السلام عليكم
لقد ضاقت بي الدنيا والسبل ولا ادري ان كان لمشكلتنا حل لدى الطب النفسي ، فمشكلتي او مشكلة عائلتي هي التاليه والدتي الآن عمرها 45 سنه ، وانا ابنتها الكبيره حاليا عمري 25 سنه، ولدي5 اخوه واخت والحمد لله والدي بصحه جيده وعمره 50 سنه الموضوع منذ بداية حياتها مع والدي ، فهي عصبيه بطريقه هستيريه، وفي حاله عصبيتها تصل لمراحل عديده يصعب السيطره عليها ، هي في ايامها العاديه انسانه طبيعيه واجتماعيه وتحب العلاقات والناس ولا احد يعرف عما نعانيه في بيتنا ولكن المشكله انها اتفه الامور تجعلها عصبيه ولكن مشكلتنا انها تتصرف الكثير من التصرفات الغير مقبوله ، وهي بطبيعتها شخصيتها قويه جدا وتحب السيطره علينا وعلى والدي وليس لديها استعداد لسماع نصيحه احد او تقبل نقد احد. تقصر ببيتها واولادها ولا احد يستطيع التحدث معها خوفا منها.
تصرفاتها في حال زعلها تكون بالبدايه كالتالي : بأنها تعمل نفسها زعلانه ثم ضيق نفس وشبهه حاله اغماء وضربات قلبها سريعه قمنا بأخذها دائما للمستشفى وقياس ضغطها وعمل جميع التحاليل وتخطيط للقلب ولا يوجد شيء وبعد ذلك تبدأ بالصراخ بصوت عالي جدا والسب والشتم وممكن انها تخرج من البيت بملابس عاريه . وممكن تهددنا بسكين او تضرب اي احد بطريقه قاتله.وتضربنا احيانا ومؤخرا اصبحت تضرب والدي الذي يصبر صبر ايوب تكسر كل شي امامها وترميه وترمي نفسها على الأرض ثم تقوم بطريقه مرعبه لدرجه اننا اولادها نخاف على انفسنا ان تقوم بقتلنا، نعيش دائما في حاله رعب شديد منها ولا نشعر بانها ام اصلا، ولا استطيع الإقتراب منها واخذ حنان الام
انا إبنتها الكبيره ، منذ صغري وانا اعاني منها ومن تصرفاتها ومن ضربها لي بطريقه عنيفه لا انساها للآن والآن انا الحمد لله متزوجه منذ سنه ومبسوطه مع زوجي لكنها تريد ان تسيطر على حياتي وزوجي ونحن لم نترك لها مجال لذلك،فنفسيتها بإنحدار الى الأسوء، وتتحدث عني وعن زوجي بالسوء امام جميع الناس، انا لا نحبها ولا نسأل بها ونتعامل معها بجفاء تغار من كل شي، تغار من قربنا من والدنا، تغار اذا اقتربت اختي من والدي، تغار من صديقاتي معي ، اذا علمت انني خرجت انا وزوجي واصحابنا، وبالتالي تزعل ، قديما كنا نظن انها تعبانه فعلاً، ولكن الآن نحن على يقين انها تكون تمثل انها تعبانه ليجتمع الجميع حولها، ولكن نحون جميعا ووالدي لم نعد نهتم كثير وتعبنا من كثر المسايره ، اخوتي الأطفال،12 و9 و 4 سنين والاكبر منهم اصبحنا نعرف لوالدتنا انها الآن سوف تفعل كذا وكذا مثلا لمجرد ان تحدثنا بشيء ومزحنا معها ولم نفعل شي على حسب رغبتها في مره كنت في نزهه انا وزوجي واصدقائنا ، فحضرت هي ووالدي، ولمجرد انها حست انسجامي مع صديقتي عملت انها تعبانه ثم وقعت من الكرسي للأرض ولما اقتربت منها ضربتني على وجهي وسبتني واحرجتني امام زوجي واصدقائي، ولا مبرر لفعلتها. تشعر بالنقص والغيره دائما تردد اننا لا نحبها واننا نحب والدنا، احيانا كانت تبدأ بالصراخ لوحدها بالغرفه فظننا ان فيها جن اومس اوسحر، اقنعت والدي اخدها لشيخ ولايوجد لديها شيء، معاناتنا من 25 سنه ولكن الآن اصبحت تزيد عن زمان بكثير ووالدي ضاق من هذه الحياه وهو صابر عليها من اجل اخوتي ، هي امي بالطبع احبها ولا اريد ان يطلقها والدي على آخر عمرها، ولا اريد ان تخرب بيتي وحياتي مع زوجي لا ادري هل امي لديها شيء نفسي ، وهل ممكن ان تتعالج ؟ ارجوك يادكتور ساعدني بحل او نصيحه ارجوك ، انا بإنتظار ردك ، وشكرا .
ليست غيرة إنما إحتياج ..
فهى تحتاج هذا الإحساس بالحب والسعادة والإهتمام الذى تراه فى حياة الآخرين ، تحتاج أن تشعر أن بناتها أحن عليها من نفسها ، وأنهم يقدرون مشقتها فى تربيتهم ، ويمكنها ألإعتماد عليهم وقتما تحتاج لذلك عندمل يحل عليها الكبر وتهون قوتها ويزداد إحتياجها لمن يرعاها نفسيا وإجتماعيا .
فرفقا بها مهما كانت الأعراض ، فليس عليها حرج ، وإنما الحرج على من يأبى أن يشفق عليها ويصبر على سلوكها ، ويوجهها بشتى الطرق ويسمع ما تقول ولا يعلق على شىء إلا بما تريد هى أن تسمع بنية التقرب منها وإرضائها حتى وإن كان حديثها فظا غليظا مليئا بالشك ولوم الآخرين فقط إستمعوا لها وأسمعوها ما تريد أن تسمع ولكم الأجر إن أخلصتم النية ، وتلافيا للمشاكل إتفقوا جميعا على ذلك . وتوخوا الحذر أن تشعر بأنكم تداهنوها وتفعلوا ذلك فقط لتصمت .
والتصرف السليم .. هو أن تذهبوا بها لطبيب نفسى أو تذهبوا أنتم بدونها لأنها غالبا لن تقتنع وتصفوا له كافة الأعراض التى تعانيها وسيقوم الطبيب بتقديم المساعدة بإذن الله .
الإعتماد النفسى
السلام عليكم
لقد بدأت علاج نفسى منذ عامين تقريبا عندما رسبت صديقتى التى كنت اعشقها وكنت ايضا وانا معها غير مرتاحة فأخذت موتيفال وتربتيزول وستيللاسيل 5 مجم ودورميفال ونيورازين منذ شهر ابريل الماضى بدأ الطبيب من التهرب منى وبعد ذلك رد عليا وقال لى انه سوف يكمل معى احد زملائه فوافقت بعد ان رفضت مع العلم ان لى خالتى اكبر منى بخمس سنوات هى التى اقنعت ماما ان اذهب للطبيب وهى التى اكتشفت من كلامى معها اننى تعلقت بهذا الطبيب بدلا من صديقتى وحدث انه فى يوم قلت لها الا تخبر ماما انها تعرف شيئا عن الطبيب فأرسلت لى رسالة تقول انتى مش مكسوفة من نفسك فتحول حالى وتمنيت ان يحدث لى اى شئ ان افقد الذاكرة او اكون فى غيبوبة او اتجنن مع العلم اننى كنت بدأت فى ان اشفى تماما لكن ما حدث اننى رسبت هذا العام وايضا ذهبت عمل مع خالة اخرى لى وصاحب العمل لا يعلم اننى رسبت وانا الان اتأثر من اى شئ يحدث ووالدتى لا توافق على ان اكمل العلاج هى وبابا ماذا افعل .
الإعتماد على الآخرين ..
نفسيا ، سبب من أسباب التعلق المرضى بالأشخاص ، فأنا أنظر لهذا الآخر على انه سبيلى للعالم الخارجى وللناس ولكل شىء فى حياتى ، فأنا أذهب الدرس لأنى مطمئنة أننى سأرى زميلتى وسأتحدث معها وأجلس معها ولن أكون وحيدة ، وعندما تغيب أفاجأ بأنى وحيدة لا أستطيع التعامل مع أحد فهى فقط من إخترتها لأتعامل معها لأنها تفهمى أو تصبر على أو تحبنى أو لأى سبب آخر ..
فالتعلق بأشخاص أو حتى أشياء قد يتطور لدى البعض ليأخذ شكلا مرضيا أو لنقول شكل غير سوى على الأقل وفى الأولى يحتاج إلى استشارة طبيب نفسي والخضوع لجلسات علاج نفسي سلوكي على يد أخصائي نفسي مدرب ، أما الحالة الثانية فقد تتغير مع مرور الوقت إما بأن تتطور لتصبح مرضا وإما أن تنحصر باكتساب الخبرة ويعود الشخص إلى حالة السواء وكل ما كان يحتاجه الوقت الذي ازداد فيه خبرة وتعرض لمواقف ناجحة في حياته جعلته أكثر ثقة في نفسه وأكثر قدرة على إقامة علاقات اجتماعية بشكل سوى واكتساب صداقات جيدة .
وأبعاد ما ذكرته كالآتي :-
•أن تعلقك الغير سوى بهذه الفتاة ليس إلا لافتقادك لبعض مميزاتها أو ما ترينه مميزا في شخصيتها في أي من جوانب شخصيتها ، جمالها ، قوة شخصيتها ، ثقتها في نفسها ، جرأتها ، لباقتها في الحديث ، قدرتها على اكتساب صداقات ، شهرتها بين باقي الأصدقاء .. إلخ ذلك من أشياء تلفت الانتباه إليها وهو ما تفتقدينه غالبا .
•افتقادك لصداقات جيدة في حياتك تقبلك كما أنت وتساعدك على تطوير ثقتك في نفسك.
•افتقادك لنجاحات تجعل الآخرين هم من يودون الاقتراب منك ، أو تغنيك عن الانشغال الزائد لهذا الحد بالأشخاص .
لذلك ..
•اصنعي لنفسك حياة جيدة تستحقينها ، بها أهداف جيدة ونجاحات تفتخرين بها في الدراسة أو في العمل أو في مجال تعلم المهارات أو في العلوم الدينية ، المهم أن يكون لك نصيب من النجاح في شيء .
• اقرئي كثيرا في أي مجال مفيد يساعدك على إعطاء المعلومات للآخرين ، والارتقاء الحقيقي بمستواك الثقافي لينعكس على لغتك في الحوار مع الآخرين ويكون أكثر متعة وجاذبية .
•اعقدي العزم على عدم الاتصال بهذه الفتاة إلا فى المناسبات فقط ، وعلى ألا تكون الشخصية الوحيدة المؤثرة في حياتك بل كوني أنت من تؤثر نفعا في حياة الآخرين .
وإن كان لى رأى يخالف رغبتك ألا وهو أن تكملى العلاج ذاتيا ، أى بعيدا عن فكرة العودة لإستشارة هذا الطبيب مرة أخرى ، وإن كنت فى حاجة ماسة لذلك فإستشيرى طبيبة نفسية .
الأكثر شيوعا
السلام عليكم
انا فتاه طالبه جامعيه واجهتني في الاونه الاخيره بعض الضغوط والمشاكل التي ارقتني كثيرا فأصبحت اكبت انفعالاتي وغضبي واقوم بالاعمال المنزليه حتى اشعر بالتعب الجسدي منذ فتره قريبه الشهر تقريبا بدأت اشعر بتسارع نبضات قلبي بشكل كبير والتعب من اي مجهود بسيط وشعور بالتنميل في الجزء الايسر من جسمي وضيق في الصدر وشعور بالكتمه وصداع واحيانا شعور بالدوخه اثناء القيام والجلوس كحركات الصلاه مثلا فشعرت بخوف من هذه الاعراض فذهبت الى طبيب الباطنيه فقام بعده تحاليل واشعه للصدر فلم يوجد شي يستدعي القلق والحمد لله وقال لي (يمكن انتي تزعلي نفسك كثير) حيرتني كلمته فلم اكن اعرف حقيقه ما اشعر به سوا اني كنت قلقه وخائفه على صحتي و شعوري بكثره الاعباء المنزليه وذلك لسفر الوالده، واصبحت بعدها اشعر بالتعب من صعود السلالم واحيانا لا اشعربتعب ولكن اشعر بتسارع نبضاتي ونفسي ايضا سؤالي هو هل هذا فعلا اعراض لمرض نفسي معين ام اني احتاج لفحوص طبيه للأطمئنان على صحتي وهل الامراض النفسيه تنتج عنها امراض عضويه خطيره ؟ سؤالي هو هل .
يحمل الكثير من ..
الأعراض منها ما هو نفسى وما هو جسدى مثل توتر – شعور بعد الإرتياح – أفكار متسلطة – أحلام مزعجة – صعوبة النوم ، وقد يظهر إلى جانب ذلك فى صورة إضطرابات عضوية مثل الصداع القولون – زيادة ضربات القلب – صعوبة التنفس – مشاكل فى الجهاز الهضمى ويمكن إعتبار كثرة التبول أحد الأعراض العضوية للقلق ونجدها كثيرا ما تحدث للطلبة فى أيام الإمتحانات ، أو للأشخاص العاديين فى مواقف الضغط والموافق الإجتماعية لمن يعانون خوفا إجتماعيا ويفضلون عدم الإختلاط بالناس حتى لا يتعرضوا لأى تقييم من الآخرين أو حرج إجتماعى أو تحقيير .. وسواء كانت هذه الأعراض أو تلك أو كلاهما معا فهو فى النهاية إضطراب القلق النفسى .
ويستجيب القلق النفسى للعلاج بشكل ممتاز سواء كان العلاج دوائيا أم سلوكيا لذا ينبغى السعى لطلب العلاج وإن لم يكن فعلى من يعانون من القلق محاولة التفكير فى أمور حياتهم بشكل مختلف ، وتغيير معظم أفكارهم المثيرة للقلق فى المواقف المختلفة بأفكار أكثر مرونة ورضا وتقبل لأى نتيجة يصلوا إليها فى أى موقف .
كذلك تشمل أعراضه الخوف كعرض أساسى بل ووقود القلق والخوف يشمل الخوف من أشياء أو موضوعات أو كائنات أو مظاهر كونية كالرعد والبرق كذلك يشمل الخوف الإجتماعى . ويضاف إلى هذه الأعراض الوسواس قهرى والضغط العصبى ...
وقد يعانى المريض بالقلق من أكثر من عرض لأن غالبية الأعراض متداخلة إلى حد كبير ، ورغم أنه أكثر الإضطرابات النفسية إنتشارا إلا أنه حمدًا لله أكثرهم إستجابة للعلاج بشكل ممتاز وسريع إلى حد ما مقارنة بباقى الإضطرابات النفسية بل وبعض الأمراض العضوية حتى وإن وصلت فترة العلاج إلى عام إلا أنه حقا أقل الإضطرابات النفسية حدة وتأثيرا على حياة المريض إذا تم التدخل العلاجى مبكرا ولم تتراكم أعراضه لحد يقعد المريض عن ممارسة حياته بشكل طبيعى .
وما تحتاجين إليه من تدخل علاجى يتمثل فى علاجى دوائى وعلاج سلوكى وكلاهما يكون تحت إشراف الطبيب النفسى .
إساءة معاملة الأبناء
السلام عليكم
ارجو ان تفيدونى حتى استطيع ان اعالج زوجتى فهى تعرضت للتحرش الجنسى من والدها هى واختها الاكبر فوالدهم بدأ بأختها وهى عمرها ثمان سنوات وظل مع الاخت و كادت ان تحمل منه اكثر من مرة ثم بدأ مع زوجتى وهى عمرها ثلاثة عشر عاما ما ترويه لي انها استيقظت من النوم لتجد نفسها والدها يمارس ذلك اكثر من مرة وعندما كانت ترفض كانت تتعرض للضرب والذل وحرمانها من دخول الحمام ووقوفها امامه وهى عارية كنوع من العقاب حتى توافق ، هى طبيعية فى التعامل العادى ولا تعانى من اضطرابات فى حياتها اليومية ولكن تتصف بالبرود وتشعر بالالم فى كل مرة نجتمع ودايما ترفض بحجة انها تتألم ... انا احبها ولا اريد ان اتركها ولكن ماذا افعل ؟
بعضهم ..
ينظر لإبنته أو إبنه على أنه ملكية خاصة به ، فيرى أن من حقه التمتع بإبنته أو إبنه إشباعا لرغباته . ضاربا بكل شىء عرض الحائط .
وعموما وبدون الخوض فى تفاصيل أكثر ، ما يهمنا الآن أن هذه المهزلة إنتهت وأنك الآن زوج هذه السيدة وعليك الحفاظ عليها ، ولذلك يجب أن تستشير طبيبا نفسيا فهى تحتاج لعلاج دوائى يهدف إلى تهدئتها وتجديد نشاطها ورغبتها فى الحياة الزوجية .
الخوف الخاص
السلام عليكم
الاطباء المحترمين تحية طيبة لكم اما بعد انا شاب بالمقتبل من العمر كنت اعاني من اكتئاب خفيف الى ان تطور وصاحبه رهاب من السفر او قيادة السيارة او الذهاب الى اي مكان خارج نطاق البلد الذي اعيش به لوحدي بل يجب ان يكون معي احد الاشخاص اللذين لديهم المام بالحالة الخاصة بي دكتور مثلا وهذه المشكلة ما زالت موجودة عندي منذ 3 سنوات الى الان لم اتحسن مع اني ذهبت لطبيب نفسي واخذت العلاج اللازم و مع ذلك اذا حاولت ان اذهب الى أي مكان اشعر بدوار مع توتر شديد ، علما اني راسلتكم من مدة و لم احصل على الجواب الشافي ، ارجو منكم ان تعطوني الحل الذي به استطيع الذهاب الى اي مكان دون الخوف او التوتر الموجود عندي و جزاكم الله كل خير .
الفوبيا أحد أعراض القلق ..
بل إن الخوف المرضى أو الفوبيا هو الطاقة المحركة للقلق ، وبالطبع يكون مصاحب بأعراض أخرى كثيرة منها ما هو نفسى وما هو جسدى .
وعندما تتطور أعراض القلق ويهمل علاجها من البداية يتشكل الإكتئاب نتيجة الفشل المستمر فى السيطرة على هذه الأعراض ، فالشعور بالإنهزامية والضآلة والتفكير فى صورة الذات وعدم الرضا عنها وتسلط الأفكار السلبية عن الذات والتى تحوى قدرا هائلا من التحقير والتشكيك فى قيمة نفسك كلها أفكار كامنة فى العقل تثير التوتر وعدم الإرتياح وتؤدى إن لم يستطع الشخص مقاومتها إلى تحجيم نشاطاته الحياتية وبإستمرار إهمال العلاج تظهر أعراض الإكتئاب فيزداد إنحصار المريض عن حياته ومجتمعه ، وإن لم يقاوم ذلك سيظل فى معاناة ، والفكرة فى العلاج الالتزام بخطة الطبيب العلاجية إلتزاما تاما ، ويفضل الحصول على جلسات علاج نفسى بجانب العلاج الدوائى ليدعم كل منهما نتائج الآخر .
ويستجيب القلق النفسى للعلاج بشكل ممتاز سواء كان العلاج دوائيا أم سلوكيا لذا ينبغى السعى لطلب العلاج وإن لم يكن فعلى من يعانون من القلق محاولة التفكير فى أمور حياتهم بشكل مختلف ، وتغيير معظم أفكارهم المثيرة للقلق فى المواقف المختلفة بأفكار أكثر تهوينا من المواقف المثيرة للخوف وتقبل ما قد يحدث لهم فى مثل هذه المواقف التى تخيفهم بشكل يقلل من أهمية المثير وبإستمرار التدريب على ذلك سيقل أثر المثير تدريجيا .