السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بنت عندي 19 سنة وقد عانيت من بعض الاضطرابات مثل الخوف من المرض أو الموت ولكنها زالت فورا وتجاهلتها لكن أنا في الأصل لا اشعر بالأمان لان والدي متوفى منذ كان عمري سنتين ومريت ببعض المشاكل العائلية بسبب اختى وفشلت في ارتباطي ولكن أحس بان لدى قدرة لاستعيد حياتي وفعلا بدأت وأنا الآن في حالة تقريبا جيدة لكن منذ شهر ونص كان بيحصلى حالة خوف بالليل وبالتدريج كانت تخف لحد ما بقت تجيلي بالليل لمدة ربع ساعة مثلا وهى عبارة عن قبضة فى الصدر لكن أستطيع أن أتواصل واضحك وأذاكر وكل شيء وساعات أحس أنى مستغربة من نفسي كانى مثلا مكنتش موجودة فى الدنيا وبعد كده جيت
ممكن امرض بسبب دراستي لكن أنا بحبها؟ هل ده معناه أنى مريضة نفسيا أومنذ بدأت الدراسة اكتشفت حاجات فيا وفى
الأخت الفاضلة :-
لا علاقة بين دراستك وتلك الأعراض التي تعانين منها فمن وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح انك تعاني من مرض القلق النفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ،. والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص .وأعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية .ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي، ولذلك ننصح بعرض الحالة على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك
السلام عليكم
أنا شاب يمني عمري 20سنة أعاني من مرض التلعثم لا اعرف بالضبط منذ متى وأنا مصاب ولكني سوف أوصف لكم الأعراض ربما تستطيعون مساعدتي فهذا المرض يسبب لي الكثير من الإحراج ويعرضني للسخرية من الناس أعراض المرض: توتر شديد من لقاء الناس والتحدث إليهم ويتهيأ لي أني لن أستطيع الكلام خاصة عندما يسألني شخص ما اسمك أتوتر بشدة ولا أستطيع أن انطق اسمي إلا بشق النفس وأيضا عندما أكون في قاعة المحاضرات أتوتر توتر شديد بل يتحول إلى خوف من أن يسألني الدكتور علما بأني دائما أحرك قدمي اليسرى وأنا قاعد وأحس بالضيق والعجز خصوصا بعد ما سافرت إلى سوريا للدراسة علما بأني عندما أتلعثم اشعر بأن أعصابي مشدودة لذا نرجوا منكم أن تنظروا في موضوعنا وان كان هنالك طبيب مختص في دمشق فترجوا منكم إعطاءنا رقم هاتفه ولكم جزيل الشكر
الأخ الفاضل :
تعاني من حالة قلق نفسي تسمي الرهاب الاجتماعي SOCIAL PHOBIA ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو التحقير بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقه اجتماعية. ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي الخطابة ومقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية. ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد. ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة.
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج ألتدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي ، ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة ..
السلام عليكم
مشكلتي أنا معنديش أي أهداف أو طموحات مش قادرة احدد هدف لحياتي ,مش بحب انزل, من البيت خالص شايفة إن نزولي مش بيفيدني بحاجه و فقدت التواصل مع الناس,بحس بالملل لما أتكلم مع الناس,ممكن أتعرف عليهم بس بعد كده أزهق _مش عدم ثقة في النفس _ أو فقدان القدرة على الكلام بس بحب اقعد ساكتة معظم الوقت, حاسة إني بتغير للأسوأ,كنت ملتزمة فتره وبعد كده رجعت وأسوأ مما كنت شخصيتي بتيجي عليا أوقات أحس إني مش بحب حد في الدنيا نهائيا حتى الناس اللي بحبهم بحس إنهم بالنسبة لي أشخاص بعيده عني طبعا مش بحب احكي لحد كده أولا لأنهم ممكن يستغربوا وثانيا لأني مش بشوف إي إنسان في الدنيا يسمع لك زى ماهو يحبك تسمع له,صعب أدي ثقتي لأي حد بسرعة.بجد ساعدوني أنا كل يوم برجع لورا مش بطلع لقدام
الأخت الفاضلة :
من سردك للأعراض التي تنتابك يتضح انك تعاني من مرض نفسي ليس بالشديد يسمي عسر المزاج وهو درجة اقل من الاكتئاب والفرق بينهما هو أن الاكتئاب يأتي في نوبات أما عسر المزاج يكون مستمر مع المريض في حياته اليومية وعسر المزاج هو نوع أقل حدة من الاكتئاب وهو عبارة عن أعراض مزمنة مستمرة لمدد طويلة ولكنها لا تعيق حياة الإنسان بل تجعله لا يستطيع العمل بكفاءة ولا يستطيع الشعور بالبهجة والسعادة في الحياة ويشعر بالإرهاق وعدم التركيز وسرعة النسيان ويشعر انه عير منسجم مع المحيطين وان الدنيا سوداء وقد يعانى المريض بعسر المزاج من نوبات اكتئاب شديدة واليك بعض الخطوات التي تساعدك علي الخروج من هذه الحالة أولا: نصيحتي لك أن تكون دائماً في جانب التفاؤل، وأن تتذكر أن لديك مقدرات وأن لديك إيجابيات، وأن تحاول أن تقلل من قيمة السلبيات، وعلى الإنسان أيضاً أن يسعى دائما إلى أن يصحح مساره، وأن يكون منتجاً وفعالاً وفاعلا في مجتمعه.ثانياً: أرجو أن تعبّرى عن نفسك وعن ذاتك، وأن لا تكتم الأشياء في داخل نفسك، حتى لا تتراكم وتؤدي إلى نوع من الضيق والتوتر الداخلي. لذلك حاولي البحث عن الصحبة الصالحة التي تعينك وتقف إلي جوارك ثالثاً: سيكون من المفيد لك جداً أن تقوم بعمل تمارين استرخاء، وهذه التمارين كثيرة ومتعددة، وتوجد كتيبات وأشرطة بالمكتبات، توضح كيفية القيام بها بالصورة الصحيحة، ومن أفضلها تمارين التنفس، والتي يستلقي الإنسان من خلالها في مكان هادئ ويغمض عينيه، ثم يأخذ شهيقا عميقا وببطء، يعقبه بعد ذلك الزفير بنفس الطريقة، كما أن هنالك تمارين يتخيل فيها الإنسان أنه يتحكم في عضلات جسمه، ويجعلها تسترخي،هذه التمارين كما ذكرت، مفيدة جداً، ويمكنك الاستعانة بالكتيبات أو الأشرطة، أو أحد الأخصائيين النفسيين
السلام عليكم
أنا بنت عندي 18 سنة وأقرا عن الأمراض النفسية بحكم دراستي ولكن لا اعرف هل لهذا علاقة بحالتي أم لا من فترة انتابني خوف فظيع بالليل مجرد قبضة في القلب وشعرت بعدم أمان وبعدها زال الخوف تدريجيا وظهر قلق وتوتر وإحساس عام بعدم الراحة ثم تحول إلى ضيق رهيب حيث اننى كنت اشك أنا صاحية ولا نايمة من شدة الضيق والآن تاتينى أفكار غريبة زى ما يكون شاكة مثلا أنى أنا وان اللي حواليا ده واقع حقيقىاو شاكة أنى صاحية أو نايمة لكن مزاجي وحش بصفة عامة خايفة أكون مصابة بوساوس قهرية أو حتى تكون دي بداية الإصابة بيها علما باني لا اشك في وجود الله مهما زادت على الأعراض لكن بشك في الأشياء أو حاسة كانى أول مرة أشوفها مش مألوفة ليا كل حاجة حتى سيرة الدنيا والوجود مش مألوفة ليا حتى نفسي علما باني أصوم أصلى وأقرا القران الكريم و واشعر براحة نسبيا
وأيضا حدثت لي بعض المخاوف البسيطة فى سن المراهقة وهى الخوف من أنى أتحول راجل والخوف من الموت وزالت بسرعة شديدة كل خوفي هو أنى أكون مصابة بالوسواس القهري لانى لما بقرا حاجة عنه بتفضل في دماغي شوية وهى مش منى طبعا لكن علشان قرأتها أرجو الإفادة من سيادتكم
الأخت الفاضلة :-
من وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح انك تعاني من مرض القلق النفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ،. والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص .وأعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية .ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي .ولذلك ننصح باستشارة على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك
السلام عليكم
أنا شاب عمري 17 سنة كنت منذ الصف الأول متفوقا في دراستي و متعلقا بها بشكل فظيع جدا ,والى جانب ذلك كنت من المتمسكين بدينهم و عقيدتهم بشكل يفوق الخيال , وبسبب هذا كنت أشعر بنور رباني يشع مني وهبني إياه الله ،وأثناء انتقالي من المرحلة الإعدادية إلى الثانوية حصلت على المرتبة الأولى في المنطقة حيث كان عمري 15حينئذ , ونتيجة هذا الامتياز والتفوق كنت أسعد الناس في الدنيا واستمرت هذه السعادة لمدة سبعة شهور تقريبا وأثناء الدراسة في الصف العاشر و نتيجة الفراغ الكبير الذي وجدته قررت إقامة علاقة مودة وإعجاب مع إحدى الطالبات اللواتي كن معي خلال الدراسة الإعدادية وهذه الطالبة كانت قد حصلت على المرتبة الثالثة علما بأنني لم أتحدث معها قط ولكن الإعجاب أدى من نظراتها الدافئة التي كنت أحسها لي وحدي ومنذ أن علمت بإعجابي بها بدأت لا تنظر إلي وبدأت وكأنها لا تعرفني وأتعلق بها أكثر فأكثر حتى زعزت نفسي و دراستي وديني وأصبحت أفكر بها ليل نهار ووصلت إلى مرحلة المطاردة كما يسونه علماء النفس وهذا يحصل رغما عني فأصبح تركيزي لدروسي قليلا وأصبح النسيان من عادتي وأصبحت أدرس وبدون إرادتي وأدرس و أواكب دروسي واستمر معي هذه الحالة لمدة سنتين تقريبا وأنا في صراع عقيم بين أن أخسر دراستي وبين هذه الأفكار التي تظل معي ولا تفارقني و بعد هذه المدة وهذه المقاومة الشرسة حصلت لي نوبة اكتئاب شديدة فتعالجت عند طبيب أخصائي وأنا الآن في الأسبوع الرابع من المعالجة وأسئلتي التي أود أن أطرحها عليكم بعد هذا التطويل عذرا:أحس بأن تلك الأفكار التي كانت تراودني قد زالت عني بعد هذه النوبة ولكنني ما زلت أشعر بضيق صدر و إرهاق و عدم الحماسة تجاه دراستي بعد زوال السبب الفكري المزعج فهل مدة المعالجة سوف تطول أكثر و خاصة أنني على مشارف الامتحانات؟- و لماذا صار معي كل هذا الفكر و الإرهاق حول هذه البنت مع أنني لم أحبها بكل معنى الكلمة ولماذا صارت الفتاة و كأنها لا تعرفني مع كل الامتيازات التي كانت معي وهل سأعود إلى حالتي الطبيعية و إلى دراستي تركيزي وأخيرا بعد الشكر الجزيل لكم أتصور أن صورة تلك الفتاة ما زالت في راسي ،فهل هذه الصورة سوف تنحل أيضا أم أنها تحتاج إلى خاص بها ؟
الأخ الفاضل :
أعانك الله علي محنتك وثبتك وحفظك من كل سوء سيدي ما تمر به من اضطرابات في المشاعر والأفكار هي سمة من سمات المرحلة العمرية التي تمر بها وهي مرحلة المراهقة والتي يتعرض فيها الفرد لتغيرات جسمانية وفسيولوجية شديدة ويحدث تغير كبير أيضا في المشاعر تجاه الجنس الأخر وفي الغالب يسعى الفرد إلي تكوين علاقات عاطفية مع الجنس المغاير له دون تفكير عقلاني لذلك تتعدد هذه العلاقات وتفشل غالبا لان العاطفة هي التي تغلب عليها وليس العقل أي أن الفرد في هذا العمر يظل يتخبط في علاقاته وقراراته لأنه لم يصل إلي النضج العاطفي الكافي الذي يضمن له الاختيار الصحيح المناسب لذلك أنصحك بعدم التسرع وان تتحكم في مشاعرك بصورة افصل فأنت مازلت في أول الطريق فاهتم بمستقبلك أولا لأنك به ستحقق أمنياتك بسهولة ويبدو أن تلك الفتاة أكثر منك تعقل وتحكم في مشاعرها وحرصا علي مستقبلها فإذا كان لديك هدف فعلا تسعي إلي تحقيقه مع تلك الفتاة فتمهل واعلم أن الخطوات الجادة التي ستسلكها في طريق مستقبلك هي الضامن الوحيد لتحقيق هذا الهدف وان لم تستطيع التغلب علي أفكارك فاجعل من هذه الفتاة دفعة لك نحو مستقبلك بطريقة أكثر جدية وليست حجر عثرة يفقدك كل امتيازاتك ويجعلك تخسر أشياء يصعب تعويضها
كما ننصحك بمداومة العلاج النفسى الموصوف لك من الطبيب المعالج حتى تمام استقرار الحالة النفسية حيث ان العلاج النفسى يحتاج الى بعض الوقت ...والله الموفق