الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (17)


  • رقم المجموعة : 17 تاريخ النشر : 2006-02-10
  • إعداد : ا.فدوى على وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

مشكلتى  تتعلق بابنتى  البالغة من العمر 13 عاما حيث انها تعانى صعوبات التعلم وهى الان فى الصف السادس وتدرس بدولة الكويت فهى تجد صعوبة فى القراءة والاملاء والعمليات الحسابية البسيطة كما انها  لا تعرف الوقت والساعة  وكلما حاولت تعليمها لا تستجيب  0 تم عرضها على طبيب نفسانى قام باعطائها دواء ريتالين ولكن لم يفيد والان هى لا تاخذ علاج  وتم عمل رسم مخ كذلك وكان طبيعى . احضرت لها مدرسين فى المنزل لمساعدتها  وهم مستمرين معها  هناك تحسن ولكن بطىء جدا .  فماذا افعل  ارجو الافادة

 

الاخت الفاضلة

كل طفل له الحق في التعليم الذي يتناسب مع سنه وقدراته واستعداده الطبيعي. ولذلك فإن البرامج المدرسية يجب أن تعطى القالب الذي يتلاءم مع كل طفل ، وأن تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أسباب إعاقة عامة أو خاصة على التغلب عليها بقدر الإمكان لكن بالطبع أن ذلك غير ممكن عمليا كما أنه ليس بإمكان المدرسة أن تقدم برامج دراسية معينة لكل تلميذ فمعظم البرامج التربوية توضع وتدار نظريا حسب المستوى العادي للأطفال فى سن معينة مما يجعل بالتأكيد نسبة كبيرة من الأطفال تعانى من الملل والتخبط والتعثر ، فالصعوبات المتعلقة بعملية التعليم فى المدرسة لا تعزى بأية حال إلى عدم القدرة على التعلم فالعديد منها سببه (لفترة مؤقتة) عدم التكافؤ بين توقعات المدرسة أو الفصل ، وسن الطفل واهتماماته وعدد كبير من صعوبات التعلم لا يعكس مشاكل عقلانية ولا علاقة له بالمقدرة على المعرفة بل مشاكل عاطفية أو اجتماعية تعيق عملية التعلم فالطفل غير السعيد أو القلق أو المهموم لا يمكنه التعلم بسهولة وبلذة سواء كان شعوره بالتعاسة سببه المدرسة أو البيت . وفى بعض الأحيان يكون لبعض المشاكل الاجتماعية التي تبدو صغيرة أثر كبير جدا على استيعاب الطفل لدروسه.

 ولذلك فإن عمل برنامج تعليمي خاص هو الاختيار العلاجي المفيد للأطفال الذين يعانون من إعاقات التعلم 0 ويجب عمل برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الإعاقة التعليمية التي يعاني منها ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة 0 ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عام لكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية للطفل وصعوبات التعلم التي يعاني منها 0

   ويجب كذلك على الآباء إن يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن التوترات النفسية0  ويجب أن تعلمي سيدتي إن العلاج الذي يؤثر على زيادة التحصيل الدراسي في المدرسة فقط لن يكتب له النجاح، لان إعاقات التعلم هي إعاقة تؤثر على الحياة ككل ،ولذلك يجب أن يكون البرنامج شاملا لكل نواحي التعلم

لذلك أنصحك عزيزتي الأم بضرورة الاستعانة بالأخصائي النفسي لمساعدة ابنك في حل مشكلته حيث يقوم أولا بتحديد درجة ذكائه من خلال مقاييس الذكاء وعلي أساس هذه الدرجة يقوم بعمل البرنامج التعليمي العلمي المناسب له والذي يقوم بتنفيذه بالتعاون معك حتى يأتي بالنتائج المثمرة إن شاء الله

السلام عليكم


اعانى من صعوبة إيجاد أصدقاء... الطيبة والمبادئ هي التي تحدد سلوكي ولا تدوم الصداقة لأنني أكتشف أنني أعطي أكثر مما آخذ .... هل التطور وعصر المعلوماتية والتقدم هو الذي جعل طباع الناس تتغير ....وهل يمكن أن أجد الحب بعيداً عن الطرق الملتوية التي نعرفها جميعاً خاصة أنني فشلت في تكوين أي قصة حب بسبب التزامي الذي لا أندم عليه


الاخت الفاضلة


علاقات الناس ببعضهم وصداقتهم لن تتغير بسبب التطور والتقدم فالعلاقات هي منظومة متكاملة من التفاعلات الاجتماعية التي تعتمد علي تنشئة الفرد وذكائه ومدي استفادته من الخبرات الحياتية التي يمر بها وأسلوبه الذي يتعامل به فإذا نجح أسلوبه نجحت علاقاته مع الآخرين ونجحت أيضا صداقاته واعلمي أن هذا النجاح يعتمد علي أن المؤمن كيس فطن يستفيد من أخطائه ويحاول أن يعالجها فإذا كان أكثر من شخص قد خيبوا حسن ظنك فيهم فليس معني ذلك أن كل الأشخاص غير جدرين بصداقتك  كما أن فشلك في إيجاد الصداقة الطيبة يعني أن هناك شيء خطا فابحثي بداخلك عن سر فشلك في علاقاتك الاجتماعية وفي تكوين صدقاتك وحاولي تصحيح مسار حياتك واعلمي انه كما يوجد السيئ يوجد الحسن أيضا0ولا تتعجلي الارتباط العاطفي حتى يأتي وقته في الإطار المناسب له حتى لا تدخلي في علاقات لا طائل منها ولا جدوى  والله الموفق


السلام عليكم


أنا رجل متزوج ولدي ولد وبنت,ومشكلتي تكمن في وجود نرفزة وعصبية غير محدودة بسبب الحركات الاستفزازية التي يقوم بها الولد ذو العمر 3سنوات,فالولد يشكو من حركة زائدة وغير طبيعية ليست موجودة في كثير من الاطفال مما سبب لي قلق سواء في المنزل أو عندما نذهب الى الأقارب أو يزورنا الأقارب غير ما يقوم به من تكسير وتخريب اثاث المنزل واغلاق الابواب بقوة والتبول امام اسرته على الارض... وأشياء وأشياء أخرى لا توصف لدرجة أنني اقوم بضرب طفلي ربما تصل في بعض الأحيان  الى الايذاء حينها تتدخل الزوجة .... الزوجة لدي تمسك أعصابها كثيراً حينما تشاهدني وأنا أغضب على الطفل وفي نفس الوقت فهي شبه متبلدة الاعصاب وغير مبالية لم يقوم به الطفل من حركات التي ربما قد توقعه في خطر ارجو الرد جزاكم الله خيراً


الأب العزيز:-


لقد تركت المشكلة الأساسية المتعلقة بسلوكيات ابنك بل وبنيت عليها مشكلة أخري وهي عصبيتك الزائدة كرد فعل علي سلوكيات ابنك الخاطئة وتتهم زوجتك بالتبلد وعدم الاكتراث بأفعال الطفل ولا اعرف لماذا تنتظر منها العصبية –هل تريد حرب مشتعلة تدور في البيت يكون طرفيها أنت وزوجتك ضد طفل عقله كالصفحة البيضاء التي تكون سهلة التشكيل إذا استطعنا التعامل معها بالطريقة الصحيحة


سيدي يجب أن تحافظ علي هدوء أعصابك فالصراخ لن يفيد ولن يأتي بنتيجة تذكر فابنك يحتاج إلي برنامج لتعديل سلوكه وتفريغ للحركة الزائدة لديه وفي ذلك أنصحك بالاستعانة بطبيب نفسي ليصف له بعض الأدوية المفيدة في حالته كما انه سيحوله للأخصائي النفسي الذي سيقوم بإعداد البرنامج المناسب لتعديل سلوكيات طفلك بالتعاون معك ومع زوجتك  والله الموفق


 

السلام عليكم

انا انسانة عمرى 19 سنة و اد رس فى الجامعة, والحمد لله دراستى جيدة  مشكلتى هى اني انا شخصية مترددة وانسانة موسوسة بالنظافة كثيرا, فانا اغسل يدى مرات كثيرة فى اليوم اذا كانت لدي مشكلة ولو صغيرة جدا فهى تشغل بالى وتستحوذ على تفكيرى مما يخل بنشاطى العقلى عند الدراسة, وغالبا اشعر بان تفكيري مشتت ولا يركز,انا كثيرة اللوم لنفسي واحس بالذنب وانسانة كثيرة الندم,ودائما اضع نفسي في مقارنة مع الاخرين واحكم على نفسى من خلالهم فانا غير راضية على نفسي احس بحزن عميق مختلط بخوف يلازمني دائما.مشكلتى الاساسية و التي هي معاناة كبيرة بالنسبة لي هي انى مترددة كثيرا في اتخاذ قرار يخصني وليس لدي الحسم فىاتخاذ اي قرار ومشكلتي ايضا انني افكر في اشياء لاتحتاج الى التفكير ربما لا يفكر فيها الناس مما يؤثر على عقلى

 اشكرك جزيل الشكر يا دكتور وارجوك ان تجد حلا لمعاناتي لاني في أزمة نفسية صعبة تعيق حياتي اتمنى يا دكتور ان ترد الجواب علي عاجلا

 

الأخت الفاضلة-

 من الرسالة التي أرسلتها يتضح أنك تعاني من مرض الوسواس القهري والذي يعاني فيه المريض من الأفكار والأعمال القهرية حيث يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة عليهم أن يخففوا من الوساوس التي تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون بان عليهم القيام بها 00 والأعمال القهرية هي أعمال يقوم الإنسان بعملها بشكل تكراري وعادة ما يتم القيام بهذه الأعمال طبقا لقواعد محددة فقد يقوم الأشخاص المصابون بوسواس العدوى بالاغتسال مرات ومرات وبشكل مستمر حتى ان أيديهم تصبح متسلخة وملتهبة من كثرة الاغتسال أو من غسل الفم عدة مرات للتأكد من ان رائحته مقبولة وقد يقوم الشخص بالتأكد مرات ومرات من انه قد أغلق الموقد أو المكواة في مرضي الوسواس القهري المتعلق بالخوف من احتراق المنزل وعلى العكس من الأعمال القهرية الأخرى كشرب الخمور القهري والمقامرة القهرية فان الوساوس القهرية لا تمنح صاحبها الرضا أو اللذة بل يتم القيام بهذه الأعمال المتكررة " الطقوس" للتخلص من عدم الارتياح الذي يصاحب الوساوس وتسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتا طويلا (أكثر من ساعة في اليوم) وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين 00ويدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة وأن الأعمال القهرية التي يقومون بها هي أعمال زائدة عن الحد وغير معقولة وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص أنافرا نيل وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبي وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسي

ولذلك ننصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب النفسي والصبر والمواظبة علي العلاج إذ أن الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية كما ذكرنا والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين.

 

 السلام عليكم

انا اواجه مشكلة باني عصبي جدا في حال حدوث اي شيء لا يعجبني اعصب وافقد توازني ولا اعرف كيف اتصرف  وقد اثر علي كثيرا في عملي وعلاقاتي مع الناس حتى اني احس ان معظم الناس لا يطيقونني ارجو منكم المساعدة وشكرا

 

الأخ العزيز:-

تقول أن مشكلتك هي العصبية الشديدة والتي أثرت بالسلب علي عملك وعلاقاتك بالآخرين مما جعل الناس ينفرون منك 0

يجب أن تعلم سيدي أن الحياة لا تخلو من المشاكل فالإنسان بحكم تعامله مع الآخرين واحتكاكه بهم لا بد أن تواجهه بعض المشاكل في محيط الأسرة والعمل والصداقات والحياة بصفة عامة و الإنسان يعتبر حديثه مع الآخرين عن مشاكله هو صمام الأمان الذي ينفس به عن نفسه وعما يختزنه داخله من القلق والتوتر والمشاكل والا وقع فريسة للمرض النفسي ففي حديث الإنسان لمن يثق بهم من أهله وأصدقائه فيه متنفس عما يجول بصدره من الضيق والاضطراب وهناك أشخاص لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم المضطربة إلا بالعصبية الشديدة والتي أصبح يعاني منها الكثيرون فأصبحت سمة من سمات هذا العصر 0 وعندما تؤثر هذه العصبية علي حياة الفرد تسبب له الكثير من المشاكل وتصبح بمثابة عائق كبير وسد منيع بينه وبين الراحة النفسية هنا يجب محاربتها بشتى الطرق وعلاجها فورا ولكن يجب أن تعلم أيها الأخ أن التخلص من العصبية الشديدة عملية تحتاج وقتا وصبرا وتعاونا مع الطبيب المعالج لذلك عليك عزيزي باللجوء لأقرب طبيب نفسي ليتم استخدام العلاج النفسي المناسب لك فمن العلاجات التي أثبتت نجاح كبير لمعالجة هذه العصبية جلسات الاسترخاء النفسي كذلك فان بعض أنواع المهدئات تفيد كثيرا في حالتك0

 السلام عليكم


في الحقيقة اريد مساعدتكم , لي أخ يبلغ من العمر 18 عام ويعاني من الصرع وقد بدأ معه المرض من سن 4 شهور وأرجع الاطباء السبب الى تقص في الاكسجين اثناء  الولادة فقد كانت ولادته عسيرة جدا وحينما ولد كان لونه ازرق,ومن حينها الى الآن لا يزال يتناول الدواء باستمرار,النوبات التشنجية اصبحت قليلة وخفيفة حينما تحدث فلم يعد يفقد وعيه كما في بدايات المرض. ما اريد قوله هو ان مستوى تفكيره واستيعابه كما لو كان ابن 5 سنوات ومستواه التعليمي يكاد يكون لا يقاس .وادراكه قليل فمثلا لا يدرك انه لا يجوز ان يرفع صوته على اهله او يشتمهم وهو ايضا لا يعرف الى الان التعامل بالنقود وكم تمثل كل قطعة اي انه باختصار يكاد يظهر ابن 5 سنوات اكثر منه ادراكا ووعي ونواجه نحن اهله صعوبة كبيرة جدا في التفاهم والتعامل معه.ولو انه حدد لنا ما يحب لنعلمه اياه لكان قد ساعدنا لكنه لم يفعل لانه نفسه غير قادر على تحديد ميوله فهل تستطيعون ارشادنا الى طريقة تساعدنا او هل يفضل عرضه على طبيب نفسي مثلا ارجو المساعدة ونحن شاكرين لكم جزيل الشكر


الأخت الفاضلة:-


تقولين أن أخيك البالغ من العمر 18 عام والذي يعاني من الصرع بسبب نقص الأكسجين أثناء الولادة وهو يتناول العلاج إلي الان وأصبحت النوبات التشنجية قليلة لكن المشكلة في أن مستوي تفكيره ووعيه وسلوكه لا يتجاوز طفل في عمر5 سنوات  وتتساءلين هل يجب عرضه علي الطبيب النفسي والإجابة هي نعم بالتأكيد فأخيك يحتاج إلي عمل اختبار ذكاء للوقوف علي عمره العقلي والتعامل بالبرامج المناسبة لهذا العمر والمقصود بالعمر العقلي أي المستوي الفعلي لذكائه فقد يكون عمر الفرد الزمني 20 عاما لكن عمره العقلي لا يتجاوز ال10 سنوات 0وهنا يقوم الفريق الطبي المعالج (الطبيب النفسي-الأخصائي النفسي- الأخصائي الاجتماعي ) بوضع البرنامج التعليمي المناسب لدرجة ذكائه وتنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع الأسرة حتى يأتي بثماره سريعا  والله الموفق

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة