السلام عليكم
انا فتاة اعاني من الخجل والخوف الشديدين، حيث اخجل واخاف من كل شي كالمشاركة ومن كل حد سواء قريب لي او غريب عني، وما أحب الأماكن المزدحمة لأني احس فيها اني مراقبة ويكون مصاحب لها الاحساس بزيادة خفقان القلب والارتعاش خاصة باليدين عند وجود احد فوق راسي والتوتر والتلعثم ووجهي يحمر، ولا استطيع ان ارى عيون الاخرين عند التحدث معهم لمدة طويلة مع اني احس ان هالشي يعتبر قلة ادب الا اني ما اقدر اسوي هالشي وأحس اني جبانة وفاشلة بعد وقتها كل اللي اريده ان ارجع بروحي أقصد ان يخلص هالشي باسرع وقت ممكن عشان ارتاح، كما اني احيانا احس اني طفلية عند مشاركتي لأشخاص اعرفهم الحديث واحيانا أخرى احس انهم يشفقون علي عند رؤيتهم لي بمفردي .
فما هذي الحالة؟ وكيف اقدر ان اتخلص منها؟
الابنه الغالية :
تحية طيبة لك وبارك الله فيك وأعزك ، فما أنت بصدده الآن حالة من القلق النفسي تسمي الرهاب الاجتماعي SOCIAL PHOBIA
فهو مرض نفسى يتميز بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو التحقير بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقه اجتماعية. ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي الخطابة ومقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية. ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد. ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة. والرهاب الاجتماعي مرض نفسي منتشر ويجهله كثير من الناس حتى المصابين به، مما يسبب لهم الألم والمعاناة والخسائر على عدد من الأصعدة.
ويعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً في مجتمعنا ويبدو الرهاب الاجتماعي في الرجال، وخاصة المتعلمين والشباب، بشكل أوضح منه في النساء ،ويرجع ذلك إلى التقاليد أو الحماية الزائدة عن الحد والتي تكون البذرة الأولى للرهاب الاجتماعي.أو التعرض لحادث مؤلم أو نقض فى مجمع من الناس ، و تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، تلعثم الكلام وجفاف الريق، مغص البطن ،تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس ،ارتجاف الأطراف وشد العضلات ،تشتت الأفكار وضعف التركيز،والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بعض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائيه.
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء ، كذلك يتم استخدام العلاج ألتدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي ، ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطه علاجيه مناسبة لحالتك، والله المعافى .
اريد ان اتعلم كيف اعيش حياتي ؟
السلام عليكم
انا اسمي منال فرحان من السعوديه انا سأعرض قصتي انا الان لا اشعر بالحياة اشعر بانني بسرعة اشعر بملل من اي شئ حتى وان كنت احب عمل شئ ما اشعر بالملل منه بسرعه انا مررت بتجربة قاسيه بحياتي لم اكن اعلم ان من احببته سيحطم قلبي كنت بالبداية لا اهتم بامور الحب كنت اتصور ان اجد من احب ولكن ليس بهذه الطريقه بالبداية منذ طفولتي كنت دائما ما ارى ابي يضرب امي واراه ايضا يطعن بشرفها كبرت على هذا المنوال انا لا اكذب كنت احلم ان اجد حبيب يحبني كنت في ايامها 18 من عمري احببت شخصا كثيرا ولكن هو لم يكن يبادلني نفس الشعور كنت يريد فقط ان يستمتع يتجاهلني ويجرحني احيانا عندما يتجاهلني اشهر وعندما يتصل بي اشعر بالحياة من جديد بقيت على هذا المنوال 5 سنين فيها فقدت دراستي وتم فصلي من الكلية التي كنت ادرس فيها بكالوريوس تمريض عندما رايته يتجاهلني ولا يحترم الا مشاعره هو بحثت عن غيرهووجدت غيره كان يحترمني كثيرا ويحبني ولكن انا شعوري من داخلي مضطرب ومتذبذب طلبت من الثاني ان ياتي ويخطبني من ابي وبالفعل اتى ولكن ابي رفض وعلم بعدها ابي انني اعرفه من ورائهم ضربني كثيرا واصبح الان يشك فيني وبتصرفاتي وحبيبي الاول قطعت علاقتي فيه ووضعت حد والثاني سافر لبلده نهائيا وانا الان جريحه عند اهلي لا اعلم ماذا افعل قرات كتبا كثيرة عن السعاده عن التغيير ولكن لا فائده لا اشعر بقيمة شئ احاول ان اكون قوية ولكن اشعر احيانا انني من الداخل ضعيفه اشعر بان ابي عنده شعور بالذنب ولكن لا يريد ان يظهر ذلك خصوصا انني الان تخرجت من كليتي قسم دبلوم تمريض وهو فرح بذلك اقصد ابي ولكن اريد ان ابتعد عن الماضي اريد ان اتعلم كيف اعيش حياتي ، وشكرا لكم جزيلا اتمنى ان اكون اوضحت قصتي بالكامل ولو باسطر.
الأخت الفاضله :
أرجوا من الله أن يوفقك الى ما فيه الخير ويرشدك الى طريق الصواب بالطبع ما مررتي به كان تجربة قاسية منذ الطفوله أثرت عليك وعلي مجري حياتك فقد ظلت عالقة في ذهنك وسببت لك تراكمات نفسية تزيد تعقيداتها بمرور الأيام مما جعلك تختارين الشخص الغير مناسب فى كل مره وذلك فقط لكى تشعرين بالحب والأمان مع فارس الأحلام وتلك هى سمه أساسيه من سمات مرحلة المراهقه وبما أنها انتهت بالفشل فعليك أيضا أن تنهى التفكير فيما حدث لأنك كلما حفرتي في بئر ازداد عمقا وكذلك كلما اهتممت بهذا الموضوع ازداد تعقيدا وترسيخا ولكي تقضي علي هذا التفكير يجب أن تتخذي خطوات جادة بنفسك لكى تستطيعى فك عقد هذه المشكله وترسيباتها والتغلب أيضا علي حالة (عسر المزاج) والاحباط وفقد الثقه بالنفس المسيطرين عليك وإذا لم تستطعين إليك بعض النصائح المفيدة في حالتك :-
أولاً: نصيحتي لك أن تكوني دائماً في جانب التفاؤل، وتعلمى أنك فى مقتبل العمر وسوف تجدين الزوج المناسب الذى يستحقك ، ويجب أيضا أن تتذكري أن لديك مقدرات وأن لديك إيجابيات، وأن تحاولي أن تقللي من قيمة السلبيات لأن ما حدث معك يحدث مع العديد من الفتايات فكم من فتاه ارتبطت بشاب وكان لها كل الدنيا وفى النهايه كان الانفصال لأى سبب من الأسباب وهم الآن من أسعد الزوجات . وعلى الإنسان أيضاً أن يسعى دائما إلى أن يصحح مساره، وأن يكون منتجاً وفعالاً وفاعلا في مجتمعه حتى ينال احترام أسرته ومجتمعه.
ثانياً: أرجو أن تعبّري عن نفسك وعن ذاتك، وأن لا تكتمي الأشياء في داخل نفسك، حتى لا تتراكم وتؤدي إلى نوع من الضيق والتوتر الداخلي.وان تشاركي في النشاطات الاجتماعية والدينية فتذكري أن وقت الفراغ يعطيك مساحة رهيبة من التفكير السلبي فاشغلي وقت فراغك بهواية محببة
ثالثاً: سيكون من المفيد لك جداً أن تقومي بعمل تمارين استرخاء، وهذه التمارين كثيرة ومتعددة، ومن أفضلها تمارين التنفس، والتي يستلقي الإنسان من خلالها في مكان هادئ ويغمض عينيه، ثم يأخذ شهيقا عميقا وببطء، يعقبه بعد ذلك الزفير بنفس الطريقة
رابعا: يجب عليك محاولة حل صراعات الأسرة (مع والدك ) بأن تفتحى مجالاً للتفاوض وتبادل وجهات النظر دون غبن للآخرين أو لنفسك .
خامسا: تحسين الحوارات مع النفس أي الحوار الإيجابي مع النفس وتجنب تفسير الأمور بصورة مبالغ فيها (فلابد أن والدك لا يكرهك ولكنه يختار لك الأنسب ).
سادسا: تكوين دائرة من الأصدقاء والمعارف الذين يتميزون بالود وتجنب الأشخاص الذين يميلون للنقد والتصارع .
سابعا: يجب أن توسعى من اهتمامك وتوسعىى من مصادر المتعة وتنوع من خبراتك فى السفر والتعارف والقراءة والثقافة العامة.
ثامنا: وزعى الأعباء الملقاة على عاتقك ، وتعلمى طرق تنظيم الوقت
تاسعا: وازنى بين احتياجاتك الخاصة للصحة والراحة ووقت الفراغ والترفيه وبين تلبيتك لمتطلبات الآخرين وإلحاحاتهم وحاجاتهم ورغباتهم حتى تكسبى ود وحب جميع من حولك ، وبالله التوفيق .
السرقة فعل قهرى
السلام عليكم
اختى 12 سنة تعانى من مرض السرقة وهى ليست فى حاجة الى المال تسرق من امى او ابى ومنزلنا على صلة وثيقة بالدين وحتى هى تحفظ القران لكنها تفعل ذلك وامى تصارحها فتكذب ثم تعترف فى النهاية وامى لا تتحدث اليها كنوع من العقاب لكنها بدات تدعو على نفسها بالموت وتشعر ألا احد يحبها وهذا خطا حتى بعدما تحدثت مع امى وعرفت ان امى تريد الخير لها تظل تشعر بانها لا احد يحبها تقول هذا (لا اعلم ان كان هذا شعورها ام لا) فقد تكذب فى كثير من الاحيان اريد خطوات علاج هذا المرض (الكليبتومانيا) كى نواصله معها ، لقد قالت انها تريد ان تصلح من نفسها فهى تعلم انها مخطئة .
الأخت الفاضله :
جزاك الله خيرا على اهتمامك بأختك ، شفاها الله ..
ان (الكليبتومانيا) هو مرض ارتكاب السرقة ، حيث يجد السارق نفسه مندفعاً لارتكاب الجريمة مع إدراكه التام بقبح ما يقوم به ، وما سيؤول إليه العمل من نتائج قانونية وأخلاقية ، إلا أنه غير قادر على المقاومة وردع نفسه مما يؤدي إلى استسلامه لاندفاعاته القهرية (إلى السرقة) دون تعقل أو مقاومة .!فان الدوامة المفرغة التي يقع فيها «الكليبتومان»، أي مدمن السرقة، هي تحرير التوتر عبر السرقة التي تولّد اللذة والراحة الآنية وسرعان ما تتحوّل إلى شعور بالذنب يرفع من جديد مستوى التوتر الذي يقتضي تحريره من جديد. هكذا إلى ما لا نهاية .
ويعبّر جنون السرقة عن الحرمان العاطفي ، وبهذا العمل اللاأخلاقي يحاول المرء إشباع حرمانه العاطفي ويقوم بسرقة أشياء وممتلكات الغير بجرأة لأنه يهدف إلى إرضاء رغبة مكبوته في نفسه ..!!!والمصاب باضطراب السرقة – غالباً – ما يكون من الطبقة الاجتماعية الغنية أو المتوسطه .
و يميزه الأخصائيون عن السرقة العادية بالمميزات الآتية:
1- رغبة مُلحة و قهرية في السرقة
2- الشعور بضغط نفسي قوي قبل السرقة
3- راحة نفسية بعد السرقة
4- الأشياء المسروقة لا يستفاد منها من حيث الاستعمال الشخصي أو التجاري. لكن مرادهم منها هو سلوك السرقة في حد ذاته و ليس قيمة الأشياء المسروقة .
ويترسخ هذا السلوك لحد الإدمان بكل ما تعنيه الكلمة من الحاجة إلى تكراره، و اللذة المرافقة له، و الشعور بالذنب بعد تنفيذه.. ولا تزال أسباب هذا الهوس غير واضحة بما فيه الكفاية؛ فالعديد من علماء النفس أرجعوا سبب الكليبتومانيا الى التخلي عن الشخص في طفولته ، والقاسم المشترك بين كل الحالات هو ترافق هذا الهوس وأعراض مرض نفسي آخر كالبوليميا (الشَره العصبي) حيث ربع الحالات مرتبطة به. لذلك لابد من التوجه بها الى الطبيب النفسى واستشارته حتى يضع خطه علاجيه مناسبه لحالتها ويحدد دور كل فرد من أفراد الأسره معها ، فقد أثبت المنهج السلوكي-المعرفي نجاحه في علاج هوس السرقه ( الكليبتومانيا ) ولكن هذا شريطة رغبة المريض في التغير واعترافه بالخطأ وتنفيذه لخطة المعالج، كما يعمد بعض المعالجين إلى وصف بعض الأدوية العصبية لعلاج الأعراض المرافقة بينما يعتمد آخرون على مزيج من التحليل النفسي و المعرفي كي يحاربوا المشكله من أساسها ويصلو الى أفضل النتائج المرجوه، والله الموفق .
احس بتوتر واحس اني بموت
السلام عليكم
اتمني انكم تساعدوني حيث اني احس بامراض عديده وذهبت اكثر من مستشفي حيث اعاني من نبض في الراس مع ثقل متنقل ورؤيه الاشياء الثابته تهتز والقولون والمعده احس نفسي مو طبيعيه ونغزات في الصدر عملت التحليل لايوجد شي والحمدالله سوء نقص فتامين د والحديد بنسبه بسيطه وبعض من قرار انه ضغوط نفسيه حيث عملت التصوير المقطعي لراس لايوجد شي والحمد لله واحس عدم الارتياح لاقدر ان اسيطر علي نفسي ولا اقدر علي الذهاب في اماكن التجمعات والزواجات حيث احس اني مختنقه واذني تؤلمني احس بتوتر واحس اني بموت ولاقدر ان اجلس في مكان مزعج او شديد الضوء ، لاعرف ماذا بي من 6 شهور تقريبا خصوصا اني كنت احب الذهاب الي اي مكان وانا امراءه متزوجه منذ 6 سنوات ولم ارزق باطفال والحمد لله وعمري 29 سنه في صغري كانت امي عنيفه معي لدرجه انها تكرم انها تبصق في وجهي امام الضيوف منذ صغري حتي وتحبط املي لا اعرف لماذا ولكن تعاملها مع اخواني غيرى لدرجه اني اجلس بغرفتي لوحدي ولا يوجد سوى البكاء ولكن بصراحه لم اكن اصلي الا نادر ولكن حين ذهبت لثاني متوسط عرفت اني يجب ان اصلي واذكر الله حتي تزوجت ولكن زوجي يكون مره عنيد معي ويعاندني دون معرفه السبب وهو متزوج من قبل ، وقبل 6 شهور توفيت زوجته ولكن انا صدمت من الخبر والله اني احس اني مذهوله وآلام غريبه في جسمي وعيوني ودوخه ورؤية الاشياء الثابته تتحرك حينما استيقظ من النوم ولا استطيع ان اجلس في المكان به ضوء عالي او اماكن الازدحام واذني لا اريد ان اسمع اصوات وغياب زوجي عن المنزل اسبوع ويأتي 3 ايام ويذهب الي عمله ولا نراه الا في كل اسبوع ثلاث ايام لا اقدر حتي ان اتزين لا اعرف لماذا
ارجوكم ساعدوني .
الزوجه الفاضله :
أدعو من الله أن يلهمك حسن التصرف في حياتك وان يثبت قلبك ثباتا لا تعرفي بعده ضعفا ، أنت تعاني من حالة قلق نفسي .
وهو مرض نفسى يتميز بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف. ومن الواضح أن اسلوب والدتك معك فى وجود الضيوف سبب لك هذا النوع من القلق .
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء ، كذلك يتم استخدام العلاج ألتدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي ،ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطه علاجيه مناسبة لحالة القلق التى تشعر بها لأن احساسك بالخوف من المستقبل أيضا يدل على القلق النفسى ، فالخوف هو المحرك لهذه الطاقة المدمرة والتى يطلق عليها القلق ، والله المعافى .