السلام عليكم
أنا أم لطفل عمره 3 سنوات و 8 أشهر ولادته طبيعية ، نموه طبيعي لا يعانى اى مشكلة عضوية. بدا يتكلم عندما كان عمره سنة وشهرين واستمر يتكلم بصورة ممتازة حتى سنتين و4 أشهر بدا يقل بعدها الكلام حتى توقف نهائيا بعد أن أكمل سنته الثالثة. ذكاءه جيد . يحب اللعب مع الأطفال . يقول البعض أن ما حدث له قد يكون نتيجة الخوف من شئ مع العلم بأنه الآن تنتابه حالة من الخوف والبكاء الشديد من بعض الأشياء مثل مقابلة الطبيب. الآن هو سريع الغضب و شديد البكاء لأبسط الأشياء ربما لأنه لا يستطيع توصيل ما يريده ، يستعمل الإشارة كثيرا . تخرج منه أحيانا بعض الحروف والكلمات البسيطة عفويا والتي لا يستطيع أن يعيدها يحاول أحيانا أن يتكلم و عندما يحس بالفشل يصمت. رايته مرة واحدة فقط يبكى بصوره هستيرية عند ركوبه الطائرة عندها كان عمره سنتين وأربعة أشهر . الآن وقبل شهر واحد ركب الطائرة لكنه لم يكن خائفا ، أنا قلقة جدا على ابني أرجو أن تفيدوني وجزاكم الله كل الخير.
الأم الفاضلة :-
أدعو الله العلي القدير أن يطمئنك علي ابنك وان يجعلك خير سند ومعين له بالطبع مخاوفك في محلها وما حدث لابنك من تغيير أمر يدعو للقلق ولكنك سيدتي لم تذكري لي شيئا عن تشخيص الأطباء لما حدث أم لم تبادري بعرضه علي طبيب وتكتفي فقط بتبريرات الآخرين ووجهات نظرهم !!
سيدتي الأمر يتطلب الحسم وأنا لا اقصد أن أقلقك ولكن أنبهك إلي أن سرعة التدخل تفيد كثيرا أما التباطؤ من شانه أن يجعل الحالة والأعراض أكثر تدهورا نعم وما يحدث لابنك قد يكون لسبب عضوي أو نفسي أو حتى عقلي لذلك يجب سيدتي أن تستشيري أولا طبيب مخ وأعصاب لتتأكدي أولا من سلامة ابنك العضوية فان ثبتت سلامته بإذن الله تعالي هنا يجب أن تستشيري طبيب نفسي ليساعدك علي التشخيص والعلاج بإذن الله تعالي .
يجب ان نتعايش مع التغير
السلام عليكم
أنا طالبة في الصف الأول إعدادي عمري 12 سنة مشكلتي بدأت عندما ذهبت إلى المرحلة الإعدادية حيث كنت في المرحلة الابتدائية سعيدة ومرحة وكان لدي 4 صديقات أحبهن ويحببنني وكنت نادرًا ما أشعر بالحزن ونادرًا ما أبكي ، فتبدل كل شيء عندما ذهبت المرحلة الإعدادية فابتعدن صديقاتي عني اللذين كانوا معي في المرحلة الابتدائية وأصبحن ينظرن إلي نظرت اشمئزاز وأصبحت أشعر بأنهن لا يحببنني فتصرفاتهم تغيرت كثيرًا عن قبل حيث كانوا يرحبون بي وإذا غبت يسألون عني وهكذا ، علمًا بأنني كنت طيبة معهن وكنت أعطيهن الهدايا ولا أذكر مرة من المرات أني آذيتهن وأيضًا أشعر بأن الناس لا يحبونني والآن أنا حزينة جدًا ففي كل يوم أبكي مرتين في اليوم ولا أستطيع أن أنام وأحيانًا أصاب بالأرق وأشعر أنني تعيسة في الحياة وأتمني الموت وفي نفس الوقت أتمنى لو ترجع أيام مرحلة الابتدائي الحلوة ، و أيضًا كثيرًا ما ينتابني شعور أن لدي مرض الاكتئاب .علمًا بأنني أصبحت لا أركز في الدراسة و تدنى مستواي الدراسي عن المرحلة الابتدائية حيث كنت أحصل على درجات عالية و كنت الثانية على الصف و أحصل على درجات امتياز . أريد حل لهذه المشكلة فماذا أفعل؟
الأخت الفاضلة :-
*لا تعاني من مرض الاكتئاب ولكنه حزن طبيعي علي تغيير معاملة أصدقائك لك وابتعادهم عنك فجأة ولكن عزيزتي يجب أن يكون هناك سبب فلكل فعل رد فعل واقصد من كلامي انه لا يمكن أن تبتعد عنك صديقاتك دون سبب واضح وصريح وفي الغالب السبب يكمن فيك أنت فاجلسي مع نفسك قليلا وتأملي ماذا حدث منك تجاههم وأي تصرف صدر منك فأغضبهم وان لم تصلي إلي السبب واجهيهم واسأليهم بكل شجاعة ماذا أغضبكم مني ؟ لماذا هذا التغيير ؟ فان أجبناك إجابة مقنعة عن أسباب مقنعة صدرت منك دون أن تنتبهي فيجب أن تعتذري لهن وتبادري بصلحهم وان لم يذكروا أسباب مقنعة فاعلمي انك أنت من اخطات اختيار صديقاتك ففي تلك المرحلة تظهر كثيرا مشاعر الغيرة بين الصديقات وخاصة إذا كانت هناك من هي أكثر تميز عن الباقيات سواء في المستوي العلمي أو حتى المستوي المادي
الاكتئاب نتيجة الخوف من الفشل
السلام عليكم
أنا فتاة ابلغ من العمر 31 سنة اعمل موظفة في الصباح وطالبة في الكلية مساءا كنت الأولى على القسم في الصف الأول من الكلية أنا الآن في الصف الثاني وامتحاناتي قريبة جدا لكن عندي نفور شديد من الدراسة حيث تراكمت علي الكثير من المواد الدراسية وعندي رغبة في ترك الكلية نهائيا وارغب بالنوم دائما كما أني أعاني من العزلة والانطواء أرجو المساعدة لأني إذا استمرت حالتي سأرسب هذه السنة ، مع فائق الشكر والتقدير .
الأخت الفاضلة :-
أثناء الدراسة ربما ينتاب الشاب نوع من الاكتئاب والإحباط ، وذلك بسبب الخوف من المستقبل لذلك عزيزتي عليك أن تتذكري أن حياتك إن شاء الله يجب أن تكون مثمرة، ويجب أن تكون فيه نوع من الدافعية، وعليك أن تستبدلي كل فكرة سلبية بفكرة إيجابية لا بد أن لا تستكيني، ولا تستسلمي مطلقا لكل هذه السلبيات، وأرجو أن تستبدليها بكل ما هو إيجابي. أنت والحمد لله تمتلكين القوة والطاقة لذلك، عليك أن تحددي هدفاً بسيطاً في حياتك، والهدف في هذه المرحلة هو الدراسة، والدراسة لا شيء غير الدراسة، واعلمي أن ما تعاني منه ليست مشكلتك وحدك بل يعاني منها الكثير والكثير من الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة وهو شيء نراه ونشاهده كثيراً، وهذا ربما يؤدي إلى شيء من ضعف التركيز.والخوف والقلق الشديد ونصيحتي لك هي طبعاً أن تنظمي وقتك وتوزعيه بصورة جيدة، ولا تستسلمي أبدا للأفكار الهدامة ولا بد لك أن تأخذي قسطا كافيا من الراحة والنوم.
ولا بد لك أيضاً أن تهتمي بالتمارين الرياضية، ويا حبذا تمارين الاسترخاء أيضاً خاصةً تمارين التنفس.
الخجل المرضى
السلام عليكم
أنا مشكلتي بدأت معي مند الصغر وهى الخجل الشديد وكنت أقول لما اكبر سيذهب عنى الخجل اليوم أنا في الثلاثين لكن تطور الخجل فأصبح مشكلة نفسية وهى عدم القدرة على التواصل مع الناس خاصة الغرباء فأصبحت شخصيتى ضعيفة الانطباع العام عنى أنى شخص طيب جدا مسالم جدا قليل الكلام جدا هادى جدا استطعت أن أخبئ أعراض قد تظهر على لو تعرضت لضغوط لست اجتماعيا عندي مشكلة في الاجتماعات أيا كان نوعها كنت احضر الاجتماعات التي كنت متأكدا انه لن يطلب منى إلا الجلوس ولاستماع فقط لو علمت أن هناك مناقشة أو يطلب منى الكلام فأتحجج باى عذر وأتغيب حتى أنى تركت وظيفة مرموقة بسبب الاجتماعات مما زاد في المى أنى أرى من كانوا أطفالا اليوم هم أقوى منى وقد صادفته كثيرا أنا أخاف أن يحمر وجهي وان افقد السيطرة على اعصابى وافقد التركيز و أنسى الكلام وان تظهر على أعراض الانهيار العصبي لانى ليست لدى شجاعة أدبية على الإطلاق مما يمنعني من إظهار مواهبي وثقافتي عندما أتحدث مع شخص لأول مرة لا استطيع النظر إليه مباشرة مطولا تنتابني حرارة وأشيح بوجهي عنه واحمر خجلا أخشى أن أصل إلى مراحل متقدمة من المرض فهل لمشكلتي من حل .
الأخ الفاضل :-
أن الخجل يجعل صاحبه منطوي لديه رغبة في العزلة عن الآخرين وإحساس شديد بالخجل عند مواجهة الآخرين ولكنه أيضا يريد التخلص من هذا الخجل لأنه يسبب له قلق وتوتر وحزن أيضا - ويكون الخجل صفة عندما يؤثر علي جانب معين في حياة صاحبه (علاقاته الاجتماعية) دون التأثير علي الجوانب الاخري مثل نجاحه في دراسته-عمله-أسرته لكنه يصبح مرض يجب العلاج منه إذا كان عائقا للنجاح والتكيف عامة.
والخجل يرتبط دائما بالخوف حيث يشعر الإنسان أن وضعه اقل من الشخص الذي يتعامل معه مما يسبب له توتر وقلق وعدم القدرة علي مواجهة الآخرين فيتصبب عرقا ويحمر وجهه ويتلعثم في الكلام ولا يستطيع التعبير عن نفسه مما يسبب له الم نفسي ومعاناة شديدة .
والخجل المرضي قابل للعلاج والشفاء التام لذلك أنصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب نفسي لأنك تحتاجين إلي علاج دوائي كمضادات القلق وعلاج سلوكي أيضا إذ أن العلاج يكون ذا فاعلية اكبر إذا تم الجمع بين العلاجين.
الوسواس القهرى
السلام عليكم
صديقتي تعاني من وسواس النظافة وهي دائما تستحم كل لما احتاجت إلى دورة المياه وتجلس بالمرة ساعتين أصبحت تؤخر صلاتها بسبب وسواسها بأنها قد تكون سقط منها شئ من البول في ملابسها فتستحم وتغسل كل طريق مشت فيه وعندما يجلس احد ما من أهلها قبل غسيله يزيد من وسواسها ماذا تفعل هل من حل لها لا تخرج وتسبب القلق لأهلها لا تكلم احد دائما منعزلة نادرا ما تخرج ولابد أن تسال كم الوقت متى نعود إلى المنزل لا تذهب إلى دورة مياه غير في منزلها ودوره مياه واحده فقط لا تغيرها هل من علاج لها لا تستطيع الذهاب إلى دكتور نفسي فهي تخجل من ذلك لأنه لا يوجد إلا دكتور واحد بمنطقه بعيده عنها فقط ووالدها لا يسمح لها بالمكوث وحدها معه خوفا عليها وقلقا وهي تعلم بأنه سيحاول الاستماع لها أو الاتفاق مع الدكتور أن يسمعها شكرا جزيلا .
الأخت الفاضلة :-
أدعو الله العلي القدير أن يشفي صديقتك وان يجعل اهتمامك بها في ميزان حسناتك بالفعل تعاني صديقتك من مرض الوسواس القهري للشفاء لكنه يحتاج إلي طبيب فلكل داء دواء وجعل الله الأطباء هم مصدر هذا الدواء فقد تضعف أعراض مرض الوسواس القهري وتقل قوته مع الوقت، ولكن عندما يترك بدون علاج يستمر إلى ما لانهاية.وتتحسن حالة 80% من المصابين بمرض الوسواس القهري بشكل كبير مع تناولهم العلاج المناسب من العلاج الطبي والعلاج السلوكي. لذلك يجب أن يقتنع والدها بضرورة علاجها وضرورة تفهمه لمرضها وأنها تحتاج إلي العلاج وان كان لا يثق في وجودها بمفردها مع الطبيب فيمكنه البحث عن طبيبة نفسية وهن كثيرات لتستطيع صديقتك التحدث معها بما تشاء ودون وجود والدها في الجلسة وليكن هذا اقتراحك عليهم .
وفقك الله لما يحبه ويرضاه