان تفيدونى لاننى اوشكت على الجنون شكرا

الأخت العزيزة :-

السلام عليك و رحمة الله و بركاته تقولين في رسالتك انك تعانى من بعض الأعراض والتى تلخص اعراض  مرض القلق النفسي والحق يا سيدتى انك لست وحدك التي تعانى من هذا المرض حيث يعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا، فهو يصيب حوالي واحد من كل تسعة من الأفراد.ولحسن الحظ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج، ويحس معظم المرضى الذين يتلقون العلاج براحة كبيرة بعد العلاج. ولكن لسوء الحظ، فإن الكثير من المرضى لا يسعوا للحصول على العلاج ، وقد لا يعتبروا الأعراض التي تصيبهم نوع من المرض، أو قد يخافوا أن يوصموا بوصمة عار في العمل أو في البيت أو وسط أصدقائهم بسبب المرض ويتصف مرض القلق بالقلق المستمر والمبالغ فيه والضغط العصبي ، ويقلق الأشخاص المصابين بالقلق بشكل مستمر حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك ، و يتركز القلق العام حول الصحة أو الأسرة أو العمل أو المال ، وبالإضافة إلى الإحساس بالقلق بشكل كبير مما يؤثر على قدرة الإنسان على القيام بالأنشطة الحياتية العادية، و يصبح الأشخاص المصابين بالقلق العام غير قادرين على الاسترخاء ويتعبون بسهولة ويصبح من السهل إثارة أعصابهم ويجدون صعوبة في التركيز وقد يشعرون بالأرق والشد العضلي والارتعاش والإنهاك والصداع. وبعض الناس المصابين بعرض القلق العام يواجهون مشكلة القولون العصبي .

ويختلف مرض القلق العام عن أنواع القلق الأخرى في أن الأشخاص المصابين بهذه الأعراض عادة يتجنبون مواقف بعينها. ولكن، كما هو الحال في أعراض القلق الأخرى، فإن مرض القلق العام قد يكون مصحوبًا بالاكتئاب كما في حالتك وقد يصاحب بالإدمان وأعراض القلق الأخرى.  وبشكل عام فإن المرض يبدأ في الطفولة أو المراهقة. ويحدث هذا المرض عادة في النساء أكثر من الرجال ويبدو أنه شائع في عائلات بعينها. ويؤثر هذا العرض في  %4-2 من الأفراد سنويًا.

وقبل أن يتم وصف علاج ما، يجب القيام بالتشخيص المناسب.و يجب أن يقوم الطبيب النفسي بعمل تشخيص تقييمي يشمل مقابلة شخصية للمريض ومراجعة سجلاته الطبية ، ويخدم التقييم معرفة وجود أعراض قلق معينة ولتحديد ما إذا كانت الأعراض الجسمانية تتزامن مع بعضها البعض مما يساهم في إحداث عرض القلق المرضي ، وبعد القيام بالتشخيص يبدأ الطبيب النفسي في علاج حالة القلق المرضي والأمراض الأخرى التي قد تتزامن معها( إذا كان هذا ضروريًا) .

وبينما يكون لكل عرض مرضي صفاته الخاصة به، فإن معظم أمراض القلق تستجيب بشكل جيد لنوعين من العلاج: العلاج بالأدوية والعلاج النفسي. ويتم وصف هذه العلاجات بشكل منفصل أو على شكل تركيبة مجتمعة ، وعلى الرغم من أن هذه الوسائل لا تشفي المرض بشكل كامل، فإن العلاج يكون فعالاً في تخفيف حدة أعراض القلق بما يمكن الأفراد من أن يعيشوا حياة أكثر صحة

وتُستعمل العقاقير المضادة للاكتئاب ومركبات البنزوديازبين ( المهدئات الخفيفة ) كتلك التي تتعاطاها ،كما تستخدم أدوية القلق الأخرى لمعالجة أمراض القلق ، ولأن الأدوية تتطلب عادة عدة أسابيع لتحقيق تأثيرها الكامل، فيجب أن يتم مراقبة حالة المرضى بواسطة طبيب نفسي لتحديد مقدار الجرعة المطلوبة، أو التحول إلى دواء آخر إذا لم يتم التحسن على العقار الأول، أو إعطاء المريض مجموعة من الأدوية لتقليل أعراض القلق.

وتستعمل ثلاثة أنواع من العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي:

العلاج السلوكي

لعلاج التعلمي الادراكي

العلاج النفسي الديناميكي، وخاصة لعلاج مرض الضغط العصبي بعد التعرض للتجارب المؤلمة

ويسعى العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.

ويساعد العلاج التعلمي الادراكي مثل العلاج السلوكى المرضى على التعرف على الإعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أمراض القلق.

ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي في العقل الباطن ، وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت ، وهذا أمر هام في تخفيفها.

وفي النهاية ننصحك اختنا الكريمة بالمتابعة مع طبيب نفسي  لفترة حتى يستطيع تحديد اى الأدوية و اى أنواع العلاج النفسي التي تتناسب و حالتك نسال الله تعالى لك الشفاء العاجل

السلام عليكم

انا مصاب بالوسواس القهري أحس  دائما بنجاسة واغسل وأكرر غسيل اليدين وغيرها من الافكار والاعمال القهرية فأرجو المساعدة  وشكرا جزيلا

الأخ الفاضل

هذه الحالة هي الوسواس القهري الذي يظهر في صورة تكرار قسري للاغتسال طلباً للنظافة حيث تعتقد المريض في داخله بضرورة استعمال الماء والمطهرات للنظافة ، وينشأ لديه دافع قهري لا يمكن السيطرة عليه لتكرار ذلك رغماً عنه ، والعلاج هنا يتم باستعمال الأدوية النفسية لمساعدة المريض في التحكم في دوافعه القهرية ..

والوسواس القهري هو نوع من التفكير غير المعقول وغير المفيد الذي يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعي والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو كلمات كفر في ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب ..وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولكن الوسواس القهري يتدخل ويؤثر في حياة الفرد وأعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل .و يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة عليهم أن يخففوا من الوساوس التي تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون بان عليهم القيام بها .. والأعمال القهرية هي أعمال يقوم الإنسان بعملها بشكل تكراري وعادة ما يتم القيام بهذه الأعمال طبقا لقواعد محددة فقد يقوم الأشخاص المصابون بوسواس العدوى بالاغتسال مرات ومرات وبشكل مستمر حتى أن أيديهم تصبح متسلخة وملتهبة من كثرة الاغتسال أو من غسل الفم عدة مرات للتأكد من أن رائحته مقبولة وقد يقوم الشخص بالتأكد مرات ومرات من انه قد أغلق الموقد أو المكواة في مرضي الوسواس القهري المتعلق بالخوف من احتراق المنزل وعلى العكس من الأعمال القهرية الأخرى كشرب الخمور القهري والمقامرة القهرية فان الوساوس القهرية لا تمنح صاحبها الرضا أو اللذة بل يتم القيام بهذه الأعمال المتكررة " الطقوس" للتخلص من عدم الارتياح الذي يصاحب الوساوس وتسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتا طويلا (أكثر من ساعة في اليوم) وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين

لذلك يجب عرض حالتك علي اقرب طبيب نفسي إذ أن الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين والله الموفق

السلام عليكم

أعرض عليكم مشكلتي وكلي أمل ان تساعدوني بعد الله ,,, أنا امرأة متزوجة ولله الحمد ولدي طفلان وأعيش بسعادة ولله الحمد مع زوجي .. مشكلتي أنني أعاني من قبل سبع سنوات وهي نتف الشعر بشكل رهيب حيث انني عندما اكون أمام التلفاز او جالسة بمفردي اقوم بنتف شعري وهو ما يسبب لي الحسرة والالم بعد فعله وانا اعرف وأوقن في قرارة نفسي اني لا اريد فعل ذلك ولكن في داخلي رغبة جامحة تجبرني على ذلك وحتى زوجي أقنعه بان سبب تساقط شعري هو الحمل او عين أصابتني فأرجو منكم مساعدتي في محنتي والدعاْْء لي بالشفاء من هذه الحالة فما توجيهكم لي وجزاكم الله خيرا.....

الاخت العزيزة

تقولين أن مشكلتك والتى تعانى منها منذ سبع سنوات هى انك تقومى بنتف شعر راسك .. سيدتي من وصفك للمشكله يتضح انك تعاني من اضطراب يسمي:-

(هوس نتف الشعرTRICHOTILLOMANIA   ) وهو اضطراب يتميز بفقدان واضح في الشعر نتيجة لفشل متكرر في مقاومة دافع نتف الشعر يسبقه عادة توتر متصاعد ويليه أحساس بالراحة أو الرضا وهو من الأفعال القهرية التي يؤمن الفرد بخطئها لكنه لا يستطيع التوقف عنها لذلك يقوم الإنسان بعملها بشكل تكراري لتحقق له الراحة ..

لذلك أنصحك باستشارة اقرب طبيب نفسي ولا بديل عن ذلك ، لان الوسيلتين الأكثر فعالية في حالتك هما العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين. ولن يتم ذلك إلا بمساعدة الطبيب النفسي .. والله الموفق

السلام عليكم

انا فتاة ابلغ من العمر 19.5 عاما ً أحببت شابا ً ولكن العلاقة فشلت ومررت بعدها بحالة نفسية سيئة للغاية وفي احد المرات تعرفت علي رئيس والدتي في أحد الجمعيات الخيرية وعرض علي أن  أعمل عنده خلال فترة الصيف وبالفعل رحبت بهذه الفكرة وبدأت العمل في اليوم التالي يبدو للجميع انه شخصا ً محترما ً وذلك يعد السبب الرئيسي لموافقة امي علي عملي معه كانت علاقتنا في البداية علاقة صاحب عمل وموظفة ثم توطدت بعد ذلك وأصبحنا أصدقاء حدثته عن قصة الحب الفاشلة التي مررت بها وكنت في ذلك الوقت أعاني من آثارها ولكن ولله الحمد نجحت في أن اعبر مضايقها والفضل في ذلك لله ثم لهذا الشخص ( رئيس والدتي) ثم توطدت علاقتننا إلي أكثر من أصدقاء ولكنه كان دائما ً حذر في ان لا يجعلني أفقد أعز ما تملكه البنت وكنا تقريبا ً يوميا ً نفعل ذلك ففي البداية كنت اشعر بالذنب وابكي امامه وكان يجلس معي ويقسم له انه لم يكن يقصد ان يجرحني  وكان هو يحدثني عن انه مستغرب حيث انه لا يمل من العلاقة معي وانه لم يلمس انسانة منذ 13 عام وكان يقول لي لماذا انتي بالذات ؟ مع العلم انه متزوج ويبلغ من العمر 42 عاما ً وليس لديه أطفال .كان دائما ً يحدثني عن سعادته بعلاقتنا فانا علي حد قوله بنته وصديقته وحبيبته وأمه لما أملكه من حنان وكان دائم النصيحة لي ويخاف علي ويغير عليا وكل من يعمل عنده لاحظ هذا حتي أمي وكانت سعيدة بذلك وكان كثيرا ً يحدثني عن طريقة لبسي ومن الواجب ان اغيرها وبالفعل بدأت في تغيرها ثم حدث ما لم يكن متوقع فمن حوالي 3 اسابيع  طلب من والدتي ان لا أحضر اليه مرة أخري وكان السبب في ذلك فعل قمت أنا به ولم أكن اعلم انه خطأ ( الموقف : في مرة كان مريض فطلبت منه أن أوصله فرفض فسيرت وراءه ورأني فطلب مني أن أمشي فرضت - مع العلم اني سيرت معه ووصلته اكثر من مرة وكان سعيد بذلك - ففي اليوم التالي اتصل بوالدتي وقال لها تخليني اركز في دراستي ) وهو كان دائماً ينبهني انه لا يحب من يعصي أوامره او من يحكم رأيه في الحقيقة انني لا اتخيل هذا منه هو كان يحبني فعلا ويخاف علي فعلا ً وله الكثير من المواقف التي تشهد بذلك . وكان من الممكن ان يقف في صفي ضد امي وفي وجهها لمصلحتي .وهو كان بالنسبة لي اب واخ وحبيب وصديق لا اعرف مالذي يجب ان افعله هل يجب ان اصارح امي ولكن ليس لدي الجرأة لذلك مع العلم ان علاقته بأمي مازالت مستمرة .والمشكلة الكبري اني مازالت احن له وافكر فيه وفي مواقفه معي هو كان يبكي ين يدي وعلي حد علمي انه من المتعثر والصعب علي الرجل ان يبكي هل كان يخدعني ولماذا ؟؟ وهل اذا تم لي الارتباط كيف يكون وانا خائنة ؟؟ مع العلم اثناء علاقتنا تقدم لخطبتي ظابط شرطة وعندما حدثته تضايق بشدة وطلب مني ان يحضر لكي يراه ويقول لي هل مناسب ام لا  وكأنه خالي امام اهل العريس وطلب من أمي ذلك ووافقت والدتي ولكننا لم نبلغه الميعاد لحضور خالي فكان من الصعب ان يكون هو وخالي معا ً .ولكني رفضت هذا العريس وعندما علم ذلك وضحت السعادة علي وجهه كان دائما ً ينبهني من الشباب في الجامعة ومن حواراتهم ومن اصدقاء السوء ومن حوالي اسبوع اتصلت بأحد أصدقائه بعلم أمي لانها تعلم اني اخطأت ويجب ان اعتذر وطلبت منه أن يبلغه اعتذاري ويقول له كل سنة وهو طيب فكان رده ( انه مشغول ومش فاضي للحوارات ) انني اريد حلا فانا اخاف من الله .واخاف ان اكون بحبه واخاف ان اكون حامل لاني لا اعلم ماهي علامات الحمل مع العلم ان الدورة الشهرية جاءت لي في ميعادها بعد ما انفصلنا ؟ الرجاء الرد وأهم حاجة موضوع الحمل لأن ليس لدي المعلومات الكافية بهذا الموضوع .والدعاء لي بالمغفرة والتوبة ملحوظة : انا لم اعد اذهب اليه منذ حوالي بداية شهر نوفمبر(11) والدورة جاءت لي في بداية شهر ديسمبر(12) في موعدها . الرجاء الاهتمام مع العلم انني مازالت افكر فيه واتمني الرجوع اليه وعندما اقول انني اشتريت نفسي وربنا مش بيعمل حاجة وحشة اشعر بانني اصبر نفسي بهذا الكلام واضحك عليها ومايؤلمني بالفعل هو احساسي بالذنب تجاه أمي وأنه ينظر لها نظرة سيئة ولكني عندما حدثته عن ذلك الموضوع يقسم بالله انه لم يفكر فيه وبالعكس ان معزة والدتي زادت بعدما اصبحنا هكذا ..وأخشي ان يكون حكي لأحد من معارفه والذين يعرفونني انا وامي عن هذا الموضوع ( علاقتنا ببعض ) واقول لنفسي احيانا ً كثيرة انه لا يستطيع ان يقول عن علاقتنا  لانه بذلك يفضح نفسه وهو يخشي ان يصل الكلام الي زوجته لانه يخاف منها وكانت هي لا تعلم انني اعمل عنده بسبب غيرتها الشديدة عليه وطلب مني أنا وامي ان لا نبلغها لاننا علي علاقة بها هي تعتبر صديقة من بعيد لأمي مالذي يجب ان افعله بالله عليكم

الاخت الكريمة

اسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك ويثبتك على الخير

فى البدايه يجب ان تعلمى انك ارتكبتى ذنب عظيم فى حقك اولا وفى حق امك وذلك غير معصيتك لله  عزيزتى تسألى عما يجب ان تفعليه اولا يجب ان تتوبى الى الله توبه نصوحه وتندمى على ما فعلتى وتعقدى العزم على ألا تعودى لهذا الذنب ثانيه وذلك بالتقرب الى الله بكثرة الصلاة والاستغفار وقراءة القرءان الكريم والدعاء واعلمى ان ذلك ليس بالامر السهل البسيط ولكن التوبه تحتاج صبر وعزيمه وقوة ارادة ..

اما النسبه لهذا الرجل وما ذكرتيه عنه لا يستحق منك ولو لحظه حزن لأنه غير امين وذلك لانه استغل ضعفك وجرح قلبك فى اشباع رغباته ونزواته المكبوته ولم يراعى الله فيك ولم يراعى والدتك التى ائتمنته عليك ولعلك تتسائلى لماذا يفعل معك هذه الأفعال الغير محترمه مع انه متزوج وهذا ليس لانه يحبك ولكن لأنه رجل يعانى مما يسمى ازمه منتصف العمر والتى يحاول فيها الرجل الذى بلغ الاربعين من عمره ان يعيش شبابه مرة اخرى ..

وللأسف ياعزيزتى سلمتى نفسك لهذا الرجل بكل سهوله وبدون اى مقاومه والأن لعلك استنتجتى  اجابه لبعض اسئلتك عن هذا الرجل ..

ولكن نصيحتى الخاصه لك ان تجعلى هذه التجربه بمثابه عظه لك تتعلمى منها باقى حياتك ولا تتناقشى فيها مع احد سوى نفسك حتى لا تتسع المشكله منك وتصبح ازمه لك ولوالدتك ونصيحه اخرى يجب ان تذهبى لطبيبة امراض نساء حتى تساعدك على اجابه سؤالك وحتى يطئن قلبك ان شاء الله والله الهادى والموفق


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة