أنا
عمري 16 واعاني من خوف شديد، أخاف من ان اطلع من البيت وأخاف ان اركب سيارة، أخاف ان
اقف، أخاف انسى، يغمى علي وأموت؛ وافكر كثيرا، احس اني لا اقدر اسوي شيء أخاف مع ان
المرض لما بدا معي كنت سرحانه وفجاءة صرت افكر بأفكار غريبه اني راح أطيح على وجهي
صرت اشعر اني مصابه بالعين والمس بس احس بشيء غريب اذا صحيت من النوم ما احس بشيء
وبعد 4 ساعات ترجع لي الأفكار ولما أنام احس اني بموت ولما اجلس أتأمل السماء احس
بدوخة ولما أتأمل أي شيء احس بأفكار ملخطبة ؟؟؟ رجاء اعطني العلاج
الابنة
الحائرة
من الرسالة
التي أرسلتها والتى تذكرين فيها انك تعانين من الخوف الشديد من الخروج من المنزل
ومن ركوب السيارات
ومن
تلك الأعراض تتضح انك تعانين من حالة قلق
نفسي تسمى الرهاب الاجتماعي ... ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس
بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو الإهانة بواسطة الأخرين في مواقف
تتطلب التصرف بطريقة اجتماعية ...ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي
: مقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات
العمومية والتحدث أمام الناس... ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون
تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي
الشديد
وكل الأشخاص
الذين يعانون رهابا اجتماعيًا لديهم أسباب مختلفة للخوف من مواقف معينة، انه خوف عارم
قد يكون مردودا إلى:
- الخوف
من الأحكام الصادرة من قبل الأخرين في المواقف الاجتماعية.
- الشعور
بالحرج أو الإهانة – وإظهار ذلك عن طريق احمرار أو تعرق أو اهتزاز.
- الإساءة
بطريق الخطأ.
- الشعور
بانك مركز اهتمام الناس.
ومع اختلاف
أعراض الرهاب الاجتماعي من شخص لأخر، إلا انه قد تكون لديك أعراض جسدية مصاحبة
لموقف الرهاب الاجتماعي مثل:
-
ضربات قلب سريعة.
- شد عضلي.
- الدوخة
والدوار.
- مشاكل
المعدة والإسهال.
-
عدم القدرة على التقاط النفس.
- احمرار الخدود، العرق، الارتعاش، أو سرعة ضربات
القلب.
- الانسحاب من الأماكن التي يوجد بها أشخاص.
- التخشب
أو تصلب الجسد، مع تواصل قليل بالعين، او التحدث بصوت ناعم للغاية.
قد
تبدا في الشعور بالأعراض والتوتر مباشرة قبل الحدث المرتقب مثلا، أو قد تقضي أسابيع
في القلق بشأنه، بعد ذلك، يمكنك قضاء الكثير من الوقت والطاقة العقلية في القلق بشان
هل أديت بشكل جيد ام ساءت الأمور.
ويتم
تشخيص الرهاب الاجتماعي اذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة
الطبيعية المتوقعة للشخص أو اذا اصبح الرهاب يضايق المريض بشدة
ويتم
العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت إشراف الطبيب النفسي المتخصص
كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي
لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز
والتعرض المتدرج لما يخيف المرء0 كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الإدراكي ويساعد
هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف
التي تسبب أعراض القلق النفسي
ولذلك
ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك .