الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (71)


  • رقم المجموعة : 71 تاريخ النشر : 2007-03-30
  • إعداد : الاستاذة شيماء سعيد وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

مشكلتي  أني أجد صعوبة في الأكل وبلغة أخرى أخاف من الأكل فما عندي مانع أن أقاتل جيش بأكمله ولا أكل تمرة وهذه الحالة لها معي 10سنيين وكل الفحوصات الطبية سليمة ولكن الشئ الغريب أن إذا استيقظت من النوم أستطيع آكل وبسهوله وهذا لمدة10دقائق بعد النوم تقريبا فما الحل 

الأخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله تقول في رسالتك أن لديك خوف من الأكل وان جميع الفحوصات الطبية سليمة حيث انك إذا استيقظت من النوم تستطيع أن تأكل لمدة10دقائق بعد النوم فقط وارى أيها الأخ الكريم انك تعاني من اضطراب نفسي مرتبط بالأكل لذلك أنصحك سيدي بسرعة التوجه إلى الطبيب النفسي لبحث أسباب تلك المشكلة معه ومحاولة الوصول إلى حل لتلك المشكلة عن طريق وضع خطة علاجية تشمل علاجا نفسيا واسريا وربما تحتاج إلى بعض العقاقير النفسية البسيطة كمضادات الاكتئاب أو مثبطات إعادة سحب السيروتونين فعليك الإسراع بالذهاب إلى الطبيب قبل أن يتفاقم الأمر أكثر من ذلك

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه


السلام عليكم

  أنا فتاه ابلغ من العمر 25 سنه أعانى من كثره النوم حيث يتراوح معدل ساعات نومي من 10 إلى 12 أو 13 ساعة حاولت تغيير مواعيد النوم مثلا النوم مبكرا من الساعة العاشرة لكنى استيقظ الحادية أو الثانية عشر ظهرا وإذا نمت متأخرا استيقظ قرب المغرب لا أستطيع تقليل ساعات النوم فلا أدرى هل هذا مرض نفسي أم مرض عضوي حيث اننى لا أستطيع الانتظام في الصلاة وخصوصا الفجر حيث مهما ايقظتنى والدتي لا أستطيع أن أقوم فلا أدرى ماذا أستطيع أن افعل ولا أتناول منبهات 

الأخت الفاضلة

ذكرتي في رسالتك انك تعانين من كثرة النوم وتتساءلين عما إذا كان السبب في ذلك مرض عضوي أم نفسي وبداية يجب أولا أن نطمئن على أن السبب في ذلك ليس عضويا حيث تتعدد الأسباب العضوية التي تسبب ذلك فربما تعانين من أنيميا حادة وانخفاض شديد بنسبة الهيموجلوبين وقد يكون هناك اضطراب ما في إحدى الغدد وقد يكون سبب آخر غير هذا وذاك لذلك أنصحك أيتها الأخت الغالية بالذهاب أولا إلى الطبيب الباطني وإجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من عدم وجود سبب عضوي لذلك ونرجو موافاتنا بالمزيد من الرسائل حتى نطمئن عليك ونستطيع مساعدتك إذا لزم الأمر

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه


السلام عليكم

أنا شاب في ال37 من عمري أعمل في مجال نظم الكمبيوتر ولا أدخن ومنذ فترة تقريبا ستة أشهر أحسست و أنا ذاهب إلى عملي بضيق في التنفس مع عرق شديد أجريت بعده تحاليل أظهرت زيادة نسبة الكولسترول و زيادة ضغط الدم 160 على 100 وبعد فترة من العلاج تم الشفاء والحمد لله و قمت بإنقاص وزنى (طولي 185 ووزني 95)ولكن أحس منذ فترة تقريبا شهرين تقلصات في عضلات الصدر و الظهر خصوصا عند الاستيقاظ من النوم فمت بعمل كشف على القلب(موجات صوتية-كشف نووي قبل وبعد المجهود... الخ) وقمت بالكشف عند أطباء باطنية و صدرية و عظام و النتائج الحمد لله مطمئنة ومع ذلك التعب ما زال  يحدث لي و تحدثني نفسي دائما بالموت و احتمال حدوث التعب مرة أخرى و بأنني سوف أموت و لا أستطيع إبعاد هذه الفكرة عن ذهني كما أحس بتنميل في رجلي اليمنى و أحيانا بسخونة

فهل ما أعانيه مرض نفسي أم عضوي وما العلاج  أفيدوني جزاكم الله خيرا 

 الأخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله ذكرت انك تعانى من مرض الخوف الحاد ولديك بعض الأعراض وهى حالات من الخوف من الموت وإحساس بالاختناق ورعشة في الأطراف والقلق من كل شيء والخوف أيضا

  بالفعل أنت تعانى من مرض الخوف الحاد -الذعر  (PANIC DISORDER)  •  وهو نوع من أمراض القلق العام ويرتبط عرض الخوف المرضي بحدوث نوبات متكررة وغير متوقعة من الذعر، وحالات مفاجئة من الخوف الطاغي من أن يكون المرء في خطر ما ويتزامن هذا الخوف مع أربعة على الأقل من الأعراض التالية:

  •        زيادة ضربات القلب آلام في الصدر

  •        العرق

  •        الارتعاش أو الاهتزاز

  •        ضيق النفس، الإحساس بأن المرء يختنق وأن هناك شيئًا يسد حلقه

  •        الغثيان وآلام المعدة

  •        الدوخة أو دوران الرأس

  •        الإحساس بأن الإنسان في عالم غير حقيقي أو أنه منفصل عن نفسه

  •        الخوف من فقدان السيطرة "الجنون" أو الموت

  •        التنميل، الإحساس بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة في الأطراف

  ويمكن أن تصحب نوبات الذعر مختلف أنواع أعراض القلق المرضية وليس فقط أعراض

الذعر المرضي. وبسبب أن نوبات الذعر ترتفع بشكل غير متوقع وتحدث مصاحبة لأعراض

أمراض جسمانية تشبه أمراض القلب، فإن الأشخاص الذين يعانون من عرض الذعر المرضي عادة ما يتوهمون خطأ أنهم يعانون من مرض القلب.

  وتحدث أعراض الذعر المرضية لأول مرة عادة في مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة النضج ويمكن أن تبدأ أيضًا في مرحلة الطفولة. وأن نسبة من 1% إلى 2% من الأفراد يعانون سنويًا من هذا العرض المرضي. وتظهر الدراسات وجود تاريخ مرضى داخل العائلة مما يشير إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر ميلاً للإصابة بهذا العرض المرضي من الآخرين.

  ومثل بقية أمراض القلق، يمكن لعرض الخوف المرضي أن يكون مزعجًا وأن يقعد المرضى إذا لم يتم علاجهم بشكل مناسب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن معدلات إدمان الكحول ومرض القولون العصبي ترتفع بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الذعر المرضي عنها بالنسبة لمجموع الناس.

  و مرض الخوف الحاد له علاج...  ولكن قبل أن يتم وصف علاج ما، يجب القيام بالتشخيص المناسب.و يجب أن يقوم الطبيب النفسي بعمل تشخيص تقييمي يشمل مقابلة شخصية للمريض ومراجعة سجلاته الطبية. ويخدم التقييم معرفة وجود أعراض قلق معينة ولتحديد ما إذا كانت الأعراض الجسمانية تتزامن مع بعضها البعض مما يساهم في إحداث عرض القلق المرضي. وبعد القيام بالتشخيص يبدأ الطبيب النفسي في علاج حالة القلق المرضي والأمراض الأخرى التي قد تتزامن معها (إذا كان هذا ضروريًا).

  وبينما يكون لكل عرض مرضي صفاته الخاصة به، فإن معظم أمراض القلق تستجيب بشكل جيد لنوعين من العلاج: العلاج بالأدوية والعلاج النفسي. ويتم وصف هذه العلاجات بشكل منفصل أو على شكل تركيبة مجتمعة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل لا تشفي المرض بشكل كامل، فإن العلاج يكون فعالاً في تخفيف حدة أعراض القلق بما يمكن الأفراد من أن يعيشوا حياة أكثر صحة.

  وتُستعمل العقاقير المضادة للإكتئاب ومركبات البنزوديازبين (المهدئات الخفيفة) وأدوية القلق الأخرى لمعالجة أمراض القلق. وهناك العديد من الأدوية النفسية لعلاج القلق النفسي بحيث انه إذا لم يقم دواء ما بتحقيق النتائج المرجوة منه، يمكن وصف دواء آخر. ولأن الأدوية تتطلب عادة عدة أسابيع لتحقيق تأثيرها الكامل، فيجب أن يتم مراقبة حالة المرضى بواسطة طبيب نفسي لتحديد مقدار الجرعة المطلوبة، أو التحول إلى دواء آخر إذا لم يتم التحسن على العقار الأول، أو إعطاء المريض مجموعة من الأدوية لتقليل أعراض القلق.

  وتستعمل ثلاثة أنواع من العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي:

  •        العلاج السلوكي

  •        العلاج التعليمي الادراكي

  •        العلاج النفسي الديناميكي، وخاصة لعلاج مرض الضغط العصبي بعد التعرض للتجارب المؤلمة

  ويسعى العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.

  ويساعد العلاج التعلمي الادراكي-مثل العلاج السلوكي- المرضى على التعرف على الإعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أمراض القلق.

  ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي في العقل الباطن، وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت، وهذا أمر هام في تخفيفها.

  ويمكن الآن أن يشعر المرضى المصابين بأمراض القلق بالتفاؤل بشأن التغلب على أمراضهم، حيث تتوافر حاليا وسائل العلاج الفعالة.ومع الفهم المتزايد لأسباب الأعراض المرضية التي يعانون منها، يمكننا أن نتوقع ظهور أدوية وأساليب علاجية جديدة أكثر فاعلية للتغلب على المرض

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه والله الموفق المستعان.


السلام عليكم

بدأ هذا المرض معي قبل 11 سنة، وكان في بدايته كنت أشرد وأسرح بذهني ولا أركز جيدا، وكان عندي ترددا ظاهرا وكنت قد ادعيت أني المهدي ثم بعد ذلك كنت أهيج وأثور حتى دخلت في بعض المصحات عندنا في البلد، وكنت في هذا الوقت آخذ من العلاجات ( هالبريدول) وآخذ معه ( فنرجان ) وكنت آخذ حقنة (موديكيت ) شهريا، وأخذت علاجا بالكهرباء، وأخذت أيضا حبوب تسمى (لمبترول) ثم بعد ذلك انتهت كل هذه الأعراض المذكورة سابقا إلا هذا الادعاء (أي أنني المهدي ) ولكن بدأ معي بعد ذلك الوسواس القهري ( وهو عبارة عن أفكار سيئة ترد إلي في ذهني لا أستطيع أن أدفعها ولا أستطيع أن أركز مع من حولي لانشغالي بها، مما يدفعني للانصراف فورا من أي مكان أكون فيه والعودة إلى البيت ) بعد سنتين من بداية المرض وأخذت أيضا من العلاجات بعد ذلك (فالبرون) وحبوب تسمى (رسبردال) مع حقنة ( المدكيت ) ثم بعد ذلك أخذت حبوب ( لارجكتيل 50 مل جرام ) ثم أخذت من العلاج أيضا حبوب ( نيورست ) وما يزال الوسواس القهري معي، ثم بعد بداية هذا المرض ب 7 سنوات بقيت أشوف خيالات، وبدأ هناك شيء يكلمني في قلبي حتى أنه يأمرني بعدم الصلاة، وفي بعض الأحيان يأمرني بعدم الصلاة في المسجد، ويعلمني ببعض أمور الغيب النسبي، ولكنني ـ والحمد لله ـ في الآونة الأخيرة لم أهتم بذلك ولم أطعه فيما يسخط الرب تبارك وتعالى مع ملاحظة أنني أحس بوجود شيء ساخن ( مثل الماء الساخن ) في المعدة أسفل الصدر منذ بداية المرض.

وفي الآونة الأخيرة خف الوسواس القهري كثيرا، ولكن لا يزال معي هذا الادعاء (أي أنني المهدي) مع العلم أنني أعلم أن هذا ما ((((((صاح))))))) ولكن الفكرة مصرة علي وملحة رغما عني ـ والله المستعان.

ونرجو منكم النصح والإرشاد وجزاكم الله خيرا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

 الأخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله من الرسالة التي أرسلتها والتي تذكر فيها انك تعانى من الشرود والسرحان وعدم التركيز وانك ادعيت أنك المهدي ثم بعد ذلك كنت تهيج وتثور وانك دخلت احدى المصحات و بدأ بعد ذلك الوسواس القهري ( وهو عبارة عن أفكار سيئة ترد إلي ذهنك لا تستطيع دفعها ولا تستطيع بسببها أن تركز مع من حولك لانشغالك بها، مما يدفعك للانصراف فورا من أي مكانتكون فيه وتعود إلى البيت ) بعد سنتين من بداية المرض واخذ العلاج وبعد بداية هذا المرض ب 7 سنوات اصبحت ترى  خيالات، وبدأ هناك شيء يكلمك في قلبك ويأمرك بعدم الصلاة، وفي بعض الأحيان يأمرك بعدم الصلاة في المسجد، ويعلمك ببعض أمور الغيب النسبي، وانك تحس بوجود شيء ساخن ( مثل الماء الساخن ) في المعدة أسفل الصدر منذ بداية المرض.

ومن وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح أنك تعاني من مرض الفصام والفصام هو مرض عقلي يتميز بالاضطراب في التفكير والوجدان والسلوك وأحيانا الإدراك, ويؤدي إن لم يعالج في بادئ الأمر إلي تدهور في المستوي السلوكي والاجتماعي كما يفقد الفرد شخصيته وبالتالي يصبح في معزل عن العالم الحقيقي.

والعلامات المبكرة للمرض غالبا ما يبدأ المرض خلال فترة المراهقة أو في بداية مرحلة البلوغ بأعراض خفيفة تتصاعد في شدتها بحيث أن عائلة المريض قد لا يلاحظون بداية المرض وفي الغالب تبدأ الأعراض بتوتر عصبي وقلة التركيز والنوم مصاحبة بانطواء وميل للعزلة عن المجتمع. وبتقدم المرض تبدأ الأعراض في الظهور بصورة أشد فنجد أن المريض يسلك سلوكا خاصا فهو يبدأ في التحدث عن أشياء وهمية وبلا معني ويتلق أحاسيس غير موجودة وهذه هي بداية الاضطراب العقلي ويستطيع الطبيب النفسي تشخيص المرض عند استمرار الأعراض لمدة تزيد عن 6 أشهر علي أن تستمر هذه الأعراض طوال فترة مرحلة الاضطراب العقلي

وتتعرض حالة المريض إلي التحسن والتدهور بالتبادل بحيث انه في حالة التحسن قد يبدو المريض طبيعيا تماما, أما في حالات التدهور الحادة فأن مريض الفصام لا يستطيع التفكير بصورة سوية, ويعني من ضلالات وهلاوس وتشوش فكري. أما الضلالات فهي اعتقادات خاطئة غير مبنية علي الواقع, حيث نجد أن مرضي الفصام يعتقدون أن هناك من يتجسس عليهم أو يخطط للنيل منهم وان هناك من يستطيع قراءة أفكارهم أو إضافة أفكار إلي أفكارهم أو التحكم في مشاعرهم وقد يعتقد البعض انه المسيح أو المهدي المنتظر كما في حالتك. أما الهلاوس التي تظهر لدي مريض الفصام فاهم مظاهرها هي سماع المريض لأصوات تنتقد تصرفاته وتسيطر عليه وتعطيه أوامر (كهذا الكلام الذي تقول انه في قلبك يأمرك بعدم الصلاة) كما انه يري أشياء غير موجودة أو يحس بأحاسيس جلدية غير موجودة. كما يعاني مريض الفصام من تشوش فكري يظهر بوضوح في عدم ترابط أفكاره فنجد أن الحديث ينتقل من موضوع إلي أخر بدون ترابط ولا هو يعلم أن ما يقوله ليس له معني محدد حيث انه قد يبدأ صياغة كلمات أو لغة خاصة به لا تعني شيئا بالنسبة للآخرين. وحتى إذا تحسنت حالة المريض وتراجع المرض نجد أن الأعراض مثل الانطواء وبلادة الإحساس وقلة التركيز قد تبقي لسنوات وقد لا يستطيع المريض رغم تحسن حالته أن يقوم بالواجبات اليومية العادية مثل الاستحمام وارتداء الملابس كما قد يبدو للآخرين كشخص غريب الطباع والعادات وانه يعيش علي هامش الحياة لذلك أنصحك سيدي بضرورة الذهاب لأقرب طبيب نفسي حيث هناك الآن عدة طرق للعلاج تستعمل بنجاح مثل استخدام مضادات الذهان والعلاج بجلسات الكهرباء والعلاج النفسي والعلاج الفردي والعلاج الأسري

نسال الله تعالى لك الشفاء العاجل وسلام الله عليك ورحمته وبركاته

 

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة