السلام عليكم
شخص
يبلغ من العمر 35 عام .. تعرف على عدد من الاشخاص السيئين وتعلم تعاطى المخدرات -
نبات الحشيش - وبعدها تعرض للنصب منهم واصيب بصدمة شديدة ومن يومها وعلى مدار 6
اشهر وهو يتعاطى المخدرات بشكل زائد ومن حوالى شهر اصبح غير قادر على التركيز
تماماً ويؤمن بأشياء غريبة لحد كبير ومتقلب الاحوال جدا ، توقف عن التعاطى من
اسبوع تقريبا وتحسن بعض الشىء لكن مازال يؤمن بأشياء غير واقعية ويهتم باشياء خارج
تخصصة وعملة .. هل يحتاج لطبيب نفسى - وهو غير مقتنع تماما - هل مع الوقت سيعود
لطبيعتة
الاخ
الفاضل
من
الأعراض التى يشتكى منها هذا الشخص يتضح انه يعانى من نوع من أنواع الاضطرابات
الذهنية بسبب تعاطى المخدرات
واضطراب ذهان المخدرات أو الذهان الناتج عن تعاطي المواد المخدرة أو الكحول
هو شكل من أشكال الذهان التي تحدث بسبب تعاطي المخدرات نتيجة حدوث تغيرات المواد
الكيميائية في الدماغ.
والذهان هو
حالة عقلية خطيرة تنطوي على فقدان الشخص الاتصال بالواقع، بدرجة أكبر أو أقل، وغالبًا
ما يرتبط بأمراض عقلية معينة مثل الفصام.
والاضطراب
الذهاني الناتج عن المخدرات هو تشخيص رسمي في الدليل التشخيصي والإحصائي
للاضطرابات العقلية (DSM). وقد تستمر أعراض الذهان بسبب
تعاطي المخدرات فقط ما دامت آثار المخدر أو مرحلة الانسحاب منه، أو يمكن أن تستمر
لفترة أطول؛ لأسابيع، أو حتى لأشهر.
وقد تتشابه
أعراض الذهان الناتج عن المخدرات والذهان المرتبط بالمرض العقلي، ولكنها تختلف في
الأسباب والعلاجات.
وقد تشمل
الأعراض:
-الهلوسة
- الضلالات
- التفكك فى التفكير
- التفكير
المضطرب
وعندما يقوم
الأطباء أو علماء النفس بتشخيص الاضطراب الذهاني الناتج عن المخدرات فإنهم يتحققون
من أن الذهان لم يكن موجودًا قبل تعاطي الكحول أو المخدرات أو الأدوية التي يُعتقد
أنها مسؤولة.
ويرجع ذلك
إلى وجود أنواع مختلفة من الاضطرابات الذهانية، وإذا كانت الأعراض موجودة قبل
تعاطي المخدرات، فعادةً ما لا يكون هذا النوع من الذهان بسبب تعاطي المخدرات.
وقد تسبب
بعض الأدوية أو المخدرات أعراض الذهان ولكنها تستمر فقط لفترة بعد استخدام الدواء
أو أو إذا كان لديه تاريخ سابق من الاضطراب الذهاني المتكرر فلا يعد ذلك ذهان مرتبط
بالدواء.
ويجب أن
يكون هناك نوع من التأثير الكبير الذي تحدثه الأعراض الذهانية على حياة الشخص، إما
تسبب قدر كبير من الضيق أو تضعف جانب من جوانب الحياة مثل الوظيفة أو العلاقات.
وفي بعض
الحالات، تبدأ أعراض ذهان المخدرات فورا بعد استخدام المخدر مما يعني أن
نوبة الذهان تبدأ فعليًا عندما يكون الفرد منتشياً في تناول المخدرات. كما يمكن أن
تحدث أعراض الذهان أيضًا أثناء الانسحاب من المخدرات.
يختلف
الاضطراب الذهاني الناتج عن مادة عن اضطرابات الوعي التي تحدث أثناء نوبة الهذيان،
والتي يمكن أيضًا أن تكون ناتجة عن أي دواء.
ويؤدي ضعف
الأداء المعرفي بسبب إساءة تعاطي المخدرات إلى تفاقم الارتباك وعمليات التفكير غير
المنظمة المرتبطة بالاضطرابات الذهانية ويؤدي إلى نتائج علاجية سيئة.
إن الآثار
المفيدة المؤقتة والشخصية لتعاطي المخدرات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات
ذهانية تطغى بشكل كبير على النتائج السلبية التالية مثل:
- ارتفاع
معدلات المرض والإصابة
- دخول
المستشفى بشكل متكرر
- زيادة
معدلات الحبس
- غالبًا ما
يتوقف الأشخاص المصابون بالاضطرابات المتزامنة عن تناول الأدوية المضادة للذهان
خلال فترات تعاطي المخدرات بكثرة، أو لا يتناولونها بانتظام مما يضعف آثار الأدوية الطبية ويسبب تفاقم
الأعراض المرضية.
وغالبًا ما
يكون علاج الذهان بسبب المخدرات بسيطًا مثل:
- مساعدة
الشخص المصاب على الحفاظ على فترة من الامتناع عن تناول المخدر حتى يتمكن الدماغ
من استعادة مستواه السابق من الأداء.
- يمكن للأطباء
النفسيين تحديد ما إذا كانت الأعراض تعكس ذهانًا قصير الأمد ناتجًا عن المخدرات أو
حالة ذهانية مزمنة.
- يمكن أن
تكون عملية التعافي من الذهان الناتج عن تعاطي المخدرات عملية قصيرة وبسيطة نسبيًا
مقارنة مع علاج الاضطرابات الذهانية وتعاطي المخدرات المتزامنة.
- يتطلب
علاج اضطرابات الذهان المتزامنة مع ذهان تعاطي المخدرات علاج مكثف لكي يكون فعالا.
- غالبًا ما
تستخدم هذه التدخلات مثل أدوية المضادة للذهان ومزيلات القلق ومضادات الاكتئاب
لمنع تعاطي المخدرات والانتكاس والرغبة الشديدة.