الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (66)


  • رقم المجموعة : 66 تاريخ النشر : 2007-02-20
  • إعداد : د.محمود ابو العزائم وظيفة المعد : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

تتلخص مشكلتي في خصام أمي لأبي شبه الدائم وبدون أسباب...فأنا حزينة لذلك فأمي لا تزور أهل أبي في حالات خصماهما و لا ترحب بأي زيارة إلي بيتنا...بالرغم من أن أمي شديدة الطيبة وتحبني بجنون إلا أنها ترفض الصلح مع أبي عندما أترجاها لذلك...و عندما يصطلحا (وهذا نادرا ما يحدث) تكون في قمة السعادة و حالتها المعنوية مرتفعة جدا وتدلل أبي وتدللني طوال الوقت و ترحب بالزيارات العائلية و أبي أيضا يكون سعيد جدا و يستغل الفرصة لنخرج للتنزه والاستمتاع بالوقت...مع ملاحظة أني دائما أسأل أبي عن سبب الخلاف بينهما وهو يقول لا شئ...و أسأل أمي فتقول لي أبوك غير رومانسي وبارد ومتبلد ومستفز...أبي فعلا هادئ الطباع و لكنه حنون وطيب...وأمي عصبية وتثور لأتفه الأسباب...المشكلة الأكبر أن أمي ترفض أخذ أي علاج أثناء خصامها مع أبي (علاج الضغط,والأنفلونزا عندما تصيبها,..) كما ترفض بشدة الذهاب لطبيب نفسي للبوح بما يضايقها من أبي و من حياتها عموما...لا أعرف كيف أساعد أمي و أبي!!وهل أشجعهما علي الطلاق طالما حاولا معا و فشلا لأكثر من 20 سنة (علما بأن والد و والدة أمي شديدا القسوة و في حالة الطلاق ستعيش معهما)

أرجو المشورة و شكرا 

الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه

  من الرسالة التى أرسلتيها يتضح انك تعانين من وجود مشاكل أسرية وانفصال وجدانى وصراعات اقتصادية داخل الأسرة أدت إلى حدوث جفاء عاطفى مع عدم وجود تفاهم مشترك أدى فى النهاية إلى عدم التوافق فى العلاقات الزوجية والرغبة فى الانفصال ... ولمناقشة تلك المشكلة يجب أن نعلم أولا أن هناك الكثير من الأسباب وراء عدم التوافق والرضا في العلاقة الزوجية  بين الزوجين منها:

- عدم التفاهم العائلى ووجود الكثير من نقاط الخلاف تترك بدون نقاش أو محاولة تقارب بين الآراء
- عدم إنفاق الزوج على أسرته إما بسبب ضيق ذات اليد أو بسبب البخل الشديد أو طمعه فى أموال زوجته.

- الإهانة الزوجية المستمرة ( أي إهانة الزوج لزوجته ) والتجريح أمام الناس طوال اليوم ومعاملة الزوجة بقسوة وخشونة 

   وقد لوحظ أن نسبة الطلاق مرتفعة في مجتمعنا لكثير من الأسباب منها غير المعلن وأخيرا فإن الحياة الزوجية ليست بالبساطة التي يتصورها البعض وليس من السهل الحفاظ عليها في سلام لأن هذا يستلزم استعدادا من الطرفين للتجاوز عن الكثير من الأمور والتفاهم والاقتراب من بعضهما البعض، وعلى الزوج والزوجة أن يجلسا معا لمحاولة التفاهم فى أمور الأسرة ومواجهة ما يقابلهم من مشاكل أولا بأول

وننصح فى حالة اسرتك بالبرنامج العلاجى التالى الذى وضعه الدكتور محمد المهدى استشارى الطب النفسى لحل الخلافات الزوجية:

1-  محاولات يقوم بها الطرفان : حين يستشعران زحف المشاعر السلبية على حياتهما يجلسان سويا ليتدبرا أسباب ذلك دون أن يلقى أيهما المسئولية على الآخر . وهذا الحل ينجح فى حالة نضج الطرفين نضجا كافيا , وهو بمثابة مراجعة ذاتية للعلاقة الزوجية وإعادتها إلى مسارها الصحيح دون تدخل أطراف خارجية .

2- دخول طرف ثالث: من أحد الأسرتين أو كليهما، استشارة زواجيه، علاج زواجي أو عائلي. ودخول الطرف الثالث يصبح ضروريا فى حالة إصرار أو عناد أحد الطرفين أو كليهما, وفى حالة تفاقم المشكلة بما يستدعى جهودا خارجية لاستعادة التناغم فى الحياة الزوجية بعد إحداث تغييرات فى مواقف الطرفين من خلال إقناع أو ضغط أو ضمانات خارجية تضمن عدم انتهاك طرف لحقوق الآخر.

3- تعلم مهارات حل الصراع: فالحياة عموما لا تخلو من أوجه خلاف, وحين نفشل فى تجاوز الخلافات تتحول مع الوقت إلى صراعات, ولهذا نحتاج أن نتعلم مهارات أساسية فى كيفية حل الصراع حين ينشأ حتى لا يهدد حياتنا واستقرارنا, وهذه المهارات تتعلم من خلال قراءات ودورات متخصصة ومبسطة.

4- تكوين ارتباطات شرطية جديدة بهدف تحسين العلاقة بين الزوجين: مثل: تغييرات في البيئة المحيطة بهما كأن ينتقلا من مكان لآخر أكثر راحة وبعيدا عن تدخلات العائلة الأكبر – تخفيف الضغوط المادية أو الاجتماعية أو ضغوط العمل – رحلات زوجية تسمح لهما بقضاء أوقات سعيدة كالتى اعتاداها وسعدا بها فى فترة الخطوبة.

5- العلاقة الثلاثية ( الله – الزوج – الزوجة )، تخفف من حدة الصراع وتهيئ النفس للتسامح 
6- ترشيد لغة الخلاف في حالة حتميته واستمراره: وذلك بتجنب استخدام العبارات الجارحة أو التهديد أو كشف الأسرار الزوجية.

7- تجنب استخدام الأبناء كأدوات في الصراع للى الذراع أو الضغط على الطرف الآخر.
8- التنبه للتدخلات العائلية المتحيزة أو ذات المصلحة ( الشعورية أو غير الشعورية ) في الانفصال

9- إعادة الرؤية والاكتشاف للطرف الآخر بعيدا عن الأحكام المسبقة والاتهامات سابقة التجهيز

10- الكف عن الانتقاد أو اللوم المتبادل , فهما يقتلان أى عاطفة جميلة . 


 السلام عليكم

  أشكركم على قراءة رسالتي وأرجوا الرد السريع

أن شاب ابلغ من العمر 32 عاما مشكلتي أني أعاني من الاكتئاب حيث أني أفضل البقاء 
وحيدا وعدم مخالطة أحد ملتني زوجتي فطلقنها وزادت مشاكلي واتبعها ذلك سرقة سيارة جديدة لم أكمل أقساطها ...وأنا الآن متهاون في عملي وكثير الغياب وحيدا مكبوتا كثير الملل والتفكير قليل النوم.... أصبحت مدخنا وأنا لا أرغبه ..أصبحت إنسانا كسولا أعاني من الإرهاق بدون أي جهد وأعاني من ألام في مفاصلي وظهري... لم أجد الا الانترنت اقضي يومي كاملا أمامه ما هو الحل برأيك ..لا أرغب في تنبيهي بالذهاب إلى طبيب أريد الحل منكم شاكر ومقدر 

الأخ الفاضل-

السلام عليكم ورحمة الله

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.

 بالنسبة للمشاكل التي تقابلها في حياتك فاعلم أيها الأخ الفاضل أن لكل منا همومه ومشاكله التي تقتحم حياته لتعكر صفوها وتصيبها بالقلق الشديد ومن المسلم به آن نجاهد حتى نجد حل لهذه المشاكل أو نجعلها تمر لتدخل في طيات النسيان فلا نجعلها تحفر في داخلنا بهذا العمق ولا نستسلم لبكائها حتى تتسبب في نهايتنا كما قال الشاعر صلاح جاهين وهو يحذرنا من الأحزان ويؤكد لنا أنها ستنتهي كما انتهت قبلها أحزان كثيرة


حاسب من الأحزان وحاسب لها           حاسب علي رقابيك من حبلها                  
راح تنتهي لابد راح     تنتهي                  مش انتهت أحزان من قبلها                   
سيدي إذا كان الله قد ابتلاك في احد نعمه عليك فقد بارك لك في نعم أخري كثيرة وإذا كان قد ابتلاك بمشاكل وهموم كثيرة فاعلم أن هذا حال الدنيا كما قال تعالي (ولقد خلقنا الإنسان في كبد ) وليس معني ذلك أن نفقد إيماننا بالله وتذكر قوله تعالي (إن مع العسر يسر إن مع العسر يسر فإذا فرغت فانصب والي ربك فارغب)

وأنت تعلم جيداً يا أخي أنه ما جعل الله من داء إلا جعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله فتداووا عباد الله كما قال صلى الله عليه وسلم، كما أنه من المعلوم أن المرض يتطلب الصبر، والعلاج كذلك يتطلب الصبر، وحين تأتي الصحة والعافية تتطلب الصبر أيضاً من أجل الحفاظ عليها.

لذلك أنصحك بسرعة عرض نفسك على الطبيب النفسى ليحدد لك العلاج المناسب لحالتك

ملاحظة هامة

-     هذا الرد جاء بناء على وصف الحالة من المرسل وقد تكون هناك معلومات أخرى لم تشرح بدقة مما قد يؤدى إلى غياب التشخيص المناسب للحالة ولذلك فان هذا الرد هو استشارة طبية أولية وقد تحتاج الحالة إلى العرض على الطبيب النفسى لشرح وتوضيح واستبيان كل ما يتعلق بالمشكلة النفسية حتى نصل إلى التشخيص الدقيق للحالة.       

- لا يتم وصف اى علاجات بواسطة العقاقير الطبية عن طريق الانترنت وغير مسموح بذلك مهنيا لان وصف الدواء لا يتم إلا بعد مناظرة الطبيب للمريض مباشرة والاستماع إلى شكواه بكل دقة ومراجعة التاريخ المرضى والأسرى للمريض وعمل الكشف الجسمانى وقد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات المعملية والأشعة واختبارات الشخصية قبل وصف الدواء المناسب ولذا وجب التنويه. 


السلام عليكم

انا فتاه ابلغ من العمر25 سنه لم ارتبط ولم اتزوج حتى الان مشكلتى هى اننى لدى الاحساس بالنقص لاننى لم اتزوج حتى الان وبدات امارس العادة السريه بصفة مستمرة وكل مرة اشعر بالندم واشعر بالحقاره واعزم على عدم اللجوء لهذة العادة لكن لا استطيع ولست ادرى ماذا استطيع ان افعل كى لا اقوم بهذا مرة اخرى وكى لا اشعر بحقارتى نتيجة هذة العادة 

 الأخت الفاضلة-

السلام عليكم ورحمة الله

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه

 من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكرين فيها انك تعانين من مشكلة العادة السرية والشعور بالاحباط بعدها فهنا نذكر الاتى:

 يرى أغلب العلماء أن ممارسة العادة السرية سواء للرجل أو المرأة حرام قطعا فى حين يرى البعض أنها تجوز فقط فى حالة مقاومة الزنا الصريح وهو ذنب أكبر منها .
وبالنسبة للدليل : فقد ورد فى سورة المؤمنون صفات المؤمنين " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" فمن العلماء من يرى أن هذه العادة تدخل "فيما وراء ذلك" فتكون حراما لانها اجتياز للحدود المسموحة وهو المعنى المقصود من "فأولئك هم العادون"، كما أن أضرارها الطبية معروفة ولها تأثير سلبى على العلاقة الزوجية فيما بعد.
وعادة ما ننصح الشباب الذين يرسلون إلى عن هذه المشكلة بالنصائح التالية :
1. الإستعانة بالله و الدعاء وسؤاله العون والتوفيق و أن تعلم أن التوقف عن ممارسة العادة السرية سيأخذ وقت وجهد فلا تيأس و لا تستسلم

2. التوقف عن الشعور الشديد بالذنب و جلد الذات عقيم، وكذلك اللوم المستمر فإنه يدمر القدرة على البدء من جديد، ويحطم الثقة بالنفس، ويبقي الروح في مهاوي اليأس والقنوط مع أنه:" لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" صحيح أن الندم توبة، لكن الاستمرار فيه يعني أحياناً فقدان الأمل، وفقدان الأمل يعني التوقف عن محاولة ترك العادة 
3. البعد عن المثيرات : من أفلام و مشاهدة جنسية أو مواقع إباحية أو أماكن التى قد تسبب الإثارة و البعد عن الصحبة الفاسدة .

4. خذ بنصيحة رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.

- الطاقة البدنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.
- والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل.
- والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة بأنواعها و منها الاحتفاظ بالوضوء أغلب الوقت

- كثرة تلاوة القرآن و الذكر والدعاء إلى الله بالعفاف والزواج .

5.استثمار وقت الفراغ بعمل بأنشطة مفيدة و منها حضور مجالس العمل و القيام بأعمال تطوعية خيرية تشغل وقتك و تفيدك و تفيد الآخرين أو بتعلم لغة جديدة أو دراسة إضافية .
6. عاهد نفسك أن تتخلص من العادة السرية في مدي زمني محدد و تدريجي لنقل شهر مثلا فإذا مر الشهر بدون ممارسة العادة كافئ نفسك بهدية أو بإدخار مبلغ من المال طوال الشهر لشراء شئ تحبه أو القيام برحلة مع أصدقائك ,فان نجحت فكافئ نفسك وإن فشلت عاقب نفسك بإن تتصدق بالمبلغ الذي أدخرته بدلا من أن تكافئ نفسك به.. و هكذا ، فإن مر الشهر بنجاح أطل فترة الإنقطاع إلى شهرين و هكذا حتى تتخلص منها تماماً بإذن الله وأستمر في المحاولة فأن فشلت مرة ستنجح الأخري و أستعن بالله و لا تعجز 


 السلام عليكم

أفيدوني جزاكم الله خيراً 
زوجتي تأخذ دواء التيجريتول منذ أكثر من ثماني أعوام وحالتها والفضل لله مستقرة وهيمستمرة بأخذه بنسبة 400 جرام يومياً على جرعتين 
السؤال : متى يمكن لها أن تتعافى كلياً بإذن الله وما أثر هذا الدواء على الحمل والولادة وهل هو سبب لعدم الحمل علماً أننا متزوجون من أربع أشهر وقد نصحنا الطبيب المباشر للحالة بإستخدام الفوليك أسيد طوال فترة الحمل 
جزاكم الله خيراً 

 الأخ العزيز-

السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه. بالنسبةللاستمرار فى العلاج فى حالات مرض الاضطراب الوجدانى فيجب الاستمرار على العلاج لمدة عامين بعد اخر نوبة مرضية واذا لم يحدث انتكاس للمرض خلال تلك المدة فهنا يبدأ الطبيب المعالج بانقاص الجرعة الدوائية تدريجياعلى عدة اشهر حتى تمام الشفاء

اما عن تأثير العقار على تأخر الحمل فليس هناك ارتباط مباشر بين العقار وتأخر الحمل 


السلام عليكم

السلام عليكم اشكركم على هدا الموقع... مشكلتي هي الخوف الشديد من الصراصيرالتي تكثر في الصيف حيث اعيش هدا الفصل في خوف وترقب مستمر.وكثيرا ما احلم كوابيس عن الصراصير فاشعر بقشعريرة وخوف شديدين.واذا حصل ولمسني صرصور فانني اصرخ لا اراديا ويرتعد جسمي ولا ينتهي شعوري باشواك ذلك الصرصور الا بعد ايام وكلما تذكرت الموقف  شعرت نفس الشعور في المكان الدي لمسني فيه.وجزاكم الله كل خير 

الأخت الفاضلة :-

من الأعراض التي سردتها يتضح انكي تعاني من حالة قلق نفسي  ويكون الخوف هنا غير متناسب مع الموقف ولا يستطيع الشخص التحكم فيه فيحاول الهروب من الموقف المثير للخوف لديه وما تعاني منه هو نوع من أنواع الرهاب يسمي الرهاب الخاص SPECIFIC PHOBIAS ويتصف الرهاب الخاص بالخوف الشديد من شيء ما أو موقف ما -لا يعتبر ضارًا في الحالات العادية مثل الخوف من الحشرات –الخوف من ركوب السيارة-او الطائرة أو سقوطها وتحطمها. -الخوف من الحيوانات  حتى النوع الأليف منها. الخوف من العواصف أو أن يُصعق المرء بالبرق. والأشخاص الذين يعانون من الرهاب الخاص يعرفون بأن خوفهم مبالغ فيه، ولكنهم لا يستطيعون التغلب على مشاعرهم ، فإن تشخيص الرهاب يتم فقط عندما يصبح هذا الخوف حائلاً دون القيام بالنشاطات اليومية مثل الذهاب للمدرسة أو العمل أو الحياة المنزلية.

0ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة