الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (630)


  • رقم المجموعة : 630 تاريخ النشر : 2010-01-29
  • إعداد : الأستاذة / فدوى على وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د. محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

عندي طفل في السابعة من عمره يمتاز بالذكاء وهو طفل متفوق ولكن عنده مشكله متسرع وكثير الحركة وعدم التركيز في كثير من الأمور وعصبي ومزاجي ويصر على الخطأ ولو كان غير صحيح وهو الولد الثاني ولا يوجد اصغر منه ولحوح أي يظل يلح علي أي شي يريده حتى يناله لا استطيع التعامل معه ، وآنا منزعجة من حاله فكيف أتعامل  معه الرجاء مساعدتي ولديه أيضا بعض السلوكيات التي ممكن أن اعتبرها ثانوية ولكنها مهمة في المستقبل فهو يأكل بطريقه سريعة  مع حشي الفم  فالرجاء مساعدتي.

إلي صاحب الرسالة :-

من الأعراض التي ذكرتها يتضح أن ابنك يعاني من اضطراب قلة الانتباه ويتصف هؤلاء الأطفال بأن المدة الزمنية لدرجة انتباههم قصيرة جدا ، وعندما تحاول جذب انتباههم فإنهم يفقدون القدرة على الاستمرار في التركيز ، ويعانون من سرعة التشتت الفكري . ولا يستطيعون الاستمرار في لعبة معينه ، وعادة ما يفقدون أغراضهم وينسوا أين وضعوا أقلامهم وكتبهم  وفي نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون من اضطراب الانتباه تكون الحالة مصاحبة بفرط النشاط وعندما يشارك هؤلاء الأطفال في الألعاب الجماعية فإنهم لا يستطيعون انتظار الدور في اللعب، ولذلك فإنهم يسببون المشاكل للآباء والمدرسين وزملاء الدراسة لأنهم يحاولون الإجابة على الأسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال ويقاطعون في الكلام ، وكذلك بسبب كثرة الحركة والاندفاع.

وغالبا تكون درجة الذكاء في المعدل الطبيعي عند هذا الطفل ومثل هؤلاء الأطفال يتم استقبالهم في العيادات النفسية حيث يوصف لهم بعض العقاقير المفيدة لهذا الاضطراب كما يحتاجون إلى علاج نفسي لخلق علاقة جيدة وصحيحة بين الطفل وأسرته التي يجب توعيتها وتبصيرها بطبيعة المرض وكيفية التعامل مع هذا الطفل.

وعموما لا يشخص الطفل بأنه يعانى من فرط النشاط ونقص التركيز إلا إن كان الطفل كثير الحركة لدرجة يصعب معها أن يجلس فى مكانه هادئا لمدة دقيقتين أو خمس دقائق فغالبا يعانى هذا الطفل من إضطراب فرط الحركة ولأن هذا الإضطراب يتبعه نقص التركيز نجد أن الشكوى الرئيسية من هؤلاء الأطفال أنهم لا يستطيعون تنفيذ الأوامر أو الإنتباه لما يقال لهم وكأنهم لا يسمعون أحد . ويتطلب لفت إنتباههم إما التحدث بصوت مرتفع أو الإقتراب منهم وقد يصل الأمر إلى ضرورة الوقوف أمام أعين الطفل ونحن نتحدث معه وترديد ما نريده لنتأكد من إستماع الطفل له .

وما يجب مراعاته فى هذا الشأن .. أن الحركة الكثيرة عند الأطفال أمرا طبيعيا جدا بل هى فى مواقع كثيرة دليل على السواء وليس على الإضطراب إلا عندما تكتمل شروط الإضطرب ويراه طبيبا متخصصا – طبيب نفسى أطفال - رأى العين ويتابعه بدقة ليقر بأن هذا السلوك إضطرابا وليس سلوكا سويا وأنه بالفعل يعانى من فرط النشاط ونقص التركيز .

 فقدان الإتزان على كافة المستويات

السلام عليكم

أنا شاب أصيبت بمرض لا اعلم حتى  الآن ما هو  وهل له علاج وآنا لا أريد اذهب إلى اى طبيب خوفا من عدم وجود علاج المشكلة أنا دخلت أولى كلية وحصلت مشكلة مع احد الزملاء في السكن الخاص بنا وهى عدم الارتياح أنا وهو في الغرفة الخاصة بنا أنا صممت لا أغادرها وهو كذلك ودخل احد الزملاء ولكن دون جدوى أنا بعد ذلك مشيت من الشقة وحصل عندي بعد ذلك احد هذه الأعراض هرش في يدي ورجلي وعدم ثقة في الآخرين وخوف شديد من اى شيء وعدم الارتياح في اى مكان  لما حد يضغط على اتعب وأصاب  بحالة غضب أنا ليه عشرة سنين لا اعرف العب الكرة وعند لعبها أحس بدوران ودوخة وعند الذهاب إلى دور مرتفع أحس اننى دايخ وأخاف أقع من فوق وعندما امشي في الشارع امشي وآنا افقد توازني ممكن الإفادة أنا الآن عندي 25 سنة  أنا حصلت على مؤهلي بصعوبة مع وجود ضغوط نفسية خلال الأربع سنوات أنا حاليا لا استطيع الجلوس مع احد اجلس لبضعة دقائق أنا دايما اغضب وأصاب بحالة حزن وتفكير في المستقبل والماضي وعدم الهدوء والجلوس بشكل متوازن والمشي ، أنا مش متوازن جسميا .

الأخ الفاضل:-

أدعو الله العلي القدير أن يمنحك ثباتا وإيمانا لا تعرف بعدهما ضعفا

سيدي لكل منا همومه وآلامه وذكرياته والإنسان الفطن هو من تكون لديه المرونة عند التعامل مع كل الأحداث الحياتية التي يمر بها بحلوها ومرها كما يقولون لكن أن يقف المرء أمام أي موقف متصلب متشدد يعيقه عن مواصلة حياته بصورة ايجابية تلك هي المشكلة كما فعلت انت فقد بالغت في مخاوفك وردود أفعالك مبالغة سلبية جعلتك اقرب للمرض من السواء وصارت كل مخاوفك وقلقك المبالغ فيه جزء لا يتجزأ من شخصيتك وهكذا ولان حياتنا لا تخلو من الهموم والمصاعب فقد تجمعت لديك الهموم والضغوط ولم تستطيع مواجهتها لذلك انت بحاجة إلي شخص أمين يساعدك علي استعادة ثقتك المفقودة والتخلص من مخاوفك ومساعدتك علي مواجهة أزماتك بصورة صحية وهذا الشخص هو الطبيب النفسي لأنه مع كل تلك المساعدات تحتاج أيضا إلي علاج نفسي .

 إبنى كتوم وفى حياته أسرار كثيرة

السلام عليكم

أنا والدة الشاب اللي سبق ورديتي على في المجموعة 517 ، أنا أخذت بالنصيحة وأخذته معي وسجلته بمعهد لكن المشكلة انه كتوم وفى حياته أسرار كثيرة وعندما اسأله عايش عندك رده بيكون قليل أدب ومن كام يوم كان يبحث عن 3 ورقات وعندما سألته قال ورقة زواج ووحده طلاق ووحده إثبات عدم حمل حاسة انه كذب لأنه في نفس اليوم رجع م المعهد بدري سألته ليش رجعت بدري حكالى المدرس عامل حادث ومنهار لان بنته كانت معه ذهب والده إلى المعهد يسال عن الموضوع وجد الموضوع كذب لما سألناه رد علينا أنا أتعودت على كده بكل قلة أدب وغير كمان بنفس اليوم أخته فقدت بعض مالها وما في احد بالبيت غيره ولكنه أنكر وهو على طول كده مش ممكن يعترف أبدا أنا الآن محتارة مش عارفه إيه وأين أخده لانى أنا حاسة انه عايش بشخصيتين وعنده أسرار في حياته كثيرة على فكره أنا اخدته عملت له تحليل بول لكيته نسبة الحشيش عاليه وفى مادة مخدر ثانيه كمان المشكلة عندي أنا وحدي الأب سلبي كتير ما عنده اهتمام غير للشغل أرجوك عايزه الطريق لعلاجه لازم يكون معي احد مختص لانى أنا مش عارفه أتصرف أرجوك الرد على بسرعة وشكرا لك .

الأم الفاضلة:-

بالفعل تحتاجين إلي مختص في التعامل مع اضطرابات السلوك لدى إبنك ، والطبيب النفسي هو خير من يقوم بهذا الدور لان ابنك يحتاج إلي جلسات تعديل سلوكي مطولة كما يحتاج إلي علاج للإدمان من أنواع المخدرات التي يتعاطاها لذلك في الغالب سوف يعرض عليك الطبيب حجز ابنك في المستشفي حتى يتم وضع خطة علاج متكاملة لحالته وهذا أفضل بكثير من تردده علي الطبيب لان في مثل تلك المستشفيات يكون هناك فريق طبي متكامل ( طبيب نفسي – أخصائي نفسي- أخصائي اجتماعي ) وهم بالفعل من سيساعدون ابنك علي الخروج من أزمته بسلام كما أنهم سوف يساعدونك علي كيفية التعامل معه وكسب ثقته التي هي أهم خطوة في خطوات علاجه فهو يحتاج إلي شخص يثق به ويصدقه ويصادقه أيضا حتى تكتمل المنظومة العلاجية .

 تأخر النطق

السلام عليكم

ابني يبلغ من العمر عامان وعشرة أشهر نقيم في إحدى الدول العربية وليس لنا أصدقاء أو معارف يعانى ابني من تأخر النطق فهو لا ينطق سوى بعض كلمات قليلة بالرغم من انه يفهم كل شيء ويعرف مسميات الأشياء ولكن لا ينطقها ذهبت به إلى عدة أطباء انف وأذن وتخاطب ونصحوني بعمل جلسات تخاطب وبالفعل منذ أكثر من شهر وهو حضر جلسات تخاطب إلا انى لا أجد اى تغيير أود أن أوضح أن ولدى لا يعانى من مشاكل سمع وذكائه ممتاز ويتمتع بذاكرة مكانية ممتازة  للعلم أن ابني ولد ولادة قيصرية وعانى من الصفراء ودخل على إثرها الحضانة لمدة 4 أيام وهو حفظة الله لا يعانى اى مشكلات سوى تأخر النطق أتمنى الرد بسرعة شكرا .

الأم الفاضلة:-

سعدت كثيرا برسالتك ووعيك الشديد بكل تفاصيل حالة ابنتك وحرصك الشديد علي الاطمئنان عليها وعلي سلامتها من كافة النواحي وهذا وعي قلما نجده في كثير من الأسر ومع تأكدك من سلامته عضويا وتميزه في النواحي العقلية المختلفة فهنا لا داعي للقلق واعلمي أن هناك الكثير من الأطفال يبدءون في نطق الكلمات بعد عمر الثلاث سنوات ، وقد يصل إلى أربع سنوات .

لذلك لا داعي لجلسات التخاطب الآن لأنها قد تأتي بنتائج عكسية فوجود الطفل في هذا الجو الغريب سوف يدفعه للخوف الشديد وبالطبع هذا الخوف سوف يعيقه عن محاولة التحدث لذلك من الأفضل أن تصبري لبعض الوقت وسوف تلاحظين التقدم في النطق بإذن الله تعالي  ببعض المحاولات :

1-  التحدث مع الطفل بلهجة واضحة .

2-  تكرار الكلمات التى يخطىء فيها بشكل صحيح .

3-  تشجيع الطفل على النطق مهما كانت الكلمات بسيطة .

4- رواية القصص التى تحتوى على صور ملونة وبها عدد قليل من الكلمات كأسماء الحيوانات ، وتكرارها ، ثم سؤاله ما هذا .... وهكذا .

 فقدان القدرة على السيطرة

السلام عليكم

مشكلتي هي عندما أتكلم اضحك ولا استطيع أن أسيطر علي نفسي ولكن ليس ضحك بشكل مفرط وإنما أشبه ما يكون بابتسامه بصراحة أزعجتني هذه المشكلة بحيث المقابل يفهمني غلط البعض يظن استهزاء أو استهانة بكلامهم وأكون شاكره وممنونة اليكم إذا ساعدتموني في حل مشكلتي للعلم أنا لا أتذكر شي يضحكني لكن هكذا بس اضحك وبصراحة هذه الطبيعة حتى تقلل من شأن الإنسان .

الأخت الفاضلة:-

لا تعاني من مرض نفسي وإنما هي مجرد حركة لا إرادية تحدث في عضلات وجهك تحتاج فقط إلي شيء من التحكم ولأنها تضعك في موقف حرج أمام الآخرين فانك تحاول التخلص من هذه العادة لكنك لم تفلحى في مقاومتها حتى أصبحت هذه العادة مثل الفكرة الوسواسية المتسلطة عليك والتي لا تستطيع مقاومتها أو التخلص منها ولذلك ننصحك باستشارة طبيب نفسي .


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة