الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (210)


  • رقم المجموعة : 210 تاريخ النشر : 2008-01-01
  • إعداد : الاستاذة عفاف يحيى وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من حالة إنهيار بدني تجعلني أغادر المكان الذي أنا فيه.. كوني لا أستطيع التواصل مع الآخرين.. لعدم رغبتي في الحديث وكذلك التفاعل مع الحدث نفسه.. أستخدم حاليا علاجremoron  منذ أربعة  أشهر تقريبا.. كانت تصيبني حالات من الإنهيار التام سابقا لا حظت مع إستخدام الدواء قلة حدتها بفضل الله.. أنتظر نصيحتكم

سلام الله عليك ورحمته وبركاته :

الإلتزام بالخطة العلاجية التى حددها الطبيب وعدم الإخلال بالجرعات المحددة من الدواء ومقاومة المرض بمحاولة القيام بأى أنشطة وهوايات محببة والتواصل مع المقربين والخروج للتنزه قدر الإمكان وممارسة الرياضة كلها أمور تفيد أى خطة علاج للكثير من الأمراض خاصة الإضطرابات النفسية .. فتغيير نمط الحياة التى يعيشها المريض يوميا وإحداث بعض التجديد الذى من شأنه إدخال البهجة على نفس المريض كل ذلك يساعد على تحسن الحالة النفسية والمزاجية ويدعم فعالية العلاج الدوائى ويجعل فرصة الشفاء أو التحسن أكبر وأسرع ..

السلام عليكم :

انا متزوجة وام لطفلين يبلغون بين 12 سنة والاخر 9 سنوات فترة حملي بالطفل الثاني تعرضت الى نوبات خوف ورعب من المناطق الضيقة كالمصعد والطائرة وحتى من السماء عندما تكون ليلا واخذت ادوية وذهبت الى طبيب نفسي وانا اتعالج حوالي 12 سنة ولحد الان اعاني من هذا المرض والان جاء دور ولدي الذي يبلغ من العمر 9 سنوات انه يخاف من كل شيء لا يدخل الحمام الا بوجود مرافق له ولا يخرج او يدخل في غرف البيت الا مع وجود مرافق له واذا رأي مشاجرة بين اثنين يهرب مرعوب ويبعد عن مكان الشجار حتى لو انا معه يهرب فما هو الحل لي ولابني فلذت كبدي اعينوني على مابلاني الله به

الأخت الفاضلة :

من الواضح ان ابنك يعانى هو أيضا من القلق النفسى وقد تأثر الى حد ما من سلوكك المتوتر بسبب القلق المرضى وهو أيضا يحتاج الى العلاج النفسى حتى يصل الى الطمأنينة النفسية بإذن الله ويشتمل برنامج العلاج الناجح على ثلاثة أنواع علاجية هي العلاج بالعقاقير والعلاج السلوكي وأخيرا العلاج المعرض . أما بالنسبة للعقاقير فهي نفس الأدوية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب وهى تعمل في نفس الوقت ضد مرض الرعب وهى تساعد حوالي من 75 إلى 90 % من مرضى الرعب ، وتشمل المهدئات ..

أما عن عناصر العلاج الأخرى التي تتمثل في العلاج السلوكي والمعرض ، فأنها تبدأ بإخبار المريض بحقائق مرضه الذي يعانى منه ثم دراسة تاريخ المرض ومعرفة الموقف الصعب الذي نشأ منه مرض الرعب لدى المريض وإعادة برمجة مخ المريض بالنسبة لهذا الحدث .. بعدها يبدأ العلاج المعرض لتغيير طريقه تفكيره ، والعلاج السلوكي لتحسين طريقة تصرفه ، ويشمل العلاج السلوكي أيضاً عمليات سلب الحساسية أو إبطالها تجاه ما يرعب المريض حيث يتم تعليم المريض تمرينات الاسترخاء أولاً ثم يتم تعريضه تدريجياً لمواقف يرهبها ويتجنبها والتي تسبب له الرعب مع تعليمه كيفية التعايش معها حتى يتجنب حدوث نوبة رعب أخرى ولأن المرض قد يكون مصاحبا بأحد الأعراض النفسية الأخرى فإن العلاج يجب تغييره حتى يناسب كل حالة على حدة كذلك فإن المتابعة العلاجية ذات فضل كبير في التعامل مع تطورات المرض المزمنة التي أمضت سنوات دون علاج خاصة إذا احتوت هذه المتابعة على إلقاء نظرة تحليلية لداخل نفس المريض .

لذلك برجاء البحث عن طبيب نفسى ليصف العلاج الدوائى المناسب بعد أن يطلع على كافة التفاصيل الخاصة بالحالة بكل دقة ..

عافاك الله وسلمت وذريتك من كل سوء ..

السلام عليكم :

إنني أعاني من قلق شديد حيث أنه أتفه الأمور تؤدي بي إلى الإنفعال و النرفزة و لا أتقبل أي رد من أحد مهما كانت مكانته و خاصة زوجتي والتي أكن لها كل الحب والإخلاص وهذا ما يدفعني إلى الإحساس بالنقص. 

الأخ الفاضل :

ربما يرجع السبب إلى مرورك بأحداث ضاغطة فى عملك أو فى أسرتك وشعورك بالضغط  لكثرة ما عليك الوفاء به وهذا هو ما أدى بك إلى هذه الحالة من القلق وعدم الهدوء ، وفى مثل هذه المواقف غالبا ما تنتهى هذه الحالة من الشعور بالقلق وعدم الإرتياح والهياج العصبى بمجرد إنتهاء الموقف الضاغط ..

أما فى حال ما إذا إستمر هذا الشعور بالقلق لدرجة أثرت على أداء الفرد لمهامه وأنشطته  اليومية فذلك يتطلب التدخل العلاجى عن طريق الطبيب النفسى المتخصص والإلتزام بكافة تعليماته وإتباعها بمنتهى الدقة..

السلام عليكم :

معاناة من التفكير والخوف من الجن والسبب هو القصص التي اسمعها حيث سمعت قصة ابن الجيران باني متزوج من جنية ولديه أولاد فاصبحت أفكر كيف ومعقول حتي انني اصبحت ابحث في النت والكتب ورايت بان الجن لديه القدرة علي التشكل ومن هنا بدأت المشكلة فاصبحت اشك بانه قد يتشكل له بهيئة زوجي او بنتي واصبحت افكر وابحث حتي اني تعبت اتمني .... منكم المساعدة باي شكل ولكم جزير الشكر

الأخت الفاضلة :

جاء في القاموس المحيط: جَـنَّـه الليل ، وجَـنَّ عليه جَـنًّا وجُنوناً وأجَنَّه: سَتَرَه ، وكل ما سُتِر عنك فقد جُـنَّ عنك.  وأَجَـنَّ عنه واسْـتَجَـنَّ: اسْـتَتَر.

إذاً كلمة الجن أصلها الستر والخفاء ، كما يقال للولد في بطن أمه جنين ، لأنه استتر في بطن أمه وخفي عن أعين الناس.  ومصداق ذلك قوله تعالى حاكياً عن الشيطان: ﴿إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ ﴾ (الاعراف 27) ، فما أجرأ من يقول أنه يراهم !!

     وفي الشرع ؛ هم خلقٌ من مخلوقات الله سبحانه وتعالى ، خلقهم من نار كما أخبر في كتابه العزيز: ﴿ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ﴾ (الرحمن 15) ، والمارج هو: خالص لهب النار.  وقد كلفهم الله كما كلّف الإنس: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَاﻹْنسَ إِلاّّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ (الذاريات 56) ، والإيمان بوجودهم واجب وجوباً قطعياً لا مرية فيه.  وقد ورد ذكر الجن والجان في القرآن الكريم نحو ثلاث وعشرين مرة.

وهذا الكون الذى نعيش فيه يحوى الكثير من الكائنات والقوى والعوالم بعضها نستطيع إدراكه بحواسنا أو بوسائل إدراكنا وبعضها نعجز عن إدراكه ، وهناك فرق بين وجود الشئ وإدراكه .. ففى زمن مضى لم نكن ندرك وجود الميكروبات أو الفيروسات ومع ذلك كانت موجودة وتؤثر فى حياتنا فى صورة أمراض نشعر بأعراضها مثل ارتفاع الحرارة والألم وغيره . هذا على مستوى الرؤية الميكروسكوبية الدقيقة ، فإذا انتقلنا الى مستوى الرؤية التلسكوبية عرفنا أننا أيضا فى الماضى كنا نجهل الكثير عن الكواكب والنجوم لأننا لم نكن نملك وسائل إدراكها ، وحين امتلكنا تلك الوسائل رأينا وأدركنا ما تسمح به هذه الوسائل وتيقنا أن هناك عوالم أخرى لانستطيع إدراكها بوسائلنا الحالية . فإذا جاءت الأديان كلها وحدثتنا عن عوالم الجن والملائكة والعرش والكرسى والجنة والنار  فلا يليق أن ننفى وجود هذه الأشياء لمجرد أننا لانستطيع إدراكها ، فهناك أشياء شاءت إرادة الله أن ندركها وننتفع بها ، وأشياء أخرى حجبت عن إدراكنا لحكمة يعلمها الله .

 يقول تعالى : ﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ  ﴾   (الأنعام 59 ) .

      إذن هناك  قوى  خير ممثلة فى الملائكة لها تأثير فى حياتنا على الرغم من عدم إدراكنا إياها ، وقوى شر ممثلة فى الشياطين وهم مردة الجن ، وهناك سورة كاملة فى القرآن الكريم عن الجن تبين طبيعة خلقهم ووظيفتهم والقوانين التى تحكمهم ، ومن ضمن هذه القوانين أنهم يروننا ولانراهم يقول تعالى       ﴿ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾ ( الأعراف 27 ) ، إضافة الى قدرتهم الهائلة على الحركة والتأثير التى تفوق قدرة الإنسان ، ومن هنا جاء خوف الإنسان من هذه القوة الخفية التى يمكنها أن تؤثر فيه أو عليه ( بدافع منها أو بتوجيه من شرار الإنس) دون أن يراها أو يملك وسيلة لدفعها ، هذا الخوف أحاط موضوع الجن بالكثير من الحكايات والأساطير .

     وقد استغل الدجالون والمشعوذون هذا الخوف ولعبوا عليه وضخموه فى عقول العامة ، وأقاموا على أساسه ركاما هائلا من المعتقدات والممارسات الأسطورية والسحرية جعلت لهم سلطانا على عقول وقلوب الدهماء خاصة فى المجتمعات المتخلفة . ولكى يستمر سلطانهم وسيطرتهم فهم يحيطون أفكارهم وممارساتهم ببعض التصورات شبه الدينية لكى يحتموا بها ويزيد تأثيرهم فى الناس . وللأسف الشديد لم يعد تأثيرهم يقتصر على العامة كما تعودنا ، وإنما استطاعوا ببراعتهم وخداعهم واستخدامهم للرموز الدينية أن يغزوا عقول المتعلمين والمثقفين فأصبح من روادهم عدد لابأس به من حملة الدكتوراه وبعض أصحاب الرأى والفكر

     وعلى الجانب الآخر فقد أدت الاكتشافات الطبية الكبيرة فى مجال الأمراض النفسية إلى الاعتقاد بأن كل شىء أصبح واضحاً وأن ما كان يعتقده الأولون من حالات تأثير للجن أصبحت الآن مفهومة من خلال عمليات اللاشعور التى تقوم بوظيفة دفاعية لمصلحة توازن المريض وأكثر هذه الحالات إثارة للجدل هى حالات الهستيريا وهى الحالات المسئولة عن هذا التشوش فهى التى استغلها المعالجون الشعبيون لإثبات صحة عملهم وفاعليته وهذه الحالات تصيب الشخصيات غير الناضجة انفعاليا والقابلة للإيحاء فى نفس الوقت فيحدث أنه فى مواجهة ضغوط معينة كعدم قدرة الطالب على التحصيل أو عدم رغبته فى إكمال الدراسة أو عدم تكيف الزوجة فى زواجها أن يحدث انشقاق فى مستوى الوعى فتحدث حالات الإغماء أو الصرع الهستيرى أو يتصرف الشخص كأنه شخص آخر ليعبر عما لايستطع التعبير عنه فى حالاته العادية وأحيانا يتغير صوته ويأتى بأفعال تثير خيالات العامة وتأويلاتهم ودهشتهم فيلجأون إلى بعض المعالجين الشعبيين حيث يقومون ببعض الإيحاءات للمريض أو إيلامه بالضرب إذا لزم الأمر فيفيق من هذا الإنشقاق الهروبى بسرعة تبهر العامة وتزيد ثقتهم بهذا المعالج ، ولكن الأعراض غالبا ما تلبث أن تعود عند أول ضغط نفسى أو اجتماعى لأن المعالج لم يبحث عن الأسباب وإنما عالج العرض الموجود فقط فى جو من الغموض ، بل ويحدث أن يتمادى المريض فى أعراضه ويطورها بعد ما سمع ورأى من إيحاءات عن تلبس الجن له وتزداد الأمور تعقيداً وهنا يعود أهل المريض إلى المعالج الذى يبتزهم تحت وهم تأثير الجن .

    وقد أراد بعضهم أن يوسع تأثيره على الناس فسجل أشرطة تبين كيف يخرج الجن من المرضى  وانتشرت هذه الأشرطة وسببت فزعاً لكل من سمعها ، وقد جاءوا للعلاج من تأثيرها وقد قدر لى أن أسمع عدداً من هذه الأشرطة وما رأيت فيها إلا حالات هستيرية كالتى سبق وصفها وتتحدث تحت تأثير إيحاءات المعالج .

   يقول الشيخ الشعراوى ( 1990 ):  ويريد الله سبحانه وتعالى أن يزيل خوفنا من أن يصيبنا ضرر من هذه القوى التى ترانا ولا نراها ، فيطمئننا بأنه جل جلاله يحفظنا ويرعانا .. لاينام ولايغفل .. قيوم على كونه ..أى قائم عليه فى كل ثانية .. فيقول تعالى :

   ﴿ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾( البقرة 255 )

ويمكنك الإطلاع على تفاصيل أكثر فى هذا الموضوع على الرابط التالى:                           www.elazayem.com\B(46).htm

السلام عليكم :

أريد جوابا لسؤالي : هل الامراض النفسية يمكن التحسن منها ولكن لا مجال للشفاء التام؟

وما أثر العلاقات العاطفية عليها وخصوصا القطبية في المزاج ، أرجو الرد وشكرا للموضوع الهام والمفيد جدا

سلام الله عليك ورحمته وبركاته :

الأمراض النفسية شأنها شأن أى مرض آخر منها ما يشفى تماما ومنها ما يتحسن بالعلاج وكذلك منها ما يظل ملازما للمريض طوال حياته شأنه فى ذلك شأن مرض السكر وإرتفاع ضغط الدم وبعض الأمراض الجلدية وغيرها من الأمراض .... وتتفاوت درجات التحسن من مرض لآخر ومن شخص لآخر وكلا الأمرين الشفاء التام أو التحسن يتوقف على عدة عوامل أهمها مدى وعى المريض بمرضه وسعيه لطلب العلاج والإلتزام بتعليمات الطبيب ، كذلك تساعد الظروف البيئية والأسرية والإجتماعية المحيطة بالمريض كثيرا على التحسن أو الشفاء التام فهى إما تكون بمثابة دعم للعلاج الدوائى ودعم نفسى هام للمريض يساعده فى التغلب على معاناته وإما أن يؤثر كل ذلك سلبا على المريض . هذا فيما يتعلق بالمريض وبيئته أما ما يتعلق بطبيعة المرض فحتما تؤثر هى الأخرى على إحتمالات الشفاء أو التحسن حيث تزيد هذه النسبة فى بعض الأمراض كالقلق والوسواس القهرى وتقل فى البعض الآخر مثل مرض الفصام ..

وفيما يتعلق بأثر العلاقات العاطفية على المرض النفسى ولنفس الأسباب سابقة الذكر وبكل تأكيد يتوقف نجاح مثل هذه العلاقات أو فشلها على مدى وعى الطرف الآخر وقدرته على إستيعاب المريض النفسى وفهمه لطبيعة المرض وقدرته على تقديم الدعم النفسى للآخر ..

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة