السلام عليكم
انى
أعانى من وسواس قهرى بخصوص النظافة كنت كلما ازعل افضل أنظف فى الشقة لغاية لما
الموضوع كبر وبقي وسواس قهرى من حوالى 10سنوات وأخدت أدويه كتير ورحت لدكتورة نفسية
ووصفت لى أقراص مودابكس ووصلت ل 4اقراص فى اليوم وبعد كده قللته تدريجيا ل قرص
واحد فى اليوم. وأخر حاجه دلوقتي بأخذها
هى فافرين 100 ملج مرة فى اليوم . حاليا انا احسن بس ما خفتش ، نفسي أخف خالص وأبطل العلاج وكمان لما بقابل
الناس اللى كانوا سبب الزعل
بحس
انى مش متزنة وانا قاعده معاهم ودائما قلقانة ومتوترة ،وبنام كتير أوى بالرغم من انى أعانى من نشاط
عالى فى الغده الدرقية وبأخذ علاج الثيروسيل 50 كل يوم قبل الفطار بساعتين ده علاج ليقلل
النشاط بتاع الغده .
أنا بأخذ علاج الغده ومواظبة عليه ،بس المشكلة
انى بفتكر الحاجات اللى حصلتلى فى أول الجواز وزعلتني وكانت السبب فى الوساوس
والقلق وبعيط بالرغم أن الدنيا بقت احسن بكتير أوى وانا عارفه ومتأكدة ، بس المشكلة
انى زعلانه أوى من اللى فات وزعلانه على اللى حصلى ومش قادرة أسامحهم بس بعاملهم
كويس علشان همه أهل زوجى وهو
فاهم المشكلة وهو كويس معايا وأخذنا شقه
بره بيت العيلة وهو سافر السعودية وسابنى أنا والولاد وعندى 3 أولاد
الأخت الفاضلة
من
الاعراض التى ذكرتيها يتضح أنك تعانين من مرض الوسواس القهرى مصاحب بأعراض
اكتئابيه
والوسواس
القهري هو نوع من الاضطرابات المرتبطة بالقلق، تتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية
(وسواسية) تؤدي إلى تصرفات قهريّة.
والأشخاص
المصابون باضطراب الوسواس القهري يكونون، أحيانًا، واعين لحقيقة أن تصرفاتهم
الوسواسية هي غير منطقية، ويحاولون تجاهلها أو تغييرها، لكن هذه المحاولات تزيد من
احتدام الضائقة والقلق أكثر.
وفي
المحصلة، فإن التصرفات القهرية هي، بالنسبة إليهم، إلزامية للتخفيف من الضائقة.
وقد يتمحور اضطراب الوسواس القهري، في أحيان متقاربة، في موضوع معيّن، كالخوف من
عدوى الجراثيم، مثلا.
وبعض
المصابين باضطراب الوسواس القهري، ولكي يشعروا بأنهم آمنون، يقومون، مثلا، بغسل
أيديهم بشكل قهري، إلى درجة أنهم يسببون الجروح والندوب الجلدية لأنفسهم.
وعلى
الرغم من المحاولات والجهود المبذولة، إلا إن الأفكار المزعجة، الوسواسية – القهريّة،
تتكرر وتواصل التسبب بالضيق والانزعاج، وقد يؤدي الأمر إلى تصرّفات تأخذ طابع
المراسم والطقوس، تمثل حلقة قاسية ومؤلمة تميز اضطراب الوسواس القهري.
وعندما
يشكّ الطبيب أو المعالج النّفسي، بأن شخصا ما يعاني من اضطراب الوسواس القهري،
يقوم بإجراء سلسلة من الفحوصات الطبيّة والنفسيّة.
وهذه
الفحوصات تساعد في تشخيص اضطراب الوسواس القهري، عن طريق نفي (استبعاد) حالات طبية
أخرى يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأعراض نفسها، كما تساعد في البحث عن مضاعفات إضافيّة
أخرى ذات علاقة باضطراب الوسواس القهري.
وتشمل
هذه الفحوصات:
-
الفحص الجسدي
-
فحوصات مخبريّة
أما
معايير تشخيص اضطراب الوسواس القهري، فتتمثل في:
-
الشخص الخاضع للفحص يتصرّف بصورة وسواسية قهرية
-
الشخص الخاضع للفحص يلاحظ بأنّ تصرّفه الوسواسى ، أو القهريّ، مبالغ
فيه، أو أنّه غير منطقي
-
السلوك الوسواسي، أو القهريّ، يؤثّر سلبًا وبشكل بالغ على الحياة
اليوميّة الروتينية.
السلوك
الوسواسى يجب أن يلائم المعايير التالية:
-
أفكار متكرّرة، رغبات، دوافع أو تخيّلات مقلقة تسبب ضائقة
-
يحاول الشخص الخاضع للفحص تجاهُل الأفكار، التخيّلات والرغبات أو
إنكارها
-
يعلم الشخص الخاضع للفحص أنّ الأفكار، التّخيّلات والرّغبات هي من نسج
خياله.
السلوك
القهريّ يجب أن يلائم المعايير التالية:
-
القيام بأعمال معينة بشكل متكرّر وغير إرادي، مثل غسل اليدين أو العدّ
همسًا
-
هدف السلوك القهري هو منع، أو الحدّ من، الضائقة الناجمة عن وساوس غير
واقعية.
وهنالك
نوعان أساسيان متبعان في علاج الوسواس القهري، هما:
- العلاج النفسي
- العلاج الدوائي
ويختلف
العلاج الأفضل لاضطراب الوسواس القهري تبعا للمريض نفسه، وضعه الشخصيّ وتفضيلاته،
وغالبًا ما يكون الدمج بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي ناجعا جدًّا.
- العلاج النفسي لاضطراب الوسواس القهري: تبين أن الطريقة العلاجيّة المسمّاة "المعالجة المعرفية
(الإدراكية) السلوكية" هي الأكثر نجاعة في معالجة اضطراب الوسواس القهري، بين
الأطفال والبالغين على حدٍّ سواء.
- وثمة أدوية معيّنة لمعالجة الأمراض النفسية يمكن أن تساعد في السيطرة
على الوساوس والسلوكيات القهرية التي تميز اضطراب الوسواس القهري. وغالبًا ما يبدأ
علاج الوسواس القهري بمضادّات الاكتئاب والتي قد تفيد في علاج الوسواس القهري،
لأنها تعمل على رفع نسبة السيروتونين، التي قد تكون منخفضة لدى أشخاص يعانون من
اضطراب الوسواس القهري.
الاخت الفاضلة الامراض ابتلاء وامتحان من الله تعالى ومن يصبر
على الابتلاء ينال أعظم الاجر ولذلك ننصحك بالاستمرار على العلاج الدوائى الموصوف
من الطبيب المعالج حتى تمام استقرار الناحية النفسية كما ننصحك بالسعى للصفح عمن
اساء اليك سابقا من أهل الزوج خصوصا وقد صرت بعيدا عنهم في سكن مستقل، لما في ذلك
من أثر ملموس في تحسين النواحى النفسية للإنسان. وفقك الله وشرح صدرك.