لسلام عليكم
أنا أب لابنة ذات 19 سنة منذ حوالي 4 سنوات بدا يحدث لها أشياء لم تكن تحدث من قبل بدات ترك المدرسة بعد أن كانت من المتفوقين والأذكياء جدا والإهمال في نظافتها الشخصية ومحاولة الهروب من البيت وتقول أنها تري من يكلمها والبكاء الشديد والكل يكرهها وأنها فاشلة في حياتها وتود التخلص من حياتها، بعد المعاناة الطويلة ومنذ حوالي سنتين تم عرضها علي الأطباء النفسيين والعقليين وقالوا لنا عندها فصام ، الآن تعالج عند أهم الأساتذة في الطب النفسي والعقلي، أري عند كل زيارة للطبيب لا يهتم فقط سوي بمسالة العلاج وأنها تأخذ العلاج أم لا ، هي في الغالب تأخذ العلاج بانتظام ألاحظ أن الحالة تزداد سوا علي سوء، إنني مشغول عليها جدا بسبب أنها بنت وأنها بالنسبة لي تحتاج الرعاية والعناية ومن سوف يقوم بذلك بعد موتي حيث أنني متقدم في العمر والأم جاهلة والإخوة لا ينظرون إلا إلي مصلحتهم ، قل لي بالله ماذا افعل إنني علي استعداد أن اذهب بها إلي أي مكان في العالم بس أري تحسن ولو بسيط علي حالتها، مع العلم بان الطبيب يغير لها العلاج كل فترة حوالي 6 شهور أفيدوني جزاكم الله كل خير وشكرا علي هذا الموقع .
الأب الفاضل :-
أدعو الله العلي القدير أن يلطف بك فيما ابتلاك فيه وان يخفف من ألام قرة عينك وان يمنحها الصحة والعافية .
من العسير التنبؤ بنسبة الشفاء من مرض الفصام وذلك لأن المرض يتميز بالانتكاس ووجود نوبات دورية وربما يصبح من الأمراض المزمنة ولا يستطيع أحد أن يتكهن بمصير المرض إلا بعد عدة سنوات من المتابعة والاستقصاء .
ومن الواضح أن المرض يختلف في استجابته للعلاج حسب نوع الحالة مما يجعل تقييمه عسيرا باعتبار العوامل المتداخلة وقد يستمر بعض المرضي في تناول العلاج عدة سنوات يكونون خلالها في حالة طبيعية ونشاط اجتماعي متواصل ولكن لا يمكن الجزم بأنهم قد شفوا تماما نظرا لتعرضهم للانتكاس بعد توقف العلاج.
وربما اتجه مريض الفصام إلى التدهور البطيء إذا لم يعالج في بدء الأمر ، لأن العلاج المبكر قد أثبتت أهميته ويؤثر تأثيرا فعالا في مصير المرضى ودرجه التوافق الاجتماعي للمريض مع خفض المدة التي يمكثها المريض في المستشفي
كذلك فأن العقاقير الطبية الحديثة أفادت كثيرا في علاج الفصام وساعدت على تخفيض نسبة الانتكاس وازمان المرض وطول مدة البقاء في المستشفي
وكذلك يلعب السن دورا هاما في الشفاء ، فالمريض الذي يعاني من هذا المرض في سن مبكرة تقل نسبة الشفاء لديه نظرا لعدم نضوج وتكامل شخصيته في هذا السن. وذلك عكس المرضى الذين يصابون بالمرض بعد سن الثلاثين .
ويلعب الذكاء دورا فعالا في سرعة الشفاء فكلما زاد ذكاء المريض زادت فرصته في الشفاء أما أولئك المصابين بالتخلف العقلي فتقل نسبة شفائهم بشكل واضح.
وتزيد كذلك نسبة الشفاء في المرضى ذوو الشخصية المتكاملة السوية قبل الإصابة بالفصام وتقل نسبة تحسنهم في المرضى ذوو الشخصية الانطوائية.
كما ان المرضى الذين يلتزمون بالعلاج الطبى والبرامج العلاجية الموضوعة لهم تكون الأعراض المرضية ونسبة العودة للمستشفى لديهم أقل ويؤدى ذلك إلى حياة مستقرة . والعلاجات المتخصصة (مثل العلاج بالعمل والتدريب على اكتساب المهارات الاجتماعية ) تؤدى إلى استقرار المريض وتمنع الانتكاس المبكر للمرض
وقد أظهرت معظم الدراسات أن الأسر المستقرة – التى لا توجه الكثير من النقد والغضب والتى تكون فيها الروابط العاطفية معقولة ولا يكون الأب أو الأم مرتبطين عاطفياً بشدة بالمريض - تخلق مناخ مناسب يؤدى إلى تحسن مآل المرض . ويقاس تأثير المناخ الأسرى على المريض من خلال قياس تكرار دخوله المستشفى ومدى شدة الأعراض التى يعانى منها .
وقد وجد العالم بلويلر سنة 1972 بعد متابعة لمدة 22 سنة لمرضى الفصام أن التحسن يظهر في حوالي 2/3 المرضى أما الباقي فيدهور ويقل شفائه ونادرا ما يتحسن أو يتوافق اكثر من 1/5 الفئة الأخيرة . ومع استخدام العقاقير الحديثة فقد انخفضت نسبة المزمنين من المرضى وطول مدة البقاء في المستشفي وساعدت على سهولة التوافق الاجتماعي والاعتماد على الذات .
نعم سيدي لقد ابتلاك الله فيها لا لشيء إلا لأنه يحبك ويختبر صبرك وقوة إيمانك واعلم أن علاجها لا يحتاج إلي السفر للخارج بل علي العكس لقد صار أطباء مصر مقصد للكثير من المرضي النفسيين والعقليين في شتي البقاع نظرا للتطور والتقدم الهائل في مجال الطب النفسي والعلاج في مصر وابنتك تحتاج إلي صبر في علاجها وان لم تشعر بتحسنها مع طبيبها المعالج فلا حرج من أن تستشير طبيب أخر وإذا أشار عليك الطبيب بضرورة حجزها بالمستشفي فلا تترد فاهم نقطة في طريق العلاج هو الالتزام التام بتعليمات الطبيب النفسي .
وسواس النظافة
السلام عليكم
أنا شاب سني حوالي سبعه وعشرين عام من اليمن أعيش في أسرة من الطبقة الوسطى لقد عانيت ومازلت أعاني إلى اليوم في البداية كان عندي حالة وهي حركات لا إرادية مثلاً لما ادخل البيت واخلع الحذاء لازم اعدل الحذاء يعني اخلي الحذاءين متساويين أعدلهم ما أحب تكون جزمه في مكان وجزمه في مكان وبعدين ضروري يكون الحذاءين على حافة الجدار سواء للغرفة أو غيرها كنت اقعد بالغرفة وأشوف الحذاء واعتقد انه مايل وارجع أعدله لما يقولون لي أقاربي خلاص كفاية يعني يسخروا مني استمرت الحالة فترة زمنية وأحيانا كنت أسوي أعمال لاإرادية مثل إني أدق بأخر مرفقي على خصري دقات عديدة قعدت فترة طويلة فجأة اختفت هذه الأشياء إلي هيا تعديل ألجزمه والدق بمرفقي على خصري الآن تحولت إلى مشكلة أخرى اكبر صرت شديد التعقيم نظافة أنا طبعاً مسلم ولاكني تارك الصلاة والسبب النظافة يعني كيف تارك الصلاة السبب النظافة يعني اشك أن الناس اللي في الجامع يوسخوا السجاد لما يطلعوا من الحمام واني لو ادخل أصلي فيه جراثيم على السجاد واني سوف ألوث أقدامي وكذلك جبهتي لما اسجد وكذلك استيحي لأني اغسل يداي بقوة ولفترة كبيرة حيث أن المصلون ينظرون إلي أني مجنون حتى في المطاعم سويت مشاكل يقولون أني مبذر في الماء من كثر غسل يداي قبل الأكل والمشكلة الأكبر مع العائلة الذي صرت في نظرهم شخص فاشل برغم أني تخرجت من الجامعة وعندي بكالوريوس في اللغة الانجليزية وكذلك التحقت في الجيش وحصلت مضايقات كمان ونظرات إلي أني شخص شاذ زاد الأمر صعوبة وإخواني كل يوم يشتموني كل يوم يقولون عني مجنون ولكن لم استطع أصبحت في عذاب إذا دخلت البيت لا استطيع أن أكل إلا بعد عملية غسل يدين كبيرة وحتى قبل النوم ضروري غسل يديا لأني ما المس البطانية ولا فرشي إلا ويدي مغسلة كذلك غرفتي ما احد يدخلها وإذا دخلها واحد ضروري اكنسها أريد علاج وإخوتي مصرين على أني اعمل هذه الأشياء دلع وبقصد مني استمرت حرب طويلة الآن يئست رحت أصير إلى الماء اغسل وهم يسبوني وأنا ألزم الصمت أصلا تعبت أرد حاولت أحيانا أقاوم وأغير واخفف كنت اتعب نفسياً اشد من تعب النظافة إذا أردت اشرب زجاجة عصير لازم امسحها لما اطلع روحها إذا دخلت البيت ودخلت الغرفة بعد الغسل لا المس شي إلا بمنديل إلا إذا كان شي نظيف
الأخ سليم :-
أدعو الله العلي القدير أن يخفف من آلامك ويتم شفائك انه علي ذلك قدير من رسالتك يتضح أنك تعاني من مرض الوسواس القهري والذي يعاني فيه المريض من الأفكار والأعمال القهرية حيث يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة عليهم أن يخففوا من الوساوس التي تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون بان عليهم القيام بها . والأعمال القهرية هي أعمال يقوم الإنسان بعملها بشكل تكراري وعادة ما يتم القيام بهذه الأعمال طبقا لقواعد محددة فقد يقوم الأشخاص المصابون بوسواس العدوى بالاغتسال مرات ومرات وبشكل مستمر حتى أن أيديهم تصبح متسلخة وملتهبة من كثرة الاغتسال أو من غسل الفم عدة مرات للتأكد من أن رائحته مقبولة وقد يقوم الشخص بالتأكد مرات ومرات من انه قد أغلق الموقد أو المكواة في مرضي الوسواس القهري المتعلق بالخوف من احتراق المنزل وعلى العكس من الأعمال القهرية الأخرى كشرب الخمور القهري والمقامرة القهرية فان الوساوس القهرية لا تمنح صاحبها الرضا أو اللذة بل يتم القيام بهذه الأعمال المتكررة " الطقوس" للتخلص من عدم الارتياح الذي يصاحب الوساوس وتسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتا طويلا (أكثر من ساعة في اليوم) وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين ، ويدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة وأن الأعمال القهرية التي يقومون بها هي أعمال زائدة عن الحد وغير معقولة ولذلك ننصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب النفسي والصبر والمواظبة علي العلاج إذ أن الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية كما ذكرنا والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين.
الأمراض المزمنة والحالة النفسية
السلام عليكم
أنا خطيبي مريض قلب وهو فاقد الأمل انه يعيش وهو مفروض يعمل عملية كبيرة خارج مصر و فاقد الأمل تماما أن العملية تنجح أنا ممكن اعمل إيه أخرجه من حالة الاكتئاب مع العلم أن العملية لازم يعملها وهو مش مضايق وهو على طول حزين بسبب كده وأخليه يحاول ينسى اللي هو فيه بجد ساعدوني عشان أنا عايزة أساعده وشكرا .
الأخت الفاضلة :-
كم من صحيح مات بغير علة وكم من عليل عاش أمد من الدهر أختي يحتاج خطيبك إلي تبني أفكار ايجابية والي تقوية الوازع الديني لديه فالمؤمن قوي لا يعرف القلق أو اليأس بل يشكر الله في السراء والضراء وسيطرة الشعور بالوحدة وعدم الاطمئنان وعدم الثقة نوع من القنوط من رحمة الله ، والاستسلام لليأس ، وكلها أمور نهى عنها الشرع ، بل يلفت أنظارنا قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا قامت القيامة ، وفي يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع أن يزرعها ،فليزرعها "
نعم يجب أن يؤمن خطيبك بكل هذا ومن الأفضل أن تستعيني بالله وبكل من يمكنه مساعدتك من أقاربكم المعروف عنهم الحكمة ليقوم بتلك المهمة فأحيانا يحتاج الإنسان إلي من يذكره ويدعمه ويخرجه من همه بتبادل الحديث والضحك . ويمكنك للتخفيف عنه زيارته ومهاداته وتشجيعه على الخروج معك والتفكير فى حياتكم بعد الزواج ، كذلك تجنبى تماما التحدث عن مرضه أو عن أى شىء له علاقة به إلا إذا كان شيئا إيجابيا كإنجازات العلم وتقدمه فى مجال جراحات القلب ويفضل أيضا ألا يطول الحديث فى هذا الشأن بل تناسى الأمر وتجاهليه تماما حتى ينشغل عنه فى أنك من ناحية أخرى تهتمى به جيدا وتسألين عنه وتتحدثين معه وتحضرى له هدايا يحبها من وقت لآخر .
الغريب إنك مصرة إنه حبيبك
السلام عليكم
أنا عندي 18سنة أنا في حاله غير طبيعة اكتر من مرة تحصل مشكلة في البيت مش عارفة أتصرف معاهم فقد رآني أبي جالسة مع حبيبي في قهوة ولما روحت سألني و قولت لا حلف علي أمي بالإطلاق ولهذا اضطررت أقول الحقيقة لكن من بعد ذلك المعاملة أتغيرت أصبحت اكره أبي وأتمني أن أشعل النار فيه وأتمني أن يخرج من المنزل ولا يعد لي مرة أخري وبعد ذلك حصل موضوع الكلية أنا بدرس في كلية تجارة أنا رسبت السنة مرة أخري وكانت أول مرة أني أعيد السنة بعد ذلك أصبحت اسمع كلام فظيع مثل انت فاشلة وبقيت في حالة اكتئاب مستمر ومش عارفة اعمل إيه أحيانا بفكر في الانتحار وأحيانا أفكر اخرج من المنزل ولا اعد مرة أخري ممكن حد يساعدني عشان بجد أنا تعبانه أوي وبدأت اكره الحياة أنا مش بخرج من البيت بسبب كل هذه المواضيع يبقي لي في البيت 2شهر لم اخرج مع أصحابي مش بخرج غير للكلية فقط والكلية بمواعيد ممكن حد يساعدني أرجوكم حد يساعدني .
الأخت الفاضلة :-
لقد عاقبت والدك مرتين مرة لأنه وثق فيك وفي أخلاقك فكان عقابه أن تواعدي شاب في قهوة ويراك في هذا المشهد الذي يتنافي مع سلوكياتنا وأخلاقنا والمرة الثانية بان أكدت له أن اخطأ في تربيتك وانك لا تتعلمين من أخطائك فرسبت في دراستك وانسحبت من الحياة وفكرت في الأفكار السلبية التي تهدم ولا تبني تضر ولا تنفع أبدا
أختي العزيزة يجب أن تستعيدي ثقة من حولك فيك وخاصة والدك الذي شعر بخيبة أمل كبيرة فيك ولا تلوميه علي تصرفه معك وحتى وان كان يخلو من الرفق وتخيلي نفسك مكانه وأنت تمرين عبر الشارع لتجدي والدتك أو حتى أختك تجلس عي القهوة مع شاب انه إحساس رهيب فالتمسي لوالدك كل العذر علي رد فعله بل واشكرى الله انه لم يتصرف معك تصرف أسوأ من ذلك .
تعلق مرضى
السلام عليكم
أنا طالبه ادرس في الكلية كنت متحمسة للدراسة وحصلي موقف مع إحدى الدكتورات هذه الدكتورة كنت أشارك معها على طول السنة ومتفوقة في مادتها وكانت تثني علي كثير وفجاه وبدون سابق إنذار صارت تطنشني أول محاضره وثاني محاضره وثالث محاضره فشككتني في نفسي فكتبت لها رسالة وهذا خطئي الذي وقعت فيه سألتها عن سبب تغير تعاملها وأنا أحب محاضرتك واستمتع بها جدا وكتبت لها أني إذا كان السبب سوء أدب أو كلمه ما ألقيت لها بال فأرجو المغفرة قلت في نفسي يمكن سامعه عني شي وهي ملتزمة وفي نفس الوقت داعية وبعد الرسالة وفي المحاضرة جابت الدرجات وقالت اسمي والدرجة وكانت درجتي عاليه وكانت تصغر اسمي وكأنها تحتقرني وبعدها صرت ما أشارك معها هي تحسبني مغرورة وفي نهاية السنة وبعد الاختبارات ارسلتلها على الايميل وبعد نهاية الاختبارات فتحت موقعها فوجدتها كاتبه كلام كثير مثل حسبي الله الذي .. واللهم إني أعوذ بك من خزي الدنيا واللهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع وأنا شعرت إن الكلام عني فبدا الهم والحزن والقلق وأنا من بداية السنة وأنا مكتئبة من كلامها لي وبعد اللي أنا شفته على الموقع زاد اكتئابي وهمي وصرت أفكر في هذه الرسالة حتى تعبت نفسيا وصلت إلى درجه من التفكير والضيق لا يعلم بها إلا الله وكرهت الدراسة وفي الاجازه كنت أتمنى السنة الدراسية تبدأ حتى أروح اكلمها وأريح بالي ولما بدأت السنة الدراسية أول يوم رحت لهذه الدكتورة وسلمت عليا وقبلت رأسها وقلت لها أني ما كنت اقصد وكانت تتجاهلني وتسوي نفسها ما تعرفني لأنها اتهمتني بالغرور وصارت تعرض عني هذا الأمر زادني اكتئاب ونفسيه وتحطمت وصرت مالي نفس في الدراسة وفي كل لحظه أفكر تعبت نفسيتي كثير وكنت ابكي باستمرار والآن هي تتهمني بالغرور ما ادري الخطأ مني ولا منها.
الأخت سندس :-
من الخطأ أن نربط مستقبلنا بأشخاص من حولنا فان أحبونا وأحسنوا الظن فينا كان النجاح حليفنا والحظ انيسنا وان تركونا واعرضوا عنا كان اليأس والإحباط والفشل هم مصيرنا
سيدتي بالفعل لكل منا شخصيات يحبهم ويقتدي بهم ويتمني أن يكون دائما عند حسن ظنهم لكن أن نكتئب ونصاب بالإحباط عندما لا نجد المعاملة المتوقعة منهم فهذا ما يهدم ويؤدي بنا إلي الفشل وما دمت واثقة من تصرفاتك وسلوكياتك فلا تهتمي لمدرستك ولا تقفي كثيرا عند تغيير معاملتها لك ولا تحاولي التودد إليها بهذا الإلحاح لانه كان من المفترض عليها أن تواجهك بما يغضبها منك لا أن تغضب وتعرض عنك بهذا الشكل
واعلمي أن ثقتك بنفسك وإصرارك علي التفوق والنجاح سوف يكونا المتحدث الرسمي عنك وان لم تتغير معاملتها فتأكدي أن الخلل عندها وليس عندك .