الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (30)


  • رقم المجموعة : 30 تاريخ النشر : 2006-06-20
  • إعداد : ا.شيماء على وظيفة المعد : اخصائية نفسية

السلام عليكم

أود أن أشكركم في البداية على هذا الموقع المفيد والممتع في مجال الطب النفسي إما عن مشكلتي فانا أعانى من الاكتئاب منذ خمس سنوات وتعاطيت الكثير من الأدوية المضادة للإكتئاب ولكنني الآن اشعر بتحسن مع دواء فلوزاك الذي أتعاطى منه حبه كل يوم صباحا ولكن في بعض الأوقات تضطرني ظروف عملي إلى عدم الالتزام بالجرعة مما يسبب لي أحيانا بعض الانتكاسات ولذلك أرجو من سيادتكم افادتى في هذا الموضوع    وأشكركم جميعا

الأخ الفاضل :-

ذكرت بأنك تعاني من الإكتئاب منذ خمس سنوات وتعاطيت الكثير من العقاقير المضادة للإكتئاب وأنت الآن تشعر بالتحسن مع عقار الفلوزاك والذي وصلت جرعته إلي قرص يوميا ولكن ظروف عملك الآن تضطرك إلي عدم الالتزام بالجرعة مما يسبب لك الانتكاسات .....اعلم يا عزيزي انه بما أنك تحسنت علي عقار الفلوزاك فهذا مؤشر جيد علي الشفاء ولكن عليك بالالتزام بالجرعات العلاجية المقررة من قبل الطبيب في مواعيدها وذلك حتى يتحقق الشفاء بإذن الله  واعلم سيدي أن المرض النفسي يحتاج إلي وقت وصبر حتى يتعافى منه المريض وخاصة مرض الإكتئاب فالكثير من المرضى  يقررون أن العلاج لم يساعد على الشفاء ويحكمون على ذلك في وقت مبكر وعندما يبدأ المريض في تناول الدواء فأنه يأمل في الحصول على الشفاء الكامل بصورة سريعة ولكن يجب أن يتذكر كل إنسان أنه لكي يعمل الدواء المضاد للإكتئاب يجب أن يتناول المريض العلاج بجرعة علاجية مناسبة ولمدة مناسبة من الوقت وللحكم العادل على أي عقار يجب أن يكون قد أستخدم لمدة لا تقل عن شهرين ويجب أن نعلم أن مدة الشهرين تحسب من الوقت الذي وصلت فيه جرعة الدواء للمستوى العلاجي المطلوب ، وليس من بداية استخدام العلاج فعليك بالصبر علي العلاج حتى يتم الله الشفاء عليك ...وفقك الله ......


 

السلام عليكم

أنا بنت عندي 20 سنة وفى 3 جامعة مشكلتي أنى عندي إكتئاب فظيع و خلاص قربت اجنن وعايزة اخلص من حياتي باى طريقة اللى مانعنى أنى انتحر أنى لو انتحرت هروح النار وكدا هيبقى نار في الدنيا ونار في الآخرة خلاص مبقتش قادرة استحمل حياتي سعات كدا وأنا قاعدة مع نفسي بحس أنى هيجيلى انفجار في المخ من كتر التفكير بفكر كثير جدا حتى وأنا نايمة دا إذا نمت بفضل أتقلب طول الليل ومبنمش وعلطول حاسة أنى تعبانة جدا ومرهقة ومش مستحملة حد خالص ويحاول أدمر نفسي باى طريقة وخصوصا السنة دي  حتى المذاكرة بطلت أذاكر وبطلت احضر محاضرات مع أنى في كلية طب يعنى المفروض أموت نفسي من المذاكرة بس المذاكرة مش تعباني أوى لأني بجيب درجات كريسة اللى تعبني أنى مش مستحملة نفسي بحاول اهرب من نفسي مش عارفة طب لو حد تاني ها هرب منة عادى لكن اهرب من نفسي ازاى خلاص هجتن مش مستحملة حاسة أنى حقيرة وزبالة وحشرة ومستحقش انى أعيش واللي غايظنى إن الناس بيقولوا عنى عاقلة وطيبة جدا وملاك بجد نفسي أموت الناس متوقعين منى حجات كثير وبيطلبوا منى انى أعملهم حجات واستحمل حجات اكتر من طاقتي  هما فاكرين أنى المرآة الحديدية يستحمل اى حاجة يعنى لو حصلتلى مشكلة بتعامل معاها بهدوء عشان اعرف أحلها لو حصلتلى نصيبة مبعيطش لوحبيت

واتبهدلت واللي بحبو سابني وعشت اسود أيامى عادى بمسك نفسي جامد ولا بعيط ولا بشكي لحد  بتحكم بمشاعري لدرجة فظيعة لدرجة أنى زهت ونفسي انفجر تعرفوا أنى نفسي أعيط ومش قادرة مبعرفش اطلع اللى جوايا خالص . من حوالي أسبوع كدا كنت لوحدى في البلكونة بذاكر -أنا عايشة في مدينة جامعية على فكرة وبرة مصر يعنى غربة وقرف المهم-فجأة دخلت رميت كتبى على الأرض وربعت زى الشحاذتين صحباتى سالونى في أية قلتلهم مضايقة وفجأة فضلت اضحك وبعدين فضلت اعيط في نفس الوقت الأتنين مع بعض لا عرفت أبطل ضحك ولا عرفت أبطل عياط  المهم فين وفين على ما هديت افتكرت انى هرتاح مرتحتش بردة ...على فكرة أنا لما باتضايق بيطفح عليا بيجيلى اكزيما سعات بيطلعلى حبوب صغيرة على ايدى وسعات مبقدرش أتحرك بيجيلى زى شلل كدا بس  ساعدوني ...على فكرة حياتي الأسرية دمار ساعدوني بدل ما اجنن... شفولى حل بسرعة خلاص شوية وانتحر أنا فعلا بنتحر براحة دلوقتى  معلش طولت سلام

 

 الأخت الفاضلة :-

 ذكرتي في رسالتك انك تعانين من اكتئاب شديد ولا تستطيعين احتمال حياتك  وتفكرين كثيرا لدرجة انك أصبحت لا تنامين وتعانين من الأرق الدائم وذكرتي انك أيضا انك تشعرين بالإرهاق والتعب وتحاولين تدمير نفسك وتفكرين في الانتحار وترغبين في تنفيذ الفكرة لولا خوفك من النار كما انك تشعرين بالدونية وتشعرين بالضيق والزهق من حياتك بالإضافة إلي انك تتعاملين مع المشكلات بهدوء وانتابتك في الفترة الأخيرة حالة من عدم الاتزان الانفعالي مما جعلك تضحكين وتبكين في آن واحد مع عدم القدرة علي إيقاف أي من الانفعالين.....

اعلمي يا عزيزتي انك علي مشارف مرض الاكتئاب وهو كمرض وجداني يختلف تماماً عن حالات الضيق التي يعانى منها كل الناس من وقت لآخر ..إن اضطراب الاكتئاب هو مرض شامل يؤثر على الجسم والمزاج والأفكار . إنه يؤثر على طريقة أكلك ونومك وطريقة إحساسك بنفسك ، وطريقة تفكيرك عن الأشياء . واضطراب الاكتئاب ليس فقط اختلال مزاجي عابر 000 وليس علامة ضعف أو عجز من الشخص المصاب ، أو حالة تستطيع طردها أو الهروب منها بالتفكير في أشياء أخرى .....

وتتمثل أعراض الاكتئاب في حزن مستمر أو قلق أو إحساس بالخواء و  الإحساس بفقدان الأمل والتشاؤم والإحساس بالذنب وفقدان القيمة وعدم الحيلة  و  فقدان الاهتمام وعدم الاستمتاع بالهوايات أو الأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل بما فيها الجنس   و الأرق خصوصاً في الساعات الأولى من النهار والاستيقاظ قبل الفجر وأحياناً النوم الكثير و فقدان الشهية ونقص بالوزن أو زيادة الشهية وزيادة الوزن  و التفكير في الموت أو الانتحار أو محاولة الانتحارر و  فقدان الحيوية والإجهاد والبطء  و عدم القدرة على الاستقرار والتوتر المستمر وصعوبة التركيز والتذكر واتخاذ القرارات  و  أعراض جسما نية مستمرة مثل الصداع واضطراب الهضم أو الآلام المستمرة .

ونصيحتي لك  إذا انطبقت اغلب هذه الأعراض علي حالتك فعليك ألا تتاخرى في استشارة اقرب طبيب نفسي لإيجاد العلاج حيث يتمثل علاج الاكتئاب في العلاج بالعقاقير المضادة للإكتئاب والعلاج بالجلسات النفسية إذا لزم الأمر والعلاج بالجلسات النفسية   00 شفاك الله وعفاك00


 

السلام عليكم

 الحمد لله لي أخ مريض بهذا الوسواس ولكن لم يصل إلي درجات عالية من وجهة نظري أو انه ليس مريض وأتمني ذلك فكل ما يلاحظ عليه كآبة في وجهه وتغير ملامح الوجه تماما كأنه حزين جدا ويظهر ذلك علي فترات متباعدة في اليوم الواحد ويزداد أيام الامتحانات فهو في السنة الجامعية الثانية أفيدوني أثابكم الله

 

الأخ الفاضل :-

ذكرت في رسالتك القصيرة جدا آن أخيك مصابا بالوسواس ولكنك لم تذكر أنة قد عرض علي طبيب نفسي أم لا ولكن ما ذكرتة من أعراض ظاهرة علية هو كآبة في الوجه وتغير في ملامح وجهه  حيث يبدو وكأنة حزين جدا وتظهر هذه الأعراض علية علي فترات متباعدة في اليوم الواحد ويزداد ظهور الأعراض في فترة الامتحانات فاعلم يا عزيزي أن ما ذكرت من أعراض تظهر علي أخيك هي أعراضا ضمن أعراض مرض الاكتئاب النفسي والذي تتمثل اعراضة في   الحزن الشديد و  قلق أو إحساس بالخواء و  الإحساس بفقدان الأمل والتشاؤم والإحساس بالذنب وفقدان القيمة وعدم الحيلة  و  فقدان الاهتمام وعدم الاستمتاع بالهوايات أو الأنشطة التي كان يستمتع بها من قبل بما فيها الجنس   و الأرق خصوصاً في الساعات الأولى من النهار والاستيقاظ قبل الفجر وأحياناً النوم الكثير و فقدان الشهية ونقص بالوزن أو زيادة الشهية وزيادة الوزن  و التفكير في الموت أو الانتحار أو محاولة الانتحار و  فقدان الحيوية والإجهاد والبطء  و عدم القدرة على الاستقرار والتوتر المستمر وصعوبة التركيز والتذكر واتخاذ القرارات  و  أعراض جسما نية مستمرة مثل الصداع واضطراب الهضم أو الآلام المستمرة والعلاج في مثل هذه الحالات يكون باستخدام العقاقير المضادة للإكتئاب والعلاج بالجلسات الكهربائية إذا لزم الأمر والعلاج بالجلسات النفسية ...

أما انك ذكرت في بادئ رسالتاك أن أخيك يعاني من الوسواس فانك لم تذكر هل شخص من قبل الطبيب النفسي أم لا وعلي أية حال سنعرض عليك وصفا مفصلا للوساوس

أما الوساوس فتكون صفتها هي الأفكار والصور والدوافع الغريزية التي قد تحدث بشكل متكرر وتحس بأنها خارجة عن إرادة المريض. وعادة لا يريد الشخص أن يفكر بهذه الأفكار ويجدها مضايقة له ويجد نفسه مرغمًا عليها ويحس عادة بأن هذه الأفكار لا معنى لها في الحقيقة.وقد يقلق الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري بشكل زائد عن الحد من الجراثيم والأتربة وقد يحسون أنهم مرغمين على التفكير بشكل مستمر في فكرة أنهم قد التقطوا عدوى أو أنهم سيعدون الآخرين. وقد يفكر هؤلاء الأشخاص بشكل متكرر في أنهم قد آذوا شخصًا ما …ربما خلال إخراجهم للسيارة من ممر الجراج ، أو فكرة أن يقوم المريض في المسجد أثناء الصلاة فيسب الله .ويستمر هؤلاء الأشخاص في التفكير بهذه الفكرة على الرغم من أنهم يعرفون عادة أنها ليست حقيقية. وترتبط بالوساوس أحاسيس غير مريحة مثل الخوف والاشمئزاز والشك ويكون العلاج باستخدام  الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواسالقهري وهي العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين فإذا كان أخيك يعاني من الوسواس وتنتابة بعضا من الأعراض الاكتئابية فان ذلك واردا حيث يعاني حوالي 60 - 90% من المصابين بمرض الوسواس القهري من حالة اكتئاب واحدة على الأقل في أحد مراحل حياتهم. وبعض مدارس العلاج السلوكي تعتقد أن مرض الوسواس القهري يسبب الاكتئاب بينما يعتقد آخرون أن مرض الوسواس القهري يتزامن مع الاكتئاب. ونصيحتي لك إن كان أخيك تنطبق علية أغلب الأعراض الاكتئابية السابقة أو أعراض الوسواس القهري  أن تعرض أخيك علي الطبيب النفسي لكي يشخص الحالة بالضبط وذلك حتى يتم اتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة في الوقت المناسب.....     وفقك الله وهداك .........

 


السلام عليكم

أود أن اشكر موقعكم على المجهودات الجبارة التي تقومون بها من اجل حل مشاكل الناس.

مشكلتي هي كالتالي:

أنا سيدة متزوجة أم لطفلين ولد في السادسة من عمره و بنت في السنة الأولى المشكلة تكمن في الابن الذي لاحظت مؤخرا ميله لتقليد البنات في اللباس و القيام ببعض التصرفات الانثويه كلباس بعض الألبسة الخاصة بالبنات أحيطكم علما بأنني اعمل و اتركه عند أمي طيلة الأسبوع بحكم العمل و هو يدرس جيدا و ذكي و سريع الحفظ بشهادة المعلمات بالمدرسة. أرجوكم ساعدوني في إيجاد حل لابني و هل هو اضطراب نفسي أم مشكل عادي ولكم جزيل الشكر.

 

الأخت الفاضلة :-

 ذكرتي أن لديك طفلين ولد يبلغ من العمر 6 سنوات وطفلة لم تتجاوز عامها الأول ولقد   لاحظت علي  ابنك بعض التصرفات الغريبة مثل ميلة لتقليد البنات في الملبس  وفي التصرفات مع العلم انك تتركينه في منزل والدتك طوال الأسبوع بحكم عملك وهو متفوق في درا ستة بشهادة معلميه......وتسالين هل هذا اضطراب نفسي أم لا .

اعلمي عزيزتي إن المشكلة تكمن فيكم انتم يا من تقومون علي رعايته فأنت امة تتركيه طوال الأسبوع عند والدتك وهذا يعني أن ابنك مفتقد للحنان والعطف بالإضافة إلي وجود طفلة صغيرة لم تتجاوز عامها الأول اى أنها بالطبع حاصلة علي كل الاهتمام والرعاية وهو يري أن اهتمامكم كله منصب علي أخته وهذا طبيعي لأنها الأصغر ولكنه لا يعي ذلك وهذا ما جعله يتصرف تصرفات البنات من ارتداء لملابسهم ومحاكاة لأفعالهم وذلك ظنا منة أن البنات فقط هن اللاتي تحظين بالرعاية والاهتمام وقد يكون تصرفاته نابعة من إحساسه بضرورة لفت أنظاركم إلية واعلمي جيدا أن ما يعانيه ابنك هو شعورا بالغيرة وهو شعور مؤلم يظهر في حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة ، أو شعور الطفل بخيبة أمل في الحصول على رغباته ، ونجاح طفل آخر في الحصول على تلك الرغبات ، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صرا عات نفسية متعددة ، وهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصي والاجتماعي ، بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادي أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة في شد انتباه الآخرين ، وجلب عطفهم بشتى الطرق ، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق ، أو بمظاهر العدوان السافر.

 ...   ولعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل الآتي:-

q التعرف على الأسباب وعلاجها.

q إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.

q تعويد الطفل على أن يشاركه غيره في حب الآخرين.

q تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.

q تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.

q بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.

q توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة

q تعويد الطفل الأناني على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال في اللعب وفيما يملكه من أدوات.

q يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغي إغفال الطفل الذي لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.

q في حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذي يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمي الذي يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذي كان يتمتع به.

q المساواة في المعاملة بين الابن والابنة

.ونصيحتي لك أن تحاولى البحث عن الأسباب الحقيقية وراء تصرفات ابنك ولكن بمساعدة الطبيب النفسي..وفقك الله.....


 السلام عليكم

أبعث بهذه الرسالة إليكم على هذه الصفحة لأني أجسد وأبنائي صورة لمعاناة أسرة مريض فصام , حيث أني وأبنائي الأربعة لدى بيت أهلي بسبب امتناع زوجي عن تناول الدواء أو حتى السؤال عن أحوالنا أو الصرف على أبنائه لأنه يرى أني ناشز وقد خرجت من المنزل خوفا على نفسي وعلى أبنائي منه فإذا كان لديكم الاستعداد للمساعدة بآراء مختصين في المشكلة فسأبعث لكم بملخص عن الحالة .وما هي الأسئلة التي تودون معرفتها للمساعدة لأنني في الحقيقة هذه هي المرة الأولى التي أراسل فيها بطلب المساعدة من مختص عبر البريد الالكتروني لأنني حقيقة أعجبت جدا بطريقة تناولكم للموضوع ونظرتكم الطبية والحياتية الواقية والشاملة له وشكرا

 

الأخت الفاضلة :-

ذكرتي في رسالتك أن زوجك مصاب بمرض الفصام وهو كمرض عقلي يتميز باضطراب في التفكير والوجدان والسلوك وأحيانا الإدراك، ويؤدي إذا لم يعالج في بادئ الأمر إلي تدهور في المستوي السلوكي والاجتماعي كما يفقد الفرد شخصيته وبالتالي يصبح في معزل عن العالم الحقيقي وهذا يفسر عدم اكتراث زوجك بأحوالكم المادية أو الاقتصادية حيث  يعتبر مرض الفصام من اخطر الأمراض العقلية التي تصيب الإنسان وتسبب له المشاكل التي تبعده عن أهله وأصدقائه وتدفعه إلي العزلة والانطواء على ذاته ليسبح في أحلام خيالية لا تمت إلى الواقع بصلة, وليس فقط المرضى ولكن كذلك أسرهم وأصدقائهم يتأثرون بسبب المرض كلا بطريقة ما ، وذكرتي انك وأبنائك تعيشون في معاناة بسبب امتناع زوجك عن الانتظام في تعاطي الجرعات العلاجية فعليك عزيزتي  البحث عن أسباب عزوف زوجك عن تعاطي الأدوية حيث أن بعض العقاقير يكون لها بعض التأثيرات الجانبية التي تجعل المرضى عازفين عن تعاطيه مثل  الميل للنوم وعدم القدرة على التعبير أثناء استخدام العقاقير و الدوخة وعدم الاستقرار وتقلصات بالعضلات ورعشة بالأطراف وجفاف بالفم و زغللة بالعين وبتنظيم الجرعة المناسبة لعلاج المرضى تختفي هذه الأعراض لان هذه العقاقير يجب ألا تستخدم كنوع من القيود الكيميائية . وبالمتابعة المستمرة نستطيع تنظيم جرعة الدواء للحصول على أفضل نتيجة بدون وجود أعراض غير مطلوبة وهناك اتجاه حالي بين الأطباء لاستخدام اقل جرعة ممكنة من الأدوية لتمكين المريض من الحياة بطريقة منتجه   ومريحة وبدون السماح لعودة المرض مرة أخرى ......   أما بالنسبة لخوفك من زوجك فعليك أن تتكلمين عما يخيفك  مع الطبيب أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي فإنه سوف يكون صادقا معك إذا سألتيه أو أرسلي بها إلينا ونحن سوف  نرد عليك بالرد المناسب إن شاء الله  … فإذا كان هناك أي سبب للخوف فسوف نخبرك عنه ، وكذلك سوف نساعدك لاتخاذ احتياطيات ذكية ضد هذه المخاطر. ولكن إذا لم يكن هناك سبب كبير للخوف، وهذا هو الغالب فان طمأنتنا لك سوف تساعد على تهدئة المخاوف التي لا داعي لها .....  ونصيحتي لك بسرعة استشارة طبيب نفسي فقد تكون حالة زوجك تستدعي الدخول لمستشفي متخصص للوصول إلي العلاج المناسب حيث أن هناك عدة طرق للعلاج والتي تستعمل بنجاح مثل استخدام مضادات الذهان والعلاج بجلسات الكهرباء والعلاج النفسي والعلاج الفردي والعلاج الأسري والعلاج التأهيلي وما زال البحث جاريا عن طرق علاج أفضل للمرض .واعلمي جيدا أننا مستعدون لمساعدتك في أي وقت   وفقك الله وهداك ....


السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أصبت بمرض الوسواس القهري بعد ضغوط نفسية مثل ضغوط متابعة أبنائي فيالمدرسة وواجباتي أمام زوجي وبيتي فتبدلت حياتي إلى الأسوأ فقد كنت في السابق سعيدة بإيماني وصلاتي وصيامي وقيامي بالليل ومداومتي للقرآن بعيدة عن المعاصي سريعة إلى الطاعات فأهملت أبنائي ونفسي فخسرت كثيرا من وزني وأصبت بالكآبة فدعوت الله بأن يميتني وأرتاح من هذه الحياة التي لا تطاق فوساوسي كانت في الطهارة وإعادة الوضوء والصلاة فلجأت إلى طبيب نفسي فوصف لي دواء انافرانيل فشفيت بعد أسبوعين من العلاج ثم انتكست حالتي فعاودتني الوساوس فزاد الطبيب الجرعة ولكن أصابتني وساوس مخيفة أخرى لم أتوقعها وهي وساوس في العقيدة فأصبحت حياتي أمّر من السابق فقمت أواجهها فزالت عني بعد أسبوعين تقريبا  وعاد يقيني بالله والحمد لله وكذلك شفيت من الوساوس الأخرى فأصريت على الطبيب بأن أترك الدواء لاحسا سي باستغنائي عنه فمضى شهرين منالزمان خالية من الوساوس والآن أنا حامل في شهري الثالث ومشكلتي الآن هي عودةالوساوس لي بعد اعتقادي بأني شفيت تماما ولكن ليست بالطهارة والوضوء بل في الصلاة ذاتها فعندما أريد الصلاة فاني أشحذ امكاناتي النفسية والعضوية من أجل أن أكبر فينعقد لساني وتتجمد يداي ووساوس أخرى أثناء الصلاة فعندما أكون شاردة الذهن أثناء الركوع أو السجود أشك بأني لم أركع أو نقصت سجودا فأسجد للسهو فهل صلاتي صحيحة وكذلك عندما أكون شاردة الذهن أثناء الصلاة كلها أعيد الصلاة لأني أحس بأن الله لن يتقبل مني صلاة بلا خشوع لقد قرأت عن طريقة علاج هذا الوسواس بعدم الالتفات له والاكتراث به والانفعال معه ثم يزول بإذن الله فطبقت هذه الطريقة ولم تجدي معي نفعا بل أنجح أحيانا وأفشل كثيرا بسبب توتري وخوفي من الفشل لأن الوساوس شديدة علي ومهما بذلت من الاستعاذة وقراءة الأذكار القرآن فإنها تلازمني فأرشدوني إلى طريقة لكي أتخلص من هذه الوساوس أو دواء يناسب حالة المرأة الحامل أو أعشاب طبية تناسب حالتي وبارك الله جهودكم متمنية الرد السريع .

 

الأخت الفاضلة :-

ذكرتي انك مصابة بمرض الوسواس القهري منذ فترة والذي انعكست عليك أعراضه بإهمالك لأبنائك وفقدانك للكثير من وزنك وأصبحت مكتئبة تفكرين في الموت والراحة من هذه الحياة وأحسنت صنعا إذ لجأت للطبيب النفسي الذي وصف لك عقار انافرانيل ولكنك انقطعت عن العلاج وقتما شعرتي بالتحسن وذلك بعد أسبوعين فقط وكان طبيعيا الانتكاس وعادت الوساوس ولكن بصورة مخيفة وعدت إلي تعاطى الأدوية الموصوفة  من قبل الطبيب وكانت بالطبع بجرعات اعلي من المرة الأولى ولكنك لم تستفيدين من أخطائك بل أصريت على الطبيب لكي يوقف الدواء والذي رفض بالطبع ولكنك نفذت رغبتك وها أنت الآن حامل في شهرك الثالث وقد عاودتك الوساوس مرة أخرى فاعلمي جيدا يا عزيزتي أن مرض   الوسواس القهري هو نوع من التفكير -غير المعقول وغير المفيد الذي يلازم الم