السلام عليكم
انا عندي كل الاعراض لمرض الرهاب او القلق العام ال ذكرتوها وعايز عقار بديل لاني الشئ الوحيد ال بيخليني ماشعرش بالخوف ولا القلق واستطيع التعامل مع الناس هو برشام اسمه الايبتريل او الاوماتريل بيخلني اتعامل مع الناس بشكل كويس وقوي ومخفش لكن للاسف بيخليني اعمل مشاكل وفي مره ذودت الجرعه خلاني كنت هرتكب جريمة قتل وسرقه مع اني لا اقدر ادبح فرخه من غير الايبتريل .
أخى العزيز
اسأل الله لك الشفاء والعافية .. القلق المرضى يعد من اكثر الأمراض شيوعا فى العالم كله والذى يرجع سببه بشكل اساسى الى الاستعداد الوراثى لدى الفرد فى جهازه العصبى وكذلك شخصيته والتجارب الحياتية التى مر بها وتتمثل اعراض القلق فى عدة اعراض نفسية وهى :
* الرهاب (الخوف الغير منطقي) كالخوف من الحشرات او من الأماكن الضيقة او الواسعة او الاماكن المرتفعة.
* عرض الذعر (الهلع) ويحدث فى شكل نوبات مفاجئة.
* عرض الوسواس القهري حيث تسيطر على الشخص افكار قهرية غير ذات فائدة.
* عرض الضغط العصبي بعد الإصابات أو الحوادث .
* عرض القلق العام.
ويتميز كل عرض من تلك الأعراض بخصائص مميزة ويصاحب تلك اعراض جسمية منها (سرعة ضربات القلب واضطرابات فى الجهاز الهضمى والجهاز التنفسى كالشعور بالاختناق والاضطراب بالجهاز العصبى كالارتجاف والشعور بالدوار وغيرها) وايضا اعراض نفسية (كالتوتر وعدم القدرة على التركيز والفقدان الشهية للطعام وغيرها من الأعراض )
ومن حسن الحظ فإن القلق المرضى يستجيب بشكل كبير للعلاج والذى يتمثل فى :
* العلاج المعرفى والذى يسعى التعرف على طريقة التفكير وتبنى افكار ايجابية تجاه مصدر القلق .
* العلاج السلوكى والذى يسعى الى استبدال السلوكيات السلبية بأخرى ايجابية
* العلاج الديناميكى والذى يهدف الى التعرف على الصراعات الداخلية للتحرر منها.
* العلاج الدوائى والذى يستخدم فى بادئ الأمر للتقليل من التوتر الشديد والخوف .
وكما ان العلاج الدوائى يأتى بنتائج طيبة إلا انه وحده لا يكفى وانما يجب المزج بينه وبين انواع العلاجات الأخرى التى ذكرتها لأن الأصل فى ذلك هو ان يتعلم المريض كيف يتعامل مع المواقف المختلفة ويواجه الحياة بنفسه وبدون قلق وبدون الاعتماد على دواء .. لكن من الواضح من خلال كلامك انك قد اعتمدت على الدواء وهذا خطأ كبير قد يرجع الى انك لم تلتزم بالجرعة المقررة لك من طبيبك مما سبب لك مشاكل .. واقول لك أخى العزيز ان اى دواء كما ان له فوائد عديدة إلا انه ايضا له اضراره والتى تظهر فى حين عدم الالتزام بالجرعة واستخدامه دون اشراف الطبيب فالطبيب هو الأعلم بمدى تأثير الدواء على الجسم وبمدى فائدته تبعا لحالة المريض .. لذا يجب عليك مراجعة طبيبك الخاص وإخباره بما حدث حتى يتمكن من وصف الدواء البديل بناءا على حالتك .
قلبي يعتصر من الحزن
السلام عليكم
عمري 23سنه امي مطلقه من وانا عندي 8 سنين تركنا ابي وراء ظهره ولانعرف عنه شيء سوي كل فترة ومع ظهوره تظهر المشاكل تزوجت امي وانا في سن19 وكنت في منتهي الحزن ومن هنا بدء التحول في شخصيتها اصبحت سليطه متحكمه تذلنا حتي علي انها تطعمنا اصبح حبها لجمع الفلوس هو شغلها الشاغل وكانت تقوم بحرمنا من المصروف او اي شيء نريده اذا عصينا لها امر ثم امتد الي الطرد من المنزل وحتي في منتصف الليل ثم ترسل زوجها ليأخذنا من الشارع وكثيرا كانت تضربنا حتي انها سببت مشكله دائمه في ظهري في يوم ضرب زوجها اختي وترك البيت وهي الاخري تركته وذهبت معاه ومن بعدها لاتنصلح الامور ، انا اعاني من اكتئاب حاد اتمني الموت ولا اعرف معني للسعاده اشعر دائما بالهم اني قلبي يعتصر من الحزن خاصه وانا شخصيه تميل الي الاستقرار علما باننا في هذه المشاكل من 8 سنين ارجو افاده اصبحت اكره الحياه الرجال فاثناء هذه الرحله العصبيه خطبت لانسان قتل ما تبقي بداخلي من الحزن.
اختى العزيزة
اقدر تماما مشاعرك الناتجة عن معاناتك الأسرية .. ففى كثير من الأحيان بدلا من ان تكون الأسرة هى مصدر الدفء والاستقرار تكون مصدر العذاب والمعاناة فالخلل الذى يحدث داخل الأسرة والتى تعد الجماعة الأولية التى ينشأ فيها الفرد يؤثر ليس فقط على ذاكرته وماضيه بل تؤثر ايضا على مستقبله نظرا لما تحدثه من خلل فى نفسيته وبالتالى تؤثر على شخصيته وسلوكياته واختياراته ورؤيته للعالم من حوله وللآخرين كما حدث معك فأنت الآن تعانى من اكتئاب ومشاعر سلبية تجاه الآخرين والحياة بأكملها ..
ولكن اود ان اقول لك اختى العزيزة بأنه لا احد منا يختار اهله ففى كثير من الأحيان لا يمثل الأب والأم نموذج المثل والقدوة وهذه حقيقة وواقع يجب ان نعترف به فكما يوجد عقوق والدين هناك ايضا ما يسمى بعقوق الأبناء كما فى حالتك وغيرك كثير ايضا فقد تخلى الأب عن دوره فى حماية ورعاية الأسرة وكذلك تخلت الأم عن دورها من حنان ورعاية واهتمام .. ولكن السؤال اذن كيف نتعامل مع هذا الواقع ؟؟ هل نستسلم له ونكرر نفس النوعية من الحياة مرة اخرى ونترك انفسنا فريسة للمرض النفسى .. ام نجعل كل ذلك دافع لنا يدفعنا للأمام يدفعنا لأن نحيا حياة افضل والا نكرر ما عايشناه من عذاب مرة اخرى .. فانت الآن انسانة ناضجة ومتعلمة ولك عمل ايضا اذن تستطيعى الآن ان تعيشى حياة افضل انت واختك دون الحاجة لأحد واجعلى هدفك دائما ان تحققى انجازات فى حياتك العملية والعلمية فترتقى اكثر واكثر وتقربى من الله اكثر .. اما عن تلك الاثار النفسية التى تعانى منها فأنت بالفعل فى حاجة الى دعم وعلاج نفسى حتى تتمكنى من تنقية نفسك واخراج كل ما بداخلك من مشاعر سلبية وإغلاق تلك الصفحة الكئيبة من حياتك دون تأثيرعلى بقية حياتك المقبلة بإذن الله .. فاذهبى الى الطبيب النفسى او الى اخصائى نفسى حتى يعينك على ذلك ويساعدك فى اكتساب مهارات وطرق ايجابية فى التعامل مع الاخرين ومع الحياة فالمعالج النفسى لا يقتصر دوره الآن على علاج الأمراض النفسية بل يمتد الى اكثر فقد يطلق عليه الكثير بأنه (صديق بالأجر) لما له من دور كبير فى رفع المعاناة عن صاحب المشكلة او المرض .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه وصلح بينك وبين اختك ورزقك بالزوج الصالح والذرية الصالحة التى تعوضك عن تلك الحياة السابقة .
الهدوء والحب يتغلبان على الازمات الزوجية
السلام عليكم
أنا زوجه وأم لطفلين توأم ولد وبنت ومهندسه معماريه تزوجت وانا في السنه الأخيره من الكليه بعد صراعات مع والدي لأتزوج الانسان الدي أريده لأنه كان يريد أن يزوجني من ابن عمي ولأن الانسان الي اخترته كان من أسره بسيطه وضحيت من أجل هدا الشخص حتى نكون سويا ووعدني وعود كثيره وأنه سيشرفني أمام أهلي وأحضر لوالدي الشبكه التي طلبها وتنازلت عن عمل حفله للعرس وسافرت له في دوله خليجيه وأنا عروس وبدات الحياه سعيده جدا وأصبحت أنتظر الوعود ولكن أهله دائما يقفون في طريق تحقيق أي شئ فهم يطلبون منه الصرف عليهم بل ويطلبون كماليات كثيره فوق طاقتنا وهذا يقف دائما أمام تحقيق أي شئ لي حتى أنه ليس لدي مسكن أسكن به في بلدي وقررت أن أعمل وعملت بالفعل في مكتب كبير وكنت أتحمل مسؤولية البيت والأولاد والعمل وكان يساعدني في بعض الامور ولم أكن أحضر شيئا لنفسي كله لأولادي فقط وأدخلتهم أفضل المدارس وعمرهم الآن أربع سنوات والان تركت العمل بسبب الأزمه الاقتصاديه وأحس بعدم الرغبه في الحياه ولم اعد أفضل عمل أي شئ حتى الأشياء التي أحبها وأصبحت عصبيه جدا ولا أنسى أبدا أن أهل زوجي هم سبب عدم تحقيق أحلامي التي وعدني زوجي بها وأصبحت وحيده لا أحب التحدث لأحد لأنني أود أن ابقى في صوره جيده أمام الناس ولهدا أحسست باحتياج شديد للتحدث مع أحد وبحثت عن زوجي فوجدته مشغولا لا يصغي الي ووالدتي لديها الكثير من المشاكل لان والدي متزوج من أخرى ولا يراعي اخوتي وهي تحارب طوال الوقت فتحدثت الى زميل لي كان معي في العمل على النت وشكوت له ما انا فيه لأنه متدين وملتزم ولكن بعد فتره زوجي رأى المحادثه من الكمبيوتر الخاص بي وحدثت مشادات بيننا وقال لي انه سيطلقني وطال النقاش الحاد بيننا ولكننا عدنا للتصالح من أجل أولادنا وطلب مني عدم التحدث لأحد وغلق الايميل الخاص بي تماما وعدم استخدامه ولبس النقاب وكنت وقتها أعمل ماجستير وخيرني بين النقاب واكمال الماجستير فلبست النقاب ولكنني احس بالاختناق لدرجة أنني حاولت الانتحار مسبقا بتناول حبوب مهدئه ولكن أحس انني لم أكن في وعيي لانني ارفض التفكير في هذا الامر ، ودخلت المستشفى وخرجت ولم يتغير شئ فهو لا يحس بي ولا يحاول الاستماع لي ولدي احساس رهيب بأن حياتي انتهت وضاع عمري كله للتضحيه من أجل من حولي فأنا مرغمه على المواصله من أجل أبنائي وأحاول دوما التقرب الى الله ولكن لازال هذا الاحساس من داخلي .
أختى العزيزة
جزاك الله كل الخير على ما بذلتيه من جهد مع زوجك ووقوفك بجانبه .. بالفعل اختى العزيزة عندما يضع الانسان توقعات للمستقبل وامانى ثم تمر به الأيام ويكتشف انها كانت مجرد احلام سيشعر بالاحباط الشديد كما تشعرين الآن ولكن دعينا نحلل مشكلتك من كل جوانبها .. فقد اختارتى زوجك بارادتك رغم معارضة اهلك لما وجدت فيه من صفات طيبة على امل ان يشرفك امام اهلك ويعوضك عما فعلتيه من اجل ان يرضخ اهلك لرغبتك .. ولكن ما حدث من وجهة نظرك كان عكس ذلك ووجدت نفسك وقد مرت بك الأيام دونما تحقيق لأحلامك والتى كانت تتمثل فى بيت خاص لك ومستوى راق من المعيشة .. ولكن وسط كل ذلك اختى العزيزة هناك العديد من النقاط الايجابية التى لا ارى انك تشعرين بها ربما لأن الانسان عندما يشعر بالاحباط لسبب ما لا يرى اى شئ ايجابى فأنت تملكين اسرة جميلة فقد تزوجت ممن اردتيه وانجبتى طفلان جميلان كما انك انسانة ناضجة ومتعلمة .. فلماذا لا ترين كل ذلك اختى العزيزة .. ولتعلمى ان كل منا حياته ناقصة .. فمن يملك المال قد لا يملك الأبناء ومن يملك المال والأبناء قد لا يملك العلم ومن يملك المال والأبناء والعلم قد لا يملك الصحة ومن يملك كل ذلك قد لا يملك الراحة والسعادة .. فصحيح انك لم تحققى الكثير من احلامك لكنك تملكين الآن الكثير منها ايضا .. فالحل الوحيد للتخفيف من مشاعر الاحباط والتعاسة لديك هو ان تنظرى دائما بنظرة ايجابية متفائلة الى حياتك وتحصى ما هو جميل بها وابتعدى عن النظرة السلبية المتشائمة التى لا تجعلك تجنين من ورائها الا الاحباط واليأس .. فأنت قوية وهذا بالفعل يتضح من تاريخ حياتك فلا تجعلى اليأس يتسلل الى نفسك واستعيدى قوتك ونشاطك بممارسة اى عمل او هواية تفضلينها واقضى اوقات فراغك مع اولادك لتسعدى بهم ومعهم فأجمل لحظات يقضيها الانسان تكون مع ابناءه وتقربى الى زوجك وتخيرى الوقت المناسب لتتحدثى اليه وذكريه بأحلامكم المشتركة واشعريه بانك بجانبه حتى يتحمس اكثر لذلك .. اما عن رغبتك فى ان تجدى من يستمع اليك فهذا بالفعل شعور طبيعى نظرا لكثرة الضغوط التى نعانى منها ولذا نصيحتى اليك ان تتعرفى على صديقات صالحات يمكنك مشاركتهم والتحدث معهم حتى تشعرين بالراحة والتنفيس الانفعالى .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
الخوف من الزواج
السلام عليكم
انا فتاة عمري 38 عاما وعندي مشكلة تؤرقني طوال حياتي ولا اعرف كيف اتخلص منها فمشكلتي تتلخص في انني اخاف جدا من الزواج فانا عندما يتقدم لي اي شخص اشعر بحالة من الخوف الشديد والرهبة بل والرعب من فكرة الارتباط كما تزداد بات قلبي واشعر بعق شديد وفقدان لشهية للاكل ، بل اني اخاف من نظرة اي شخص او اعجابه بي حتى لا يتقدم لي كما انني اخاف من نظرة اي سيدة لي حتى لا تاتي اليا بعريس فاواجه كارثة او سيل من الضغوط من امي بسبب رفضي للزواج ولا اعلم ماذا افعل ذهبت قبل ذلك لطبيب نفسي وجلس معي عدة جلسات ولكن دون تحسن هناك من قال لي ان هناك مس من الجن وحاول علاجي بالقران ولكن دون جدوى ، انا اخاف من مرور الايام بسرعة واخاف ان اظل وحيدة بقية حياتي ، ارجو منكم مساعدتي في علاج هذه الحالة ، ولكم جزيل الشكر.
أختى العزيزة
الزواج علاقة سامية ترقى بالانسان لما فيها من سكينة ومودة ورحمة وقد شرعها الله للانسان حتى تستقيم حياته وتهدأ نفسه ولكن هناك كثير من الناس يجهلون تلك الحكمة من وراء الزواج ومن ثم يتعامل مع تلك العلاقة وكأنها حرب فتصبح الحياة وقتها جحيم واعتقد ان ما تعانى منه من خوفك الشديد من فكرة الزواج قد يعود بالطبع الى طفولتك وتنشئتك فقد يكون ذلك راجعا الى حياة والدك ووالدتك وكثرة الخلافات والمشاكل بينهم مما جعلك تشعرين بخوف من الحياة الزوجية حتى لا تكررى نفس المعاناة التى عايشتيها ..
لذا نصيحتى اليك اختى العزيزة ان تتأملى فى حياتك وتضعى يدك على اسباب ذلك الشعور والخوف بداخلك وحلليها من كل الجوانب وبإمكانك ان تفعلى ذلك مع اخوتك او والدتك او صديقة مقربة اليك تتميز بالعقل والحكمة حتى يمكنك ان ترين وجهات نظر اخرى فربما كان ذلك مفيدا لك للتقليل من مشاعر الخوف بداخلك .. وسيساعدك فى ذلك الطبيب او الأخصائى النفسى ايضا ولكن اختى العزيزة كما تعلمى ان تلك الرواسب والخوف والقلق الذى بداخلك قد تراكم عبر حياتك باكملها فهل تتوقعين ان تتخلصين من ذلك كله فى عدة جلسات بسيطة .. لذلك فالعلاج النفسى الذى يهدف الى تحرير الصراعات النفسية والمشاعر السلبية داخل نفس الانسان يحتاج الى بعض الوقت مما يتطلب منك الصبر وستجدين نتائج طيبة لذلك بإذن الله فسوف يساعدك ذلك كثيرا على تصحيح نظرتك للحياة .. ولكن يجب ان تعلمى جيدا انه بيدك وحدك ان تجعلى حياتك القادمة بإذن الله سعيدة .. لذا ابعدى تلك المخاوف عنك واستعينى بالله وارسمى صورة ايجابية لحياتك المقبلة وتخيرى الزوج الصالح الذى يعينك على حياة طيبة بإذن الله واعلمى جيدا ان الله عز وجل قد وعد بأن الطيبون للطيبات وطالما انك انسانة طيبة فستجدين طيبا بإذن الله فالزواج علاقة طيبة كلها خير لمن يفهم حكمتها .. وفقك الله لما فيه خير الدنيا والاخرة ورزقك بالزوج الصالح والذرية الصالحة.
الادمان قد يكون على أدوية نزلات البرد
وليس مقتصراً على أدوية المرض النفسى
السلام عليكم
انا تخرجت حديثا قبل عام وما حدث لي في اخر عام قبل التخرج ان توفيت والدتي والغريب في الامر اني لم ابكي عليها وبعد فترة تقدر بحوالي الشهر دخلت في مرض وشخص بعض الاطباء انه القولون العصبي ولكن انتابتي فترات اكتاب متقطعة ونبض في المعدة وعدم القدرة على تواصل الافكار حتى انه كانت تاتيني نوع من الخوف وعدم القدرة على التواجد في بعض المحضرات خوفا من ان تاتيني نوبة خوف اخرى ولكني عانيت مع هذه الحالة كثيرا حتى تخرجت . وبعد التخرج اصبحت احيانا لا احب السفر او الانتقال من مكان الى اخر ولا اعرف ما هو مرضي او مما اشكو . مع العلم اني كنت احب السفر والرحلات . ونصحني بعض الاصدقاء بالذهاب الى طبيب نفسي ولكني خائف من مجرد التفكير بالذهاب لان لدي معرفة بانه في بعض الامراض لا شفاء منها او ان ادويتها تسبب الادمان عليها. فما رايكم وجزاكم الله خيرا .
اخى العزيز
رحم الله والدتك ورزقك الصبر والقوة .. تختلف ردود افعال البشر تجاه اى موقف صادم والموت من اكثر المواقف الصدمية التى يتعرض لها الانسان وخاصة اذا كان احد الأشخاص المقربين له والبكاء هو وسيلة للتعبير عن الحزن ولكن فى بعض الأحيان تكون اثر الصدمة قوية على الشخص فيفقد القدرة على التعبير فنجد ان الشخص قد اصابه الذهول والوجوم من هول الصدمة واثارها القوية عليه كما حدث معك ومن ثم تظهر آثار تلك الصدمة فيما بعد كما حدث معك تماما فقد قرر الأطباء بعد ذلك حالتك بالقولون العصبى والذى يعد من احد الأمراض السيكوسوماتية اوالنفس جسمية (اى التى يكون منشأها نفسى ولكن تظهر اعراضها فى صورة عضوية ) وكى يتم الشفاء منها يجب الوصول لأسبابها والعلاج منها ومن الواضح هنا من خلال ما ذكرت انك تعانى من القلق المرضى والذى تظهر اعراضه فى نوبات الخوف التى تهاجمك وكذلك الأعراض الاكتئابية والنبضات فى المعدة ويعد هذا القلق سببا رئيسيا في اصابتك بالقولون العصبى .. ومن حسن الحظ ان القلق المرضى يستجيب بشكل كبير للعلاج والذى يتمثل فى :
* العلاج المعرفى والذى يسعى التعرف على طريقة التفكير وتبنى افكار ايجابية تجاه مصدر القلق .
* العلاج السلوكى والذى يسعى الى استبدال السلوكيات السلبية بأخرى ايجابية.
* العلاج الديناميكى والذى يهدف الى التعرف على الصراعات الداخلية للتحرر منها.
* العلاج الدوائى والذى يستخدم فى بادئ الأمر للتقليل من التوتر الشديد والخوف .
لذا فأنت الآن بحاجة ملحة الى الذهاب الى الطبيب النفسى حتى يتمكن من وصف العلاج المناسب لك ومن ثم تستطيع ممارسة حياتك بشكل طبيعى بإذن الله .. وفقك الله لما تحبه وترضاه.