السلام عليكم
لدي اخ اصغر مني بالعمر فى السنوات الأربع الاخيره تصرفاته أصبحت غريبة جدا ووجهه تغير وعيناه أصبحت غريبة جدا وأحيانا يهذي علما بأنه لا يخرج خارج البيت إطلاقا ودوما تحت مراقبة الأهل للتوضيح لا يخرج من البيت ولا يشرب الكحول أو المخدرات ذهبنا به إلي المستشفي النفسي وعملة له رسم مخ والنتيجة سليمة وأعطونا أدويه دباكين وسيروكسات ولم تتحسن حالته 1 بالميه ونراجع المستشفي باستمرار ولا يوجد فايده ذهبنا به إلي المستشفي السعودي الألماني وأعطانا حبوب ويستمر علي العلاج ولا توجد فايده ذهبنا به إلي شيخ دين وقال لنا انه ربما ختم الله علي قلبه ولا ينفع معه القراء ومن ثم ذهبنا إلي معالج شعبي وقاس رأسه وقال انه سليم والآن نحن عاجزين عنه كل الطرق جربناها العلاج الشعبي والعلاج النفسي ولا يوجد فايده رأسه كأنه متصل وعيونه أيضا إذا جبناه للمستشفي يعطونه أدويه ولا تفيده ويرجع للبيت تعبنا معه هوا إنسان كثير الكبت ولا يتحدث كثيرا وعصبي بعض الشيء ورافض الحياة كلها اللي بعمره متزوجين ولديهم أطفال ويعملون بينما هو تارك عمله ولا يفكر بشيء ابد أرجو مساعدتنا ولك الأجر وشكرا .
الأخ الفاضل :-
أدعو الله العلي القدير أن يشفي أخيك ويرزقه تمام الصحة والعافية وان يعينك علي مساندته حتى يتخطي أزمته .
سيدي الأعراض التي ذكرتها لم تكن كافية لأعطيك تشخيص لحالة أخيك ولكن يبدو انه يعاني من أعراض ذهانية تحتاج إلي العلاج وقد تحتاج أيضا إلي الحجز بالمستشفي النفسي لبعض الوقت حتى تستقر حالته ولكن يجب أن أركز هنا علي نقطة مهمة للغاية وهي أن الكثير من المرضى وذويهم يقررون أن العلاج لم يساعد على الشفاء ويحكمون على ذلك في وقت مبكر وعندما يبدأ المريض في تناول الدواء فأنه يأمل في الحصول على الشفاء الكامل بصورة سريعة ولكن يجب أن يتذكر كل إنسان أنه لكي يعمل الدواء النفسى يجب أن يتناول المريض العلاج بجرعة علاجية مناسبة ولمدة مناسبة من الوقت وللحكم العادل على أي عقار يجب أن يكون قد أستخدم لمدة لا تقل عن شهرين . والسبب الرئيس للتحول من عقار إلى آخر قبل مرور شهرين هو ظهور أعراض جانبية شديدة لهذا العقار ويجب أن نعلم كذلك أن مدة الشهرين تحسب من الوقت الذي وصلت فيه جرعة الدواء للمستوى العلاجي المطلوب ، وليس من بداية استخدام العلاج لذلك عليك المتابعة مع طبيب نفسي واحد والالتزام بالعلاج الذي يقرره الطبيب وبالفترة الواجبة له.
ونود الإشارة إلى أن المسلم لا بد له من الصبر على ما يقع له من مقادير هو لا يحبها، أو يرى أنها مصائب قد نزلت به، بل الواجب في هذا المقام هو إحسان الظن، قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، هذا أولا .
ثانياً: عليك بالاستعانة بالله في طلب وقضاء الحوائج لشفاء اخيك ، قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء).
ثالثاً: عليك بكثرة التوبة إلى الله واستغفاره، فإن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً، فعليك بالصبر، فإن الصبر ضياء، وتأمل رحمة الله وإياك ما قد يسره الله لك وفتح عليك به فاشكره واحمده، واسأله الصبر والثبات، {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم}.
لا أستطيع التواصل
السلام عليكم
أنا عمري 25 عاماً أعانى من مشاكل في شخصيتي فأنا منطوي جداً ولا يوجد لي أصدقاء ولا استطيع التواصل مع اى شخص خارج العائلة, دائماً اشعر اننى فاشل واننى لا قيمة لي , ولا أتمتع بالاراده الكافية لفعل اى شيء فغالباً ما اعزم على فعل اى شيء ثم لا افعل فمثلاً: أنا وزنى 125 كيلو وارغب واعزم على أن التزم بنظام غذائي وأفكر مطولاً في النظام الغذائي دون أن التزم باى نظام غذائي قط , دائما ما احتقر ، هل هذا مرض نفسي , هل له علاج ؟ وان لم يكن مرض نفسي فماذا هو ؟ وكيف يمكن علاجه. لكم جزيل الشكر .
الأخ الفاضل :-
من الواضح أن مسألة وزنك هي السبب الرئيسي في تلك الأفكار السلبية التي تتحدث عنها وأيضا سببا رئيسيا في حالة الانطواء والعزلة التي تسيطر عليك ولكن يجب أن تنتبه حتى لا تتحول حالتك النفسية السيئة إلي مرض الاكتئاب النفسي نعم فكل تلك الأفكار السلبية سوف تزول بمجرد زوال السبب المتمثل في وزنك الزائد واعلم أن تلك المشكلة صار حلها يسيرا وخاصة مع التقدم الشديد في مجال الطب الخاص بعلاج السمنة لذلك انه يجب أن تلجا إلي طبيب متخصص في علاج السمنة وان تجاهد نفسك في الالتزام بتعليماته وبالأدوية التي يقررها وبالنظام الغذائي الذي يوصي به ومما لا شك فيه أن الأمر يبدو صعبا ومجهد في البداية لكن سرعان ما تصمم أن تلتزم به وخاصة عندما تلمس التغيير بنفسك وهناك الكثير والكثير ممن هم في نفس حالتك ولكنهم بالإرادة والتحدي والصبر وصلوا بأوزانهم إلي الحد المطلوب . وتغيرت حياتهم بالكامل للأفضل .
عندما يتعارض الإدراك مع الواقع
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما، ومشكلتي بدأت باتهامي لأصدقائي القريبين مني - نجلس معا بشكل يومي تقريبا- بأنهم يريدون تلفيق تهمة جنائية علي ليتم القبض علي من قبل الشرطة، وذلك لأسباب قمت بتحليلها من مخيلتي وهي ليست لها أساس من الصحة. وفي تلك الليلة لم أعد إلى المنزل خوفا من قدوم رجال الشرطة إلى المنزل، وذهبت لأنام عند أحد أصدقائي ولكنه ليس من نفس المجموعة التي أجلس معها يوميا. وبالرغم من ذلك لم أستطع النوم من شدة القلق والخوف. حتى أصبحنا في اليوم التالي عدت إلى المنزل وذهب صديقي الذي لجأت إليه ليستوضح المشكلة مع أصدقائي الآخرون ليكتشف حينها أن خوفي وقلقي مجرد أوهام لكن المشكلة لم تنتهي هنا حيث أصبحت في كل مرة نجلس سويا أتهمهم بأنهم يريدون تشويه سمعتي في أوساط المجتمع بألقاب قبيحة، وتارة أتهمهم بالتآمر علي لضربي أو لعمل شيء مكروه بي. لدرجة أني ذهبت لأشكو الأمر إلى أحد أقربائي وعندما يأتي الليل وبالأخص قبل الفجر ينتابني شعور أن قريبي الذي شكوت له هو عدو لي ومتضامن مع أصدقائي المنافقين. واستمرت هذه الحالة حتى أصبح أصدقائي جميعهم ينفرون مني، وأصبحت أفكر بالانتحار في بعض الأحيان. علما أن أشخاص كثيرون أشاروا علي بالذهاب إلى طبيب نفساني أو الاستنجاد بالرقية الشرعية. ولكن لم أكن مقتنعا بذلك ولكن في أحد الأيام ذهبت إلى شيخ وقرأ علي الرقية وحينها شعرت بالاطمئنان. وبدأت الثقة تعود في نفسي تدريجيا وعاودت الجلوس مع أصدقائي بعد أن شرحت لهم أنني كنت ممسوسا علما بأني لم أكمل علاج الرقية، حيث اكتفيت بجلسة واحدة فقط مع الشيخ. والآن ومع علمي بأن كل ما حدث هو مجرد أفكار وهمية وأن ثمة مشكلة أعاني منها. ولكن ما زالت هذه الأفكار تراودني كل تارة وأخرى وخاصة عندما أخلد إلى الفراش للنوم.
أرجو من فضيلتكم توضيح مشكلتي وما الذي أعاني منه ؟ هل هو مس أم مشكلة نفسية وكيف أعالجها؟ علما بأني مدمن بمضغ القات، والعادة السرية، والسهر .
الأخ الفاضل :-
أدعو الله العلي القدير يمنحك ثباتا وطمأنينة لا تعرف بعدهما ضعفا
سيدي ليس مسا ولكنه مرض نفسي يحتاج لاستشارة طبيب نفسي فأنت تعاني من اضطراب ذهاني مصاحب للاعتماد على القات يستلزم العرض علي الطبيب النفسي لكن يجب أن أركز هنا علي نقطة شديدة الأهمية هو انه بشكل عام عندما يعجز الفرد عن القيام بعمله اليومي لأنه دخل في الاكتئاب أو لأنه سيطرت عليه أفكار متعارضة مع الحقائق أو عندما يتصرف تصرفا غير مألوف كأن يبتسم أو يضحك دون سبب ظاهر. عامة عندما يختلف سلوك الفرد اختلافا كثيرا عما كان عليه في هذه الحالة يجب اللجوء إلي الطبيب النفسي فورا حتى لا تتفاقم حالته وتزداد سوء
لذلك انصحك بإتباع تعاليم الطبيب النفسي والبدء فورا في العلاج حتى تتحسن الحالة بإذن الله .
إختيار الصدقاء
السلام عليكم
أنا ادرس في جامعه ولي بعض الزملاء لكن ما يتعبني أنهم أمامي شيء وخلفي شيء أخر حيث أنهم لا يحترموني ليس أنا فقط بل الكثير من في نفس الفصل وأنا ملزم أن اجلس معهم يوميا وأنا اتعب نفسيا لأنهم يتلفظون بكلمات سيئة ولا يحترمون وجهة النظر والبعض منهم متكبر لا يأتي إلا لوقت حاجته
ما أريده هل أنا الذي أعاني من مرض أو يوجد حل لذلك؟ أرجوكم أن تفيدوني بأسرع وقت أريد أن أتصرف تصرف يجعلني ارتاح نفسيا؟ لأني متعب .
الأخ فارس :-
لا تعاني من مرض ولكنك تعاني من سوء اختيار فعلي الإنسان أن يختار الصديق قبل الطريق يقولون " الصاحب ساحب " نعم فالصديق يسحب صديقه إما لطريق الخير والهداية والفلاح أو يسحبه لطريق الفشل والضياع لذلك يجب أن يختار الإنسان صديقه بعناية فائقة فينظر إلي من هو أفضل خلقا وأدبا ليدفعه دائما إلي فعل الخيرات ويبتعد عن صديق السوء الذي يهون عليه الذنوب ويصغرها ولا يهدا حتى يري صديقه سيء مثله لذلك أول طريق للخلاص من تلك الاحباطات هو الابتعاد عن رفقاء السوء ولا اعرف لماذا هذا الإلزام الذي يجبرك علي الجلوس مع أصدقاء بهذا السوء
سيدي يجب أن تكون سيد قرارك فلا تتردد في أن تبحث عن الصاحب الذي يقترب من قلبك ومن أخلاقك ، والله الموفق .
الخجل الاجتماعي
السلام عليكم
أنا فتاه ابلغ من العمر 24 عاما وعازبه حصل لي موقف وأنا بالثانوية قلب حياتي وكياني كنت فتاه جريئة مره واجتماعيه وانقلب كياني بعد هذا الموقف والموقف الذي حصل لي أنني كنت أنا وأختي وبنت خالتي نضحك كنت اضحك على أختي فانقلب الحال على فأصبحت أختي وبنت خالتي يضحكون علي وانحرجت وبعدها أصبحت أنحرج على أتفه الأسباب أصبح لون وجهي يتغير على أتفه الأسباب على أي شي وعلى أي موقف أنحرج لكن مازلت إنسانه اجتماعيه أحاول قدر المستطاع أن أعود مثل ما كنت سابقا بس بعض الأحيان يتغير لون وجهي على أتفه الأسباب حتى لو كان شخص ما يمزح معي وأتحرج عند مصافحه الآخرين ويبدأ تغير لون وجهي يتقلب والله كرهت حياتي لهذا السبب وأخاف أن أتزوج وأنا هكذا ، أرجو حل لهذه المشكلة من سبع سنوات أعاني منها .
الأخت الفاضلة :-
الأعراض التي تنتابك ليست وليدة تلك اللحظة التي حدثت معك منذ سبع سنوات ولكن شدتها في هذا الموقف هو ما جعلك تشعرين بوجودها فعلا لأنك تعانين من الخجل الاجتماعي وهو صفة تلازم اغلب الفتيات وهي من الصفات المحمودة لكن عندما يصبح هذا الخجل سد منيع لتفاعل الفرد مع المجتمع المحيط يصبح شأنه شأن أي ضغط نفسي آخر يؤدي إلى ظهور مجموعة أعراض تندرج تحت ثلاثة تقسيمات هي:
1- أعراض سلوكية وتشمل:
قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء - النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه - تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له - مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا- عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك - التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين).
2- أعراض جسدية تشمل:
احمرار وتورد الوجه - زيادة النبض- مشاكل وآلام في المعدة - رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين- دقات قلب قوية - جفاف في الفم والحلق- الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.
3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:
الشعور والتركيز على النفس- الشعور بالإحراج - الشعور بعدم الأمان- محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية فإن المصابين بالخجل الشديد لديهم حساسية مبالغ بها باتجاه النفس وما يحدث لها بحيث يكون محور الاهتمام والتركيز لديهم هو مدى تأثيرهم على الآخرين وكذلك نظرة الآخرين لهم، وبالتالي وبهذا التركيز على النفس الداخلية ومشاعر النقص والارتباك الذي يحدث لهم بحضور الآخرين أو عند التعامل مع الآخرين، فإن المصابين بالخجل الشديد يفقدون القدرة على الاهتمام والتركيز على الآخرين والشعور بمشاعر الآخرين، وبالتالي يزداد العزل الاجتماعي الذي يعاني منه الفرد المصاب بمرض الخجل الشديد.
وسائل علاج الخجل :-
- اكتب على الورقة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيمي نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمتي فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت.
- اعملي فورا على تنميه مهاراتك الاجتماعية .
- كوني البادئة في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين.
- ألقِِي التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنسي أن تكوني مبتسمة عندما تلقي التحية.
- اخرجي للسوق واسألي عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرفين مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادري الآخرين بالحديث ولا تنسي أن تشكري من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب، وهكذا سوف تشعرين بأنك تتخلصين من خجلك الزائد تدريجيا .