السلام عليكم
مشكلتى القلق والتوتر الزائد من اى شى حتى انى تعبت بكثير من الأمراض ولكنى عندما كشفت لا يوجد لدى اى شى وعرفت فى النهاية ان ذلك بسبب توترى الدائم أنا بعانى من الوحدة والدتى بعيدة عنى لا تفهمنى فى اى شى حتى لم احكى لها على شى تعاتبنى فالصمت أفضل من أن نتحاور معا اخواتى كلهم متزوجين ومسافرين ليس لدى غير اخت معى احنا بنحب بعض ولكن عمرنا ما اشركنا بعض فى مشاكلنا اقولك على حاجة انا فى مرة تشاجرت مع والدتى فكنت متضايقة جدا فقلت اخرج حتى أستريح فترة ولكن بعد ما لبست امى رفضت ان اذهب فقمت بالذهاب الى الحجرة وقفلت على نفسى وقمت بقطع السلسلة من رقبتى وشاهدت برواز لمامتى وهى مع والدها فقمت باخذ البرواز وكنت هكسرة ولكن توقفت وقلت لا انا ازاى اعمل كدة وسمعت اختى تقول لها انها تصالحنى ولكنها قالت لها سيبك منها فقمت بكسر البرواز وأخذت الزجاج وجرحت بة نفسى كثير وقلت أحسن حاجة اقطع شراينى وانتحر ولكن تذكرت الله وقلت ازاى اقابل ربنا وهو لا يرضى عنى وحسيت ان أنا فوقت واستغربت من اللى عملتة وقلت ازاى اعمل كدة انا مهما حصل المفروض لا افعل كده وبعدها كل ما أتضايق فى شى أقوم بكتمانه وأخربش نفسى حتى ألاقى جروح وأهدأ بعدها انا ليه وصلت للمرحلة دة انا متضايقة من افعالى كثيرا حتى لما والدتى سالت على البرواز أين ذهب قلت لها انى لم أشاهدة ارجو منكم الإفادة والرد
الأخت الفاضله:
حقيقةً كل المخاوف التي تعاني منها هي في الأصل مرتبطة بالتكوين النفسي لشخصيتك، فمن الواضح جداً أنك شخصية مرتفعة الطاقة القلقية، أي طاقة القلق، وطاقة القلق حقيقة فيها الجانب الحسن، وهو الذي يزيد من اندفاع الإنسان ويعطيه اليقظة، وأخذ الأمور بجدية والجانب السيئ خاصةً مع ارتفاع القلق هو القلق والإصابة بأعراض القولون العصبي، وربما يحدث نوع من التشويش البسيط في التفكير.
أرجو أن تنظري إلى الأمور من هذا المنطلق، أن القلق يمكن أن يوظف توظيفاً إيجابياً.
إذاً يا أختي التفكير الإيجابي بصفة عامة سوف يساعدك كثيراً، والتفكير الإيجابي يجعلك تتعاملين مع والدتك كما هي فلن تستطيعي تغييرها لذلك يجب أن تتقبليها كما هي حتى لا تغضب عليك وهذا ما امرنا به الله سبحانه وتعالي عندما قال َ((قَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ))}الإسراء23 ، أرى أنه سيكون من الصواب بالنسبة لك استشارة طبيب نفسي فأنت بحاجة إلي بعض الأدوية المضادة للقلق والمخاوف، كما أن العلاج السلوكي هام جدا في حالتك
السلام عليكم
نرجو من سيادتكم التكرم بوضع الاختبارات المختلفة لقياس نسبة الذكاء لسن 3 و 4 سنوات
لاننى لدى طفل عمرة 3 سنوات 4شهور وفى بعض الأحيان أحس انه ذكى جدا وفى أحيان كثيرة أحس انه غبى ولا اعرف كيف اعلم هل هو ذكى أم غبى فهو يجلس على الكمبيوتر فى المنزل ويجيب الألعاب من على النت ثم يقوم بتشغيلها ويلعب الألعاب البسيطة التى يتم استخدام زرار واحد فيها ويقفل الجهاز ويفتحه ويتعامل معه بذكاء ولكن فى الحياة العادية يعرف أعمامه وعماته بالعافية وعدوانى فى الحضانة
وعنده تأخر فى النطق ولكن مفرداته كثيرة ولكن لسانه ثقيل ويفهم الأوامر الى حد ما أما الأوامر البسيطة فهو يفهمها جيدا مثل اطفىء النور افتح الكمبيوتر افتح النت هات فرشة الشعر يعنى مثل هذه الأوامر اطلب منكم المساعدة والتواصل ارجوا هذا بشدة وقد كتبت الاميل كى تراسلونى علية
الأم الفاضلة :-
ولكني لا أري داعي لكل هذا القلق فطفلك مازال في العمر الصغير وهناك أطفال في مثل عمره يعجزون عن القيام بما يقوم به من مهارات لذلك فلا تنزعجي من هذا التأخر ولكن ليطمئن قلبك يمكنك استشارة الطبيب النفسي أو أخصائي نفسي متدرب ليقيس مستوي ذكاء طفلك ويبين لك مواضع القصور أن وجدت ويرشدك إلي الطريقة المثلي للتعامل معه ويجب أن أشير إلي أن اختبارات الذكاء لا يستخدمها غير المتخصصين المتدربين المؤهلين للتعامل بها مع الفئات العمرية المختلفة وهم في الغالب الأخصائيين النفسيين لذلك من الصعب أن تقومي أنت بهذا العمل
السلام عليكم
اعاني من الخوف والقلق الاكتئاب والوسواس القهري وعدم الثقة بالنفس وكرة الحياة وعدم الثبات على رأي مستقر واعاني منذ 3 سنوات واستخدمت الادوية لكن ما ان تصبح حالتي جيدة بعد استخدام العلاج لمدة 6 اشهر الى سنة ارجع الى سابق عهدي
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم
الاخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها انك تعانى من القلق والاكتئاب وانتكاس المرض باستمرار وهنا نلاحظ ان الكثير من المرضى يقررون أن العلاج لم يساعد على الشفاء ويحكمون على ذلك في وقت مبكر وعندما يبدأ المريض في تناول الدواء فأنه يأمل في الحصول على الشفاء الكامل بصورة سريعة ولكن يجب أن يتذكر كل إنسان أنه لكي يعمل الدواء المضاد للاكتئاب يجب أن يتناول المريض العلاج بجرعة علاجية مناسبة ولمدة مناسبة من الوقت وللحكم العادل على أي عقار يجب أن يكون قد أستخدم لمدة لا تقل عن شهرين . والسبب الرئيس للتحول من عقار إلى آخر قبل مرور شهرين هو ظهور أعراض جانبية شديدة لهذا العقار ويجب أن نعلم كذلك أن مدة الشهرين تحسب من الوقت الذي وصلت فيه جرعة الدواء للمستوى العلاجي المطلوب ، وليس من بداية استخدام العلاج لذلك عليك المتابعة مع طبيب نفسي واحد والالتزام بالعلاج الذي يقرره الطبيب وبالفترة الواجبة له
ونود الإشارة إلى أن المسلم لا بد له من الصبر على ما يقع له من مقادير هو لا يحبها، أو يرى أنها مصائب قد نزلت به، بل الواجب في هذا المقام هو إحسان الظن، قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، هذا أولاً.
ثانياً: عليك بالاستعانة بالله في طلب وقضاء الحوائج، قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء).
ثالثاً: عليك بكثرة التوبة إلى الله واستغفاره، فإن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً، فعليك بالصبر، فإن الصبر ضياء، وتأمل رحمني الله وإياك ما قد يسره الله لك وفتح عليك به فاشكره واحمده، واسأله الصبر والثبات، {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم}.
السلام عليكم
شخص لي بعض الاطباء باننىاعانى من وسواس قهري وقلق وتوتر شديد وقد تناولت السيروكسات والفافرين وانفرانيل وتوفرانيل والبوسبار وسيروكيل وجابابانتين وترانكس وايفكسور وميليريل وزنكس وكبرلكس ولكستانيل ولازالت بي اعراض الخوف والقلق والرعب لم تتحسن والاحظ انها تزيد يوما بعد يوم افيدوني جزاكم الله خيرا
الأخ العزيز-
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها انك تعانى من الوسواس القهرى وكما تقول لا تشعر بأي تحسن من أي عقار تتناوله والسبب الرئيسي انك تريد الشفاء باقصي سرعة ويتضح ذلك من ذهابك لأكثر من طبيب وتناولك لاكثرمن علاج 0فالكثير من المرضى يقررون أن العلاج لم يساعد على الشفاء ويحكمون على ذلك في وقت مبكر وعندما يبدأ المريض في تناول الدواء فأنه يأمل في الحصول على الشفاء الكامل بصورة سريعة ولكن يجب أن يتذكر كل إنسان أنه لكي يعمل الدواء المضاد للاكتئاب والوساوس يجب أن يتناول المريض العلاج بجرعة علاجية مناسبة ولمدة مناسبة من الوقت وللحكم العادل على أي عقار يجب أن يكون قد أستخدم لمدة لا تقل عن شهرين . والسبب الرئيس للتحول من عقار إلى آخر قبل مرور شهرين هو ظهور أعراض جانبية شديدة لهذا العقار ويجب أن نعلم كذلك أن مدة الشهرين تحسب من الوقت الذي وصلت فيه جرعة الدواء للمستوى العلاجي المطلوب ، وليس من بداية استخدام العلاج لذلك عليك المتابعة مع طبيب نفسي واحد والالتزام بالعلاج الذي يقرره الطبيب وبالفترة الواجبة له
السلام عليكم
السلام عليكم وبعد . منذ شهر أنجبت زوجتي أول مولودة لدينا ،لكن أثناء عملية الوضع بدا ينتابها شعور وأفكار غريبة منها أن الصغيرة ستموت او تولد معاقة أو بان احد الأقرباء سيموت أو أن زوجها الذي هو أنا سأتزوج عليها . في بداية الأيام الأولى لم تكن تنام لا الليل ولا النهار وبعد عرضها على طبيب الأعصاب المختص الذي وصف لها عدة مهدءات على شكل قطرات بدأت تنام في الليل فقط أما بمجرد استيقاضها فتبدأ في الحديث بدون انقطاع وأحيانا في البكاء وفي غالب الأحيان تنسى البنت الصغيرة والتي هي في صحة جيدة . إن هذه المشكلة تؤرقنا ولا ندري أين الحل فالرجاء مساعدتي ولكم جزيل الشكر . والسلام .
الأخ الفاضل :-
الحالة المسيطرة علي زوجتك هي نموذج لحالة تسمى " ذهان ما بعد الولادة " وهى تحدث بعد الولادة بعدة أيام وأحياناً بعدة أسابيع حيث تتغير الحالة المزاجية للأم فتصبح أكثر ميلاً للإكتئاب والبكاء وتفقد الشهية للطعام والرغبة في النوم ، وتفقد الاهتمام بطفلها وتراودها أفكار غريبة نحوه تتحول أحياناً إلى رغبة في التخلص منه إما لأنها تراه غريباً عليها ولا تتحمل رؤيته وإما لأنها تشعر أنها تعيسة وأن الحياة كلها تعاسة لذلك تريد أن تريح هذا الطفل البريء من التعاسة التي تنتظره في الحياة . والسبب في ذلك ما يحدث بعد الولادة من تغيرات هرمونية وكيميائية داخل الجسم عموماً وداخل المخ على وجه الخصوص بالإضافة إلى إرهاق الولادة وقلة النوم بسبب احتياجات الطفل الملحة . وعلى الرغم من هذه الأعراض الشديدة إلا أن تلك الحالة تستجيب للعلاج وتتحسن بسرعة بشرط اكتشافها المبكر قبل أن تحدث مضاعفات كما رأينا . والعلاج يتلخص في استخدام مضادات إكتئاب مع مضادات ذهان بجرعات محددة ، وأحياناً تستخدم جلسات تنظيم إيقاع المخ في الحالات الشديدة خاصة المصحوبة برغبة في الانتحار أو قتل الطفل . ولا ننسى أن نوقف الرضاعة لأن الدواء ينزل مع اللبن ، ومن المهم أيضاً أن نأخذ الطفل من أمه ليقوم برعايته أحد الأقارب بشرط أن يكون قريباً من الأم لكي تراه من وقت لآخر ولكن لا نتركه لها حتى تشفى تماماً .