السلام عليكم
أنا اكتب للمرة الثانية أنا شخصية قلقة جدا يعنى لو اى تليفون رن بتوتر جدا خاصة الموبايل الخاص بي أو تليفون المنزل لا اعلم لماذا أنا احلم كثيرا بأن اسنانى تسقط وكل حلم بطريقة مختلفة واحلم كثيرا بكوابيس منذ أن بدأت اخذ الستيللاسيل مع العلم اننى لم أخذه أكثر من خمسة شهور وكانت غير متواصلة وكان 5 مج وأخذت منة 10 مج لمدة شهر واحد اشعر منذ صغرى أن ماما لا تحبني نحن ثلاث بنات وولد أنا اكبر بنت وعندي 22 سنة وأيضا في العمل الذي أنا فيه الآن توجد فتاة لم تتزوج هي عندها 30 سنة وعلمت أن هناك من جاء لي وهي قالت عنى كلام سيئ مع انى لم يتقدم احد لي من قبل فذلك مسبب لي عقدة لان صديقاتي يتقدم لهم ناس وأنا لم يتقدم لي احد خالص وأنا متوسطة الجمال تقريبا وذات خلق و متقية و أصلى و لكن هي تكرهني وأنا لم افعل لها شيء .
الأخت الفاضلة:-
حقيقةً كل المخاوف التي تعاني منها هي في الأصل مرتبطة بالتكوين النفسي لشخصيتك، فمن الواضح جداً أنك مرتفع الطاقة القلقية، أي طاقة القلق، وطاقة القلق حقيقة فيها الجانب الحسن، وهو الذي يزيد من اندفاع الإنسان ويعطيه اليقظة، وأخذ الأمور بجدية، ويكون الإنسان دائماً متحفزاً ومنتجاً، والجانب السيئ خاصةً مع ارتفاع القلق هو القلق والإصابة بأعراض القولون العصبي، وربما يحدث نوع من التشويش البسيط في التفكير مثلما حدث معك لكن بوجه عام يجب أن تتخلصي من كل تلك الأفكار السلبية خاصة المتعلقة بوالدتك وبصديقتك أما والدتك فيجب أن تتيقني انه لا يوجد إنسان في العالم كله يحبك مثلها لكن بعض الأمهات يفشلن في توصيل تلك المشاعر لبناتهن ويبدو أن والدتك منهن وسوف تتأكدي من كلامي عندما تصبحين أم مثلها أو بمجرد مواجهة لأي مشكلة فلن تجدي غيرها يقف بجانبك ويشد من أزرك وبالنسبة للموضوع الخاص بصديقتك تيقني تماما إنها لو اجتمعت مع أهل الأرض كلهم ليضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك وان اجتمعوا علي أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وان كنت لا تثقين فيها فتجنبي صحبتها واعلمي أن مسالة الزواج ليست في أيدي البشر بل هي مسالة مقدرة من الله عز وجل في وقت لا يعلمه غيره سبحانه وتعالي فاصبري حتى يرزقك الله بالزوج الصالح فهو القائل*(وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله)* ونصيحتى الأخيرة لك وهى غاية فى الأهمية الإلتزام بالعلاج الذى قرره الطبيب والمتابعة المستمرة مع الطبيب .
تراكم القلق يصاحبه نوبات اكتئاب
السلام عليكم
أنا شاب عمري 20 عاما أعاني من مجموعة من المشاكل العسيرة بدأت مشكلتي منذ طفولتي أني دائم القلق والخوف من الموت لان عند سن 8 كان لي صديق يتحدث دوما عن علامات القيامة والعذاب والقبر فأصبت برعب شديد غير عادي في هذه الأيام لدرجة أني كنت انتظر القيامة كل يوم جمعة فانا كنت صغير لم تكتمل الصورة عندي فكنت اشعر بأعراض الهلع خوف شديد من الموت مع دقات قلب قوية جدا إلي أن ذهبت هذه الأعراض بعد فتره كبيره جدا عندما كبرت قليلا وفهمت وعند سن 14 أصبت بنفس الأعراض ولكن دون سبب فجأة فذهبت لطبيب قلب واتضح أني مصاب بارتخاء بسيط في الصمام المتوالي غير مؤثر وأخذت علاج بسيط توهمت أني استجيب له وبعد فتره كبيره خفت الأعراض المشكلة أن الهلع الشديد عاد إلي منذ شهر واحد ذهبت لفحص قلب مرة أخري فأوصاني باستشارة طبيب نفسي وأنا الآن أتعالج معه ولكني انتقلت من الهلع الشديد إلي القلق الدائم الذي هو طبيعتي منذ الصغر وأريد أن ينتهي هذا القلق بالإضافة إلي أني أعاني من مشاكل سلوكية مثل النسيان الملحوظ الإحساس بدوام الفشل بسبب تكراره والمعايرة بالنسيان وبمستواي الدراسي مع أن من حولي يثنون علي إلا أني اشعر أني لا أنجز شيء ولا قيمة لي وعندما يختبرني احد فيما ذاكرته اعرق جدا وانسي تماما مع العلم أني أتذكر عند الهدوء ولدي هوس بصحتي وهناك مشاكل دوما بين أبي وأمي اشعر بعجز أمامها فأبي لا يتفهم المواقف وحاجتنا وهو لا يعمل وأمي متكفلة بنا أنا الآن اخذ STABLON منذ شهر واشعر بشئ من التحسن أرجو الرد .
الأخ الفاضل:-
حمدا لله انك تشعر بتحسن مع الدواء الموصوف من قبل طبيبك النفسي ولكني أنصحك بالصبر علي العلاج وسوف تتخلص تدريجيا من كل مخاوفك وأفكارك السلبية والاعراض النفسية التي تشعر بها ونصيحتي لك هو أن تطلع طبيبك المعالج بكل مخاوفك والاعراض التي تنتابك لأنه الوحيد الذي سوف يساعدك تدريجيا علي التخلص من تلك الأعراض ، والتزم بطبيبك وعلاجه حتى لا تهدر وقتا من شأنه أن يؤثر سلبيا علي حالتك الصحية ، والله الموفق.
التأثر بالمواقف الحياتية
السلام عليكم
أود منكم مساعدتي أنا متزوجة من سنتين من شخص كان يحبني بشدة لكن بدأت اشعر أن المشاكل قد اصبحت يومية وان أي حوار بسيط ينتهي بشجار وأبيت الليل وأنا ابكي يتهمني زوجي إنني السبب واني ازعل دون أن أقول له السبب مشكلتي أنني حساسة جدا واتاثر بكلامه الجارح عند الشجار وبتهديده بأنه تعب مني. واخرج من أي مشكلة بدون أن استطيع أن أدافع عن نفسي اشعر بالظلم واني ضعيفة لا اعرف كيف استطيع أن اعبر عن ما أفكر فيه علنا أو أرد بنفس الوقت لم أتعود الصدام مع أي شخص واكره المشاكل لكني افقد أعصابي وأجهش بالبكاء عندما يتعصب علي. أتمنى أن تنصحوني كيف أتخلص من مشكلتي ولكم جزيل الشكر والتقدير.
الزوجة الفاضلة:-
الحب بين الزوجين في الإسلام يختلف عن أي حب ، فهو حب يتسم بالإيجابية ويتحلى بإلتزام كل طرف بواجباته تجاه الآخر لذلك يجب أن تصارحي زوجك بمكنون قلبك لأنه لا توجد حواجز بين الزوجين واطلبي منه صراحة مساعدتك علي التخلص من تلك الحساسية الشديدة منك تجاه المواقف التي تحدث بينكما واعلمي أن هذا النكد المستمر من شأنه ان يهدد حياتك الزوجية بالانهيار فاكثر ما يكرهه الزوج من امرأته هو الغم والحزن فتوددي اليه واحسني معاشرته ولا تعظمي من توافه الامور واعلمي انه قد ينفذ صبره فجأة ويحدث بينكما مالا تتوقعين حدوثه سيدتي انتبهي وتخلصي من حساسيتك الشديدة واليك بعض الوسائل لتنمية الحب والمودة بين الزوجين1ـ تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية، فوردة توضع على وسادة الفراش قبل النوم، لها سحرها العجيب، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال.2 ـ تخصيص وقت للجلوس معًا وإنصات كل طرف للأخر بتلهف واهتمام.وقد تعجب بعض العلماء من إنصات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لحديث عائشة رضي الله عنها حين روت قصة أم زرع وصبره عليها.3 ـ النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلهما عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيره الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي، فهل يتعلم الزوجان لغة العيون؟وفهم تعبيرات الوجه، فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب؟4ـ التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف.5 -الثناء على الزوج، وعدم مقارنته بغيره.6 ـ الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كترتيب المكتبة، أو غيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة وبناء جسور المودة.7ـ الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب مثلاً وإشعاره بأنه نعمة من نعم الله عليك .8ـ الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المراح والضحك بعيدًا عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين.9 ـ المشاركة والدعم النفسي بين الطرفين في وقت الأزمات ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين وجعلهما أكثر قرباً ومحبة.أتمنى أن أكون قد ساهمت في مساعدتك بعض الشيء وأدعو الله لك بأن يبارك لك ويبارك عليكما ويجمع بينكما في الخير .
عامله بأدب وتجاهل تصرفاته السيئة
السلام عليكم
لا أدري ماذا أكتب فهذه هي المرة الأولي التي أكتب فيها عن مشكلتي والتي أراها بالأساس مشكلة نفسية بحتة. تتلخص مشكلتي يا سادة (سيدات) في أبي ! نعم أبي , إنه ذلك الرجل الذي أمقته وأكرهه كل المقت وكل الكره ، فهو ذلك الشخص الذي يتخفي في رداء الدين ليستحوذ علي مظاهر الدنيا ، عمره 63 عاما ، غير متعلم ، لا يترك صلاة أبداً ، ولكنه لا يزكي إلا بالفتات والقليل علي الرغم من بلوغ أمواله النصاب الشرعي للزكاة ، في حوزته حوالي 350 ألف جنيه ، بخيل جداً ، لدرجة أنني إن خرجت من غرفتي للذهاب لدورة المياه والعودة سريعاً للغرفة ، أمرني أن أغلق مصباح الغرفة لأن فاتورة الكهرباء جاءت مرتفعة في الشهر المنصرم ( متوسط فاتورة الكهرباء حوالي 20 جنيه ) لا يعطي والدتي مصاريف المنزل إلا بالشجار والكلام الذي أعتبره أقوي من النار بمراحل عديدة، معاشه 2500 جنيه. علي الرغم من عمره الكبير إلا إنه كثير النظر للنساء والبنات ، بل لقد حاول أن يعاكس وبشاغل فتاة جارتنا تبلغ حوالي 20 عاماً ، وللأسف كادت هذه الفتاة أن تتجاوب معه ، دائماً ما ينهر أمي ( بالبلدي يحرق دمها ) علي الرغم من أنها كانت ولا تزال ربة منزل مقتصدة ولولاها ( بعد الله طبعاً ) ما أستطاع أن يدخر أي أموال ، وهي سيدة طيبة لا تستطيع سوي البكاء. حالياً هو يساعدني في شقتي ( لنا بيت عائلة يقطنه إخوتي الاثنين المتزوجين ) ولكنه يحسسني بأن ما يفعله معي ، لم يفعله أحد من قبل ولن يفعله أحد من بعد. باختصار هو يكره نفسه كثيراً ! فما بالكم بالناس المحيطين به.
جعلني أعاني من عدة ظواهر ( التردد، الخجل، الخوف، اليأس ) أقسم بالله إنني لم أر أب يعامل أولاده بمثل هذه الوحشية والهمجية ، كل مشكلة تحدث نراه يقول ( هبيع البيت وأشردكوا يا ولاد الكلـ......) ، هل رأيتم أب يهدد أبنائه بالتشريد......والذي نفسي بيده... إن ما قلته هذا يعتبر نقطة في محيط.... ساعدوني قبل أن أصل لمرحلة لا أستطيع معها أن أحيا حياة ساكنة .
الابن البار:-
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء فهو أمر صريح من الله تعالي بالإحسان إلى الأب والأم، وبخاصة حالةُ الشيخوخة، فلا تضجر ولا تستثقل شيئًا تراه من أحدهما ، ولا تسمعهما قولا سيئًا، حتى ولا التأفف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ، ولا يصدر منك إليهما فعل قبيح، ولكن أرفق بهما مهما كان فعلهم بك ، وقل لهما -دائما- قولا لينًا لطيفًا وقد خص الله تعالي بزيادة الرفق بهما عند كبر سنهما وها قد تجاوز والدك عمر الستين ازدادت حدة طباعه وصار أكثر عنفا وشدة فاغتنم الفرصة نعم فصبرك عليه وتحملك له من الثواب والحسنات ما لن تستطيع أن تجنيه من أي عمل صالح أخر فلا تأخذ كلامه بتلك الندية وتعامله علي انه شخص شرير وتريد محاسبته علي كل ما يتفوه به بل تيقن أن والدك اقرب للمرض من السواء نعم تلك الطباع تلازم عدد ليس بالقليل من كبار السن لذلك تودد له واصبر عليه وأدعو له بالهداية والمغفرة وان ازدادت حالته سوء يمكنك استشارة طبيب نفسي ليساعدك علي التعامل معه بالطريقة الصحيحة . وغالبا ما سينجح معه هو التعامل بمنتهى التجاهل لسلوكياته السيئة وبمنتهى الأدب له كأب فقط وإجعله يوقن ويفهم أنك لست بحاجة له فى أى شىء . وأنك تستطيع بناء مستقبلك بنفسك وحياتك لا تتوقف إلا على رضاه ولا تتوقف على ماله . وما أدراك ربما يغير تجاهلكم لتصرفاته السيئة من أخلاقه الكثير . فإصبر وإدعو له بالهدى وحسن الخاتمة .
صعوبة التواصل مع الآخرين
السلام عليكم
أنا أعاني من عدم القدرة على الاندماج معي الناس والمجتمع بشكل عام وخصوصا مع البنات حتى لو كنت معجب فيها وهي معجبة فيني وكذالك الناس مثال يعني أنا في عملي تكون علاقتي معي المسئولين بس في حدود العمل وكذلك مع زملائي في العمل ، المثال الثاني علاقتي بيني وبين والدي علاقة أب وأبنه فقط وليس كأصدقاء مع أنه والدي إنسان اجتماعي ومعارفه كثير وهو إنسان حبوب وطيب معي وكذلك مع أخواني. وعلاقتي مع الناس بس في حدود غرض معين أو موضوع معين ، أنا أريد أختلط في الناس و في المجتمع أريد أكون صداقات و علاقات بين الناس.
الأخ الفاضل:-
اعلم سيدي أن ما تعانيه ليس مرض نفسي ولكنه احد أنواع سمات الشخصية والتي تسمي بالشخصية الانطوائية ويفتقد صاحب هذه الشخصية إلي الثقة في نفسه وفي قدراته ويفضل العزلة وعدم الاختلاط بالآخرين وعدم المبادرة في تكوين صداقات جديدة والسبب في ذلك انه يفتقد إلي المهارات الاجتماعية اللازمة عند التعامل مع الآخرين كما أن خبراته الحياتية قليلة وكل ذلك يعوقه عن أداء واجبات اجتماعية كثيرة ويحرمه من علاقات وتفاعلات اجتماعية كثيرة وهذا ما حدث لك لذلك حاولت جاهدا تعويض هذا النقص فلم تجد سوي أحلام اليقظة لتحقق فيها ما لم تستطيع تحقيقه في الواقع وتشبع فيها كل رغباتك التي لم تساعدك طبيعة شخصيتك في إشباعها لذلك أنصحك بضرورة تغير نفسك بنفسك واعلم(أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) لذلك ابدأ الآن اندمج مع الآخرين ولتبدأ بعائلتك الصغيرة ثم الأصدقاء المقربين إليك – شاركهم الحوار – تحدث عن رأيك بصراحة ودون خوف – ابحث عن نقاط ضعفك واعمل علي تقويتها - املأ وقت فراغك – اطلع - اقرأ كل شيء وأي شيء فالقراءة تفيدك كثيرا – اقرأ في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية – لا تبخس بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحث عنها واعمل علي إبرازها للآخرين ولنفسك - وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين .