السلام عليكم
نسيت
بالفعل كيف أذاكر وكيف أحفظ وكيف أفهم كل ما أفعله هو أنني اجلس على الكتاب وأعيد
وأزيد واحفظ المعلومة “بنصها” كما هي ومع ذلك انسى وأصبحت اكره المذاكرة. وحاولت أن أغير
ذلك، ولكني لم أعد أحب الجلوس على الكتاب.. أو تركت المحاولة وأصبحت تنتابني مشاعر
سلبية كلما فكرت في المذاكرة أو الدراسة أريد أن أصحح حياتي لكن غالبا ما أجد
الكسل يعوقني.. أصبحت أشعر بمشاعر سلبية عندما أمسك أي كتاب وأشعر أني أهرب من ذلك
بالعادة السرية أمام الحاسوب أو الجلوس لفترات طويلة جدا عليه.
أشعر
أيضا أنني أصبحت لا اثق في نفسي ولا في قدراتي وأشعر أنها تلاشت. أشعر بالخجل
وأشعر أن الناس هم أفضل مني.. وعندما أمشي في مكان وأشعر أن أحدا ينظر إلي
أو أحس ذلك أشعر بشيء من التوتر والقلق.. وأنا من الناس الذين يهتمون بمظهرهم.
أريد
بالفعل أن أتخلص من هذه الأشياء حتى في علاقتي مع الله أحس أنني في الضياع ( وهذا شعور
أكيد بعد كل البلاوي اللي موجودة ) أشعر بفراغ عاطفي أيضا وأشعر أن ما يملؤه هو
الأغاني الحزينة.. أشعر بحالة غريبة من الحزن. حتى الطموح اختفى … وعندما أعود
لأفكر بعقلانية أقول انه ليس وقته الآن ويجب ان أتفوق وان أكون إنسانا ناجحا … لكن
.. في ماذا ؟؟ ما هي أهدافي .. وأعود لنفس الدائرة كنت انزلق في العادة السرية وأعود
لنفس الدائرة المظلمة … هذا ما تذكرته للآن واسمحوا لي إذا رغبت في كتابة شيء آخر
هل تسمحوا لي بذلك ؟؟
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعإلى أن
يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها انك تعاني من عدم القدرة على التركيز
والمذاكرة وفقدان الثقة بالنفس والانغماس فى العادة السرية مما أدى بك إلى الابتعاد
عن النواحى الدينية والشعور بالإحباط والحزن
الابن العزيز ما تعانى منه أساسا هو فقدان الثقة بالنفس مما أدى إلى ظهور أعراض اكتئابيه
تؤثر على قدراتك النفسية عامة وهنا نناقش كيفية استعادة الثقة بالنفس .
ثانيا: الاعتقاد بأن
الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى
ثالثا: القلق بفعل هذا
الإحساس والتفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيئ أو ضعيف، وفي العادة لا يمت إلى
شخصيتك وأسلوبك وهذا يؤدي إلى
رابعا: الإحساس بالخجل
من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة
بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك قدراتك
ان أي إنسان لا يكره
لنفسه المصلحة ولكن يتخوف من اتخاذ أي خطوة نحو النجاح، لكن اذا قررت التوقف عن
جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية، والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك وإذا
اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إيلام نفسك وتبدأ بالخطوة الأولى، تحديد مصدر
المشكلة، أين يكمن مصدر هذا الإحساس؟؟
و لكي تصل إلى الجذور
الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها، حاول ترتيب أفكارك، استخدم ورقة قلم واكتب كل
الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك، تعرف على الأسباب
الرئيسية والفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة، البحث عن حل.
أخي عندما تتمتع بالثقة
بالنفس فإنك سوف تجد لنفسك قيمه ذاتيه وروحيه تتحدى بها أي مشكلة نفسية وتنجح في
علاقاتك وتصبح أكثر نجاحا.
الابن العزيز احرص على أداء
العبادات لوقتها وابتعد عن كل المثيرات التى تؤدى بك إلى الانغماس فى العادة
السرية وداوم دائما على طهارة النفس والبدن واكثر من أذكار الصباح والمساء وداوم
على صلاة الجماعة وعلى ممارسة الأنشطة الرياضية بصفة منتظمة واليك برنامج يساعدك
فى التغلب على العادة السرية تستطيع الاطلاع عليه فى الرابط التإلى:http://elazayem.com
واذا استمر الشعور
بالحزن فهنا ننصح بزيارة الطبيب النفسى فقد تحتاج لبعض الأدوية النفسية المضادة
للاكتئاب.