السلام عليكم
أنا طالب بكلية الطب البشرى من مصر لدى مشكلة كبيرة في موضوع الكلام ( لعثمة – ارتباك ) , ولا أعرف ما مصدر( ( The organic defect اذا كان موجودا أصلا أم هو عامل نفسي مثل نقص الثقة بالنفس أم أنه العكس , وهى مؤثرة في حياتي وطريقة تعاملي مع الآخرين إلى حد العزلة , وذهبت إلى الأطباء ولكنهم قالو لي أنى ليس بي مشكلة .
أريد الآن معرفة بعض الحلول لإخراجي من العزلة أو طرق مفيدة للتعايش مع هذه الوحدة إذا كانت حتمية,
وبالمناسبة ظهرت عندي بعض التجاعيد في جبهتي وفقدت نسبة كبيرة شعر رأسي ولا أعرف لماذا يتجهم وجهي ( كشرا ) وأنا أسير في الطريق , فهل لهذا من تفسير ,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخ العزيز
يبدو أن انك تعاني من اضطراب نفسي شديد سبب لك مشكلة في الكلام وأعراض هذا الاضطراب تتضمن أثارا نفسية وجسدية و من هذه الأعراض التعب ، العزلة ، الصداع ، والأرق أو كثرة النوم0 والسيطرة على هذا الاضطراب يعني القدرة على ضبط النفس والثقة أكثر فيها واليك بعض النصائح التي تساعدك علي هذا
- حاول أن تكون "إيجابيا" 0-أعطى لنفسك تطمينات بأنك قادر على معالجة الأمور ولا تكن متشائما 0غير طريقة تعاملك مع الأحداث- قلل من التزاماتك الحياتية وخفف الضغط على نفسك -غير نظرتك إلى الأمور - تجنب ردود الفعل الحادة - ركز على الأوليات ودع صغار الأمور لوقت اخر0 - تخلص من الإجهاد بالرياضة البدنية " كالجري " والسباحة ، الخ 0 خذ قسطا كافيا من النوم (قلة الراحة تزيد من الإرهاق) 0ساعد الآخرين في أعمالهم كي تشغل بالك عن نفسك 0
ابعد نفسك عن مسببات الإرهاق ولو ساعات محدودة يوميا 0أعطى لنفسك أجازه- ابحث عن نقاط ضعفك واعمل علي تقويتها- تحدث عن رأيك بصراحة ودون خوف اطلع- اقرأ كل شيء وأي شيء فالقراءة تفيدك كثيرا – لا تبخس بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحث عنها واعمل علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين وتقدير اقوي لذاتك0
ملاحظة مهمة : من الأفضل عرض نفسك علي الطبيب النفسي فقد تحتاج إلي بعض الأدوية كمضادات القلق أو بعض المهدئات التي تفيدك كثيرا
السلام عليكم
كنت ادرس في الصف الاول الثانوي وذات يوم قال لي المدرس اقرا فاحسست اني غير قادر على القراة وباني خائف مع العلم انني كنت احب القراة فى داخل الفصل كثيرا ومن ذلك اليوم الي اليوم وانا عايش في معاناة كبيرة وفقت الثقة في نفسي والن اينما اذهب فى عمل احس بانني خائف وفاقد الثقة علما بانني كنت فى المدرسة احب التمثيل وكنت رئيس جماعة التمثيل وامنيتي ان اصلي بالناس ولكن الان فقدت الثقة في نفسي اريد استرجاع ثقتي
الأخ العزيز
سيدي يتضح من وصفك لما ينتابك من أعراض انك تعاني من حالة قلق نفسي تسميبالرهاب الاجتماعي SOCIAL PHOBIA
ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو التحقير بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقه اجتماعية. ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي الخطابة ومقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية. ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد. ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة.
00ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء0 كذلك يتم استخدام العلاج ألتدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي 0 ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك 0
السلام عليكم
ارتبطت برجل يحبني أن أعامله كخادم.... يقبل الحذاء ويتوسل ويطلب مني إهانته وضربه وتعذيبه؟؟؟؟ هل هو مريض نفسي؟؟ ماهو مرضه وكيفية علاجه وهل ممكن أن يتطور إلى مرحلة عدائية؟؟؟؟ هل الارتباط به صحيح وهل ألبي رغباته كما يشتهي؟؟؟؟ أريد مساعدته بأي شكل... وهو بالمناسبة يبلغ من العمر 42 سنة متزوج وله طفلان رجل أعمال ناجح جداً وميسور مادياً من ناحية أهله ومن ناحية أعماله ومحترم جداً وذكي جداً يكره المرآة التي تحبه ويركع تحت قدمي المرآة المستبدة... يرجى سرعة الاجابه
الاخت الفاضلة
يعاني زوجك من اضطراب جنسي يسمي الماسوش
الشخصية الماسوشية فهى تستعذب الضرب والتعذيب لأن فى أعماقها رغبة فى أن يسيطر عليها أحد وأن يستذلها ويهينها أحد. وفى حالة كون الماسوشى رجلا فإن هناك احتمالا بأن لديه ميول جنسية مثلية لذلك يتوحد مع الموقف الأنثوى الخاضع. والغريب أن الماسوشية الجنسية هى أكثر انتشارا فى الرجال من النساء . وقد أخذت الماسوشية اسمها من اسم الروائى النمساوى " ليوبولد فون ساشر ماسوش " والذى كانت شخصياته تجد متعتها الجنسية فى التعذيب والإهانة .والسلوك الماسوشى قد لا يتوقف عند الممارسة الجنسية بل يظهر فى السلوك اليومى , وهو ما يسمى ب " الماسوشية المعنوية " ( Moral Masochism ) , وفى هذه الحالة نجد الشخص يميل لأن يكون مظلوما دائما , ويعرض نفسه بوعى أو بغير وعى للإهانة والإيذاء النفسى والبدنى , وعلى الرغم من شكواه الدائمة من الظلم والقهر والعدوان إلا أنه لا يكف عن السلوك الذى يعرضه دائما لكل هذا 0 أنصحك سيدتي بضرورة استشارة اقرب طبيب نفسي ليساعدك علي حل هذه المشكلة حيث أن
العلاج يتمثل فى عدة محاور منها :
الضبط الذاتى : أن يتعود كلا الزوجين الإمتاع عن هذا السلوك الماسوشى بناءا على ما عرفا من احتمالات الخطورة . قد يفقدان جزءا من الإثارة الجنسية فى البداية ولكن مع الوقت يستطيعان الوصول إلى ممارسة جيدة دون عنف , خاصة إذا بحثا عن طرق أخرى للإثارة أكثر أمانا . وقد يأتى الضبط الذاتى من الزوجين معا أو يأتى من أحدهما الذى يشعر بخطورة الموقف ولديه الإرادة الأقوى لوقف هذا السلوك . وإذا لم يكن لديهما القدرة لفعل هذا فلا مانع من الاستفادة ببرنامج علاجى نفسى أو سلوكى ( أو كليهما معا ) على يد متخصص فى الطب النفسى أو العلاج النفسى . ويكون وراء هذا الضبط الذاتى القاعدة الشرعية " لاضرر ولا ضرار " .
العلاج الدوائى : خاصة إذا كان هناك علامات لأى اضطراب نفسى مصاحب لهذا الاضطراب كالفصام أو الإكتئاب أو اضطراب الانشقاق . وفى بعض الحالات قد تفيد الأدوية المخفضة لمستوى الهورمونات الذكرية .
العلاج المعرفى السلوكى : وفيه يعرف الشخص أبعاد هذا السلوك ومعناه لديه والأخطاء المعرفية المحيطة به ثم يقوم بواجبات منزلية يطلبها منه المعالج ويكون هدفها فى هذه الحالة تكوين ارتباطات شرطية جديدة أثناء الممارسة الجنسية تكون خالية من العنف , وأحيانا نستخدم بعض العلاجات التنفيرية لكف الممارسات العنيفة إذا استمر حدوثها .
العلاج الموجه نحو الإستبصار : وفيه ندرس حالة المريض وتاريخه المرضى والشخصى بالتفصيل لكى نكتشف , ويكتشف هو معنا , الأسباب النفسية الكامنة خلف هذا السلوك , وبالتالى يصبح من السهل التحكم فى هذا السلوك بشكل واع . أما إذا تراخى الطرفان فى الأخذ بأسباب العلاج فإنهما يتحملان نتيجة ماقد يحدث من آثار للعنف لا يعرف أحد مداها وقد تصل – كما ذكرنا – إلى حد الموت.
السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 , و أشعر دائماً بالهم و الضيق الشديد أثناء تواجدى فى أى تجمع مع الآخرين (الأقارب و الزميلات و الزملاء) , لإنى أشعر بعدم قدرتى على التواصل مع أحد , و أشعر دائماً بالخزى الشديد من نفسى , و بأنى أقل من الآخرين , وأنى معرضة فى أى وقت للانتقاد أو السخرية أوأى رد فعل معارض - معتمداً على نضج من حولى .. و فى كل مرة ألتقط أنفاسى خوفاً من أن يلاحظ أحد ارتباكى أو يلاحظ أى اضطراب فى سلوكى .. أنا لا أبالغ فيما أقول , فهذا ما أشعر به حقيقةً و دون إرادتى .. مع العلم أنى كنت شديدة الهدوء منذ طفولتى , و لكن الاضطرابات اللاإرادية ظهرت معى منذ المراهقة (بالذات فى المرحلة الثانوية, لإنى كنت اتعرض لمضايقات – اعتبرها شديدة – من أصحاب الدراسة ومن بعض المدرسين, وكذلك بعض المواقف مع الأقارب) , و لا أستطيع التغلب على فشلى الاجتماعى لإنى دائماً ما أتذكر اضطراباتى السابقة أمام الجميع .. و أنا الآن فى موقف حرج , لإنى أواجه هذا الشعور بالنقص و الخزى يومياً, فأنا أتدرب الآن فى أحدى الأماكن المتخصصة, ولكن لا أستطيع الاستفادة من هذا التدريب كما كنت أتمنى بسبب تعثرى الاجتماعى .. أريد الآن شخصاً حميماً أتحدث معه و يوجهنى كيف أتصرف , فأعينونى أعانكم الله , جزاكم الله خيراً ... و الحمد لله رب العالمين , وصلاةً و سلاماً على رحمة الله للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ..
الاخت الفاضلة
00 من الرسالة التي أرسلتها يتضح أنك تعاني من حالة قلق نفسي تسمى الرهاب الاجتماعي 00 ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو الإهانة بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقة اجتماعية ..ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي : مقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية والتحدث أمام الناس00 ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة 00ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء0 كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي 0 ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك