السلام عليكم
انا شاب عمري 20 سنة اعاني من قلق واضطراب لا اعرف سببه او وقته ومنذ متى وانا على هذا الحال واعاني من خفقان الفلب بصورة متفاوتة جدا وذهبت لكثير من اطباء القلب والصدرية ولم يجدو شيئ ايضا اخاف من اي موقف وانا احيانا اكون خجول جدا لابعد الحدود ومرات اكون جرئ وطبيعي وفي حال الخجل يصاحبني احمرار شديد ورجفة وارتباك وتلعثم شديد امام الناس لدرجة اني اتجنب الظهور ومخالطة الناس باستثناء الاصدقاء القريبين .لا اريد الاطالة افيدوني بارك الله فيكم
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها انك تعاني من خفقان الفلب بصورة شديدة بالرغم من ان الاطباء لم يجدوا شيئ والخوف من اي موقف والخجل لابعد الحدود وفي خال الخجل ييحدث احمرار شديد ورجفة وارتباك وتلعثم شديد امام الناس لدرجة تجنب الظهور ومن كل تلك الاعراض يتضح انك تعانى من الخوف المرضى
ويرتبط عرض الخوف المرضي الحاد بحدوث نوبات متكررة وغير متوقعة من الذعر، وحالات مفاجئة من الخوف الطاغي من أن يكون المرء في خطر ما
ويتزامن هذا الخوف مع أربعة على الأقل من الأعراض التالية:
• زيادة ضربات القلب
• آلام في الصدر
• العرق
• الارتعاش أو الاهتزاز
• ضيق النفس، الإحساس بأن المرء يختنق وأن هناك شيئًا يسد حلقه
• الغثيان وآلام المعدة
• الدوخة أو دوران الرأس
• الإحساس بأن الإنسان فى عالم غير حقيقي أو أنه منفصل عن نفسه
• الخوف من فقدان السيطرة "الجنون" أو الموت
• التنميل، الإحساس بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة في الأطراف.
ويمكن أن تصحب نوبات الذعر مختلف أنواع أعراض القلق المرضية وليس فقط أعراض الذعر المرضي. وبسبب أن نوبات الذعر ترتفع بشكل غير متوقع وتحدث مصاحبة لأعراض أمراض جسمانية تشبه أمراض القلب، فإن الأشخاص الذين يعانون من عرض الذعر المرضي عادة ما يتوهمون خطأ أنهم يعانون من مرض القلب
وتحدث أعراض الذعر المرضية لأول مرة عادة في مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة النضج ويمكن أن تبدأ أيضًا في مرحلة الطفولة. ومن الملاحظ أن عدد النساء اللاتي يعانين من هذه الحالة ضعف عدد الرجال، وأن نسبة من 1% إلى 2% من الأفراد يعانون سنويًا من هذا العرض المرضي. وتظهر الدراسات وجود تاريخ مرضى داخل العائلة مما يشير إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر ميلاً للإصابة بهذا العرض المرضي من الآخرين.
ومثل بقية أمراض القلق، يمكن لعرض الخوف المرضي أن يكون مزعجًا وأن يقعد المرضى إذا لم يتم علاجهم بشكل مناسب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن معدلات إدمان الكحول ومرض القولون العصبي ترتفع بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الذعر المرضي عنها بالنسبة لمجموع الناس.
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت إشراف الطبيب النفسي كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء.وبالنسبة لتمارين الاسترخاء، توجد عدة كتيبات وأشرطة في المكتبات توضح كيفية ممارستها، وفي أبسط حالاتها تتكون من الاستلقاء في مكان هادئ، مع غمض العينين، وفتح الفم قليلاً، ثم أخذ شهيق بعمق وببطء، يتبعه زفير بنفس الطريقة، على أن تكرر هذه الطريقة حوالي خمس مرات متتالية، ويمكنك أيضاً أن تسترخي عضلات جسمك عن طريق التمعن ابتداءً بعضلات القدمين ثم الرجلين، وحتى عضلات الرقبة والصدر .
ملاحظة هامة
- هذا الرد جاء بناء على وصف الحالة من المرسل وقد تكون هناك معلومات أخرى لم تشرح بدقة مما قد يؤدى إلى غياب التشخيص المناسب للحالة ولذلك فان هذا الرد هو استشارة طبية أولية وقد تحتاج الحالة إلى العرض على الطبيب النفسى لشرح وتوضيح واستبيان كل ما يتعلق بالمشكلة النفسية حتى نصل إلى التشخيص الدقيق للحالة.
وفقك الله وهداك وحفظك الله من كل مكروه