الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (620)


  • رقم المجموعة : 620 تاريخ النشر : 2010-01-09
  • إعداد : الأستاذة / فدوى على وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د. محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

أشكرك سيدي جزيل الشكر لأنك أفدتني افاده عظيمه وسؤالي هو هل النسبة الكبرى ممن يصاب بالمرض النفسي الأشخاص المثقفون والأذكياء ؟ لو أن لديك حلم وفشلت مرارا وتكرارا في تحقيقه ماذا تفعل لأن هذا يصيب بالإحباط والقلق؟ شكرا.

الأخ الفاضل :-

بالنسبة لسؤالك الأول لا علي العكس من ظنك فان المرض النفسي ينتشر أكثر بين من هم اقل ذكاء وثقافة وهذا لا يعني أن المثقفون لا يمرضون نفسيا ولكن يعني أن نسبة تعرضهم للمرض النفسي اقل وذلك بسبب قدرتهم علي مواجهة الأزمات وحل المشكلات .

أما بالنسبة للسؤال الثاني الخاص بفشل الإنسان في تحقيق حلمه أنا معك تماما أن هذا يجعل الإنسان يشعر بالإحباط والحزن لكن الإنسان الفطن هو من لا يستسلم لاحباطاته ، واعلم أن من يفشل في تحقيق حلم في حياته ، سواء في دراسته وتعلّمه ، أو في عمله التجاري، أو المهني ، أو الاجتماعي ، أو السياسي ، أو غير ذلك يجب ان يكون هذا القشل دافعا اقوى لاصراره علي النجاح وليس من الصحيح أن يستولي على نفسه اليأس والشعور بالإحباط .. وعلى الإنسان أن يجعل من الفشل درساً يستفيد منه ، ويُشخِّص الخطأ فلا يُكرِّره مرّة أخرى ، إن كان بسبب الخطأ ولا يُكرِّر خطأه .. وبالجدِّ والمثابرة والصّبر يستطيع الإنسان أن يتغلّب على الفشل في الحياة ، سواء في الدراسة أو العمل أو العلاقات الاجتماعية أو غيرها ..

لقد شهد التاريخ لبعض العظماء من العلماء والنوابغ والقادة بأنّهم مرّوا بمرحلة فشل وتخلّف ، وعاشوا ظروفاً صعبة في حياتهم ، ولكنّهم استطاعوا أن يتغلّبوا على كلّ ذلك ، ويكونوا أناساً متفوِّقين .

 الخوف من المرض

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين أما بعد أود أن أشكركم على الجهد المبذول من جميع السادة المستشارين والموضوع باختصار أني عانيت من فتره تحديدا عند ظهور أول حاله للوباء العالمي لأنفلونزا الخنازير وقتها تحديد كنت ملتزم جدا بصلاتي ثم بعد ذالك أصبت بدور أنفلونزا موسميه ولكنى توهمت اننى مصاب بأنفلونزا الخنازير ومن وقتها وأنا أعانى من الخوف من الموت لدرجه اننى عندما كنت أنام استيقظ كل خمسه دقائق كي أتأكد اننى حي ولم أمت تعبت كثيرا وأهملت عملي ولا استطيع أن اعمل كنت عندما استشعر بشيء في جسدي أتوهم المرض والإعياء الشديد ذهبت إلى أكثر من استشاري باطني وجميعهم اقرو اننى سليم معافى من اى أمراض وهي فقط مجرد نزله برد عاديه لدرجه احد الاستشاريين كتب إقرار اننى معافى وليس لدى أي مرض ومرت الأيام ثم أرسلت لكم رسالتي الأولى ثم الثانية ولم أجد رد بدأت أفكر جيدا أن اذهب إلى طبيب نفسي ولكنى تخوفت فانا أريد أن افهم حقيقة ما عندي وكنت خايف من العلاج النفسي حيث اننى قرأت كثيرا أن العلاج النفسي ممكن إدمانه ومن وقتها قررت أن اذهب إلى مستشفى عام لتأكد من أنني لا أعانى من اى أمراض واكدو لي اننى معافى ولا يوجد عندي اى أمراض فعلت كل شيء لدرجه اننى تحدثت مع نفسي بصوت عالي في الشارع العام من وقتها خفت جدا أن أتجنن ذهبت إلى بيتي ثم وجدت اولادى وزوجتي أمامي بكيت بكاء شديدا لدرجه اننى وجدت اولادى يبكون وزجتى أيضا تدعو لي بالشفاء وأحسست اننى سوف أتشل فاستغفرت ربى كثيرا ثم توجهت إلى سرير ونمت نوما عميقا لم أنمه من قبل ثم استيقظت صباحا وجدت نفسي وكاننى مولود من جديد أو كنت في حلم مزعج والحمد الله والآن أرجو منكم أن توضحوا لي حالتي كما شرحت من قبل مع العلم اننى الآن بصحة جيده ولكن احلم ببعض الكوابيس ولا اعرف السبب أرجو الرد بسره جدا خوفا من أن تعود لي المرحلة السابقة .

الأخ الفاضل :-

من الأفضل أن تنتظر فترة أخري إن لم تعاودك الأعراض ثانية فاحمد الله علي انه عافاك واعتبرها مجرد أعراض وقتية بسبب التعرض لمؤثر خارجي جديد أما إذا عاودتك الأعراض مرة ثانية تأكد أنها أعراض مرضية تحتاج إلي طبيب نفسي وعلي العكس من تخوفك فلن يساعدك علي الشفاء بعد الله عز وجل سوي الطبيب النفسي والعلاج النفسي حيث تصبح تلك الأعراض هي أعراض لمرض القلق النفسي ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج  والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص أعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي .

 المثابـرة

السلام عليكم

انا من فلسطين عمري45 عاما مشكلتي تفاقمت وسيطرت علي ، اعمل بمجال التجارة مع والدي وعملت معه لان أخي الكبير يعمل معه من زمان ولا تقدم وأبي يدير كل شيء حاولت العمل وحدي لكن والدي رفض بسبب حاجته لي ويريدني ساعده الأيمن عملنا سويا والحمد لله وتقدم العمل وأنجزنا الكثير ولكن لم نطور عملنا ولا أنفسنا ووالدي من النوع القديم و يخاف علينا وأخي خالي المسئولية ولا يعرف شيء سوا الكلام ، بحكم عملي وأسفاري نما الطموح لعمل ولكن اصطدم برفض من الأب وتقاعس أخي ومرضت نفسيا وجسديا من الأهل ، وصممت أن اعمل وحدي ولكن الظروف اقوي منى حصل الانقلاب وتوفي والدي رحمه الله عليه وأخي عمل مشروع وفشل ، وأخي الأصغر نفس الشيء وأنا أريد الهجرة منهم ومن الأوضاع التي نعيشها وكرهت كل شيء موجود حولي إلا أطفالي وأخاف أن اعمل بمجال ثاني وافشل .

الأخ الفاضل :

سيدي المشكلة تكمن فيك وليس في غيرك فالطموح يصير عقبة شديدة إذا لم يستطيع صاحبه أن يوظفه حسب قدراته ، وعدم قدرتك علي تحقيق طموحاتك لا يعني ان تستسلم للمرض النفسي كما ذكرت فهذا يعني أن الخلل في شخصيتك وليس في شخصية الآخرين كما ذكرت  فالإنسان الفطن هو من يتعامل بمرونة مع مشكلات حياته .

وان يعلم أن الحياة نجاح وفشل ، ومَن يفشل مرّة في حياته ، سواء في دراسته وتعلّمه ، أو في عمله التجاري، أو المهني ، أو الاجتماعي ، أو السياسي ، أو غير ذلك ، ليس من الصحيح أن يستولي على نفسه اليأس والشعور بالإحباط .. وبالجدِّ والمثابرة والصّبر يستطيع الإنسان أن يتغلّب على الفشل في الحياة ، سواء في الدراسة أو العمل أو العلاقات الاجتماعية أو غيرها ..

كما يجب أن ترضي عن حياتك وعن نفسك فالرضا عن النفس تعتمد على إحساس الواحد منا بأنه أدى ما عليه تجاه ربه, وتجاه الناس, وتجاه نفسه, بقدر استطاعته وفي حدود إمكانياته, وان يسعي دائما إلي تحقيق أحلامه التي تتوافق مع إمكانياته كما يجب أن لا تجعل من الآخرين شماعة تعلق عليها إخفاقك أو تأخرك عن تحقيق أحلامك أو سببا لاحباطاتك بل علي العكس اجعل الخلل فيهم محفزا لقدراتك ودافعا لنجاحك وانظر إلي اخفقاتك نظرة المتعلم من أخطائه المصر علي تحقيق طموحاته الواثق في قدراته وفي عطايا الله ورحمته وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

 {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ }المائدة30

{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ

 وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93

السلام عليكم

أخي خريج اقتصاد وعلوم سياسية ويعمل بالتجارة عمرة 32عام المشكلة أن طفل صغير يضحك عليه , ومدمن مكالمات فتيات علي الموبيل , ضعيف الشخصية وهو يشعر انه الملك أو الباشا ويضحك علي الجميع , و لكن العكس صحيح تزوج لمدة أربع سنوات مملؤة بالمشاكل العائلية ومنها أن زوجته تخونه وتكلم شباب وطلقها نفسيته دائما تعبانه ويتساقط شعره ولا يذهب للعمل يريد الزواج من جديد ولكن يخاف وغير مطمئن من النساء انقطع عن مكالمة الفتيات فترة ثم عاد ثانية بضغط من الأهل مصرف من الناحبة المادية يمكن اقتله لأننا عائلة محافظة أرجوكم ساعدوني بالحل .

الأخ الفاضل :-

أسعدتني رسالتك لاهتمامك الشديد بحالة أخيك لكن سرعان ما شعرت بالحزن الشديد في نهاية رسالتك وأنت تذكر أن دافعك من رسالتك خوفك علي سمعة عائلتك وتفكيرك في أن يكون قتله حلا لمشكلته سيدي ترفق بأخيك هو ذو شخصية مرضية تحتاج إلي العلاج فمثل شخصية اخيك تسمي بالشخصية المتفردة فبالرغم من ضعفه إلا انه يرى نفسه اذكي البشر وأقواهم , يعتقد أنه متفرد بكل صفات التفوق وبالتالي هو محور الكون , والكل يدورون حوله يؤدون له واجبات الولاء والطاعة ويهيئون له فرص النجاح والتفوق ويمتدحون صفاته المتفردة . مغرور إلى درجة كبيرة لا يرى أحداً بجواره ليس لديه مساحة للحب , فهو لا يحب إلا نفسه وإذا اضطر للتظاهر بالحب فإن حبه يخلو من أي عمق وأي دفء . يميل كثيراً للتباهي والشهرة والظهور ويهتم بهذه الأشياء أكثر من اهتمامه بجوهر الأشياء والحياة معه تكون غاية في الصعوبة فهو غير قادر على منح شريكة حياته ( أو شريك حياتها ) أي قدر من الحب بل هو يستغل الشريك لصعود نجمه وتألقه ثم يتركه بعد ذلك كما فعل أخيك مع زوجته ! نعم انه شخصية مريضة تحتاج إلي عرضها علي الطبيب النفسي وليس التفكير في قتله كما ذكرت أصلح الله حالكم وحال جميع المسلمين. 

 تأخر دراسى وسلوكيات طفلية

السلام عليكم

لي ولد عنده مشكلة بالتعليم عمره الآن 14عام لا يستطيع القراءة جيدا ولا يجيد العمليات الحسابية حيث أني أحاول تعليمه ففشلت وأخته الكبرى الأولي علي المدرسة  لكن عند مدرس خصوصي ممتاز ويقول ابنك ممتاز ولكن يحب العب وابني لا يحب اللعب يحب الجلوس بالبيت ومشاهدة التلفاز ليس له أصدقاء سوي أولاد الحارة في مثل سنة ومدرسته عنده عادة سيئة وهي الرضاعة أو مص فمه بشكل ملحوظ ووضع يده علي خد أخواته وهددته بقطع يده ولم يستجيب ويهرب من أمامي اخشي أن المدرس الخصوصي يكذب ساعدوني بهذه المشكلة.

إلي صاحب الرسالة :-

إضافة إلي رفضه للمدرسة وحبه للجلوس بالمنزل علي عكس غالبية الأبناء في مثل عمره فان له من السلوكيات الغريبة التي ذكرتها في رسالتك ما يدفعني أن أنصحك بضرورة عرضه علي الطبيب النفسي حيث يحتاج إلي عمل اختبار ذكاء وبعض الاختبارات الاخري للوقوف علي قدراته العقلية بشكل عملي وليس بناء علي اعتقادات الآخرين كما انه يحتاج إلي فحص نفسي واسري للوقوف علي المشاكل النفسية التي يعاني منها والتي جعلته يتصرف تلك التصرفات الطفولية والطبيب النفسي هو من سيفيدك في كل تلك الأمور وفقك الله لما يحبه ويرضاه. 

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة