السلام عليكم
أخي متخلف عقليا وجاوز الخمسين من عمره وفشلت كل
الحيل لاصطحابه الى الطبيب والوحيد الذي كشف عليه هو الدكتور جمال أبو العزائم
عندما كان أخى صغيرا وأوصانا بالاهتمام به وتركه وشأنه والحمد لله كل تلك السنوات
وكلنا لخدمته ولكنه الآن أصبح يتضايق لأتفه الأسباب ويرفع صوته وأحيانا يضرب نفسه
وقد يأتي بتصرف غير متوقع وأصبح متعب جداً في موضوع الأكل والشرب والنظافة فهل من
نصيحة،، جزاكم الله ألف خير
الاخ الفاضل
ارجو من الله ان يشرح لك صدرك وما
زلنا نوصيك بوصية د ابو العزائم رحمه الله برعاية اخيك والاهتمام به لما في ذلك من
اجر كبير من الله سبحانه وتعالى.
والتخلف العقلي إعاقة فكرية أو
سلوكية تؤدي إلى الحد من الوظيفة التكيفية في الاتصال، أو الرعاية الذاتية، أو
مهارات الحياة اليومية أو الحياة الاجتماعية، وعادة ما يظهر على المريض صعوبة في التعلم،
وتختلف طرق علاج التخلف العقليّ اعتمادًا على شدتهِ وتأثيرهُ على سلوكيات الشخص
نتيجة التخلف العقلي، فقد يؤدي التخلف العقلي إلى سلوكيات عدوانية، وفيما يأتي
بيان لطرق علاج التخلف العقليّ:
علاج التخلف العقلي بالأدوية: تُساعد
الأدوية على تحسين المشاكل التي تجعل حياة الشخص المُصاب بالتخلف العقليّ أكثر
صعوبةّ مقارنة مع غيره سواء في المنزل، أو المجتمع، أو مكان العمل، لذلك عادةً ما
يتم إعطاء أنواع مختلفة من الأدوية، ومن المهم أن يصف الطبيب هذه الأدوية، ويجب أن
يبقى المريض تحت الرعاية الطبيبة لتخفيف الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، ومن هذه
الأدوية:
-
الأدوية
المُنشطة.
-
الأدوية
المُضادة للذهان.
-
أدوية مثبطات
امتصاص السيروتونين الانتقائية.
علاج السلوكيات
العدوانية: يُعاني الكثير من الأشخاص المُصابين بالتخلف
العقلي من السلوكيات العُدوانية، وتُعد السلوكيات العدوانية هي السبب الأكثر
شيوعًا للمشاكل النفسية لديهم، ومن المهم أن يقوم الطبيب بالتشخيص الصحيح لهذه السلوكيات
لمعرفة السبب في هذه السلوكيات، وعادةً ما يبدأ الطبيب بالعلاجات السلوكية التي تُهدئ
المريض، ولكن أغلب المرضى يتم علاجهم بالأدوية المُضادة للذُهان، وذلك لأن لها
فاعلية أعلى من العلاجات السلوكية لدى المريض، وفي بعض الأحيان قد يصف الطبيب بعض
مضادات الاكتئاب لعلاج هذه السلوكيات العدوانية، ومن المهم نصح أهل الشخص المُصاب
بالتخلف العقليّ من مراجعة الطبيب النفسي، وذلك للتأكد من عدم إصابته بأمراض أخرى
مثل الاكتئاب أو التوتر أو غيرها.