أحلام اليقظة
الأستاذ الدكتور/
أنا طالب في الصف الثالث الثانوي وسني 20 عاماً وأعاني من التفكير الكثير، والحلم العظيم الذي هو أكبر من أن أحققه واكتفيت بمجرد الحلم به فقط لأنه أكبر من مقدرتي ويزداد الحلم معي كل يوم على صورة شريط سينمائي وأحس بسعادة وأنا أحلم به وأفكر فيه ولكن عندما أبتعد عن هذا الحلم فترة أحس بأنني إنسان ضعيف ويائس من هذا العالم الذي نعيش فيه لأنني لا أقدر أن أحقق أمنياتي. أرجو من سيادتكم النظر إلى علاج هذه المشكلة علماً بأنني أعلم أن هذا الحلم سكين يقطع وقتي.
الأخت س. أ. ع.:
يبدو أنك إنسان حساس وطموح وهذه الصفات الجميلة تدفعك إلى العيش في اليقظة.. وأحلام اليقظة ليست بهذا السوء الذي تتصوره، فهي أيضاً وسيلة خلق إيجابية يحتاجها العديد من الكتاب والشعراء وأصحاب الفكر الخاص حتى تتبلور بعض الأفكار التي تدور برؤوسهم. ثم أنها أيضاً تنفس عن بعض المشاكل التي تواجهنا جميعاً بصورة يومية قد يعجز البعض عن حلها، فبدلاً من أن يشعر بالغضب أو الإحباط تجد متنفساً لها في أحلام اليقظة فهي كما ترى تفيد في كثير من الأحيان.
ولكن المشكلة عندك تختلف في أنها تأخذ كثيراً من الوقت كما تقول وإحساسك بالقلق هو الذي يزيد كثيراً مع مرور الوقت واقتراب الامتحانات. وهو ما يزيد القلق بداخلك فتتضخم أمامك المشاكل وهي ليست بهذا الحجم. فاحلم كما شئت بالنجاح والتفوق وحول تلك الأحلام إلى طاقة حركة تزيد بها مجهودك في الاستذكار. واحلم بأنك ستنهي 100 صفحة في اليوم وأن الآخرين سيعجبون بذكائك وقدرتك على الاستيعاب وأبدأ في الاستذكار قدر ما تستطيع، سوف تجد أنك أنهيت عدداً ضخماً من الصفحات. تستطيع أيضاً تحويل أحلام يقظتك إلى طاقة رياضية وهذا شيء هام فلتمارس إحدى أنواع الرياضات يومياً ولمدة ساعة سوف تجد أحلامك تلك هي أيضاً متنفساً في تلك الرياضة. واظب على وضوءك وصلاتك في مواعيد الصلاة تقل حدة تلك الأحلام وإلى حد بعيد.
صديقي العزيز ... لا تقلق، فالقلق هو عدوك الأول وليست الأحلام الوردية، فكل البشر يحلمون مثلك وبصور مختلفة وأجعل من طموحك ورياضتك وصلاتك درعاً لك وسوف تصل إلى ما تريده بإذن الله.
الخجل وعلاجه
الأستاذ الدكتور/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أميل إلى العزلة دائماً بعيداً عن الشباب لأنني لم أجد الثقة في أي شاب إلا القليل لأن معظمهم لا يؤدون فرائض الله فاتجاههم إلى الحياة الدنيا بما فيها من لهو وسهر أمام التليفزيون والسينما. وإذا جلست في مجلس عائلي أو مناسبة سعيدة ينتابني الكسوف ثم الخجل فإذا تكلموا لم أخاطبهم إلا قليلاً خوفاً من عدم النطق الصحيح. أحب الهدوء دائماً لدرجة أنني لا أحب مواكب الأفراح وإذا دعاني أحد من الأصدقاء لا أشاركه إلا في يوم عقد القران والتي تكون في المسجد.
ومشكلة أخرى وهي التفكير لدرجة السرحان ثم يعقب ذلك في بعض الأحيان صداع نصفي ويكثر التفكير عند الخلود للفراش ولا أستطيع الاستغراق في النوم حتى تمر ساعة أو ساعتان في التفكير في أي موضوع أو مشكلة معقدة ثم أضع أمام هذه المشكلة كل الحلول السهلة ولكن كل هذا بالليل وأنا مضطجع صاحي العقل حتى يتغلب على النوم ثم يأتي النهار وأحس أن كل هذه الحلول لن تكون سهلة .. فهذا يرهقني عقلياً.. وبجانب هذا أقرأ الأحاديث النبوية قبل النوم وهذا دواء أفضل من أي أقراص.
الأخ ع. م. أ.:
من الرسالة التي أرسلتها نجد أنك تعاني من عدة أعراض مرضية تشتكي منها وهب العزلة والخجل وعدم التركيز مع أحلام اليقظة والصداع النصفي.
والخجل هو سمة من سمات الشخصية المنطوية وهي نوع من أنواع الشخصية التي تتميز بشدة الحساسية والمثالية والميل للتعمق في الأشياء والأفكار وعدم القدرة على الاندماج السريع في المجتمع.
وهذه الشخصية المنطوية تستطيع النجاح في عدة مجالات في المجتمع خصوصاً في الوظائف التي تحتاج إلى التفكير والدقة والهدوء أما إذا ازدادت أعراض الانطواء فإنها تؤدي إلى العزلة والبعد عن الناس مع ظهور أعراض مرضية والهروب من مواجهة الواقع والاستغراق في أحلام اليقظة مما يؤدي إلى فقدان أوقات طويلة من اليوم وضعف التركيز وذلك من الأعراض النفسية الجسيمة مثل الصداع النصفي.
ولعلاج ذلك عليك بمعرفة نفسك أولاً وأن تحدد سبب المشكلة وهو الانطواء الزائد الذي يؤدي إلى العزلة والخروج من هذا الانطواء المرضي عليك بأن تعلم بأن في الجماعة والجلوس مع المصلين في المسجد وحضور الندوات الدينية ومحاولة الاستماع والمناقشة حتى تتدرب على مواجهة الناس بطريقة متدرجة وخطوة بخطوة تستطيع التغلب على الشعور بالخجل حيث أن الخجل نستطيع التغلب عليه بمواصلة الجلوس مع الناس ومحاولة التكلم معهم بدون حساسية وتبدأ بالمجموعات الصغيرة في العدد وخطوة خطوة تصل إلى المقدرة على مواجهة المجموعات الكبيرة وأقرب مثال على ذلك أي فرد يعمل في التدريس ومواجهة الجماهير فإنه في بداية عمله يجد كثيراًُ من الحرج على المواجهة ولكن بعد فترة من الزمن وبعد مواصلة التدريب يجد سهولة في مواجهة الناس والتحدث إليهم بدون قلق أو توتر.
أما إذا كان الخجل ضمن أعراض مرضية نفسية أخرى فيجب علاج المرض نفسه وبالشفاء من المرض النفسي يختفي الخجل تلقائياً.
مشاكل المراهقة
الأستاذ الدكتور
أرسل إليك هذه الرسالة لعلي أجد النصيحة في علاج هذه المشكلة التي تعاني منها الأسرة، حيث تعاني من الابن الأول الذي بلغ عمره الآن 15 عاماً وهو الآن شديد الانفعال والعناد ودائم المشاكل مع الأسرة ودائماً يحس بالاضطهاد عند معاملته مع أخوته ويدعي أنهم يأخذون منه موقفاً مضاداً لرأيه وكثيراً كما يثور لأتفه الأسباب ويستمر في الانفعال مدة طويلة بدون مبرر ودائماً يدعي أنه على صواب وأن الآخرين على خطأ وقد لاحظنا أخيراً أنه يدخن السجائر ولكن في الخفاء وأحياناً لا يؤدي واجباته المدرسية ويجب أن يظهر دائماً في أحسن صورة ويلبس الملابس على أحدث الموضات ويتباهى أما الآخر ين بصورة البطولة الزائفة وقد أدى ذلك إلى كثرة المشاجرات مع الوالد والأخوة. أرجو أن تدلني على علاج لهذه المشكلة وكيفية التعامل معه.
الأخت هـ. م. ع.:
المراهقة هي المرحلة الانتقالية بين الطفولة المتـأخرة والنضج وهي مرحلة الفطام النفسي من السلطان الفردي للأب والأم والمدرسة إلى سلطان الجماعة والمراهقة هي الفترة في حياة الفرد التي تبدأ في نهاية طفولته وتنتهي في بداية بلوغه سن الرشد وهب فترة انتقالية. ويتوق المراهق خلال هذه الفترة إلى الاستقلال عن أسرته وإلى أن يصبح شخصاً مستقلاً عن أسرته وإلى أن يصبح شخصاً مستقلاً يكفي ذاته بذاته. وبالنسبة للبنات تبدأ فترة المراهقة بظهور الطمث، أما بالنسبة للأولاد فيعتبر الشعر الظاهر في الوجه هو معيار بداية المراهقة بالإضافة إلى أمور أخرى مثل غلظ الصوت. وبعد ظهور التغيرات الجسدية المذكورة يبدأ الأهل بالنظر إليهم نظرة مختلفة وكذلك عامة الناس. وفي بلادنا تتراوح المراهقة عامة بين الثالثة عشر والثامنة عشر.
وكلمة المراهقة علمياً تعني مرحلة التدرج في النضج وهذا ما يحدث فعلاً على جميع المستويات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية.
ومرحلة المراهقة تمثل فترة أساسية في حياة الإنسان فهي فترة تعلم واقتباس المعايير الاجتماعية في حياة الفرد من المحيطين به وممن يحبونه وهناك عدة عوامل متعددة تؤثر في حياة الفرد خلال هذه المرحلة منها.
1- الصراع الشديد بين شعوره الزائد بذاته وشعوره الداخلي بالجماعة.
2- الصراع الناتج من مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة.
3- الصراع بين الاستقلال من الأسرة والاعتماد عليها.
4- الصراع بين طموحه الزائد وقصوره الواضح ونفوره من عدم الاعتراف بهما.
5- الصراع الجنسي بين غرائزه الداخلية وتقاليده الاجتماعية وبين دوافعه وضميره.
6- الصراع الديني فيما تعلمه من شعائر ومبادئ وهو صغير وفيما يصوره له تفكيره الناقد الجديد.
7- الصراع الثقافي بين جيله والجيل الماضي في الآراء والأفكار.
ومن أبرز مشاكل المراهقة وضوحاً:
- الاعتداد الشديد بالنفس والمبالغة في تصوراته وتصويره في السلوك.
- الميل للتحرر من قيود الأسرة.
- الشوق إلى الاستقلال المفرط في اختيار الأصدقاء والملبس والمظهر والسلوك.
- الميل إلى تكوين مجموعة الأصدقاء والتوحد معها والاعتماد عليها.
ومن هذا المنطلق تبدو مظاهر أزمة المراهقة في كثرة التقلبات المزاجية الواضحة مع عدم الثبات في العاطفة والتذبذب في المعاملة والاضطراب في الانفعال كما يبدو الشعور بالخوف والقلق. وكثيراً ما يفوت على الأسرة طبيعة هذا الموقف فتعتبره نوعاً من التمرد على السلطة أو الخروج على القانون أو التعبير عن السخط والعصيان وتستعمل أساليب عقابية قاسية يراها المراهق انتقاصاً من كرامته واعتداء على حريته فيرد عليها بالمثل ويزيد في هذا الاتجاه.
ومن أهم أساليب علاج مشاكل المراهقة هو الأسلوب الوقائي حيث يتمثل في الابتعاد بالمراهق عن الملل واللجوء إلى أحلام اليقظة والانطواء على النفس وطغيان الدوافع الجنسية الغريزية ويجب خلق نشاطات توظف من أجل تحقيق هذه الأهداف التربوية العامة من خلال شعوره بالتقدير الاجتماعي وتقدير حاجته الدائمة إلى الانتماء إلى الجماعة وتفهم رغبته في المخاطر وحب الاستطلاع.
كذلك فإن الجانب الروحي في حياة المراهق موضوع حيوي وخطير ونجد أن الإسلام وضع لها العلاج الأمثل والحل السليم وما مرحلة المراهقة إلا جزء من تكوين الإنسان طفلاً ثم مراهقاً ثم راشداً ثم كهلاً. والإسلام لم يظهر إلى كل مرحلة من هذه المراحل على أنها مشكلة لذلك نجد أن مرحلة المراهقة ليست خطيرة وليست بالأمر الصعب في نظر الإسلام حيث إذا صلحت أمور الأسرة صلح المجتمع كله.
ومن أساليب التربية الإسلامية الوعظ الطيب والإرشاد المؤثر بالكلمة الصادقة التي تخاطب الوجدان مباشرة "قل ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن). على أن يكون الداعية قدوة حسنة في سلوكه.
والعقاب ينبغي أن يكون معنوياً وليس بدنياً خاصة بالصورة التي تلحق الضرر البدني أو الألم النفسي كما أن اختيار الأصدقاء عامل مهم في الحفاظ على طاقة الشباب وقيمه (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير).
إن علاج مشكلات المراهقة يهدف في النهاية إلى علاج نفسي جماعي، يهدف إلى تحقيق التوافق الاجتماعي بين المراهقين حيث تكون فرصة المناقشة والمعاملة دعوة صريحة للتعلم وازدياد الثقة بالنفس للوصول إلى الصحة النفسية السليمة.
اللجلجة في الكلام
الأستاذ الدكتور/
أنا طالب في سن العشرين أعاني من وجود تهتهة (عيب في الكلام) أثناء حديثي مع الناس الغرباء مما يسبب لي إحراج وخجل أمامهم وقد يسبب لي ذلك العيب مشكلة كبيرة أثناء الامتحانات الشفوية. فعند امتحاني للقرآن الشفوي يطلب مني الدكتور التسميع مما يترتب عليه التهتهة فيفهم الدكتور أنني لم أذاكر وبالتالي أحصل على أقل درجة. وهذه التهتهة موجودة معي منذ الصغر منذ كنت طفلة في الصف الأول الابتدائي. فإنني في بعض الأحيان أتكلم بدون عيب في الكلام وفي أوقات أخرى ليس لها وقت أرجع إلى التهتهة في الكلام ولم أرى للآن ما هو سبب ذلك، وسبق لي أن ترددت على عيادة نفسية وشرحت للدكتور حالتي عن طريق الورقة والقلم أيضاً لعدم إحراجي أمامه وجدته يسألني في كل مرة أسئلة كثيرة حتى عن شخصيتي فتركت العيادة والعلاج لأنني لم أجد تحسناً على علاجه.. فماذا أفعل؟ وعلماً بأن حالتي الاجتماعية لا تسمح بالذهاب لعيادة نفسية خاصة وتعاطي أدوية وشرائها.
الأخت هـ. ع.:
اللجلجة والتهتهة أو التلعثم أثناء الكلام يبدأ عادة في سن الثالثة أو الرابعة أثناء اكتساب الطفل الكلام أو في الخامسة عند دخول المدارس والمناقشة مع الزملاء ونادراً ما يكون في سن المراهقة خصوصاً عند التكلم مع الجنس الآخر وما يصاحب فترة المراهقة من حرج اجتماعي وحساسية ومن أهم أسباب التلعثم في الكلام وجود اضطراب عضوي في مراكز الكلام في المخ أو وجود منافسة بين فصي المخ السائد وغير السائد ويفسر ذلك التلعثم في الطفل الأعسر عندما تحاول عائلته الضغط عليه للكتابة باليد اليمنى. فقد خلق هذا الأعسر بالفص السائد في الناحية اليمنى من المخ وتحاول العائلة إجبار الناحية اليسرى على السيطرة وهنا يتنافس الفصان في السيادة وينتج التلعثم نتيجة هذا الصراع. والتلعثم قد يكون أحد أعراض القلق النفسي ويبرهن على ذلك أنه يختفي التلعثم عندما يقرأ المريض منفرداً أو يقرأ بعض الآيات القرآنية المعروفة ويزداد التلعثم عند سؤال المريض أمام الناس وهي علامة فقدان الثقة بالذات.
ويتجه العلاج النفسي إلى فهم مشاكل المريض وتقليل درجة القلق المصاحب للتلعثم. وهناك العلاج بواسطة التسجيل المرافق وأساس العلاج أن المريض يزداد توتره عندما يستمع إلى ذاته وإذا استطعنا تشتيت انتباهه بحيث لا يستمع لصوته يستطيع الكلام بطلاقة ويعزز ثقته بذاته. وهنا نسجل للمريض كلامه أثناء قراءته لأحد الموضوعات، ثم يكرر ما سجله أثناء قراءته لنفس الموضوع فيقرأ أثناء استماعه لصوته في التسجيل فنلاحظ تحسناً واضحاً في القراءة الثانية من جراء توقف استماعه لكلامه الذاتي وتدريجياً يعزز التحسن ثقته وينخفض القلق.
وحالتك النفسية تحتاج للعرض على أخصائي نفسي في إحدى العيادات النفسية الحكومية القريبة من سكنك، ويجب أن تجيبي على أسئلة الطبيب ومحاولة مساعدته حتى يستطيع أن يصف لك العلاج المناسب لحالتك.
عدم القدرة على الحفظ
الأستاذ الدكتور/
أجتهد كثيراً في المذاكرة وأقضي أوقات كثيرة في الحفظ وأسهر الليل وأجهد نفسي في التحصيل ثم في اليوم التالي أستيقظ وأجد نفسي قد نسيت أغلب ما حفظت بما يؤثر على نفسيتي وعلى ثقتي في قدراتي العقلية ويصيبني بالإحباط فأرجو أن تضع لي حلاً لتلك المشكلة.
الأخ ب. أ. س.:
من قراءة رسالتك التي أرسلتها يتضح أنك تعاني من اختلال في تنظيم البرنامج الدراسي الخاص بك مع ضعف الثقة بالنفس ولكي أطمئنك فإن التجارب التي أجريت على الطلبة الذين يحاولن حفظ دروسهم بدون التسميع والمراجعة ثبت أن الطالب يتذكر بعد المذاكرة مباشرة 55% مما قرأه وأنه يتذكر 30% مما قرأه بعد مرور يوم واحد وأن الطالب يتذكر حوالي 15% مما قرأه بعد مرور أسبوعين ولذلك فإن تكرار المراجعة والتسميع يساعد كثيراً على تثبيت المعلومات وإليك بعض النصائح التي تساعد على عدم النسيان.
1- لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات وكل وقت تقضيه في المذاكرة وأنت مرهق هو وقت ضائع.
2- كثير من الطلبة يتنقلون في مواد المذاكرة بغير نظام ويحفظون بدون أخذ فترات للراحة بعد كل مادة وأخرى وبذلك تتداخل المعلومات وتصبح مشوهة فلا يسهل تذكرها بصورة سليمة.
3- تكرار مادة الحفظ مع المراجعة في فترات متفاوتة يساعد على تثبيت المعلومات وهذا التكرار هو أكبر مقاوم للنسيان.
4- حالتك النفسية المضطربة أثناء المذاكرة هي دافع للنسيان لذلك حاول دائماً التخلص من مشاكلك أولاً بأول حتى تكون مستقرة أثناء الحفظ.
5- التركيز والانتباه من العوامل الأساسية لمقاومة النسيان.
6- استخدام الطرق المختلفة في الحفظ التي تساعد على ربط المعلومات بصورة خاصة في الذهن يسهل استعادة المعلومات وتركيزها مع تذكر قول الإمام الشافعي (رضى الله عنه).
شكوت إلي وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأعلمـني بأن العلم نــور ونور الله لا يهدي لعاصـي