السلام عليكم
تتلخص مشكلتي في خصام أمي لأبي شبه الدائم وبدون أسباب...فأنا حزينة لذلك فأمي لا تزور أهل أبي في حالات خصماهما و لا ترحب بأي زيارة إلي بيتنا...بالرغم من أن أمي شديدة الطيبة وتحبني بجنون إلا أنها ترفض الصلح مع أبي عندما أترجاها لذلك...و عندما يصطلحا (وهذا نادرا ما يحدث) تكون في قمة السعادة و حالتها المعنوية مرتفعة جدا وتدلل أبي وتدللني طوال الوقت و ترحب بالزيارات العائلية و أبي أيضا يكون سعيد جدا و يستغل الفرصة لنخرج للتنزه والاستمتاع بالوقت...مع ملاحظة أني دائما أسأل أبي عن سبب الخلاف بينهما وهو يقول لا شئ...و أسأل أمي فتقول لي أبوك غير رومانسي وبارد ومتبلد ومستفز...أبي فعلا هادئ الطباع و لكنه حنون وطيب...وأمي عصبية وتثور لأتفه الأسباب...المشكلة الأكبر أن أمي ترفض أخذ أي علاج أثناء خصامها مع أبي (علاج الضغط,والأنفلونزا عندما تصيبها,..) كما ترفض بشدة الذهاب لطبيب نفسي للبوح بما يضايقها من أبي و من حياتها عموما...لا أعرف كيف أساعد أمي و أبي!!وهل أشجعهما علي الطلاق طالما حاولا معا و فشلا لأكثر من 20 سنة (علما بأن والد و والدة أمي شديدا القسوة و في حالة الطلاق ستعيش معهما)
أرجو المشورة و شكرا
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه
من الرسالة التى أرسلتيها يتضح انك تعانين من وجود مشاكل أسرية وانفصال وجدانى وصراعات اقتصادية داخل الأسرة أدت إلى حدوث جفاء عاطفى مع عدم وجود تفاهم مشترك أدى فى النهاية إلى عدم التوافق فى العلاقات الزوجية والرغبة فى الانفصال ... ولمناقشة تلك المشكلة يجب أن نعلم أولا أن هناك الكثير من الأسباب وراء عدم التوافق والرضا في العلاقة الزوجية بين الزوجين منها:
- الإهانة الزوجية المستمرة ( أي إهانة الزوج لزوجته ) والتجريح أمام الناس طوال اليوم ومعاملة الزوجة بقسوة وخشونة
وقد لوحظ أن نسبة الطلاق مرتفعة في مجتمعنا لكثير من الأسباب منها غير المعلن وأخيرا فإن الحياة الزوجية ليست بالبساطة التي يتصورها البعض وليس من السهل الحفاظ عليها في سلام لأن هذا يستلزم استعدادا من الطرفين للتجاوز عن الكثير من الأمور والتفاهم والاقتراب من بعضهما البعض، وعلى الزوج والزوجة أن يجلسا معا لمحاولة التفاهم فى أمور الأسرة ومواجهة ما يقابلهم من مشاكل أولا بأول
وننصح فى حالة اسرتك بالبرنامج العلاجى التالى الذى وضعه الدكتور محمد المهدى استشارى الطب النفسى لحل الخلافات الزوجية:
1- محاولات يقوم بها الطرفان : حين يستشعران زحف المشاعر السلبية على حياتهما يجلسان سويا ليتدبرا أسباب ذلك دون أن يلقى أيهما المسئولية على الآخر . وهذا الحل ينجح فى حالة نضج الطرفين نضجا كافيا , وهو بمثابة مراجعة ذاتية للعلاقة الزوجية وإعادتها إلى مسارها الصحيح دون تدخل أطراف خارجية .
2- دخول طرف ثالث: من أحد الأسرتين أو كليهما، استشارة زواجيه، علاج زواجي أو عائلي. ودخول الطرف الثالث يصبح ضروريا فى حالة إصرار أو عناد أحد الطرفين أو كليهما, وفى حالة تفاقم المشكلة بما يستدعى جهودا خارجية لاستعادة التناغم فى الحياة الزوجية بعد إحداث تغييرات فى مواقف الطرفين من خلال إقناع أو ضغط أو ضمانات خارجية تضمن عدم انتهاك طرف لحقوق الآخر.
3- تعلم مهارات حل الصراع: فالحياة عموما لا تخلو من أوجه خلاف, وحين نفشل فى تجاوز الخلافات تتحول مع الوقت إلى صراعات, ولهذا نحتاج أن نتعلم مهارات أساسية فى كيفية حل الصراع حين ينشأ حتى لا يهدد حياتنا واستقرارنا, وهذه المهارات تتعلم من خلال قراءات ودورات متخصصة ومبسطة.
4- تكوين ارتباطات شرطية جديدة بهدف تحسين العلاقة بين الزوجين: مثل: تغييرات في البيئة المحيطة بهما كأن ينتقلا من مكان لآخر أكثر راحة وبعيدا عن تدخلات العائلة الأكبر – تخفيف الضغوط المادية أو الاجتماعية أو ضغوط العمل – رحلات زوجية تسمح لهما بقضاء أوقات سعيدة كالتى اعتاداها وسعدا بها فى فترة الخطوبة.
9- إعادة الرؤية والاكتشاف للطرف الآخر بعيدا عن الأحكام المسبقة والاتهامات سابقة التجهيز
10- الكف عن الانتقاد أو اللوم المتبادل , فهما يقتلان أى عاطفة جميلة .
السلام عليكم
أشكركم على قراءة رسالتي وأرجوا الرد السريع
الأخ الفاضل-
السلام عليكم ورحمة الله
بالنسبة للمشاكل التي تقابلها في حياتك فاعلم أيها الأخ الفاضل أن لكل منا همومه ومشاكله التي تقتحم حياته لتعكر صفوها وتصيبها بالقلق الشديد ومن المسلم به آن نجاهد حتى نجد حل لهذه المشاكل أو نجعلها تمر لتدخل في طيات النسيان فلا نجعلها تحفر في داخلنا بهذا العمق ولا نستسلم لبكائها حتى تتسبب في نهايتنا كما قال الشاعر صلاح جاهين وهو يحذرنا من الأحزان ويؤكد لنا أنها ستنتهي كما انتهت قبلها أحزان كثيرة
وأنت تعلم جيداً يا أخي أنه ما جعل الله من داء إلا جعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله فتداووا عباد الله كما قال صلى الله عليه وسلم، كما أنه من المعلوم أن المرض يتطلب الصبر، والعلاج كذلك يتطلب الصبر، وحين تأتي الصحة والعافية تتطلب الصبر أيضاً من أجل الحفاظ عليها.
لذلك أنصحك بسرعة عرض نفسك على الطبيب النفسى ليحدد لك العلاج المناسب لحالتك
ملاحظة هامة
- هذا الرد جاء بناء على وصف الحالة من المرسل وقد تكون هناك معلومات أخرى لم تشرح بدقة مما قد يؤدى إلى غياب التشخيص المناسب للحالة ولذلك فان هذا الرد هو استشارة طبية أولية وقد تحتاج الحالة إلى العرض على الطبيب النفسى لشرح وتوضيح واستبيان كل ما يتعلق بالمشكلة النفسية حتى نصل إلى التشخيص الدقيق للحالة.
السلام عليكم
الأخت الفاضلة-
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكرين فيها انك تعانين من مشكلة العادة السرية والشعور بالاحباط بعدها فهنا نذكر الاتى:
4. خذ بنصيحة رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.
- كثرة تلاوة القرآن و الذكر والدعاء إلى الله بالعفاف والزواج .
السلام عليكم
اما عن تأثير العقار على تأخر الحمل فليس هناك ارتباط مباشر بين العقار وتأخر الحمل
السلام عليكم
السلام عليكم اشكركم على هدا الموقع... مشكلتي هي الخوف الشديد من الصراصيرالتي تكثر في الصيف حيث اعيش هدا الفصل في خوف وترقب مستمر.وكثيرا ما احلم كوابيس عن الصراصير فاشعر بقشعريرة وخوف شديدين.واذا حصل ولمسني صرصور فانني اصرخ لا اراديا ويرتعد جسمي ولا ينتهي شعوري باشواك ذلك الصرصور الا بعد ايام وكلما تذكرت الموقف شعرت نفس الشعور في المكان الدي لمسني فيه.وجزاكم الله كل خير
الأخت الفاضلة :-
من الأعراض التي سردتها يتضح انكي تعاني من حالة قلق نفسي ويكون الخوف هنا غير متناسب مع الموقف ولا يستطيع الشخص التحكم فيه فيحاول الهروب من الموقف المثير للخوف لديه وما تعاني منه هو نوع من أنواع الرهاب يسمي الرهاب الخاص SPECIFIC PHOBIAS ويتصف الرهاب الخاص بالخوف الشديد من شيء ما أو موقف ما -لا يعتبر ضارًا في الحالات العادية مثل الخوف من الحشرات –الخوف من ركوب السيارة-او الطائرة أو سقوطها وتحطمها. -الخوف من الحيوانات حتى النوع الأليف منها. الخوف من العواصف أو أن يُصعق المرء بالبرق. والأشخاص الذين يعانون من الرهاب الخاص يعرفون بأن خوفهم مبالغ فيه، ولكنهم لا يستطيعون التغلب على مشاعرهم ، فإن تشخيص الرهاب يتم فقط عندما يصبح هذا الخوف حائلاً دون القيام بالنشاطات اليومية مثل الذهاب للمدرسة أو العمل أو الحياة المنزلية.
0ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة