الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (19)


  • رقم المجموعة : 19 تاريخ النشر : 2006-03-01
  • إعداد : ا.فدوى على وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى


 

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم.... انا شاب عندي 24 سنه ...عندي مشكله مش قادر احلها لوحدي.. المشكله  اني مش قادر احط ايدي علي المشكله نفسها بس الي انا شايفه اني فاقد الثقة بنفسي وبالتاي فاقد الشيء لا يعطيه عشان كده انا فاقد الثقة في الناس كلها.. الناس كلها.. حتي أهلي.. وخصوصاً ان اخواتي في البيت دايماً يقولولي "عبيط اخواته" عشان انا مولود في 7 شهور والي انا شايفه اني مش جميل اوي " اقصد مش جميل خالص" او معرفش هما كانووا بيقولوا كده في كلامهم ليا بهزار يعني بس انا كنت بأخده بجد لآنه كان علطول بيتقال.من صغري وانا منعزل او منطوي مش بحب اختلط بالناس اوي .. عشان بحس اني اقل واحد فيهم في كل حاجه واني مش محبوب ويمكن الناس الي انا حاسس انهم بيحبوني بشك في حبهم ليا .انا مش عارف اتكلم اكتر من كده. بس ارجوكم تردم عليا انا فعلاً تعبان وكل يوم ببكي ومش عارف اعمل ايه

 

الأخ  العزيز:

سيدي تفتقد كثيرا إلي الثقة في نفسك وفي مظهرك وفي قدراتك مما جعلك شديد التأثر بآراء الآخرين بل أصبحت لا تثق فيمن حولك وتشعر بأنك اقل منهم وهذا بالطبع جعلك تفضل عدم الاختلاط بالآخرين والشك في حبهم لك

سيدي لا تطلب من الآخرين تقدير لنفسك وأنت تحقرها فيجب أولا أن تعيد النظر في حياتك وتحاول تقييمها بصورة أفضل و عليك محاولة استعادة الثقة في نفسك واعلم انك لست اقل من الآخرين فقد تكون أفضل منهم ذكاء وعلما لكنك للأسف لا تستطيع استغلال إمكانياتك بالصورة الصحيحة لذلك أنصحك بإعادة النظر في حياتك ومحاولة إعادة بناء شخصيتك بصورة أفضل و اقوي ––ابحث عن نقاط ضعفك واعمل علي تقويتها- تحدث عن رأيك بصراحة ودون خوف اطلع- اقرء كل شيء وأي شيء فالقراة تفيدك كثيرا –اقرأ في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية –لا تبخس بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحث عنها واعمل علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين وتقدير اقوي لذاتك

 

السلام عليكم

باختصار اشكو من الخجل الشديد حتي اني مع اصدقائي لا استطيع ان اتحدث اليهم  بحريه من شده الخجل ارجو ان كان هناك علاج لمثل هذه الحاله ان تزودني بها وان كان هناك وصفات طبيه تساعدني حتي انني لا استطيع ان ازور الطبيب حيث اني اخجل من ان احدثه بالموضوع او ان اشرح له حالتي فارجوا المساعده وشكرا

 

الأخت الفاضلة:-

تعانين من الخجل الشديد حتى مع أصدقائك حتى انك لا تستطيعين الذهاب للطبيب لأنك ستخجلين من أن تحدثيه في هذا الموضوع

بالفعل سيدتي تعانين من الخجل المرضي فالخجل يجعل صاحبه منطوي- لديه رغبة في العزلة عن الآخرين وإحساس شديد بالخجل عند مواجهة الآخرين ولكنه أيضا يريد التخلص من هذا الخجل لأنه يسبب له قلق وتوتر وحزن أيضا - ويكون الخجل صفة عندما يؤثر علي جانب معين في حياة صاحبه (علاقاته الاجتماعية) دون التأثير علي الجوانب الاخري مثل نجاحه في دراسته-عمله-أسرته لكنه يصبح مرض يجب العلاج منه إذا كان عائقا للنجاح والتكيف عامة وهذا ما حدث لك 0والخجل يرتبط دائما بالخوف حيث يشعر الإنسان أن وضعه اقل من الشخص الذي يتعامل معه مما يسبب له توتر وقلق وعدم القدرة علي مواجهة الآخرين فيتصبب عرقا ويحمر وجهه ويتلعثم في الكلام ولا يستطيع التعبير عن نفسه مما يسبب له الم نفسي ومعاناة شديدة والخجل المرضي قابل للعلاج والشفاء التام لذلك أنصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب نفسي لأنك تحتاجين إلي علاج دوائي كمضادات القلق وعلاج سلوكي أيضا إذ أن العلاج يكون ذا فاعلية اكبر إذا تم الجمع بين العلاجين0

 

السلام عليكم

باختصار - تعاني ابنتي من صعوبات في التعلم كما فهمت من خلال مطالعتي 

لموضوع  صعوبات التعلم في موقعكم القيم علما أنها في روضة إسلامية يتعلمون فيها الحرف حسب قاعدة النور لتعليم القرآن الكريم و هي تكمل عامها الخامس  بعد شهر فهي تكتب الأحرف بصورة معاكسة و تكون صحيحة لو لو وضعنا الورقة بالعكس على الضوء. ولكنها تقرأ الحرف التي تعلمتها بشكل جيد و تحفظ جيدا ما يعلمونها إياه فيالروضة من أناشيد و حركات الحرف وأزمنتها و تقول معلمتها بأنها أذكى من أخيها التوأم في الدراسة  أفيدوني أين أتوجه بها جزاكم الله تعالى ألف خير


الأم الحائرة:-

يجب أن تعلمي أن الصعوبات المتعلقة بعملية التعليم فى المدرسة لا تعزى بأية حال إلى عدم القدرة على التعلم  وعدد كبير من صعوبات التعلم لا يعكس مشاكل عقلانية ولا علاقة له بالمقدرة على المعرفة وهذا ما يؤكده كلامك فبالرغم من ذكاء ابنتك   وتفوقها إلا أنها لديها صعوبات تعلم خاصة بالحروف ولذلك فإن عمل برنامج تعليمى خاص هو الاختيار العلاجي المفيد لابنتك 0 فيجب عمل برنامج تعليمي خاص مناسب لها حسب نوع الإعاقة التعليمية التي تعاني منها ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة  ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عام لكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية لابنتك وصعوبات التعلم التي تعاني منها وبجانب دور المدرسة يجب أن يظهر دور الآباء وبصورة قوية فيجب على الآباء ان يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهم بعيدا عن التوترات النفسية.. وأن يقللوا من معاناة وقلق الأبناء ويزيدوا من فرص النجاح لديهم ويجب ان تعلمي عزيزتي ان العلاج الذي يؤثر على زيادة التحصيل الدراسي في المدرسة فقط لن يكتب له النجاح، لان إعاقات التعلم هي إعاقة تؤثر على الحياة ككل ،ولذلك يجب أن يكون البرنامج شاملا لكل نواحي التعلم فالطفل الذى يرى أقرانه يتعلمون القراءة والكتابة بسهولة فى حين يعجز هو عن ذلك فإن مركزه يتقهقر فى الفصل خاصة إذا تمت مضايقته أو تعنيفه أو عومل بغطرسة بسبب غبائه أو عوقب بحجة رفضه محاولة تحسين نفسه - لكنه سيشعر بقدر كبير من الارتياح عندما يفهم هو والأشخاص المقربين له أن هناك سببا مرضيا للصعوبات التى يواجهها.. وبالرغم من أن مساعدة الطفل المصاب بهذه الحالة تقع على عاتق الأخصائيين النفسيين ، فإن على الآباء تحديد إلى أى مدى وصلت درجة الإعاقة ، وفى أى فترة من فترات نمو الطفل بدأت تلك الإعاقة  

 

 

السلام عليكم

الاخوة واحة النفس  تحياتى اليكم وفقكم اللة لخدمة الناس وجزاكم  خيرا  انا رجل  ابلغ من العمر 58 عام متزوج ولى ثلاثة اولاد ومدرس متقاعد حاليا  مشكلتى قد تبدو غريبة فى نوعها فانا اعانى ومنذ اكثر من 35 عاما من عادة   قد تبدو لكم  سخيفة ولكنها كانت السبب فى ان تجعلنى كئيبا منطويا مبتعدا عن الناس هذة العادة هى انى وقبل 35 عاما اوحيت الى نفسى هى انة عند الحديث مع الناس ان انظر فى عيونهم وبدون اى سبب وسرعان ما تركزت هذة العادة معى وصرت لا استطيع الكلام مع احد دون ان انظر فى عينية وشيا فشيا اخذت ابتعد عن الناس واتحاشى الحديث معهم خوفا من ان يكتشفوا حالتى هذة ويظنوا بى الظنون  وقد خسرت الكثير من العلااقات وكنت دائما مبتعدا عن المجتمع مع العلم انى شخص ناجح فى مهمنتى واختصاصى وشكلى وصحتى العامة جيدان كما وان اسرتى موفقة فهم الان مهندسون  وطالب فى كلية الطب ولكن وبسبب هذة العادة المشؤمة اكون بعض الاحيان عصبيا مع اسرتى ومتشائما وكئيبا وكلما احاول ان اكون طبيعيا لااستطيع حتى وصلت الى حالة من اليأس والإحباط لذا ارجوا منكم شاكرا اخبارى  عن سبب هذة الحالة وهل هى نوع من الاكتئاب علما أنى اشعر بالحزن دائما من هذة الحالة مع العلم انى فى وضع مالى لاباس بة ولم أراجع اى طبيب قبل  وفكرت فى أن أضع نظارات ملونة على عيونى لااخفى هذة الحالة ولكن لم أتقبلها لأنها غير طبيعية   فارشدونى  وأشكركم


 الأخ الفاضل:-

 تقول أن لديك عادة سيئة جدا تلازمك منذ 35 عام وهي انك عند الحديث مع الناس تنظر في عيونهم ولم تستطيع التخلص من هذه العادة مما جعلك تتحاشى الحديث مع الآخرين وتفقد الكثير من العلاقات الاجتماعية خوفا من إساءة الظن بك مما جعل منك شخص شديد العصبية كثير الحزن

هناك بالفعل عادات تؤثر علي صاحبها وتسبب له القلق والأرق الشديد خاصة إذا كانت هذه العادة منبوذة وتضع صاحبها في موقف حرج أمام الآخرين لذلك فان هؤلاء الأشخاص يسارعون في التخلص من هذه العادات لكنك لم تحاول التخلص من عادتك بل ودون قصد منك قمت بتأكيد هذه العادة وتثبيتها في شخصيتك حتى أنها ظلت تلازمك طوال 35 عام حتى أصبحت هذه العادة مثل الفكرة الوسواسية المتسلطة عليك والتي لا تستطيع مقاومتها أو التخلص منها رغم اقتناعك التام بخطئها وضرورة تغيرها وكل هذا بالطبع سبب لك عصبية زائدة واكتئاب شديد مما جعلك تتجنب الآخرين و تخسر الكثير من العلاقات الاجتماعية خوفا من النقد وإساءة الظن بك

و يدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة –وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص أنافرا نيل وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبي وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسي

ولذلك ننصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب النفسي - إذ أن الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية كما ذكرنا والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجي

 

 

السلام عليكم

انا شاب في 39 مشكلتي اني اتكلم مع نفسي واحيانا بصوت عالي واكون قصص خياليه اكون فيها انا المظلوم دائما ومسلوب وهذا يجعلني دائما في حالة عصبية وقد اجد نفسي اضرب الحائط مثلا خصوصا اذا تصورت ان الظالم امامي وقد تبقى القصة في ذهني عدة ايام مما يحرمني النوم واحيانا اكون جالسا مثلا امام التلفاز ولكني ذهني فيالقصة احب الجلوس وحدي ولا احب الجلوس مع حتى عائلتي احب الخروج وحدي وفقط ليلا وحالتي الطبيعية ان اكون عصبي ارجوا منكم المساعدة وشكر


الاخ العزيز:-

تقول أن مشكلتك تكمن في انك تفضل الجلوس بمفردك ولا تحب الخروج مع احد تكون قصص خيالية في ذهنك تمثل فيها وتتفاعل مع أحداثها وتتأثر بها كثيرا لدرجة أنها تحرمك من النوم بصورة طبيعية0

اعلم سيدي أن ما تعانيه ليس مرض نفسي ولكنه احد أنواع سمات الشخصية والتي تسمي بالشخصية الانطوائية ويفتقد صاحب هذه الشخصية إلي الثقة في نفسه وفي قدراته ويفضل العزلة وعدم الاختلاط بالآخرين وعدم المبادرة في تكوين صداقات جديدة والسبب في ذلك انه يفتقد إلي المهارات الاجتماعية اللازمة عند التعامل مع الآخرين كما أن خبراته الحياتية قليلة وكل ذلك يعوقه عن أداء واجبات اجتماعية كثيرة ويحرمه من علاقات وتفاعلات اجتماعية كثيرة وهذا ما حدث لك لذلك حاولت جاهدا تعويض هذا النقص فلم تجد سوي أحلام اليقظة لتحقق فيها ما لم تستطيع تحقيقه في الواقع وتشبع فيها كل رغباتك التي لم تساعدك طبيعة شخصيتك في إشباعها لذلك أنصحك بضرورة تغير نفسك بنفسك واعلم( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

  اندمج مع الآخرين ولتبدأ بعائلتك الصغيرة ثم الأصدقاء المقربين إليك –شاركهم الحوار –تحدث عن رأيك بصراحة ودون خوف – ابحث عن نقاط ضعفك واعمل علي تقويتها- املأ وقت فراغك -اضطلع- اقرأ كل شيء وأي شيء فالقراة تفيدك كثيرا –اقرأ في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية–لا تبخس بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحث عنها واعمل علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة