السلام عليكم
انا لى سؤال الله اعلم تستطيعوا أن تساعدونى أو لا بس انا مش عارفه اسأل مين ...أنا فتاة متخرجة السنة دى من كلية الآداب وقررت اعمل دراسات عليا وأنا كنت من الأطفال المبتسرين فقط وعملت أكثر من عملية لكن مازال عندى بعض القصور فى الكلام ليست ملحوظة ولكن تزداد عند الكلام مع الغرباء نتيجة إن انا خجولة جدا فانا محتاجة بعض الجراءة لتعامل مع الآخرين لانى اشعر ان انا لو أتكلمت مش ها يفهمونى وأنا محتاجة حل لأستطيع التعامل مع اصدقائى الجدد مع العلم أن انا باعانى من تلك المشكلة طوال حياتى الدراسية واحتاج الى ان اشعر بالثقة بالنفس فماذا افعل ...أريد الحل وشكرا
الأخت الفاضلة :-
أدعو من الله أن يلهمك حسن التصرف في حياتك وان يثبت قلبك ثباتا لا تعرفي بعده ضعفا سيدتي بالفعل تفتقدين الثقة في نفسك وفي إمكانياتك كما أن تركيزك المستمر علي جوانب الضعف والقصور في شخصيتك زاد من قوة هذه الجوانب وساعد علي ترسيخها بداخلك وعلي الجانب الأخر تضاءلت الجوانب الايجابية لعدم اهتمامك بها وعدم ثقتك في وجودها مما زاد من إخفاقك في جوانب حياتك المختلفة وجعلك تشعرين بهذه الخجل الشديد عند التعامل مع الآخرين وعدم الرغبة في الاحتكاك بهم لشعورك المستمر بأنك اقل منهم
لكن يجب أن تعلمي عزيزتي أن سيطرة الشعور بالوحدة وعدم الاطمئنان و عدم الثقة نوع من القنوط من رحمة الله ، والاستسلام لليأس ، وكلها أمور نهى عنها الشرع ، بل يلفت أنظارنا قول النبي صلى الله عليه وسلم :"إذا قامت القيامة ، وفي يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع أن يزرعها ،فليزرعها"، والنبي صلى الله عليه وسلم بهذا القول يبث الأمل في نفوس أمته ، فماذا يجدي زرع الفسيلة ،وهي النخلة الصغيرة ، والناس سيحشرون إلى ربهم .فالواجب عليك أختي طرد هذه الوساوس ، وأن تعيشي حياتك كبقية البشر حياة طبيعية و أن تبحثى عن الصحبة الصالحة التي تعينك . وعليك بعمل الكثير من الأعمال الصالحة:"من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".فأزرعى الأمل في نفسك وثقي بالله عز وجل و أعلمى أن الله لا يسلب أي نعمة من أحد إلا عوضه الله خيراً منها برحمته وفضله .لذلك يجب عليك محاولة استعادة الثقة في نفسك واعلمي انك لست اقل من الآخرين فقد تكوني أفضل منهم ذكاء وعلما لكنك للأسف لا تستطيعين استغلال إمكانياتك بالصورة الصحيحة لذلك أنصحك بإعادة النظر في حياتك ومحاولة إعادة بناء شخصيتك بصورة أفضل و اقوي فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحثي عنها واعملي علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين وتقدير اقوي لذاتك
السلام عليكم
اعانى من مشكلة رائحة النفس والعرق الكريهة حاسس أن رائحتى كريهة و أن الناس بتنفر منى مش عارف اقعد فى أتوبيس الشركة صباحا و مساءا أخاف اصلى جماعة كل ما اقرب من حد أحس انه بينفر منى قلت لاخواتى يشموا رائحتى قالوا مفيش حاجة لكن أنا واثق أن الناس فى الشغل بتبعد عنى بسبب هذا الموضوع بقا لى سنة على الحال ده جربت كل الأدوية و العطور والأعشاب و مفيش فائدة كرهت نفسى و الشغل وبفكر فى الانتحار مش قادر استحمل نفرة الناس منى اعمل إيه أرجوكم
الأخ العزيز-
تعاني سيدي من فكرة وسواسية متسلطة ومسيطرة علي عقلك وهي ((أن رائحتك كريهة جدا وتجعل الناس ينفرون منك)) وبالرغم من تأكيد الآخرين لك بعدم صحتها إلا انك لا تستطيع مقاومة التفكير فيها مما جعلها تسيطر علي جوانب حياتك المختلفة وتؤثر فيها تأثير شديد السلبية مما سبب لك توتر زائد ورغبة في العزلة وتجنب الآخرين نعم سيدي معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري يدركون أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة –وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص أنافرانيل وهذه هي الأدوية التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبي وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسي ولذلك ننصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب النفسي - إذ أن الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية كما ذكرنا والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجي
السلام عليكم
المشكله هي : انا شاب لدي 19 سنة اعاني من الشذوذ الجنسي واريد العلاج
ولكني اري من كثرة بحثي في هذا الموضوع ان المشكلة لدي هي مشكلة خلل هرموني
ولا اعرف مدي صحة ذلك ولكني اتوقع ذلك لاني علي هذا الحال منذ ان كنت صغير ولم اتعرض للاعتداء الجنسي من قبل .
واريد من سيادتكم التفضل براي علمي في هذا الشان وايضا اريد ان اعرف ما هي التحاليل اللازمة لكي اعرف ان كان لدي خلل في الهرمونات ام لا؟
وهل يمكن للهرمونات ان تؤثر علي الشخص نفسيا؟ اقصد انه اذا كان لدي خلل في الهرمونات فهل بعلاج ذلك ( ادوية مثلا ) اعود الي طبيعتي وانجذب الي الجنس الاخر مثل اي شخص طبيعي؟
الأخ العزيز-
مشكلة الشذوذ الجنسي لها جانبين جانب عضوي وجانب نفسي لذلك يجب أن تلجا أولا إلي طبيب مسالك بولية ليحدد ما إذا كانت هناك مشكلة عضوية أم لا وفي حالة عدم وجود أي مشكلة عضوية هنا يجب اللجوء ((((للطبيب النفسي)))) لطلب العلاج وهدف العلاج هنا هو تحويل مسار الغريزة من اتجاهها الشاذ ( غير المثمر ) إلى اتجاه طبيعي ( أو أقرب إلى الطبيعي ) . ولا يدعى أحد أن هذا التحويل أمر سهل يحدث في وقت قصير ، وإنما هو بالضرورة أمر يحتاج إلى وقت وجهد ومجاهدة وصبر ومثابرة من المريض والمعالج ، ولابد أن يوقن الاثنان أنه لا بديل عن هذا الطريق
أما عن الوسائل العلاجية المتاحة حاليا فهي ترتكز على أساسيات العلاج المعرفي السلوكي من منظور ديني ، وهى كالتالي :
1 - الإطار المعرفي : ويتلخص في تكوين منظومة معرفية يقينية بأن هذا السلوك شاذ ( أو هذه المشاعر والميول شاذة ) من الناحية الدينية والأخلاقية والاجتماعية ، وأنها ضد المسار الطبيعي للحياة النظيفة والسليمة ، وأن هذا السلوك يمكن تغييره ببذل الجهد على الطريق الصحيح
2 - العلاج السلوكي : ويتمثل في النقاط التالية :
يركز علي العلاج بالنفور بواسطة أجهزة خاصة حيث يسلط علي الجسم أو الدماغ ذبذبات مؤلمة بعض الشيء أثناء التصور الفكري أو البصري للإثارة الجنسية والهدف هو أن يتم تكوين ارتباط شرطي جديد بان المنبه الشاذ يرتبط بالألم بدل من اللذة
3 - العلاج التطهيرى : وهو قريب من العلاج السلوكي ويتبع قوانينه ولكنه يزيد عليه في ارتباطه بجانب معرفي روحي ، وهو قائم على قاعدة " إن الحسنات يذهبن السيئات " وعلى فكرة " دع حسناتك تسابق سيئاتك " ، وباختصار نطلب من المريض حين يتورط في أي من الأفعال الشاذة أن يقوم بفعل خير مكافئ للفعل الشاذ كأن يصوم يوما أو عدة أيام ، أو يتصدق بمبلغ ، أو يؤدى بعض النوافل بشكل منتظم ......الخ ، وكلما عاود الفعل الشاذ زاد في الأعمال التطهيرية ، ويستحب في هذه الأفعال التطهيرية أن تتطلب جهدا ومشقة في تنفيذها حتى تؤدى وظيفة العلاج التنفيرى وفى ذات الوقت يشعر الشخص بقيمتها وثوابها ولذتها بعد تأديتها والإحساس بالتطهر والنظافة وهذا يعطيها بعدا ايجابيا مدعما
4 - المصاحبة :
يستحسن أن يكون المعالج من نفس جنس المريض وذلك يسمح بحل إشكاليات كثيرة في العلاقة بنفس الجنس شريطة والمعالج ( المصاحب ) ليس شرطا أن يكون طبيبا بل يمكن أن يكون أخصائيا نفسيا أو اجتماعيا أو عالم دين أو قريب أو صديق تتوافر فيه كل الشروط السابق ذكرها .
5- السيطرة على السلوك : نحن جميعا في حياتنا لدينا رغبات لا نستطيع إشباعها بسبب معتقداتنا أو ظروفنا الاجتماعية أو الاقتصادية أو غيرها ولهذا نصبر عليها ونضبطها لحين تأتى الفرصة المناسبة لإشباعها ، وقد لا تأتى فنواصل الصبر عليها أو إيجاد إشباع بديل . والشخص ذو الميول الشاذة عليه أن يتعلم ذلك الدرس وأن يتدرب على ضبط مشاعره وميوله الشاذة وأن يبحث عن الإشباع البديل ( كباقي البشر ، فكلنا مبتلون بمشاعر وميول لا يمكن إشباعها ) وهذا من علامات نضج الشخصية . وفى المراحل المبكرة من العلاج ربما نحتاج إلى السيطرة الخارجية ( بواسطة المعالج أو بالتعاون مع أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء إذا كانوا يعلمون بالمشكلة ) وذلك حتى تتكون السيطرة الداخلية ، والهدف من ذلك هو منع الإشباع الشاذ حتى لا يحدث تدعيم لهذا المثار . وأثناء برنامج التدريب على السيطرة نطلب من المريض أن يكتب في ورقة المواقف التي واجهته وكيف تصرف حيالها ويقوم بعد ذلك بمناقشة ذلك مع المعالج ، وهذا ينمى في المريض ملكة مراقبة سلوكه ومحاولة التحكم فيه . وفى كل مرة ينجح فيها الشخص في التحكم يكافئ نفسه أو يكافئه المعالج حتى يتعزز سلوك التحكم والسيطرة الداخلية .
6- العلاج الدوائي :.بعض مضادات القلق والخوف والاكتئاب
7- الدعاء : فكلما أعيتنا الأمور وأحسسنا بالعجز لجأنا إلى الله بالدعاء ، فهو قادر على كشف البلاء . والدعاء سلاح ايمانى وروحي حيث يستمد الإنسان العون من الله الذي لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء ، إضافة إلى ما يعطيه الدعاء من أمل في الخلاص وما يعطيه من ثواب للداعي سواء أجيب دعاءه في الدنيا أم تأجل ( لحكمة يعلمها الله ) للآخرة .