السلام عليكم
مشكلتى هى الخوف والخوف ياتينى فى صورة هواجس مثلا منذ عشر سنوات كنت دوما اخشى على امى من الموت واظل افكر فى هذا الامر واعيش الاحساس بكل تفاصيله لدرجة انى كنت ابكى وكان امى ماتت حقا وكانت هذه الافكار تسيطر على بقوة ولا استطيع الهروب منها وكانت تؤثر على ادائى الاجتماعى وماتت امى ومرت التجربة وولد هاجس جديد انى ساموت يوم زفافى وكنت اربط الاحلام بهذا الهاجس وياتى تفسير كل احلامى انى ساموت يوم زفافى وكنت اتالم جدا من هذه الفكرة القهرية التى كانت تسيطر على بشدة وكانى على علم من الله سبحانه وتعالى بامر الغيب وتزوجت وبفضل من الله اصبحت اما وساءت الامور انا الان اخاف على ولدى وارى افكارا بشعة عن موته وعن وقوعه من مكان عالى لدرجة انى احرمه من دخول الشرفه استيقظ ليلا لاسمع دقات قلبه هل هو حيا نعم حى ولكن هناك من يؤكد لى لنه سيتركنى ابكى اموت حزنا وخوفا ولم تكتفى وساوسى بذلك انا دائمة الخوف على زوجى اخاف عليه من عبور الشارع وبنفس القدر من البشاعة تاتينى افكار اخرى تخيفنى عليه اود ان احبسه معى بالمنزل اخاف عليه من الحسد من كل شىء ولكن الالم كل الالم الان حيث عاودتنى فكرة الموت اخشى من النوم وحدى واكانى ساموت وحدى واترك اولادى لتاتى زوجة اخرى لتربيهم واربط جميع احلامى التى اراها فى منامى بهذه الفكرة لم احب الضحك او الكلام اوالاكل لما كل هذا وانا ساموت وانظر امامى بتركيز هل سارى ملك الموت الان والقبر والسؤال وماذا اعددت لكل هذا وابكى وساءت حالتى الصحية ولا اعرف ماذا افعل الجميع يقول استعيذى بالله ولا اسطيع الهروب من افكارى والعذاب والالم والحزن هما حالى ، استحلفكم بالله اهتموا برسالتى وردوا على فى اقرب وقت ارجوا المساعدة وجزاكم الله خير الجزاء .
الفقد ..
فقد الحياة ، الحب المتمثل فى الزوج ، الأبناء ، كل هذه الموضوعات الخوف عليها من الفقد هو درجة مرتفعة من القلق ، فالقلق مستويات منها ما هو مقبول ويدفع الانسان الى التقدم فى حياته والحفاظ عليها ، ومنها ما يتخطى حواجز المنطق فى التفكير بدون مبرر وبدون مثير حقيقى يدفع الى ذلك القلق ، فمثلا : لا توجد حرب فى بلدك حتى تخشين على اسرتك من الخروج ، والخوف فى هذه الحالة يعد خوفا منطقيا مبررا بوجود مثير يستدعى ويثير الخوف. أما فى حالتك فهو غير ذلك إذ لا يوجد مبرر لارتفاع مستوى القلق لديك إلى هذا الحد ، ناهيك عن تراكم أعراضه لعدة سنوات كما ذكرت وهو ما أدى قوة الأعراض يوما بعد يوم ، وان كان ثمة علاج فأفضل السبل للعلاج استخدام العلاج الدوائى جنبا الى جنب مع العلاج السلوكى ، الذى يعتمد على تغيير طرق واساليب التفكير المعتادة للشخص المريض وتفتيت قوالب التفكير الجامدة وبناء طرق جديدة تعتمد على التفكير المنطقى – المرونة – التفكير فى بدائل ... إلخ ما يسعى العلاج النفسى السلوكى فى جلساته من تعديل فى اساليب تفكير المريض وبالتالى أساليب معالجته لما يتعرض له من مواقف وكيفية تعامله مع ما يداهمه من اعراض .
يتهمك بالسرقة والكذب !!
لماذا ؟
السلام عليكم
اخواي انا بحاجتكم انا ام لطفلين بنت عمرها اربع سنين وولد سنتين متزوجه زوجي من بلد وانا من بلد وصار زواج خمس سنوات حياة زوجية لا ادري كيف اصفها ، لقد كنت فتاة مريحة انيقة تحب الحياة تربيت علي الاخلاق الحميدة وبعد الزواج صرت فتاة كئيبة حزينة طول الوقت خمس سنوات وانا اعيش في ذل ومهانة ، اي شئ يفقده زوجي في البيت انا المتهمة الاولي انت اخذتيه يا سارقه ولما ندور نلقي الحاجة في المكتب او في مكان تاني بالبيت وياخدها دون اعتذار حتي اولادي لما يضيعوا شئ يتهمني زوجي اني اخذتها اي شئ اقوله انت كاذبة ، تعبت من حياتي فكرت كتيرا في الطلاق غير ان اهلي فقراء ولن اقدر ان ارجع بطفلين وهذا ما زاد في زيادة اهانات زوجي لي في الطالع والنازل لم اعمل شئ لكنه هو دا طبعه حتي اسرار بيتي كلها في الخارج عند اهلوا واصحابه الي ان اتي اليوم المشؤوم الي حصل ان دخلت محل كبير واخدت منه شئ اه نعم اعترف اني هذه المرة ولاول مرة اسرق واتمسكت وكانت فضيحة واتي زوجي الي مركز الشرطة وطلعت بعدها غير ان لحد الان اسال نفسي انا فعلت كده ليه حتي الشئ الي اخذته ما يستاهل وبقيت تائهة وللحين انا نفسيتي تعبانه من الموضوع كله ارجوكم ساعدوني لاتخطي هذه المحنة انا اخطأت واعترف كلنا بشر ساعدوني وكيف لي ان اعيش مع نظرات زوجي اللي ترهقنى وكلها شماته اريد ان ارجع كما كنت سابقا مرحة وذو شخصية قوية من اجل اولادي .
الحوار اولاً ..
نعم الحوار مع زوجك هو أول خطوات حل هذه المشكلة وتهدئة الحياة بينكم ، ومحاولة استعادة الثقة المفقودة ، وأيضا الاحترام الواجب بينكم ، لذا ينبغى المحاولة بأى طريقة بالهدوء والود وأيضا الجدية فى الحديث عن مطالبك لتعيشى حياة هادئة تستطيعى تربية طفليك بلا مهانة أو ذل ، وإن لم يكن للحوار الشخصى بينك وبين زوجك سبيل فاحتكمى لأحد الصالحين من أهلك أو أهله وإطلبى منهم العون ، وان لم يكن فثالث الحلول هو أن تحاولى اقناعه بالذهاب سويا إلى مركز استشارات اسرية و زوجية ، او الذهاب لطبيب نفسى للحصول على الارشاد اللازم لكل منكما فى تعامله مع الآخر .
ونصيحتى لك هى :-
· أن تكونى صريحة مع نفسك أولا لتستطيعى تحديد مشكلتك ومن ثم حلها .
· أن تكونى مابين ودودة وجادة فى حوارك مع زوجك .
· أن تنسى تماما أن أهلك فقراء وأن هذا السبب هو السبب الرئيسى لخوفك وصبرك على ما أنت فيه ، فإن استشعر زوجك ذلك فعل بك ما يحلو له بكل ثقة أنك لن تذهبى بأطفاله أو حتى بدونهم ، وهذا يجعل كثيرا من الرجال يتمادون فى اساءة معاملة زوجاتهم .
إضطراب الشخصية ..
السلام عليكم
انا شاب عمري 21 سنه طالب جامعي اريد ان اعرض مشكلتي وارجو منكم مساعدتي والتواصل معي على قدر ما تستطيعون اعرض مشكلتي على شكل نقاط : اشعر باليأس وليس لي رغبة في مواصلة الحياة مع هذا اخاف من فكرة الموت ، لا هدف لي في الحياة ولا اعرف ماذا اريد لا اهتمامات ولا هواية عندي ، ليس عندي اصدقاء ولا رفقاء حتى زملاء الدراسة ينفرون مني لانهم يملون منى كثير الصمت حديثي ساذج اكثره محاوله ارضاء الناس حولي او كسب مودتهم ،علاقتي بالله هشه مع اني اصلي خمس صلوات في المسجد و حافظ سورة البقرة كثيرا ما انكر حقيقة الموت و غموض الاخرة او الشك فيها والافتراء على الله وساوس،لدي رهاب اجتماعي منعزل في البيت لا اخرج منه حتى في العطل و حتى في الصيف مما يزيد حزني و اني ارى الشباب في مثل سني يتفقون على السفر الى البحرلقضاء ايام للترفيه و التعلم و انا ارهق نفسي في الدراسه و في الصيف حزن وعزلة ،تتسلط علي الافكار السلبية الشعور بالدونية و الشعور بالنقص و عدم الاستحقاق وتزداد حدتها عندما ادعمها بالادلة الواضحة فاري اطفالا صغارا واثقين من انفسهم يعبرون عن اراءهم تغمرهم الجراة ،اعاني من الكبت والقلق والكابه منذ سنين ، علاقتي بالاسرة منعدمه فلا اكلم الام ولا الاب ولا الاخوة دائما منعزل كرهت هذا الجو العائلي ،اعاني من المثلية فقط شعور دون ممارسة اي لا اتاثر بالجنس الاخر ،اقرا عن الرجوع الى الله و الاستغفار و كني لا استفيد فاني اعاني من الياس و القنوط وسوء الظن بالله وبالناس ،،اصلي ولا ادري لما اصلي ربما مطية للخروج من المنزل ادري و لا ادري لما ادري فقط لاكون من الاوائل ،لا اتاثر بالقران ولا اخشع في الصلاة ايماني ضعيف جدا ،اثر على التفكير فاصبحت نحيف ضعيف البنية لا اهتم بنفسي ولا بمظهري كثسرا ما الحل للخروج من هذا السجن و الحبس دون جريمه ارجو تفهم معاناتي والتواصل معي وشكرا .
التنشئة أحد أهم الأسباب ..
الناتج عنها إضطرابات الشخصية المتعددة ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر انعدام لكافة معانى تقدير أو إعتبار الذات ، الشخصية ذات الصفات الوسواسية ، الشخصية الفقيرة من حيث مهارات وأساليب التفاعل والتواصل حتى مع الذات وليس فقط مع الآخرين ، الشخصية مضطربة الذهن . وهذه الأنماط التى يفرزها الفشل فى عمليات التنشئة مع تقدم السن وتكرار خبرات الإخفاق فى كثير من مجالات الحياة ، خاصة الحياة الاجتماعية ، غالبا ما تربى مرضا نفسيا أو عدة أعراض منتشرة بين مجموعة من الأمراض وليست واقعة تحت مسمى مرضى محدد ، فنجد بعضا من أعراض القلق وبعضاً من الوساس وأعراض أخرى من الاكتئاب ، وبعضاً من الذهان خاصة الضلالات أو المكونات الفكرية الخاطئة عن أشخاص أو أشياء .
وعلاج كل مجموعة من هذه الأعراض على حدة حلا مثالياً للتخفيف من حدة الإضطراب ، فما يتعلق بفقدان مهارات التواصل الجيد يمكن علاجه بالإلتحاق بمراكز التنمية البشرية ، والتدريب الذاتى والاصرار على التفاعل مع الآخرين ، كذلك يمكن التغلب على مثل هذه الأعراض باللجوء للعلاج النفسى سواء الدوائى أو جلسات الارشاد النفسى وجلسات تعديل السلوك .
ونقطة هامة جدا ينبغى ذكرها وهى اهمية الالتزام ببرنامج العلاج حتى وان كان ذاتيا اى انت من وضعته لنفسك وليس الطبيب .
اضطرابات النوم .. يصاحبها مشاكل من نوع آخر
السلام عليكم
انا دائما احس بأن اشخاص تكلمني اثناء النوم وهؤلاء الاشخاص غير موجودين مرات احسهم ملائكة ومرات احسهم طيور ودجاج...الخ مع العلم بأني لا اكون في حالة نوم كلية اكون بين النوم والصحو لاني اسمع وأعي مايحدث خارج الغرفة واحيانا اسمعهم دون ان اراهم الا ان شكل هذا الشيء بالنسبة لي الخوف وصرت دائما اشك بوجودهم حولي واخاف ان يظهرو لي وهم دائما يظهرو لي ان وجدت لوحدي في الغرفة وان كان احد معي لايظهرو ابدا ارجوكم ساعدوني لأعرف من هؤلاء ولماذا يظهرو لي ولأستطيع التخلص منهم .
تغير الحالة المزاجية ..
التوتر – الشد العصبى – اضطراب الأكل – سهولة الاستثارة ... هذه هى نوعية المشاكل التى غالبا ما تصاحب إضطرابات النوم ، كعدم الإستقرار فى النوم أو عدم القدرة على الوصول للمرحلة العميقة الهادئة من النوم ، أو حتى وجود كوابيس وأحلام مزعجة .
أما ما ترينه أو تتخيلنه من وجود أشخاص هو نوع من الهلاوس قد يكون ناتج عن درجة مرتفعة من القلق والوساوس يشحذها الخوف ، وهذا الأقرب للصحة من حيث التشخيص ، ورغم ذلك ولضمان حصولك على العلاج المناسب ينبغى استشارة طبيب نفسى ، ليقيم حالتك ويصف العلاج المناسب .
والهلاوس تنقسم إلى هلاوس بصرية كتخيل رؤية أشخاص لا وجود لهم مع عدم الإقتناع بذلك والتأكيد دوما على أنك بالفعل رأيتى هؤلاء الأشخاص وأنهم موجودون ، وأخرى سمعية كتخيل سماع أصوات أيضا لا وجود لها مع اليقين بأنك بالفعل سمعتى هذه الأصوات .