الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (64)


  • رقم المجموعة : 64 تاريخ النشر : 2007-02-10
  • إعداد : د.محمود ابو العزائم وظيفة المعد : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

انا عندى مشكلة تجعل حياتى جحيم من فترة توفت ولدتى ولم اكن بار بها وكنت احيانا اسبها واضربها وماتت وقلبها غاضب على ولكن  الان ضميرى  يعذبنى دائما ولا انام ودائما احلا بكوابيس وكلما تذكرت ماكنت افعل بها ابكى لدرجة ان يومى يكون بين بكاء وتأنيب ضمير ...

 ارجوكم افيدونى

إلى الأخ العزيز ..

 الذى قصر فى حق والدته كثيراً فى حياتها ثم أحس بالتأنيب الشديد بعد وفاتها..أقول لك :ـ

ما زال فى الأمر بقية , وسبل الخير مفتوحة وأبواب البر منشورة , وربك كان للأوابين غفوراً 

عليك بطرق جميع أبواب الخير التى تنفع المؤمن بعد وفاته .. وتهب ثوابها لأمك .. نذكر منها الاتى :ـ

1 – الاستغفار والدعاء لها وطلب الرحمة .. قال نبى الله نوح عليه السلام " رب اغفرلى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمومنات ولا ترد الظالمين إلا تبارا"( نوح :28)..  وقال تعالى : " وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيراً " (الاسراء :24 )...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح فى الجنة فيقول : يارب أنىّ لى هذه فيقول له ولدك استغفر لك  .

2 – أداء الدين عنها  فاذا  كان عليها دين لأحد فعليك قضاؤه ..  فإن كان عليها دين إلى الله من صيام مثلاً فعليك قضاؤه أيضاً .. أو إن كان ديناً كالنذر مثلاً .. فقد جاءت إمرأة إلى رسوال الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إن  أمى نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت , أفأحج عنها ؟ قال نعم حجى عنها أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته ؟ "اقضوا دين الله , فالله أحق بالوفاء "

3 – الصدقة الجارية ..   قال رسوال الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث , صدقه جارية , أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "    ..   من أفضل الصدقات الجارية    " سقيا الماء"

4- استرضاء الخصوم .. فإذا كانت هناك شحناء بين الوالدة وبعض الناس قبل الممات وكانت الوالدة فيها ظالمة فقم بتأدية المظالم إلى أهلها واطلب عفو الناس عنها ودعائهم لها .

5 – أبر البر أن تصل أهل ود أمك .. فإن ذلك من حسن العهد ومن الوفاء والصلة المحمودة .. فعن عبد الله ابن عمر رضى الله عنهما "أن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبد الله وحمله على حمار كان يركبه وأعطاه عمامة كانت على رأسه , فقال ابن دينار : فقلنا له : أصلحك الله ! إنهم الأعراب وانهم يرضون باليسير , فقال عبد الله : إن أبيه كان وُدّ أبى , ( أى حبيب أبى ) وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه ) 

6 – واصل صلة الرحم التى كانت تصلها أمك ولا تقطعها .

7 – واصل مسيرة الخير التى سارت فيها أمك .. مثل عطاياها للفقراء والمساكين .. وبالأخص لو كان لك أهل أو أقارب فقراء كانت ترعاهم .

8 – أصلح ما أفسدته أمك..  فمثلاً لو كان لها رحم مقطوعة فأوصلها أنت وإن كانت أموال مغتصبة تردها لأصحابها . وترفع الظلم عن المظلومين .

9- هناك هديه أخيرة يمكنك أن تقدمها لوالدتك رحمها الله وهى حفظك لكتاب الله لأن فى ذلك فضل عظيم لوالديك يوم الدين .


السلام عليكم

   نظراً لإصابة الكثير من الناس بالإكتئاب فبحثت عن السبب فوجد ت السبب في بعد الناس عن الطبيعة واعتماد الناس على التكنولوجيا الحديثة والإنشغال معظم الوقت في العمل وإفتقاد الناس للجو الأسرى والعزلة بين الجيران وفى الماضي كانت الأسرة تتجمع لتناول وجبة الغذاء سوياً وكانوا ينتظروا بعض ولا يشعر أي فرد بالأسرة بلذة الطعام إلا مع أفراد العائلة وكان كل الأقارب يجتمعون في المناسبات المختلفة وكانوا يتزاورون بصفة مستمرة وكانت الجيران يتبادلون الزيارات والأطعمة مع بعضهم البعض بل أن الجيران هم الأقرب لبعضهم البعض وعندما يتعرض أي فرد من الجيران لأي ظروف فالجار أول من يقف بجانبة وكأنهم أسرة واحدة وكانت العلاقة بين الأبناء جيدة

أقول كل هذا لأني نشأت في الأرياف وسط الطبيعة والخضرة والحياة البسيطة والعلاقات الحميمة بين الأفراد سواء الأسرة أو الجيران مع أنة قلت عن الماضي ولكنها مازالت موجودة وبنسبة جيدة

ولى إقتراح لماذا لا يتم إنشاء مستشفى في الأرياف وسط الطبيعة والعلاقات الجيدة بين الأفراد ويتعايش من يشعر بالملل أو الإكتئاب وسط هذة الحياة البسيطة ويشارك أهل القرية حياتهم

أو من الممكن إنشاء لوكا ندة في الأرياف تعتمد على البساطة وتقديم الوجبات الطبيعة التي ينتجها الفلاح  وأيضاً يشاركة في عملة اليومي وحياتة البسيطة وهذا سوف يعالج الكثير من الأمراض النفسية

وأنا لدى الموقع الذي يقام علية المشروع بل من الممكن تجربة الفكرة على شكل رحلة يومية قبل إنشاء أي شئ وبعد نجاح الفكرة يتم إنشاء المبنى المناسب

 الأخ الفاضل-

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الاكتئاب كمرض وجدانى يختلف تماماً عن حالات الضيق التى يعانى منها كل الناس من وقت لآخر ... إن الإحساس الوقتى بالحزن هو جزء طبيعى من الحياة 000 أما مرض الاكتئاب فإن الإحساس بالحزن لا يتناسب مطلقاً مع أى مؤثر خارجي يتعرض له المريض .

وهناك أشياء ومواقف فى حياة كل منا من الممكن أن تسبب له بعض الحزن ولكن الأفراد الأصحاء يستطيعون التعامل مع هذه الأحاسيس بحيث لا تعيق حياتهم .

وكما يتوقع البعض فإن العرض الرئيسى للاكتئاب هو الشعور بالحزن . ولكن الحزن ليس دائماً هو العرض الأساسي فى الشخص المكتئب وإنما قد يكون الإحساس بالخواء وعدم القيمة أو عدم الإحساس نهائياً هو العرض الأساسي للاكتئاب

وقد يشعر المريض المكتئب بالنقص الواضح والملموس فى الشعور بالمتعة تجاه أى شئ حوله لدرجة الزهد فى كل شئ فى الحياة .

أما الأطباء النفسيين فأنهم ينظروا إلى المريض المكتئب بأنه الشخص الذى يعانى من تغيير واضح وملموس فى المزاج وفى قدرته على الإحساس بذاته والعالم من حوله .والاكتئاب كمرض من أمراض الاضطراب الوجدانى يتراوح ما بين النوع البسيط والنوع الشديد المزمن الذى قد يؤدى إلى تهديد للحياة .

وكلنا بلا استثناء نتعرض يومياً لمصادر متنوعة من الضغوط الخارجية بما فيها ضغوط العمل والدراسة ، والضغوط الأسرية ، وضغوط تربية الأطفال ومعالجة مشكلات الصحة ، والأمور المالية والأزمات المختلفة . كما نتعرض يومياً للضغوط  ذات المصادر الداخلية ، وأعنى هنا أنواع الأدوية التى نتعاطاها ، وبعض أنواع الطعام ، أو كميته والمضاعفات المرضية ، والآثار العضوية والصحية السلبية التى تنتج عن أخطائنا السلوكية فى نظام الأكل أو النوم أو التدخين أو التعرض للملوثات البيئية .

ومعالجة الضغوط لا تعنى التخلص منها أو تجنبها أو استبعادها من حياتنا فوجود الضغوط فى حياتنا أمر طبيعى ، ولكل فرد منا نصيبه من الأحداث اليومية بدرجات متفاوتة ، ونتفاعل مع الحياة ، ونحقق طموحات مختلفة وخلال ذلك وبسببه تحدث أمور متوقعة أو غير متوقعة ومن ثم فإن علاج الضغوط لا يتم بالتخلص منها وإنما يتم بالتعايش الإيجابى معها ، ومعالجة نتائجها السلبية وفيما يلى بعض القواعد التى تساعد فى التخلص من الضغوط والتغلب عليها .

1- معالجة الضغوط ومواجهتها أولاً بأول لأن تراكمها يؤدى إلى تعقدها وربما تعذر حلها

2- اجعل أهدافك معقولة ، فليس من الواقع أن نتخلص من كل الضغوط والأعباء تماماً من الحياة .   

3- الاسترخاء فى فترات متقطعة يومياًُ يساعد على التغلب على التوتر .

4- الإقلال بقدر الإمكان من الانفعالات والغيرة وتعلم طرقاً جديدة للتغلب على الغضب والانفعال .

5- محاولة حل صراعات العمل أو الأسرة بأن تفتح مجالاً للتفاوض وتبادل وجهات النظر دون غبن للآخرين أو لنفسك .

6- تحسين الحوارات مع النفس 000 أي الحوار الإيجابي مع النفس وتجنب تفسير الأمور بصورة مبالغ فيها .

7- تكوين دائرة من الأصدقاء والمعارف الذين يتميزون بالود وتجنب هؤلاء الذين يميلون للنقد والتصارع .

8- أن توسع من اهتمامك وتوسع من مصادر المتعة وتنوع من خبراتك فى السفر والتعارف والقراءة .

 9- وزع الأعباء الملقاة على عاتقك ، وتعلم طرق تنظيم الوقت

10- تمهل ، وهدى من سرعتك وإيقاعك فى العمل .

11- تعلم أن تقول - لا - للطلبات غير المعقولة

 12- وازن بين احتياجاتك الخاصة للصحة والراحة ووقت الفراغ والترفيه وبين تلبيتك لمتطلبات الآخرين وإلحاحاتهم .

13- الاهتمام بالرياضة واللياقة البدنية بما في ذلك من الرياضة والنظام الغذائي المتوازن والمناسب لظروفك الصحية والعمرية و الراحة البدنية والعادات الصحية الطبية بما فيها من تجنب التدخين و احم نفسك من مشكلات البيئة كالتلوث والضجيج وأستنشق هواء صحي .

من كل ذلك نستخلص بان التواجد فى الاماكن الريفية البعيدة عن التوترات النفسية تساعد فى تجنب التوترات النفسية التى تؤدى الى الاحباط والضيق والاكتئاب النفسى ولكنها ليست علاج لمرض الاكتئاب الذهانى  الذى يحتاج بصفة اساسية للعلاج الدوائى 


السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بعانى من أن كل ما اسمع صوت عالى مفاجيء مثل صوت سيارة أو باب اقفل بصوت عالى جسمى يرتجف وأخاف مش عارف ده بسبب نفسى ولا عضوى أن قلبى ضعيف شكراااااااااا

الأخ العزيز-

تقول انك عندما تسمع صوت عالي مفاجيء تنتابك رجفة وتتساءل هل السبب عضوي أم نفسي – سيدي كما يقولون لكل فعل رد فعل وهناك استجابات تنتاب الإنسان ردا علي بعض المنبهات لا يمكننا أن نطلق عليها مرض نفسي أو حتى عضوي ولكنها مجرد استجابات قد تتسم بالقوة والشدة ولكن ليس هناك دواء لها فهي أمر طبيعي ومن الطبيعي أن تشعر بخوف مفاجيء ورهبة ورعشة في بعض الأحيان عندما تسمع صوت عالي مفاجيء أما إذا ازداد وقت هذا الخوف وصار مبالغ فيه وأصبح حائلاً دون القيام بالنشاطات اليومية مثل الذهاب للمدرسة أو العمل أو الحياة المنزلية.هنا يتحول لمرض نفسي يسمي الرهاب وفي هذه الحالة ينصح باستشارة الطبيب النفسي 


السلام عليكم

اعانى من حاله الهم  وعدم الاهتمام باي شيي والكسل وكتر النوم  من  اعراض اللي بيسموه اكتئاب وبصراحه هو عندي شديد قوي وفعلا اتأكدت ان المرح اللي بيظهر علي ده (مرح وهمي) اكبر دليل علي اني  فعلا مريض بالاكتئاب من فتره كبيره وصلت اربع سنين مشكلتي اني عايز احدد انا عايز ايه واشتغل بنشاط وانسي كل اللي فات

انا مررت بظروف صعبه كتير عملتي فوبيا من حاجات كتير كل ما ييجي وقت معين  او ظروف معينه معرفش ايه اللي يحصلي انهار فجأه واحس بجد اني مجنون 

بتجيلي حاله هلع وهستريا وده بيكتر ايام الامتحانات ،وكان يزيد زمان لما بسمع حد يصرخ... بتفزع جامد واقوم مذعور 

المهم مش عارف اغير الوسط الي عايش فيه واللي هو من اسباب الاكتئاب ده ولا  عارف اغير من نفسي عشات تتحمل وتنجح والنتيجه في الحالتين واحد.

دكتور انا مريض بطموح فظيع وحاسس اني فاشل في حياتي فشل ذريع ...قلي اعمل ايه 

كرهت النموذج ده ،عايز انجح ومش عارف اركز 

 الأخ العزيز-

من الواضح من رسالتك أن شخصيتك قلقة ومتوترة، ولديك شيء من عسر المزاج، ربما تقلب في المزاج أيضاً، وأرجو أن لا تنزعج لهذه المسميات، فهي صفة من صفات الشخصية التي يتميز بها بعض الناس، وهي حقيقة قد تزعج الإنسان، ولكن لا نقول إنها كلها سيئة، فالقلق طاقة يمكن أن نوجهها من أجل الإنتاج والدافعية

أولاً: نصيحتي لك أن تكون دائماً في جانب التفاؤل، وأن تتذكر أن لديك مقدرات وأن لديك إيجابيات، وأن تحاول أن تقلل من قيمة السلبيات، وعلى الإنسان أيضاً أن يسعى دائما إلى أن يصحح مساره، وأن يكون منتجاً وفعالاً وفاعلا في مجتمعه

ثانياً: أرجو أن تعبّر عن نفسك وعن ذاتك، وأن لا تكتم الأشياء في داخل نفسك، حتى لا تتراكم وتؤدي إلى نوع من الضيق والتوتر الداخلي

ثالثاً: سيكون من المفيد لك جداً أن تقوم بعمل تمارين استرخاء، وهذه التمارين كثيرة ومتعددة، وتوجد كتيبات وأشرطة بالمكتبات، توضح كيفية القيام بها بالصورة الصحيحة، ومن أفضلها تمارين التنفس، والتي يستلقي الإنسان من خلالها في مكان هادئ ويغمض عينيه، ثم يأخذ شهيقا عميقا وببطء، يعقبه بعد ذلك الزفير بنفس الطريقة، كما أن هنالك تمارين يتخيل فيها الإنسان أنه يتحكم في عضلات جسمه، ويجعلها تسترخي. هذه التمارين كما ذكرت، مفيدة جداً، ويمكنك الاستعانة بالكتيبات أو الأشرطة، أو إحد الأخصائين النفسيين 

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة