الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (806)


  • رقم المجموعة : 806 تاريخ النشر : 2011-01-21
  • إعداد : عفاف يحيى وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

هل ممكن أن يؤدى الاكتئاب الشديد إلى ظهور المرض النفسى؟ كان لدى اكتئاب شديد بشكل مستمر لمدة أعوام نظراً لصعوبة الظروف المحيطة بى سواء من الأسرة أو العمل، لكننى بدأت مؤخراً أرى ضلالات وأوهام منها بعض الشخصيات التى ظلمتنى أراها متجسدة أمامى، ولا أستطيع الذهاب لطبيب نفسى لظروف عديدة أهمها الأسرة وطبيعة المدينة الصغيرة التى أسكن بها ، وأحتاج لأحد ما أن يطمننى طوال الوقت ويتحدث معى ويحل لى مشاكلى ولا أعرف ماذا أفعل؟ هل يمكن أن أشفى من غير تناول أدوية؟ هل يوجد طرق أخرى غير الأطباء النفسيين ؟ علما أننى كنت قد استشرت منذ فترة قريب لى وهو كان يعمل فى مجال الطب النفسى لكنه لم يفهمنى وأصرأننى مريضة منذ عدة سنوات ، إلا أنه لا يعرف أن شخصيتى كانت متزنة دائما بغض النظر عن الظروف التى تعرضت لها مثل تحمل أعباء الأسرة أو الاجتهاد فى العمل أو الدراسة بدون مقابل بسبب انتشار الواسطة وغيرها، وأننى لم أشعر بأننى مريضة إلا خلال الأشهر القليلة الماضية، وبرغم من أن أخى الأصغر يتفهم مشكلتى إلا أن يديه مغلولة ولا يعرف ماذا يفعل خاصة وأننى لم أتزوج بعد هل رؤيتى لتهيئات وأشخاص تعنى 100% أننى مريضة أم يمكن أن يكون ذلك فقط بسبب الاكتئاب ، وإذا أخذت مضاد اكتئاب أو تغيرت حالتى النفسية قد أتحسن ؟

نعم ..

الاكتئاب قد يصاحبه أعراض أمراض نفسية أخرى ، لأنه هو فى الأساس مرض نفسى ، متدرج الشدة ، وفى أشد حالاته قد يصاحبه هلاوس وضلالات ، ولكن مجرد تخيل الأشخاص مجسدين أمام عينيك لا يعنى أنك مصابة بأعراض ذهانية خاصة أن هؤلاء الأشخاص قد تسببوا لك فى آلام ومضايقات ، فمن الوارد جدا أن أتخيل مديرى فى العمل الذى تسبب فى إيذائى أننى مثلا أقوم بسبه أو ضربه وذلك كتنفيس عن رغبه لم أستطع تفعيلها لوجود محاذير أخلاقية وقانونية وفى هذه الحدود تعد هذه التخيلات مجرد قنوات للتنفيس ، وهى بذلك أمر طبيعى ، خاصة أننى أعلم علم اليقين أن مديرى هذا ليس أمامى وليس معى بالمنزل ، ولا تعد

غير ذلك إلا إذا فقدت هذا اليقين بل إنعكس إلى يقين بوجود هؤلاء الأشخاص فعلا رغم تأكيد المحيطين لى أنهم غير موجودين ورغم عدم منطقية وجودهم أصلاً .

ولا شك أن مضادات الاكتئاب ستحد من تعمق هذه الأعراض ومن إستقطاب أعراض أخرى كالضلالات على سبيل المثال . لذلك لما لا .. وهل استمرار المعاناة أفضل أو أيسر من العلاج حتى وإن كلفك هذا الأمر راحتك وحياتك التى ستنحصر يوما بعد يوم بسبب الاكتئاب، الأمر يحتاج إلى قرار صائب ألا وهو استشارة طبيب نفسى .

 القلق ونوبات الاكتئاب

السلام عليكم

أشكركم علي هذا العطاء وأرجو التواصل لأنني أعاني مثل كثيرين من بعض المشاكل النفسية وأشعر أحيانا أنني أريد مناقشتها بعيدا عن الطبيب ربما لشعوري بالخوف منه شخصيا وهذا ما لم أستطع التغلب عليه ولا أعرف لماذا رغم أني أثق به لا يهم المهم أني أتناول عقار السيكودال وأشعر مع ذلك بالخوف من الناس والحياة وأتوقع أمورا سيئة دائما ولا يفارقني الاكتئاب أنا أثق في طبيبي لكن أشعر بالخوف منه وأجلس علي بعد مترين وأكثر منه لأنني لا أحتمل أن أكون في مواجهته لست أخشي علي نفسي شيئا لأنني تعودت علي هذه الأمور فعمري أربعون عاما ولم أذهب للطبيب الا منذ سنة تقريبا فقط أود أن أفهم هل هناك أمل في شيء وهل أنا علي الطريق خاصة والطبيب يخبرني أن التحسن محدود ، فقط أشعر بقليل من الرهبة ففاتني أن أكتب الكثير الذي ربما يفيد في الرد علي رسالتي فأنا متزوجة وأم وأعاني أيضا من الإهمال الشديد في نفسي ومنزلي وذلك لما أشعر به من اكتئاب شديد وقد ذهبت للطبيب من عام وفسر حالتي وقتها بالانقسام وأعطاني السيكودال كما ذكرت وقد ترددت كثيرا في تناول الدواء بل ورفضت بشدة أن اتناوله لأني لم أصدق أنني يمكن أن أكون مريضة أشعر بالكره الشديد لنفسي فأنا لا أطيق وجودها وكثيرا ما استخدمت الموس لأستمتع بمنظر الدم خارجا من يدي والألم في جسدي ولكنني عاهدت الله مؤخرا ألا أفعل ذلك ثانية ولكن ذلك لم ينهينى عن ايلام نفسي ولومها والشعور بالذنب لأتفه الأسباب أنا الآن في أزمة مع طبيبي ، بدأت تنتابني نوبات خوف شديد منه دون سبب في الوقت الذي أحتاجه بشدة وهو الخوف نفسه الذي ينتابني من الحياة والذي أشعر به علي أنفاسي خاصة عندما أتجه للنوم أرجو افادتي عما أعاني وما هو تصنيفي مرضيا لأن هذا هام جدا بالنسبة ل لأنني أشعر أنه ربما أخطأ الطبيب في تشخيص ما أعاني مما لا أستحق معه أن أعالج بدواء نفسي كالسيكودال خاصة أن الطبيب مصمم عليه وأنا أشعر بالاختناق عندما أهم بأخذه تحت الحاح زوجي لا أريد أن أشعر أنني مريضة فهذا يؤلمني فهل هناك أمل في أن أترك الدواء والطبيب حتي لو كنت أحتاج اليهما فأنا لا أريد أن أخضع ارادتي للآخرين.

أغلب الظن ..

أن القلق ونوبات الاكتئاب فى حالتك ناتجين عن خبرة حياتية سابقة معاشة أو منقولة من الآخرين أو ظروف حياتية غير مريحة ، وهذا يعنى أمرين :-

الأول : أن تخطى هذه المعاناة يعتمد بقدر ليس بالقليل على وعيك وقدرتك على المقاومة وأى نجاحات فى حياتك .

الثانى : أن زوال السبب سيؤدى حتما إلى زوال العرض ، فالموقف الذى سبب لك هذا الألم بمجرد أن يتحسن أو يزول سيزول الألم حتى وإن استمر بعض الوقت بعد انتهاء الموقف المؤلم .

ويتطلب العلاج فى حالتك الدواء كعامل هام جدا ومساعد لما يجب أن تقومى أنت به وهو إعادة صياغة حياتك بأكملها ، ومحاولة البحث عن اسباب حقيقية للحياة ، وعن نجاحات تستطيعين تحقيقها فى أى من مجالات الحياة المتاحة لك حتى وإن كانت التركيز فى تربية أطفالك ، ومحاولة ايجاد أسباب للسعادة داخل أسرتك أولا ، ثم البحث عن أخرى خارج نطاق الأسرة سواء من خلال عمل أو من خلال إقامة صداقات جيدة .

 الأكثر إرهاقا للذهن

السلام عليكم

انا فتاة فى بداية العشرين من عمرى على قدر من الجمال مررت ببعض المشكلات التى ادت بى الى انى اصبحت محطمة ولا استطيع السيطرة على تفكيرى فانا كنت مبتلاة من صغرى بمرض الوسواس فكنت اوسوس بانى سوف اموت او انى فقدت غشاء البكارة نظرا لانى كنت العب سباحة . ثم اصبحت لا افكر هذا التفكير لفترة من الزمن وقد كنت اتمنى ان ادخل كلية هندسة ولم ادخلها فاراد الله ان ادخل تجارة فكنت حزينة ولكنى فكرت بطريقة افضل بان اتفوق فى كلية التجارة واكون من الاوائل وبذلت اقصى جهدى فى السنة التانية والثالثة وكنت اتمنى ان اتزوج طبيب او صيدلى او مهندس وتقدم لى البعض معظمهم كلية تجارة وتقدم لى لمدة سنتين شخص خريج تجارة كان يقول انه يحبنى فاقتنع به ابى ولكنى لم اقتنع فى البداية ثم رايته يحبنى فقلت اتخطب لشخص يحبنى افضل واتخطبت له وكنت فى الاول مبسوطة وبدا يتكلم معى فى الجنس ثم بدا يمسك يدى ثم تطور الموضوع الى الملامسة الذى ادى بى الى الشعور بالضياع وجاءت الى حالة وسواسية لم تاتى لى من قبل فاصبحت اوسوس بطريقة كبيرة فى انه كلية تجارة خاص واصبحت لا اطيقه واصبحت ابكى لفترة كبيرة واردت ان افسخ الخطوبة وكنت فى الترم الاخير فى الكلية فقال لى ابى وامى انتظرى الى ان تنتهى من الامتحانات ثم افسخى الخطوبة ثم علق ابى الموضوع ستة اشهر مما ادى بى الى كنت ابكى لفترة كبيرة واصبحت بعدها غير متزنة ثم فسخت الخطوبة وبعدها هدات بعض الشىء ولكنى اصبحت اخاف من الزواج نظرا لهذا الموضوع بالاضافة الى ان اختى علقت فى زواجها لمدة ثلاث سنوات ثم طلقت بعد رفعها لبعض القضايا لكى تطلق وبعد ان اتخرجت اصبحت حزينة من داخلى وابكى بسبب انى لم اجد شغل حيث انى اصبحت من اوائل الدفعة ولكنى لم اعمل بالاضافة الى انى تعرضت لعدة مواضيع فى الزواج مؤلمة دمرتنى من داخلى فتقريبا حوالى خمس مواضيع جلست فيها مع كذا مهندس ودكتور كانوا بعض اصدقاء ابى وامى يعرضونى عليهم ولكنهم كانوا لا يردون مع انى على قدر عالى من الجمال وليعلم الله انى كنت صبورة على هذا الابتلاء وعوضنى الله بعدها بالحج والحمد لله وكنت هذة الفترة ابكى كثيرا وكنت اوسوس دائما مع انى كان يتقدم لى الكثير معظمهم تجارة والذى كان مهندس او ظابط كان بيته فى الارياف فكنت ارفض الى ان تقدم لى صديق اخى وكان كلية تجارة وكان يعمل فى مركز جيد وكان خريج تجارة ايضا وعندما رايته وجدته مقبول الشكل ووافقت وايضا هو كان فرح بى ولكن بعد فترة جاء لى وسواس مستمر من نفس المخاوف .

القهر ..

فى الوساوس هو استمرارها رغم محاولات التغلب عليها ، والاقتناع التام بعدم منطقيتها ، ولأن خوفك من الفشل فى زواجك مدعم بخبرات فشل الآخرين وخبرتك أنت الشخصية فى خطبتك السابقة لذا فالفكرة الوسواسية لديك أعمق لأنها مدعمة بخبرات ، مما جعل مضمون الفكرة القهرية أى مضمون الوساوس أقوى وهو " الخوف من الفشل "

والإرهاق الذهنى ..

نتيجة منطقية للوسواس سواء كانت الوساوس فى صورة أفكار أو أفعال قهرية كإعادة الوضوء أو أى عمل يكرره الشخص بشكل قهرى ، والإرهاق ينتج من كثرة الإنشغال بالوساوس وكذلك من محاولات الشخص المستمرة فى التخلص منها ومع ذلك عدم نجاح أغلب هذه المحاولات مما يصيبه بإرهاق نفسى وذهنى غيرعادى يؤثر على الكثير من أنشطته وعلاقاته فيتأثر آداؤه بشكل عام ..

فما تعانى منه هو الوسواس القهرى وهو نوع من التفكير - غير المعقول وغير المفيد - الذى يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعى والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير ، وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولكن الوسواس القهرى يتدخل ويؤثر فى حياة الفرد وأعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل .

والوسيلة الأكثر فعالية في وقف الوساوس هي محاولة منع استمرار التفكير . فعندما يتوقف المرء عن التفكير فى الفكرة المتسلطة على ذهنه ، فإن الوساوس تقوى في البداية مع زيادة الإحساس بالقلق ، ولكن مع مرور الوقت تقل قوتها وتصبح اقل إحداثا للقلق .

ويتمثل علاج الوسواس القهرى المتمثل فى العلاج الدوائى والعلاج السلوكى الذى يدعم نتائج العلاج الدوائى.

 الخوف الحاد

السلام عليكم

أعاني من مرض الخوف الحاد أو الهلع ، أنا في حياتي لم أذهب إلى دكتور نفسي عرفت هذا من الإنترنت فقط، بداية كنت أظن أنني مريضة بالصرع لأنه كان يحدث لي تشنج وحدث لي أول مرة في سن السابعة لكن لم أقل لوالدي لأنه كان خفيف و في سن الثاني عشر أول مرة أحس بتشنج رهيب حتى أنني سقطت أرضا لكن لم يغمى علي فقط لم أستطع الحركة لثلاث دقائق حدث لي هذا في درج المدرسة و لما تكرر لي هذا  قال لي الدكتور أنه مرض أعصاب أخذت الدواء فقط لمدة شهر لكن أصبح يتكرر هذا لي مرة في ثلاثة أشهر تقريبا و عرفت أنه يحدث لي هذا لما ألزم البيت لمدة ثم أخرج و عندما أركب الحافلة أو أعبر طريق سريع  أو درج أحيانا و بقي يتكرر هذا لمدة سنتين أنا لم أكن أذهب لدكتور لأن حالتنا المادية ما كانت تسمح بعدها لم  يتكرر لي هذا مدة خمس سنوات أو ستة و كأنني لست مريضة و لما تكرر  ذهبت لدكتور لم أكن أعرف أصف ما يحدث لي تماما عملت تحاليل دم لأنه كان يظن أنه فقر دم و لكن لم يكن فقر دم أو روماتيزم لأنه يحدث  لي ضيق تنفس قبل ما يحدث التشنج و ليس روماتيزم أيضا وعملت رسم للقلب أيضا و طلع قلبي سليم وبعدها لما أنهيت دراستي لزمت البيت سنتين و أصبحت لا أستطيع الخروج وحدي و كنت أظن أنه رهاب اجتماعي بعدها خرجت للعمل لعلي أتغلب  على المرض و تفاقم الأمر أكثر و أكثر ففي الطريق أحس أنني لست مرتاحة أحس أنني أتعرق و حلقي يجف وخطواتي تتباطىء و لما أحاول أكثر أرتعش ويحدث لي تشنج رهيب أتمني الموت و ما يحدث لي هذا كنت أضطر أي شخص يوصلني لأقرب مكان فيه واحدة أعرفها أتنفس بعمق أدعوا الله و في الأخير صارحت زميلة لي في العمل أنها تساعدني فقط توصلني للحافلة لما أرجع للبيت و كنت أضطر أختي توصلني لمقر العمل صباحا و المشكلة أنني في العمل أبدو عادية و في البيت أيضا و أظن أيضا أنه ليس رهاب اجتماعي لأني لا أخجل ، المشكلة فقط في الخروج وحدي و الآن عندي ثلاثة أشهر لما أنهيت عقد العمل الذي كان مدته سنتين و أنا في عزلة في البيت لا أريد أن أخرج منه حتى مع شخص أضع فيه ثقتي فقدت الثقة في نفسي أنا فقط أدعو الله يخفف علي أفيدوني أفادكم الله .

مميزة ..

بأنها تحدث فجأة وبدون سابق إنذار أو سبب ، هكذا يتم التمييز بين نوبات الهلع وبين حالات الخوف الأخرى ، التى قد ترتبط بخبرات معينة أو ترتبط بأشياء معينة كالخوف من الطائرات مثلا حيث نجد المريض لا يشعر بنوبة الخوف إلا عند اضطراره لركوب الطائرة ، وخوفه هذا لا يأتيه إلا فى هذه الحالة فقط ، بعكس نوبات الهلع من حيث كونها إحساس بالخوف بشكل غير عادى مع عدم وجود مثير لهذا الخوف .

ورغم أهمية العلاج الدوائى ، يجب أن يقترن هذا العلاج بجلسات علاج معرفى ، ويجب أيضا أن يساعد المريض نفسه بتفعيل قدراته ووعيه ، فالقدرة على المقاومة موجودة لدى جميع البشر والاختلاف فقط يكون فى تفعيلها من عدمه ، ومنا من يحتاج إلى تدعيم هذه القدرة فيضطر فى بعض الأحيان إلى الدواء على سبيل المثال .

ويؤدى إهمال العلاج إلى حدوث مضاعفات للمرض ، أهمها القلق الانتظاري التوقعي حيث أن المريض لا يدرى متى تحدث النوبة القادمة لذا فهو يقضى وقته في انتظارها ، وقد أثبتت الدراسات أيضاً بأن مرض الخوف قد اقترن بالخوف من الأسواق والأماكن الواسعة المزدحمة حتى أن المريض قد يصل به الحد إلى ملازمة منزله وعدم مغادرته إلا مع صحبة موثوق بها ، وقد يصل المريض إلى حالة مقلقة جداً عندما نجده يسلك طريقاً ونمطاً واحداً في الذهاب والعودة من وإلى العمل ، ونظراً لهذا الأسلوب من الحياة المضطربة الذي يضع الأهل والأصدقاء فى موقف معاناة من المريض وبالتالي تسؤ العلاقة بينهم ، ويعتبر الاكتئاب من مضاعفات المرض .


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة