الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (27)


  • رقم المجموعة : 27 تاريخ النشر : 2006-05-20
  • إعداد : ا.ايمان محمد وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

لا ادري من اي ابدأ لكن انا طالب في المرحلة الجامعية كنت طالب متفوق ومررت بمرحلة المراهقة المبكرة والوسطى بسلام لكن في المتأخرة بدأت بالتصرف بتصرفات طفولية وفي هذه المرحلة تعرفت على اصدقاء وزملاء وللمعلومية لم يكن لدي اي صديق وكنت انسان تقريباً غير مرغوب فيه ولما تعرفت على اصدقاء اصبحت اخرج حتى على النطاق العائلي والاجتماعي كذلك تعاطيت فترة (الشراب _ الحشيش) ، ثم بدأ هؤلاء اي رفقاء السوء بالتخلي عني شيء فشيء ، لكن لازال عندي اصدقاء .

ثم توفت امي الله يرحمها في حادث فانقلبت حياتي رأس صرت بالعمامية (مطوع) لمدة ثلاث شهور وفي هذه الشهور بدأت حالتي تتغير اصبحت انطوائي اميل للعزلة لابد من ان اقفل باب غرفتي واسد الفتحه التي تحت الباب تركت الدراسة لمدة تقريباً سنه غيرت كليتي  تركت الالتزام اصبحت مفرط في صلاتي وفي ديني ولازلت الى الان لا يوجد لدي ولا صديق نومي كله حلوم ضوضاء اشعر وحتى احياناً في اليقظه ان احد يناديني يكلمني وخصوصا بين النوم واليقظه هذه الاصوات تزعجني تركت في هذه المرحلة الشراب والحشيش بعد وفاة والداتي اصبح هناك لدي مشاعر سلبية تجاه الاخرين وتجاه نفسي لا اثق بأي احد ولا حتى في مظهري الخارجي ولا حتى في مستقبلي ذهبت لطبيب نفسي في (مدي كير ) اعطاني علاج استخدمته لمدة اسبوع وتدهورت حالتي اكثر اصبحت اكثراً بكائاًَ وقررت التخلص من هذا العلاج .

سيدي ارجوكم انقذوني انا اعاني من نفسيتي من علاقاتي الفاشلة اجتماعياً من مستقبلي المظلم للمعلومية عمري 21 واسكن في بيت والدي ووالدي متزوج اخرى واخي الاصغر مني مباشرة متزوج ويسكن معنا وهناك اخي لي صغير يسكن ايضا معنا اما باقي اخوتي فهم متزوجون ومستقلين في منزل لوحدهم والان افكر ان انتقل واسكن في شقة لوحدي وشكرا لكم ارجوكم انقذوني كما أن هناك بعض الافكاء السلبية تجاه نفسي لدرجة اني اتخيل اني اطعن نفسي واخاف عندما يأتي الصباح وانا لم انم. ارجوكم ارسلوا مقترحاتكم على بريدي الالكتروني

 

 الأخ العزيز-                                   

ذكرت انك طالب فى المرحلة الجامعية وبعد ان كنت متفوق مررت بعدة ضغوط نفسية وهى وفاة والدتك وتخلى اصدقاؤك عنك .........الخ

وبعد ذلك اصبحت انطوائى تميل للعزلة تركت الدراسة نومك مضطرب وقلق لديك مشاعر سلبية تجاة نفسك والاخرين لاتثق باحد ولا فى مظهرك الخارجى ولديك بعض الافكار السلبية تجاة نفسك لدرجة انك تتخيل انك تطعن نفسك.

عزيزى كل هذه الاعراض تشير الى انك تعانى من مرض نفسى يسمى الاكتئاب وهو مرض نفسى وجدانى يختلف تماماً عن حالات الضيق التى يعانى منها كل الناس من وقت لآخر ... إن الإحساس الوقتى بالحزن هو جزء طبيعى من الحياة ... أما مرض الاكتئاب فإن الإحساس بالحزن لا يتناسب مطلقاً مع أى مؤثر خارجي يتعرض له المريض .

وهناك أشياء ومواقف فى حياة كل منا من الممكن أن تسبب له بعض الحزن ولكن الأفراد الأصحاء يستطيعون التعامل مع هذه الأحاسيس بحيث لا تعيق حياتهم .

وكما يتوقع البعض فإن العرض الرئيسى للاكتئاب هو الشعور بالحزن . ولكن الحزن ليس دائماً هو العرض الأساسي فى الشخص المكتئب وإنما قد يكون الإحساس بالخواء وعدم القيمة أو عدم الإحساس نهائياً هو العرض الأساسي للاكتئاب ، وقد يشعر المريض المكتئب بالنقص الواضح والملموس فى الشعور بالمتعة تجاه أى شئ حوله لدرجة الزهد فى كل شئ فى الحياة .

أما الأطباء النفسيين فأنهم ينظروا إلى المريض المكتئب بأنه الشخص الذى يعانى من تغيير واضح وملموس فى المزاج وفى قدرته على الإحساس بذاته والعالم من حوله .والاكتئاب كمرض من أمراض الاضطراب الوجدانى يتراوح ما بين النوع البسيط والنوع الشديد المزمن الذى قد يؤدى إلى تهديد الحياة

*واعراض هذا المرض هى.

الإحساس بفقدان الأمل والتشاؤم

 الاحساس بالذنب وفقد القيمة وعدم الحيلة

فقدان الحيوية والشعور بالاجهاد والبطء

التفكير فى الموت او محاولة الانتحار

عدم القدرة على الاستقرار والتوتر المستمر

صعوبة التركيز واتخاذ القرارات

فقدان الشهية ونقص الوزن او العكس

حزن مستمر او قلق او احساس بالخواء

اسباب الاكتئاب : ان مجموعة الأعراض التى يستخدمها الأطباء والمعالجون لتشخيص مرض الاكتئاب والتى تستمر لمدة أكثر من أسبوعين وتؤثر على حياة وأنشطة المريض تكون دائماً بسبب تعديل فى النشاط الكيميائى للمخ وهذا التعديل مشابه للتغيير الوقتى الطبيعى الذى يحدث فى كيميائية المخ بسبب حدوث الأمراض أو بسبب ضغوط الحياة والإحباط والحزن .. ولكن هذا التغير الكيميائى يختلف فى أنه مستمر ولا يرجع بعد إزالة الأسباب المؤثرة (إذا كان هناك أى أسباب ... وغالباً لا توجد تلك الأسباب ). ويستمر هذا التغيير الكيميائى ويؤدى ذلك لظهور الأعراض الإكتئابيه

*اما عن علاج مرض الاكتئاب.   

هناك عدة طرق للعلاج النفسى لمرضى الاكتئاب منها العلاج المعرفى

والتى يقوم بتحديدها الطبيب المعالج ,وايضا بعض العقاقير المضادة للاكتئاب والعلاج النفسى التدعيمى .

ولذلك انصحك يا عزيزى بسرعة التوجة لاقرب طبيب نفسى متخصص للعلاج والله الموفق والمستعان.

 

السلام عليكم

السادة الاطباء....  ارسل اليكم استشارتي بخصوص ابنتى التى تبلغ من العمر 5 سنوات بعد ان حاولت معها بعدة طرق لانقادها من هده الغيرة ولكن دون جدوى ...فهى طفلتى الاولى والتى حظيت بكل الحب والحنان من جميع افراد الاسرة والعائلة وكنت اتعامل معها بأسلوب التشجيع والمديح ولكن دون تفريط ولم اعاقبها بالضرب طيلة ثلاث سنوات فكان يكفى ان اقول لها ان هدا غلط او اننى سوف ازعل منها حتى تجرى وتصالحنى و ينتهى الغلط  , ثم تبدل هدا الحال بعد الثالثة واصبحت لاتسمع الكلام واصبحت اضربها ضربا خفيفا من اجل العقاب الى ان رزقت بأخت لها وكان عمرها اربع سنوات فزادت حالتها سؤا واصبحت لاتطاق ولاتسمع لكلام احد حتى لو كانت تحبه ثم بدأت اعراض الغيرة تزداد يوم بعد يوم الى ان اصبحت غيرة مرضية ظاهرة فى كل افعالها مع العلم اننى افهم جيدا اسباب الغيرة عند الاطفال وكنت حريصة كل الحرص على دلك ولكنها دائما كانت تقول لى انتى بتحبى اختى وانا لآ ...ودائما تضع تصرفاتى مع اختها تحت الميكروسكوب ليه لبستها اشيك منها ..ليه حضنتها .. ليه اضحك معها ..  وهى تحبها جدا ولكن اصبحت الان تمنعها من اللعب بالعابها او لمس اى شىْ  يخصها وتفرح جدا ادا وبخت اختها امامها ..واصبحت الان تغير من أى شخص حتى ولو اكبر منها كأن تنتقده او تقول له انا احسن منك او بيتى احسن من بيتك .أو دائما ما تقول لأى شخص تحبه انها لا تحبه .. ومع كل هدا هى عنيدة ولم تسمع الكلام خصوصا امام الناس وهى ايضا أنانية مع كل الناس وتتمسك بحاجتها بشكل مبالغ فيه وانا الان الاحظ عليها عدم تركيز فى المزاكرة وأخشى أن تسوْ حالتها اكثر من هدا..ولم اعرف ما أدى بها الى هدا الحال غير أننى لاحظت ان كثيرا ممن تحبهم قارنوا بينها وبين اختا لصالح اختها  ....وادعوا الله ان اجد عندكم الحل سريع ان شاءالله.

 

الأخت الفاضلة-

    ذكرت انك والدة لطفلة تبلغ من العمرخمس سنوات بعد ان حاولت معها بعدة طرق لانقاذها من الغيرة ولكن دون جدوى .

اعلمى سيدتى ان الغيرة احد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الانسان كالحب ويجب على الاسرة تقبلها كحقيقة واقعة ولا يسمح بنموها فى نفس الوقت فلا يخلو سلوك طفل من اظهار الغيرة بين  الحين والاخر كما ان الغيرة تعتبر شيا طبيعيا فى الطفولة المبكرة حيث يتصف صغار الاطفال بالانانية وحب الظهور لرغبتهم فى اشباع حاجتهم دون مبالاة بغيرهم.وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين سن3-  4  سنوات وتكثر فى البنات دون البنين ولكن هذا لا يسبب اشكالا اذا فهمنا الموقف وعالجناة علاجا سليما لكن اذااصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر مستمرة فانها تصبح مشكلة ولا سيما يمكن التعبير عنها بعدة طرق.

والغيرة من اهم العوامل التى تؤدى الى ضعف ثقة الطفل بنفسة او الى نزوعة الى العدوان والتخريب او العناد

  ويمكن ان تظهر الغيرة فى حالات منها ميلاد طفل جديد للا سرة كما فى حالة طفلتك

أو شعور الطفل بخيبة أمل فى الحصول على رغباته ، ونجاح طفل آخر فى الحصول على تلك الرغبات ، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل

لذلك عليك سيدتى التقرب من طفلتك  ومصاحبتها والتعرف على مشكلاتها ومحاولة حلها بشىء من اللين ولا تلجاى للضرب كوسيلة للعقاب فهو ليس حل فانت بذلك تدفعيها للقيام بعمل شىء اخر وهو العناد كرد فعل طبيعى للضرب كان تكون دائما على خلاف ما تامروها بعملة

والان ساقوم بسرد بعض النصائح لكى تساعدك على علاج هذة الغيرة والوقاية من اثارها السلبية.

إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.

تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين.

تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.

تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.

بعث الثقة فى نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.

توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة

تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة ، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب ، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه ، بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه.

تعويد الطفل الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات.

يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.

فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به.

يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.

تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.

المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن.

عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة.

      حاولى سيدتى الاستعانة بهذة النصائح والله الموفق والمستعان.

 

 

السلام عليكم

اصيب اخي باضطراب نفسي حاد للمرة الاولي العام الماضي قبل زواجة باربعة اشهر واستمرت الحالة قرابة الشهرين ثم هدأ دون علاج.

عمر المريض الان 25 عاما"

     تكررت الحالة في العام الحالي في نفس التوقيت تقريبا" ومضي عليها شهرين تقريبا"(أول اكتوبر 2005) قبل ان يرزق بمولود بشهرولكن بصورة حادة جدا" امتدت الي الانفاق المسرف والسرقة والمخدرات والميل الي الجنس والمشاجرات المستمرة

      شخصت الحالة بانها مرض هوس حاد ولكن هناك صعوبة لاخضاع المريض للعلاج العقاري. فهل يمكن مصارحة المريض بمرضة وهو في تلك الحالة؟ وما السبيل لاقناعة بتناول العلاج؟ان كان هناك عوائق للعلاج بالمستشفي هل يمكن مواصلة العلاج بالمنزل؟

        هل تستمر تلك الحالة طويلا" وهل تحدث انتكاسة بعد العلاج؟ما هي الخطوات المتبعة للوقاية بعد الشفاء ان شاء اللة؟وما هي مسببات تلك المرض وهل العامل الوراثي لة دور حيث ان عمي الاكبرواولادة الثلاثة الاناث تنتابهم حالات مشابهة بصفة دورية سنوية ولكن اقل حدة بكثير؟

 

سيدى الفاضل

  ذكرت ان اخيك قد اصيب باضطراب نفسى حاد للمرة الاولى واستمرت الحالة قرابة شهرين ثم هدا دون علاج وبعد ذلك تكررت الحالة بعد  مرور عام فى نفس التوقيت تقريبا وشخصت الحالة على انها حالة هوس حاد وذكرت ايضا ان هناك صعوبة فى اخضاع المريض للعلاج العقارى وهل يمكن مصارحتة بمرضة وهو فى هذة الحالة وما السبيل لاقناعة..........الخ

 *عليك يا اخى اولا ان تعرف ماهية هذا المرض وما هى اهمية التشخيص والعلاج المبكر.

نوبة الهوس هذة تبدا باحساس المريض بالسعادة والطاقة العالية والقدرة على الابداع وسهولة العلاقات

 الاجتماعية وبعدها يفقد المريض القدرة على الاستبصار بحالته وينكر أن هناك أى شئ خطأ فى حياته ويثور ويغضب على أى فرد يشير إلى أنه يتصرف  بصورة غير طبيعية .

وتوجد الأعراض الآتية فى نوبة الهوس و تستمر لمدة أسبوع على الأقل*.

-الإحساس بالانشراح أو ارتفاع المزاج أو توتر المزاج بصورة حادة

*وذلك بالإضافة لأربعة من الأعراض التالية

-النوم لمدد قصيرة بالرغم من زيادة الطاقة الحيوية

-زيادة معدل الكلام وبصورة سريعة

-تطاير الأفكار والانتقال من موضوع لموضوع

-عدم التركيز

-الإحساس بالعظمة والقوة والأهمية

-التسرع فى اتخاذ القرارات وعدم التفكير فى عواقبها مثل أنفاقه كميات كبيرة من النقود ببذخ والشروع فى مشروعات غير مدروسة أو الاستثمار فى أشياء وهمية .

-وقد يظهر فى بعض الحالات الشديدة بعض الأعراض الذهانية مثل الهلاوس (السمعية والبصرية) أو الضلالات.

*اما عن اهمية التشخيص والعلاج المبكر.

فلابد من السرعة فى العلاج لكى نتفادى بعض المشكلات والتى من اهمها ادمان المخدرات  وبالتالى السرقة والميل الى الجنس والمشاجرات والشكلات الزوجية ومشاكل العمل ومشاكل العلاج فقد اثبتت الاحصائيات انة كلما ازداد عدد النوبات التى انتكس فيها المريض كلما صعب علاج النوبات اللاحقة وازداد معدل الانتكاس فى المستقبل.

*وبالنسبة لسؤالك عن امكانية مصارحة المريض بحالتة ........

فكما ذكرت لك سابقا ان مريض الهوس ليس لدية استبصار بحالتة ولذلك من الافضل اللجوء للعلاج بالمستشفى وخاصة فى حالات الاندفاع والهياج لمنعه من ايذاء الذات وتظهر الابحاث والدراسات ان اغلب المرضى بعد تحسنهم يكونون شاكرين للمساعدة التى تلقوها اثناء العلاج بالمستشفى وبالرغم من انهم ادخلو المستشفى ضد رغبتهم فى ذلك الوقت.

*وللاجابة عن سؤالك هل تستمر تلك الحالة وهل تحدث انتكاسه......

يختلف المرضى فى انواع النوبات التى يتعرضون لها وكذلك نسبة وسرعة انتكاسها كما يزداد سرعة  انتكاس المرض فى حالة عدم استخدام العلاج الدوائى

والعلاج يستغرق فترة قصيرة من( اسبوع لاسبوعين) ولكن لابد من الاستمرار فى تعاطى العلاج حيث لا يكون المريض عرضة للانتكاسة بعد فترة من توقفة عن العلاج فاحيانا يتوقف المريض عن اخذ العلاج لاحد العوامل الاتية.

-الاحساس بان الحالة متحسنة ومستقرة

-افتقاد المريض لنوبات ارتفاع المزاج والمرح

-ضيق المريض من الاثار الجانبية للادوية النفسية

ولكن تذكر ان كل انتكاسة  للمرض تؤثر تاثير سلبى على الاستقرار النفسى فى المستقبل.

.*وبالنسبة لسؤالك عن مسببات هذا المرض وهل للعامل الوراثى دور ايجابى في حدوثة.

    ليس هناك سبب واحد للمرض ، ولكن يؤكد الباحثون على أن المرض يحدث بسبب وجود عوامل وراثية تؤدى إلى عدم استقرار انتقال التيارات العصبية فى المخ . وهذه التغيرات الكيميائية اكثر عرضة للتأثر بالضغوط العاطفية والجسمانية.

وإذا كان هناك مشاكل فى حياة الشخص المهيأ للمرض إما بسبب عدم النوم المنتظم أو بسبب تعاطى بعض المخدرات أو زيادة الإجهاد فإن الجهاز العصبى حينئذ لا يستطيع أن يقوم بدوره الطبيعى فى التغلب على تلك المشاكل واستعادة الاستقرار والهدوء مرة أخرى .

وهذه النظرية عن تفاعل القابلية للإصابة بالمرض (بسبب عوامل وراثية) مع الظروف البيئية المحيطة والمظهرة للمرض تتشابه مع النظريات الطبية عن أسباب الأمراض الطبية الأخرى . ففي مرض القلب على سبيل المثال يرث الفرد القابلية لزيادة نسبة الكوليسترول وزيادة ضغط الدم التى تؤدى إلى نقص تدريجى بنسبة الأكسجين المغذى للقلب وأثناء الإجهاد (اما بسبب المجهودات البدائية أو التوترات العاطفية) قد يصاب الشخص فجأة بالألم فى الصدر أو تحدث له أزمة قلبية إذا نقص الأكسجين المغذى للقلب بدرجة كبيرة . وكما فى مرض القلب ، والأمراض الطبية الأخرى فإن علاج ذهان الهوس يركز على تعاطى العلاج الدوائي المناسب وجعل الحياة سهلة وتجنب التوتر والانفعال وذلك لتحاشى حدوث نوبات أخرى .

 وذهان الهوس ينتقل أحياناً بالوراثة فى بعض الأسر ، وقد تعرف الباحثون أخيراً على عدد من الجينات التى من المحتمل أن تكون مسئولة أو مرتبطة بالمرض ، وتؤدى إلى ظهور اضطرابات كيميائية فى الجهاز العصبى فى المرضى .

ومع ذلك فإذا كنت تعانى من المرض وتزوجت من زوجة سليمة فإن نسبة ظهور المرض فى الأولاد هى 1 : 7 وتزداد فرصة الإصابة إذا كان هناك عدة أفراد من الأسرة يعانون من نفس المرض .

*ولك يا سيدى بعض الخطوات المتبعة بعد الشفاء ان شاء الله.

-تناول الدواء الموصوف حتى اذا شعرت بالتحسن والاستمرار فية لعدم حدوث انتكاسة

-اخبار الطبيب المعالج عند حدوث اى اعراض جانبية للعلاج.

*وفى النهاية انصحك يا اخى بسرعة التوجة لاقرب طبيب نفسى لسرعة العلاج واعلم انة من الافضل ادخال المريض المستشفى والله الموفق والمستعان.

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة