الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (635)


  • رقم المجموعة : 635 تاريخ النشر : 2010-02-07
  • إعداد : الأستاذة / فدوى على وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د. محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

أنا شاب عمري 20 عاما أعاني من قلق شديد منذ شهر وأنا بطبيعتي قلق إلا أن الأكثر تأثيرا علي الأعراض البدنية من شعور بالوهن والضعف والعجز وأصبحت اخشي أن وفقني الله للعمل أو الزواج ألا استطيع انجاز عملي أو علاقتي بزوجتي أصبح هذا الإحساس يداهمني كلما فكرت في العمل أو الزواج تزداد دقات قلبي قوة واعرق وأصاب بإنهاك حتى وصل بي الحال إلي عدم الارتياح للنساء وخاصة الجميلات أن وقع نظري عليهن اخشي العجز أو أن تتدهور حالتي لحالة بدنية .

الأخ الفاضل:-

مثل هذه المشاعر تسمي بالقلق التوقعي أو قلق الوساوس ، والشيء المهم جداً أن تعرف أن هذا نوع من القلق الوسواسي ، أي أنه ليس أمراً حقيقياً، وأن لا تكون متشائم، فهذا ضروري جداً، وكل فكرة حين تأتيك وتؤمن بأنها ليس فكرة منطقية أو أنها ناتجة عن قلق أو وساوس، يجب عليك أن تفكر مباشرة في الفكرة المضادة لهذه الفكرة وتكرر الفكرة المضادة ، بمعنى أنه إذا جاءك شعور بأن شيئاً سوف يحدث، قل : هذا ليس بصحيح، فأنا لا أعلم الغيب والأمر كله بيد الله، لماذا أفكر بمثل هذا ؟ هذا أمرا ليس منطقيا ويجب أن لا أفكر هكذا.

أرجو أن تجري هذا النوع من الحوارات مع نفسك، كما أنه يجب أن يكون التوكل هو المبدأ العام الذي تنتهجه، مع السعي بالتأكيد، وعليك أن تكون حريص جداً على أذكار الصباح والمساء، والالتزام بعباداتك بالصورة المطلوبة.

أما إذا كانت هذه الأفكار مقلقة لك جداً للدرجة التي تجعل من حياتك أمراً لا يطاق، أو أمراً صعباً، يمكنك استشارة طبيب نفسي ليساعدك علي التخلص من هذه المخاوف وتلك الأفكار السلبية ، والله الموفق .

 كلنا نحدث أنفسنا

السلام عليكم

ابلغ من العمر23 سنه وأصبت منذ فتره بمرض غريب حيث أني أحس أنني أعيش في عالم  افتراضي  خيالي  من إنشاء خيالي واني في الحقيقة أو بعالم الحقيقي قد أكون ميت أو نائم  أو  أني فقد للإدراك وأنا اعتقد أني أحس أني في عالم خيالي وانه كل ما يحصل لي الآن هو شي من الخيال حتى أثناء مراسلتي لكم  يتخيل لي انه قد  يكون هذا  في خيالي وليس حقيقة.. وأنا  في قناعتي غير مؤمن بفكرتي أني في عالم خيالي ولكن الوسواس روضني أمام هذه الفكرة  وأحاول جاهدا عدم الرضوخ له. أرجو منكم  تحليل مرضي علما أني أصبت بعدة أمراض نفسيه وقمت بالسيطرة عليها بإذن الله مثل مرض الخجل الاجتماعي والواسوس القهري وقد  شفيت منها تماما ولله الحمد ، أود أضافت  معلومة  أساسيه  لكم أنا كثير القراءة  في كتب  علم النفس إذا أنني استطيع تحليل أي حاله مرضيه ويبدو  لي أنني  من الفرط  الزائد بالقراءة وتدخلي بما لا يعنيني بدأت أطبق  النظرية الموجودة في هذه  الكتب على ذاتي إذ أنني كلما احصل لي شيء غريب أقوم  بتحليله وبمساعدة الوسواس وأقول يبدو أنني مصاب بالفصام يبدو أنني مصاب  بالوسواس القهري وهكذا حتى تتمكن من الفكرة وتروضني .

الأخ الفاضل:-

من منا لا يتحدث مع نفسه كلنا نحدث أنفسنا ولكننا نلجأ للحوار مع نفسنا كثيرا وليس دائما، ساعات في اليوم وليس كل اليوم، وفي غير ذلك فنحن نعيش في العالم الخارجي من حولنا ونقوم بمهامنا وأعمالنا ونلعب أدوارنا كل هذا في تناغم وسلاسة دون إعاقة شيء للآخر.

أما أن ينسحب الإنسان إلى ذاته ويصادقها ويستغني بها عن العالم من حوله فهذا هو الخطر بعينه حيث يبدأ الإنسان في الانغلاق على نفسه وهذا الانغلاق أشبه بالدوامة التي تجرف ولا تبقي وتبدأ هذه العلاقة الحميمة بين الإنسان ونفسه تأخذ شكل الوجود بما فيه من أفكار وسلوكيات فتأتي بأفكار جديدة لا علاقة لها بما حولنا.

الحديث مع النفس بمثل هذا الشكل ليس شيئا مطمئنا واستجابتك سلوكيا لمثل هذا الحديث الدائم مع نفسك وانسحابك وانغلاقك عليها بمثل هذا الود والرضا وعدم تواصلك بشكل جيد مع من حولك هو حقا ما لا يعجبني.

عليك بأن تخرج نفسك فربما يحدث ما لا يحمد عقباه ، أشرك نفسك أكثر وأكثر في النشاطات الاجتماعية مع الأصدقاء والأسرة، لا تجلس لوحدك وإذا كانت رأسك مزدحمة بالأفكار فالورق يتسع لملايين الأفكار فحاول أن تكتب على الورق هذه الأفكار أو تعبر عنها برسومات واستبدل صداقتك لنفسك بصداقتك مع آخر يتحلي بالأخلاق الطيبة والصفات الحميدة كما يمكنك المشاركة في أكثر من نشاط يأخذك من عالمك الخاص لتصبح عضوا فعالا في المجتمع المحيط ومن أمثلة تلك المشاركات :

ممارسة رياضة محببة - المشاركة في بعض الدروس العلمية التي تقام في المراكز الإسلامية والمنتديات العلمية - الأعمال الخيرية كزيارة المستشفيات والمؤسسات الإيوائية ومعاهد الأورام ودور المسنين- و ممكن أن تساهم في نشاط المسجد المجاور بتحفيظ الأطفال الصغار وعمل نشاط صيفي .

 الأثار النفسية المترتبة على السمنة

السلام عليكم

المشكلة تخص ابن أخي البالغ من العمر 14 عاما في الصف الثاني المتوسط حيث فجأة اخذ يقلل من أكله لأنه يريد عمل رجيم حيث انه كان يعاني السمنة وكان زملاؤه في المدرسة يهزئون به فقرر من تلقاء نفسه عمل رجيم  والمشكلة انه بعد ان أصبح رشيقا يرفض تماما تناول الطعام بالرغم من انه لا يعاني فقدان شهية ولا ندري ماذا نفعل معه حاولنا بشتى الوسائل والطرق إقناعه إلا انه يرفض تماما الأكل لدرجة إننا عرضناه على طبيب باطني وكان سليم والحمد لله و طبيب نفسي وشخص حالته بأنها اكتئاب خفيف وسوف يزول بإذن الله  ونحن جميعا قلقون عليه لأنه عنيد جدا فماذا نفعل ؟

الأخ الفاضل:-

من الأفضل إقناع الابن باستشارة طبيب مختص بالسمنة وعلاجها لأنه بالفعل يحتاج إلي من يطمئنه ويقدم له أسلوب غذائي صحي فيبدو أن هذا الابن يعتقد أن المنع هو أفضل وسيلة للتخلص من السمنة ويعتقد أن أي طعام سوف يزيد من سمنته لذلك أي محاولات لإقناعه بالعكس تبوء بالفشل لكن عندما يأخذ هذه النصائح بطريقة علمية موثوق فيها سوف يطمئن ولا يمتنع عن الطعام نهائيا كما يفعل الآن .

إلى جانب إقناعه بممارسة رياضة فسواء عاد لتناول الطعام كما كان أو بكمية قليلة الرياضة فقط هى التى ستساعده على ضبط جسده بحيث لا يصبح نحيفا ضعيفا ولا سمينا بلا قوة . فالرياضة تعطى مظهرا قويا للجسم إلى جانب أن ممارسة رياضة ما يتطلب نظام غذائى صحى ولا يؤدى للسمنة فى كل الأحوال .

 العلاجات الغير مكتملة

السلام عليكم

يا أهل العلم اسمي محمد عندي 21 سنة وطالب جامعي أنا بأخذ مودابكس بقالي اكتر من سنة لانى رحت لدكتور نفسي ومش واحد بس اكتر من واحد وشخص حالتي بالاكتئاب المصاحب للوسواس القهري واللي كان سببه الحزن اللي عشته في حياتي اللي فاتت لكن أنا مش حاسس باى علاج خالص بالرغم انى زودت الجرعة لثلاث حبات في اليوم ولكن لا يوجد تغيير وأخذت علاجات ثانية لمدة طويلة لكن محصلش اى نتيجة .. أنا تقريبا أتعودت عليهم والألم اللي في جسمي والسخونة اللي في معدتي وتوهان وعدم فرحتي وغبائي أنا أتعودت علية لانى بقالي اكتر من أربع سنين وأنا كده لكن فيه حاجة بحس إنها بتعرضنى للخطر المباشر وهي انى لما اضحك مع اصحابى وأهرج معاهم لمدة تقريبا دقائق بحس انى تجنن إحساس ميتوصفش بحس انى بتهوس ودماغي تفوت وأخاف بجد إحساس مميت ويحاول اهرب منه لكن أنا موسوس بفضل أفكر فيه لحد ما أفكر في حاجة ثانية وأنسى وبقيت حاسس انى شخصية خفيفة كده ومش هادية ولا راسية بهرج وخلاص وحاسس انى غريب مش قادر أسيطر على نفسي مش عاوز أبطل مودابكس لانى ببقي عصبي جدا بطريقة لا تطاق وببقي غبي أنا عاوز اعرف إيه اللي بيجرالى غير العادة السرية أرجوكم أتوسل إليكم أنا عاوز أعيش زى بقيت خلق ربنا أنا خايف من كل حاجة من مجرد التفكير .. وبالرغم من انى بعد ممارس العادة ببقي في قمة الحزن واليأس وعنيا مبتبطلش دموع برجع أفكر تانى وأقول لنفسي أنا هتحدى نفسي وأبطلها وأجدد عزيمتي من أول وجديد لدرجة انى بزيل اى شيء يعرضني للشهوة من عندي وأقوم أصلى وبعد مبطلها يوم أو يوم ونص ولو يومين يبقى كده أنا دخلت الموسوعة بلاقى نفسي بتحول لشخص تانى ضعيف ومش بيقدر يقاوم وللأسف بتهزم وبعمل العادة السرية وارجع لليأس ده كل يوم كل يوم إذا كان الحزن والاكتئاب والندم هو اللي بيخلى الواحد يبطل العادة السرية على طول أنا مستعد أعيش حياتي كلها وأنا مكتئب وحزين وندمان لكن الحزن والندم بعد مبمارس العادة وبعدها بشوية ببقي شخص تانى غير اللي كان قوى أنا تعبان جدا ومش عارف أنا عايش ؟ أنا بفكر اجى عندكم المستشفى لكن اللي مانعنى انى أنا بدرس غير كده اهلى لن يقبلوا بذلك ، وانا لله وانا إليه راجعون .

الأخ الفاضل:-

هناك بالفعل تعدد شديد وتشعب للأعراض النفسية التي تنتابك وهذا التعدد من شأنه أن يصيبك بهذا القلق الشديد سيدي يجب أن تحدد هدف لك في حياتك وتحاول دائما بلوغه نعم يجب أن تشعر أن هناك شيء ايجابي في حياتك شيء يعطي لك بارقة أمل فابحث عن ذلك الشيء بداخلك وان لم تجده حاول أن تكتسبه ولكن يجب أن تتيقن انه لا يوجد شيء يبعث الطمأنينه والراحة للإنسان مثل التقرب لله عز وجل فاحرص علي الصلاة في المسجد وعلي التضرع في الدعاء وعلي قراءة ورد يومي من القرآن الكريم واعلم أن الصحبة الصالحة خير من تعينك علي ذلك وابعد عن أسباب المعصية ولا تشاهد ما يقسي القلب ويفتنه ولكن اعلم انك بجانب ذلك تحتاج إلي طبيب نفسي لأنك تعاني من أعراض مرضية متشعبة تحتاج إلي أدوية لذلك يجب أن يكون هناك مصارحة للأهل بمعاناتك ليساعدوك في طلب العلاج وحتى لا تتدهور حالتك لان العلاج يحتاج إلي وقت حتى يتم الشفاء بإذن الله تعالي ولن يحدث ذلك إلا إذا كان المحيطين بك يساعدوك ويقفون بجوارك فلا يمكنني أن أنصحك بفعل ذلك دون علمهم حتى لا تخلق قلق جديد وخوف شديد من مجرد تفكيرك في رد فعل الأهل تجاه معرفتهم بمسألة علاجك .

وحتى علاج العادة السرية يتوقف بنسبة لا يستهان بها على علاج حالتك النفسية أولا والوصول إلى قدر معقول من الإستقرار النفسى ، والعلاج الدوائى فقط فى حالتك يعتبر أنصاف حلول فهو علاج غير مكتمل بالمرة ، لأن طريقة تفكيرك وتناولك للأمور تحتاج إلى تغيير وحتى يحدث ذلك تحتاج إلى جلسات علاج سلوكى مكملة ومدعمة لنتائج العلاج الدوائى .  

 إعادة التأهيل لا يشترط وجود مركز

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع الحقيقة اننى ابعث لكم مشكلتنا مع آخى , فنحن أسره من خمس بنات وولد يتوسطنا عمره الان23 سنه وبدأت المشكلة منذ كان في الأعداديه وبدا بشرب السجائر والهروب من المدرسة واكتشف والدي ذلك واستمر المسلسل هذا يجد والدي علبة السجائر فيضربه مره وينهره أخرى وتتكلم المدرسة عن غيابه المتكرر ولا يستطيع والدي حل المشكلة حتى دخل الثانوية فبدأ مسلسل السرقة والبانجو فيكتشف والدي سرقة 10000 جنيها ويعلم انه هو السارق وتقوم الدنيا ويعتذر آخى ويقول إنها لن تتكرر ولكنها تكررت كثيرا فيسرق ذهب والدتي وذهبنا ويسرقنا ويسرق من الضيوف ويسرق السيارة فيطرده والدي أو يضربه أو يتحدث معه أو يبعث لأحد عقلاء عائلتنا ليتحدث معه ولكن دون جدوى وطبعا رسب في الثانوية ثلاث مرات واقترح أحد أصدقاء والدي أن يبعد آخى عن أصدقاء السوء فبعثه أبى سنه عند عمى في الريف ولكنه بحث عنهم هناك ووجد شله أخرى فبعث عمى يشتكى منه وكل أهل القرية أيضا فأحضره أبى مره أخري وأخيرا نجح ودخل جامعه خاصة هنا وتوفى أبى رحمه الله والآن والدتي تعانى منه ولكنها مريضه ولا تقوى عليه ويسرق منها باستمرار وأخيرا اكتشفت انه رسب في الجامعة من سنتين ويأخذ منها مصاريف الجامعة والدروس وهو مبلغ كبير وصرفه كله ونحن لا نعلم أذا كان يتعاطى شيئا أخر غير البانجو والسجائر أم لا وهل يسرق من خارج البيت أم لا ؟ ووالدتي تريد أن تبعث به إلى مكان لإعادة التأهيل وما شابه كما في الدول الأجنبية ولكن لا نعلم إذا كان هناك شيء مشابه هنا في مصر أم لا ؟  فهل هذا هو الحل أم ماذا ؟ علما بأن ثلاثة منا متزوجات ولا نستطيع أن نكون مع والدتي طوال الوقت والاثنان الأصغر لا يستطيعون التعامل معه جزاكم الله خيرا وعذرا على الاطاله .

الأخت الفاضلة   

يعاني أخيك من اضطراب في السلوك حدث له مع بداية مرحلة المراهقة ولم يتم التعامل معه بالطريقة الصحيحة وفي الغالب ينتج هذا الاضطراب إما بسبب التدليل الزائد وخاصة انه الولد الوحيد أو الكبت الزائد أو يحدث مع بداية مرحلة المراهقة لإشباع رغبات بداخله لم يستطيع التعامل معها لأنه لم يجد من يساعده علي ذلك .

وبالطبع الحل احتواء الأمر حتى لا تتفاقم المشكلة ويجب أن تخبري والدته والمحيطين به انه يفعل ذلك دون قصد الإساءة بل هو سلوك خاطئ لم يتم التعامل معه بصورة صحيحة منذ البداية لذلك ظل يمارسه حتى الآن وهو بالفعل يحتاج إلي المساعدة ولكن من شخص أخر أكثر دراية وأكثر خبرة في التعامل مع مثل هذه الحالات وهذا الشخص هو المعالج النفسي فهو شخص مؤهل للتعامل مع مثل هذه الحالات حيث يكون العلاج بالجلسات النفسية المطولة للقضاء علي المشكلة من جذورها.

 وإن كان ثمة سبيل للحل فهو المحاولة بإستماتة لإقناع هذا الشاب بزيارة طبيب نفسى لفحص حالته ومساعدته على تعديل سلوكياته وترغيبه فى أن يعيش بشكل أفضل فى الحياة .

وإن لم يكن فإقناعه بالمشاركة فى مراكز تنمية الموارد البشرية والتى أصبحت منتشرة بشكل كبير فى جميع دول العالم وليس فقط الدول العربية ، ومثل هذه المراكز أثبت العديد منها نجاحا لا يمكن إنكاره فى إعادة صياغة تفكير الشباب بشكل أكثر إحتراما وجدية ، وفى محاولة مساعدة هؤلاء الشباب على النجاح فى حياتهم .

واخيرا ننصح فى حالة الاخ بعمل تحليل بول لمعرفة انواع المخدرات التى يتعاطاها الاخ حاليا فان كانت فقط مخدر البانجو او الحشيش فهناك فرصة لعمل برنامج علاج خارج المستشفى اما اذا كان المخدر من نوع الافيونات او مشتقاتها مثا الهيروين او من الاقراص المنومه فان العلاج يجب ان يكون داخل مركز متخصص فى علاج الادمان خصوصا فى الفترات الاولى من العلاج   

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة