الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (13)


  • رقم المجموعة : 13 تاريخ النشر : 2006-01-01
  • إعداد : ا.فدوى على وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

انا شاب فى 19 من عمرى انا اعانى من مرض منذ صغرى اعانى من ازدواجية الجنس فانا نعم ولد واحمل اعضاء ذكرية كاملة الذكورة لكن من داخلى انثى واشعر بذلك  فعلا وهذا الشعور يظهر فى كل تصرفاتى وحركاتى حتى تفكيرى مثل تفكير البنات لا  افكر الا فى اغراء الشباب والرقص كاننى انثى حتى وصل الامر الا انى احببت رجلا حبا لا يوصف ابدا انا احبة مثل البنات انا لا اتخيل الحياة بدونة 
ارجوكم سارعو بالرد وجزاكم اللة كل خير

 

الأخ العزيز

تقول انك منذ صغرك وأنت تشعر انك أنثي وليس ذكر وأصبح تفكيرك مثل تفكير البنات
هذه الحالة هي اضطراب من اضطرابات الهوية الجنسية والتي يطلق عليها في الطب 
النفسي اسم التحول الجنسى ( TRANSEXUALISM ) وهي تعني رغبة الشخص في أن يعيش ويقبل كعضو من الجنس الأخر يصاحب هذه الرغبة إحساس بعدم الراحة أو عدم التلائممع الجنس التشريحي للشخص ورغبة في إجراء عملية أو تناول علاج هرموني لكي يتواءمالجسد بقدر الامكان مع الجنس المفضل له

وهذه الحالة تنتشر بين الأولاد أكثر من البنات فيكون لديهم تفضيل لارتداء ملابس 
البنات واللعب بلعبهن وممارسة هوايتهن

لذلك أنصحك بعدم التردد في عرض حالتك فوراً علي الطبيب النفسي ليحدد الخطوات 
العلاجية الملائمة لك بعد فحصك طبياً ونفسياً ، وهذا الموضوع هام جداً ويجب أن 
يؤخذ بجدية لوضع حل لهذه المشكلة التي تسبب الاضطراب والقلق لصاحبها ولأسرته 
لذلك يجب مصارحة الأهل لمساعدتك علي عرض نفسك لأقرب طبيب نفسي فالعلاج النفسيوالسلوكي يفيد كثيرا في حالتك

اعلى الصفحة


السلام عليكم

انا اعاني من مرض الوسواس القهري وذهبت الي دكتور نفسي واعطاني ادوية ولكني 
متخوفة من اخذها واريد علاج سلوكي فقط فهل هذا يفيد

وجزاكم الله خيرا

 

الأخت الفاضلة:-

تعانين من الوسواس القهري وترغبي في العلاج السلوكي دون الكيميائي ولم تذكري سر 
رفضك الغير مبرر للعلاج بالأدوية فبالرغم من أهمية العلاج السلوكي إلا انه ليس 
كافي لعلاج هذه الوساوس حيث تعتبر الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات 
الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي. ويكون العلاج في أعلى 
درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين. وتتحسن حالة 80% من المصابين بمرض 
الوسواس القهري بشكل كبير مع تناولهم العلاج المناسب من العلاج الطبي والعلاج 
السلوكي. وقد تحدث حالات انتكاس أو عودة إلى السلوكيات والأفكار غير المرغوبة … 
ولكن إذا كان الشخص عازمًا على التغلب على المرض، فيمكن حينئذ أن يتم التحكم في 
حالات الانتكاس قبل أن تزداد فتصبح حالة مرض وسواس قهري متكاملة المعالم وتعتبر 
الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب 
السيروتونين الاختيارية ويمكن توقع انخفاض قوة الأعراض بجوالي من 40% إلى 95%مع 
العلاج. وقد تستغرق الأدوية من 6 إلى 12 أسبوعا لإظهار التأثير العلاجي الفعال. 
ويعتبر التأثير الأساسي لهذه الأدوية هو زيادة توافر مادة السيروتونين في خلايا 
المخ، ويؤدي هذا إلى تحسن حالة مرضي الوسواس القهري واعلمي أن البرنامج العلاجي يسير وفق ما يري الطبيب النفسي من مراحل علاجيه مختلفة فهو أكثر رؤية للحالة من غيرة ويستطع أن يحدد نوع أو أسلوب العلاج المناسب وعليكي تنفيذ تعليماته لذلك أنصحك بضرورة المتابعة مع الطبيب والسير في البرنامج العلاجي الموضوع لك حتى يتم الله شفاك

اعلى الصفحة


السلام عليكم

 تحية طيبة وبعد

 اود ان اعرض عليك مشكلتي وهي انني كل ما التحقت في وظيفة لا استطيع ان استمر فيها لا اكثر من شهر علما بانني ابلغ من العمر 25 سنة واحمل مؤهل الدبلوم العالي في الهندسة

 وارغب منك ان تدلني على افضل الطرق وما هو المرض الذي اعاني منة علما بانني احب ان اكون وحيدا في اغلب الاحيان واحب السفر لوحدي واكره اللقاءات العائلية من جهة الاقارباتمني ان اجد عندك الجواب الشافي

وشكرا لك

 

الأخ العزيز

تقول أن مشكلتك هي عدم الاستمرار في أي وظيفة أكثر من شهر وتحب أن تكون وحيدا وتكره اللقاءات العائلية ... اعلم سيدي أن ما تعانيه ليس مرض نفسي ولكنه احد أنواع سمات الشخصية والتي تسمي بالشخصية الانطوائية ويفتقد صاحب هذه الشخصية إلي الثقة في نفسه وفي قدراته ويفضل العزلة وعدم المبادرة في تكوين صداقات جديدة والسبب في ذلك انه يفتقد إلي المهارات الاجتماعية اللازمة عند التعامل مع الآخرين كما أن خبراته الحياتية قليلة وكل ذلك يعوقه عن أداء واجبات اجتماعية كثيرة مما يجعله يفضل العزلة وعدم الاحتكاك بالآخرين لذلك أنصحك بضرورة تغيير نفسك بنفسك واعلم (أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

اندمج مع الآخرين ولتبدأ بعائلتك الصغيرة ثم الأصدقاء المقربين إليك ...شاركهم الحوار ...تحدث عن رأيك بصراحة ودون خوف ...ابحث عن نقاط ضعفك واعمل علي تقويتها...اطلع... اقرأ كل شيء وأي شيء فالقراءة تفيدك كثيرا ...اقرأ في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية ... لا تبخس بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحث عنها واعمل علي إبرازها للآخرين ولنفسك... وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عن التعامل مع الآخرين

اعلى الصفحة


السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 , وأشعر دائماً بالهم و الضيق الشديد أثناء تواجدى فى أى تجمع مع الآخرين (الأقارب و الزميلات و الزملاء) , لإنى أشعر بعدم قدرتى على التواصل مع أحد , وأشعر دائماً بالخزى الشديد من نفسى , وبأنى أقل من الآخرين , وأنى معرضة فى أى وقت للانتقاد أو السخرية أوأى رد فعل معارض - معتمداً على نضج من حولى .. وفى كل مرة ألتقط أنفاسى خوفاً من أن يلاحظ أحد ارتباكى أو يلاحظ أى اضطراب فى سلوكى .. أنا لا أبالغ فيما أقول , فهذا ما أشعر به حقيقةً و دون إرادتى .. مع العلم أنى كنت شديدة الهدوء منذ طفولتى , ولكن الاضطرابات اللاإرادية ظهرت معى منذ المراهقة (بالذات فى المرحلة الثانوية, لإنى كنت اتعرض لمضايقات – اعتبرها شديدة – من أصحاب الدراسة ومن بعض المدرسين, وكذلك بعض المواقف مع الأقارب) , ولا أستطيع التغلب على فشلى الاجتماعى لإنى دائماً ما أتذكر اضطراباتى السابقة أمام الجميع .. وأنا الآن فى موقف حرج , لإنى أواجه هذا الشعور بالنقص و الخزى يومياً, فأنا أتدرب الآن فى أحدى الأماكن المتخصصة, ولكن لا أستطيع الاستفادة من هذا التدريب كما كنت أتمنى بسبب تعثرى الاجتماعى .. أريد الآن شخصاً حميماً أتحدث معه ويوجهنى كيف أتصرف , فأعينونى أعانكم الله , جزاكم الله خيراً

 

الأخت الفاضلة

سيدتي يتضح من وصفك لما ينتابك من أعراض انك تعاني من حالة قلق نفسي تسميبالرهاب الاجتماعي   SOCIAL  PHOBIA  ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو التحقير بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقه اجتماعية. ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي الخطابة ومقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية. ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد. ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة

ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء0 كذلك يتم استخدام العلاج ألتدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي 0 ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك

اعلى الصفحة


 السلام عليكم

أعاني من مشكلة نفسية منذ حوالي 4 اشهر بسبب عدم القدرة على النوم الطبيعي وقد بدأت الحالة عقب مشكلة أسرية مع الزوجة أدت إلى الانفصال بعض الوقت ولكن بعد عودة الحياة السرية الطبيعية مازالت أعاني من نفس المشاكل وقد تناولت الكثير من الأدوية المنومة ولكن بدون جدوى أرجو أن تصف لي طريقة تساعدني على النوم الطبيعي حيث أني حالياً خائف من الوقوع في الإدمان على المنومات وشكراً.

 

الأخت الفاضلة:-

يقول الله تعالى { إذ يغشيكم النعاس أمنهً منه } .. إذاً فالنوم أمن من الله 
تعالى للبشر ولذلك فإن من يفقد نعمه النوم المنتظم يعانى من الكثير من التوترات 
النفسية

ومشكلة الأرق أو عدم النوم من المشاكل التي تمر على الكثير منا فى المراحل 
المختلفة من الحياة … فقد يعانى الإنسان من عدم النوم نتيجة لوجود بعض الآلام 
الجسمانية مثل الصداع والمغص الكلوي والمراري أو بسبب وجود صعوبة فى التنفس أو 
الكحة الشديدة … أو نتيجة للتعرض لبعض الحوادث والإصابات التي تؤثر على الجسم 
وما يصاحب ذلك من الآلام … وقد يعانى البعض من الأرق أو عدم النوم بسبب وجود 
بعض المشاكل الاجتماعية فى حياته.ويحدث الأرق فى وقت تزيد فيه وطأة الحياة 
ويميل الأرق إلى أن يكون أكثر شيوعاً بين النساء والأشخاص المضطربين نفسياً أو 
فى مواقف غير مناسبة اجتماعياً واقتصادياً … وعندما تتكرر نوبات الأرق فإنها قد 
تؤدى إلى خوف من عدم النوم وانشغال بتبعاته وأكثر الشكاوى انتشاراً بين مصابي 
الأرق هي الشكوى من صعوبة الدخول فى النوم ، يليها صعوبة الاستمرار فى النوم 
وبعدها الاستيقاظ المبكر … ومع ذلك فإنه عادة ما يشكو المريض من أكثر من واحدة 
من تلك الشكاوى.ويصف مرضى الأرق أنفسهم عندما يحين وقت النوم بأنهم يشعرون 
بالتوتر والقلق والانشغال أو الاكتئاب وكأن أفكارهم تتسابق، وكثيراً ما يجترون 
أفكارهم حول حصولهم على كمية كافيه من النوم وحول وجود مشاكل خاصة أو حول وضعهم 
الصحي … وحتى حول الموت … وفى الصباح كثيراً ما يشكون من إحساسهم بالتعب الجسميوالعقلي.

وتعتمد الخطوات الأولى فى علاج الأرق على الفحص الطبي والنفسي لذلك أنصحك 
باستشارة الطبيب حيث.يتجه العلاج فى كل حالة حسب السبب الأساسي للأرق:-
1-العلاج النفسي مع بعض المطمئنات مثل الفاليوم والأتيفان .. خاصة فى حالات 
القلق ويستحسن استعمال هذه العقاقير لمدة لا تزيد عن 6 أسابيع حتى لا يتعود 
المريض على العقار

2-إذا كان الأرق ثانوياً بسبب وجود اضطراب وجداني فإن العلاج الأمثل هو استخدام 
مضادات الاكتئاب مثل أقراص تربتزول و لوديوميل

لا تلجأ إلى استعمال العقاقير الطبية المنومة لكي تنام إلا إذا استدعت حالتك 
ذلك. ويكون ذلك تحت إشراف طبيب متخصص لأن الإسراف فى استخدام المنومات يؤدى إلىالإدمان.

وعندما لا نجد سببا نفسيا أو اضطراباً عقلياً للأرق فإننا نستخدم ما يسمى 
بالنوم الصحى وتستطيع تلخيصه بالآتي:

1-ضع موعداً معيناً لنومك كي يتكيف جسمك وعقلك عليه .. وحاول النوم فى 
وقت محدد تقريباً كل ليلة

2-حاول القيام بالتمارين الرياضية التي ترهق جسمك وذلك قبل عدة ساعات من 
موعد نومك

3-تناول وجبة خفيفة من الطعام فى المساء إذ تسبب الوجبات الكبيرة انزعاجاً لدى الكثير من الناس بعد تناولها ويسبب ذلك صعوبة فى النوم خصوصا بعد 
تناول الأطعمة التي تحتوى الكثير من التوابل

4-إذا كانت هناك عادة معينة تساعدك على النوم فاستعمالها … فبعض الناس 
يجدون أن قراءة كتاب غير مسلى أو مشاهدة برنامج تلفزيوني هادئ أو شرب كوب من 
اللبن الساخن يساعدهم على النوم

5-عندما ترقد فى السرير وترى أنك غير قادر على النوم مدد طويلة انهض منه 
واجلس على كرسي وحاول أن تقرأ أو أن تشاهد برنامج تلفزيونيا هادئاً وليس 
برنامجاً مليئاً بالإثارة والحركة.

6-حاول أن تنظم جو الحجرة … ولذلك لا تنام فى غرفة دافئة أكثر من اللازم 
.. وإذا كان الجو جافاً فحاول وضع أى جهاز يرطب الجو لأن جفاف الجو يؤدى إلى 
جفاف الحلق وذلك يسبب لك الإزعاج والصعوبة فى النوم

7-لا تلجأ إلى استعمال العقاقير الطبية المنومة لكي تنام إلا إذا استدعت 
حالتك ذلك. ويكون ذلك تحت إشراف طبيب متخصص لأن الإسراف فى استخدام المنومات 
يؤدى إلى الإدمان

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة