السلام عليكم
المشكلة عندي اني كثير الوساوس حتي اصبحت لا اطيق العيش سواء في البيت اوالشارع او العمل حتى اني اتجنب الاصدقاء وهذا لكوني لا استطيع السيطرة على عيني التي تنظر مباشرة في العورات سواء رجال او نساء ما يسبب لي حرجا كبيرا ، لا ادري كيف يحصل لي هذا ، انا اعيش قلقا متزايد و لم اعد اثق بنفسي ، ارشدوني جزاكم الله خيرا.
العلاج والتدريب ..
أو برامج التدريب الذاتى التى تتمثل فى وضع بدائل للسلوك القهرى ، والمحاولة مرارا وتكرارا فى استخدام هذه البدائل ، ومكافأة النفس عند النجاح ولو فى محاولة من ألف محاولة ، فبعض الوساس أو لنقل المستويات الأولية من الوساوس تنجح مثل هذه البرامج التى تعتمد على التدريب أو العلاج الذاتى فى التغلب على الأفعال القهرية بنسبة تزيد عن ال60% .
ويمكنك الاستعانة بهذه الخطوات ومحاولة استكمالها بما تراه مناسبا عدا الانسحاب من المواقف الاجتماعية :-
· عندما تتحدث مع شخص ما حاول النظر بعض الوقت إلى أعلى بعض الشىء أو إلى الأرض بشكل غير مبالغ فيه .
· حاول أن تمسك بيدك شيئا تنظر إليه .
· ركز فى حوارك مع من يتحدث معك بدلا من أن تركز فى نظرات عينيك .
· ضع فى ذهنك أن الآخرين لن يسيئوا فهم نظراتك ، حتى تحد من مخاوفك .
الخطوة التالية فى حال عدم نجاح المحاولات السابقة ، هى الحصول على علاج دوائى ، وهنا يجب استشارة طبيب نفسى .
لكل دواء أثر
السلام عليكم
عمرى 31 عام ونصف ، متزوج منذ عام ونصف ، لى ابنة ، وزوجتى حامل ، مدخن ، مارست العادة السرية اكثر من 15 عام يوميا ، اكثر من مرتين بصورة بشعة مرضية ، ولاحظت فى اخر السنين ضعف ، لم يمنع ممارستها كنت انتطر الزواج ، عسى ان يكون فيه العلاج وجاء منذ البداية وانا لم اشعر بلذة الجماع اين اللذة التى كنت اتوقعها ثم بعد اسبوعين ولمدة يومين ، لم اعد قادرا على الانتصاب الكافى للجماع ، انتهى شهر العسل ، الذى لم يكن عسلا بالنسبة لى، ورجعت من قريتى الى المدينة حيث عملى، اقضى مع زوجتى يومين الاجازة ، تكرر عدم القدرة على الجماع ، زوجتى لم تعد تثيرنى وما كانت لا استمتع بالجماع كانني ما تزوجت ، اشتهى الاخريات اشتهى صور وتخيلات، فى ذهنى احن الى العادة السرية بقوة، شرعت فى ممارستها كثيرا ومارستها قليلا استخدم الان فايركتا نصف قرص ليلة الجمعة، لكى اجامع مرتين او ثلاث ، ونصف قرص ليلة السبت ، اشتاق الى ان استمتع بالجماع اشتاق الى ان اكون انسان طبيعى اشتاق الى الطهر , الى النقاء كيف استعيد قدرتى التلقائية على الانتصاب ؟ ما المرض ؟ هل عضوى ام نفسى ام الاثنين ؟ وما هى اضرار فايركتا ؟ ما التحاليل المطلوبة؟ وما السبيل الى العلاج ؟
بداية ..
يجب إستشارة طبيب قبل استخدام هذا الدواء ، حيث أن له تداخلات دوائية وبعض ألأثار الجانبية خاصة مع من يعانون من أمراض القلب وأمراض بالعين ، كذلك يؤخذ بتعليمات محددة تختلف من شخص لآخر وفقا لعدة عوامل كالسن مثلا والطبيب وحده هو من يستطيع إفادتك فى كيفية الإستفادة القصوى من هذا الدواء .
ويمكنك الإستعانة بالطبيب النفسى للبحث فى الشق النفسى الخاص بالمشكلة ، فكثيرا ما يؤدى علاج الإضطرابات النفسية الكامنة إلى علاج مثل هذه المشكلات .
والأكيد أن توقفك عن ممارسة العادة السرية هو أحد أهم أسباب علاجك وقدرتك على الجماع بشكل مرضى لك ولزوجتك ، لذلك مقاومتك لهذا الفعل هو خطوة أساسية فى العلاج ، فكثيرا من الرجال وحتى النساء ممن كانوا يمارسونها قبل الزواج ، يكون لجوءهم لها بعد الزواج بسبب أنها أيسر ولا تسبب نفس المعاناة التى يسببها الجماع خاصة إذا كان الزوجان غير متوافقان ، وهذا يتطلب تقرب كل طرف من الآخر ومحاولة البحث عن السبب وراء عدم التوافق وعدم الارتياح لحل المشكلة .
القلق والاكتئاب
السلام عليكم
دكتور انا اعاني من القولون ومسبب لي قلق والقلق اكثر وقت احس فيه عند النوم حيث اعاني من قلق شديد عباره عن ازمه عصبيه رعشه وبكاء وضيقه وخوف وارق حيث لا انام الا بعد مضي وقت طويل تتعد 24 ساعه واذا صحيت من النوم لا اشعر بالقلق بهذه الدرجه ولكن احس طول الوقت بطفش والضيقه وخوفي على اطفالي من لا شي حيث لا اسمح لهم بركوب في اي اللعب في الملهي او الجلوس على طرف الكرسي علما اني لا احب الجلوس في البيت والا اتكلم مع زوجتى الي قليل والجماع يعتبر معدوم مره كل اسبوعين، احب احد يكلمني عن القولون ، احس بكسل واجهاد وتعب اخاف اذا جاء وموعد النوم من الا انام ، جزاك الله خير عني وعن المسلمين .
القولون العصبى ..
أكثر أمراض الجهاز الهضمى انتشارا ، لأنه أكثر حساسية للتوتر والقلق وتغير حالة الجهاز العصبى من الاتزان إلى عدم الاتزان حيث يلتقط أضعف اشارات عدم الاتزان من الجهاز العصبى والتى يتم التعبير عنها فى تقلصات القولون والشعور بآلام هى فى الأساس نفسية المنشأ ، نتيجة القلق الزائد والتوتر المستمر ، ونوبات الإكتئاب والضيق التى تداهم مرضى القلق المستمر ، والتى حتما تؤثر على حياتهم الزوجية بلا أدنى شك .
وإن كان عليك أن تبحث عن حلا عمليا حتى تعيش حياتك بشكل أفضل وبأقل قدر من المعاناة فلا حرج من الحصول على العلاج الدوائى من خلال استشارة الطبيب النفسى .
وإن كان العلاج الدوائى أحد أهم وسائل العلاج خاصة فى البدايات ، والى أن تستعيد الهدوء فى حياتك ، يمكنك بعد ذلك الاستمرار على نظام لحياتك للتقليل من حدة التوترات ، وأيضا على نظام غذائى للحد من آلام القولون ، ووضع خطة تنظيمية لحياتك تشمل مواعيد العمل بما لا يعرضك لإجهاد البدنى والعصبى- مواعيد النوم – الطعام ونوعيته – ممارسة رياضة بصفة مستمرة – الحصول على إجازات مع أصدقاءك أو اسرتك .
افتقاد الموضوع ..
كما يٌطلق عليه علماء النفس
السلام عليكم
احب ان اطرح مشكلتي ولو بشكل موجز لعدم الاطالة انا احببت شخص لدرجة الجنون ايضا وعملت له كالام ولكن تركني وتزوج وحالتي النفسية بدات تتفاقم علي لدرجة كرهت المحيط الخارجي ومن حولي واصبحت صحتي جدا رديئة وبدات اتخوف من كل اللي حولي ساعدوني كيف انساه وانا افكر كل لحظة فيه وهو كيف يعيش حياته معها شكرا .
يطلق علماء النفس ..
على هذه الأزمة ، الاكتئاب نتيجة إفتقاد حب الموضوع أو فقد الموضوع نفسه وهو هنا متمثل فى شخص ، وهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب بعد إفتقاد موضوع الحب لديهم ، هم أشخاص شديدى الحساسية وشديدى التعلق بموضوعاتهم ، حتى وإن كانت طبيعة العلاقة ليست لحب الشخص فى حد ذاته وإنما لإستمداد الطاقة والكحفاظ على الآتزان بمجرد وجوده ، ويرون ان افتقادهم لمن يحبون هو إهانة ووجيعة لهم وهذا ما يسبب الاكتئاب .
وقد تحل هذه الأزمة بمجرد إيجاد بدائل نجاح فى الحياة بنفس المستوى أو أفضل والاستمرار فى الحياة ، وقد تحل أيضا بإيجاد شخص آخر يستطيع غعطائك نفس الحب ، وقد لا تحل إلا بالعلاج النفسى المتمثل فى علاج الاكتئاب أولا .
الخوف من الموت قلق
السلام عليكم
عمري 44 سنة متزوج ولي 3 اولاد ومن حوالي سنتين حسيت اني هاموت وبدء يرتفع الضغط واخذت علاج فيوزاك وتربتزول لمدة سنة وبعدين انقطعت لمده ستة شهور وبعدين حصلت حالة وفاه لصديق واصبح عندي التوهم المرضي وكل الامور رجعت للصفر تاني فرجعت للعلاج تاني ولكن مازال عندي نفس الفكرة وضيق بالصدر وارتفاع بالضغط.
القلق ..
يشمل ويسبب الكثير من الأعراض منها ما يتعلق بالإحساس ومنها ما يتعلق بالجسد فقد يظهر القلق فى صورة خوف – توتر – شعور بعد الإرتياح – أفكار متسلطة – أحلام مزعجة – صعوبة النوم ، وقد يظهر إلى جانب ذلك فى صورة إضطرابات عضوية مثل الصداع القولون – زيادة ضربات القلب – صعوبة التنفس وسواء كانت هذه الأعراض أو تلك أو كلاهما معا فهو فى النهاية إضطراب القلق النفسى .
ويستجيب القلق النفسى للعلاج بشكل ممتاز سواء كان العلاج دوائيا أم سلوكيا لذا ينبغى السعى لطلب العلاج ، والمتابعة مع الطبيب المعالج . وعلى من يعانون من القلق محاولة التفكير فى أمور حياتهم بشكل مختلف ، وتغيير معظم أفكارهم المثيرة للقلق فى المواقف المختلفة بأفكار أكثر مرونة ورضا وتقبل لأى نتيجة يصلوا إليها فى أى موقف .