السلام عليكم
أنا
مش حاسة بنفسي يمكن اضحك واهزر عادي بس مش حاسة غير ان أنا روح وبس وبتنفس مش
عارفه انا مين وانا غريبه مش عارفه ، الأول كنت طبيعية عادي زي اي حد وحاسه اني
بخاف من كل حاجه، انا مكنتش كده ومستغربه بابا وماما واي حد فى البيت زي ما يكون
هم حاجات وهميه رغم اني بتعامل طبيعي
معاهم لكن مستغرباهم وامتي انا بقيت فى اسره، وكل ما اسمع خبر وحش اتعب وادوخ جدا وبستغرب
نفسي ازاي بتحرك ازاي بشوف ازاي باكل وكل
حاجه فيا غلط وخايفه من أي حاجه ومعظم
الايام كوابيس واول ما اصحي من النوم قلبي دقاته تزيد جامد..ساعات بحس اني خايفه
بس معرفش من ايه وقلبي يفضل.يدق بسرعه وزي ما اكون هيغمي عليا.وساعات ابقي مخنوقه
وابكي . بيجيلي افكار وحشه غصب عنى وبخاف م الكفر اعوذ بالله من كتر الافكار اللى بتجي
علي دماغي ..
الاخت الفاضلة
من الرسالة التى أرسلتها يتضح انك تعانين من الاستغراب
من الكثير من الأشياء من حولك وهو نوع من أنواع القلق النفسى المرتبط بالوساوس
القهرية لدرجة انك تعانين من بعض الأفكار المؤلمة تجاه الدين والعقيدة وكل هذه
الأحاسيس هى من أعراض مرض الوسواس القهرى
والمصاب بالوسواس القهري يتمنى لو أنه يتخلص من
الأفكار الشنيعة أو الأفعال المتكررة، ولكنه لا يقدر لشدة قلقه بسبب تلك الأفكار،
والسبب يرجع في ذلك أن الوسواس القهري هو مرض حقيقي نفسي ويرتبط ارتباط مباشر
باختلال كيميائي في المخ، وتقول الدراسات أن المرض قد ينشأ في الشخص وراثيا.
والوسواس
القَهري نوعٌ من اضطرابات القَلَق. ويكون لدى الأشخاصُ المُصابين بالوَسواس القهري
أفكارِ متكررة مزعجة تأتيهم. تُدعى هذه الأفكارُ "وَساوِس". يحاول
الشخصُ المُصابُ بالوَسواس القهري تكرارَ فعل أشياء معيَّنة لطرد الوَساوِس عنه.
وتُدعى هذه الأفعالُ المُتكرِّرة باسم "الأفعال القَهريَّة". من الأمثلة
على الوَساوِس نذكر الخوفَ من الجراثيم، والخوف من ترك الباب مفتوحاً. ومن الطبيعي
أن تكونَ الأفعالُ القَهريَّة المتَّصلة بهذين الوَسواسين هي تكرار غسل الأيدي والعودة
دائماً إلى البيت بعدَ المغادرة للتأكُّد من إغلاق الأبواب. وتكون الوَساوِسُ
والأفعال القَهريَّة المرتبطة بها كثيرةَ التواتر والشدَّة بحيث تترك أثراً على
حياة الشخص في عمله وبيته وعلاقاته مع أصدقائه. وإذا لم يُعالج اضطِرابُ الوَسواس
القَهري، فمن الممكن أن يسيطر على حياة الشخص. والوسواس القهرى يكونَ ناجماً عن
عدم توازن كيميائي في الدِّماغ أو عن خللٍ في "تَوصيلات" الدِّماغ. يميل
هذا الاضطرابُ إلى التكرُّر في العائلة الواحدة. وتبدأ الأعراضُ في مرحلة الطفولة
أو المُراهَقة عادةً. وغالباً ما تتكوَّن المُعالجةُ من مزيج من المُعالجة
الدوائية والمُعالجة النفسيَّة.
الابنة
الغالية من الضرورى لك عرض نفسك على الطبيب النفسى لتنظيم برنامج علاجى يساعدك فى
التغلب على تلك المعاناة ومن المهم جدا أن يقوم المريض بأخذ الدواء إذا ما وصفه
الطبيب المختص له، خصوصا أن الأدوية في الوقت الحالي وصلت إلى مرحلة متقدمة، ويقوم
الدواء بزيادة نسبة مادة السيروتونين في المخ بحيث يستعيد المخ نشاطه الطبيعي
وتزول الأفكار السلبية.
والدواء يحتاج إلى عدد من الأسابيع حتى يبدأ بالتأثير
الإيجابي على المريض، وهذه هي المشكلة، وخصوصا أن المريض على عجلة من أمره، واليأس
والإحباط يؤثران في تفكيره، لذلك قد يترك المريض الدواء مبكرا، والمشكلة الأخرى أن
بعض الأطباء الذين يصفون الدواء للمريض لا
يؤدون دورهم في تبيان كيفية عمل الدواء والمدة التي يستغرق الدواء قبل أن
يحصل التأثير المطلوب. فالذين يصف لهم الطبيب الدواء عليهم أن يستمروا في أخذه حتى
الشفاء أو حتى يقول الطبيب بقطعه.