السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية والسلام مشكلتي أني أعاني من نوبات الهلع و خوفي أن أصاب بالجنون... أنا أم مررت بمشاكل جد قاسية حاولت أن أتجاوزها و الحمد لله قمت بفحوصات القلب و الغدة الدرقية و الدم والتحاليل كلها سليمة لم اذهب إلى طبيب نفساني زوجي يتجاهل ما أعانيه أنا الآن سجينة البيت خوفا أن أتعرض لنوبة في الشارع بحاجة لاسم دواء يساعدني أن اخرج من هده المحنة عائلتي في بلد أخر إيماني بالله أقوى و الحمد لله اصلي و أقرا القران يوميا كنت انسانة اجتماعية و محبوبة من الكل لكن المشاكل التي واجهتها كانت أقوى مني لن أستطيع الذهاب إلى طبيب نفساني دون علم زوجي ولا أستطيع أن أتحمل هدا الخوف الذي يقيد حياتي بناتي بحاجة لقوتي أرجوكم لا تهملوا رسالتي و لكم جزيل الشكر.
الأخت الفاضلة :-
بالنسبة لطلبك اسم دواء معين لعلاج حالتك يجب أن تعلمي أيتها الأخت انه لا يتم وصف اى علاجات بواسطة العقاقير الطبية عن طريق الانترنت وغير مسموح بذلك مهنيا لان وصف الدواء لا يتم إلا بعد مناظرة الطبيب للمريض مباشرة والاستماع إلى شكواه بكل دقة ومراجعة التاريخ المرضى والأسرى للمريض وعمل الكشف الجسمانى قبل وصف الدواء المناسب والحل الوحيد هنا هو محاولة إقناع زوجك بمعاناتك وضرورة استشارة الطبيب النفسي حتى لا تتدهور حالتك ويمكنك هنا الاستعانة بأحد المقربين له والذي تثقين به وفي قدرته علي إقناع زوجك بمطلبك سواء كان هذا الشخص من اهلك أو من أهل زوجك والله المستعان
السلام عليكم
عندي طفل عمره 6سنة مصاب منذ ولادته بالصرع الآن عرفت انه مصاب بالتوحد أيضا من الطبيب سؤالي هل فات الأوان على علاجه ماذا افعل عندما تأتيه نوبة كآبة وصراخ وبكاء ومن صفاته انه اجتماعي ويحب الاختلاط ويلعب مع الأطفال ويعرف أفراد العائلة جميعا يتكلم كثيرا ولديه مشكلة بعدد من الحروف لا يستطيع لفظها يقلد الأطفال كثيرا ويسال عن أقاربه إذا فات وقت ولم يزورونا ونومه منتظم ما هي درجة التوحد لديه لأننا في العراق لا يوجد أخصائي بمرضه وشكرا
الأم الفاضلة :-
لا يعاني ابنك من اضطراب التوحد بل هي نوبات غضب يمكننا إرشادك إلي كيفية التعامل معها و لا اعرف علي أي أساس قام الطبيب بتشخيص حالة طفلك علي أنها نوع من التوحد فما ذكرتيه يختلف تماما عن أعراض التوحد والتي تكون واضحة في الجوانب التالية :
التواصل : يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، ويتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات،ويكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، ويكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.ويشمل خلل التواصل المهارات اللفظية وغير اللفظية ، فقد تغيب اللغة كليا وقد تنمو ولكن دون نضج وبتركيب لغوى ركيك مع ترديد الكلام مثل إعادة آخر كلمة من الجملة التي سمعها والاستعمال الخاطئ للضمائر حيث يستعمل الطفل ضمير" أنت" عندما يود أن يقول "أنا" فمثلا لا يقول " أنا أريد أن اشرب " بل يستعمل اسمه فيقول "على يريد أن يشرب " وعدم القدرة على تسمية الأشياء وعدم القدرة على استعمال المصطلحات المجردة ، ويكون للطفل نطق خاص به يعرف معناه فقط من يخبرون ماضي الطفل .
التفاعل الاجتماعي : ضعف في العلاقات الاجتماعية مع أمه ..أبيه ..اهله والغرباء . بمعنى أن الطفل لا يسلم على أحد .. لا يفرح عندما يرى أمه أو أبوه .. لا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه ... لا يستمتع بوجود الآخرين و لا يشاركهم اهتماماتهم ...و لا يحب أن يشاركوه ألعابه ..يحب أن يلعب لوحده ... و لا يحب أن يختلط بالأطفال الآخرين. أيضا لا يستطيع أن يعرف مشاعر الآخرين أو يتعامل معها بصورة صحيحة (مثل أن يرى أمه تبكي أو حزينة فهو لا يتفاعل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الأطفال) ويقضي وقتاً أقل مع الآخرين، ويبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، وتكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.
المشكلات الحسية: استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.
اللعب : هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكار، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.
السلوك: قد يكون نشطاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح. قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. ولا يحب التغير في ملابسه أو أنواع أكله أو طريقة تنظيم غرفته ، مع التعلق بالأشياء مثل مخدة معينة أو بطانية ويحملها معه دوما وقد يكون عنده أيضا حركات متكررة لليد والأصابع. ويكون هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا، أو مؤذياً للذات.
اضطراب الوجدان : مثل التقلب الوجداني ( أي الضحك والبكاء دون سبب واضح ) والغياب الظاهري للتفاعلات العاطفية ونقص الخوف من مخاطر حقيقية والخوف المفرط كاستجابة لموضوعات غير مؤذية أو أحداث القلق العام والتوتر. ويقاوم الذاتويون التغير في المكان أو العادات اليومية وقد يحدث عند التغيير هلع أو انفجارات مزاجية .
الأكل والشرب والنوم: اضطراب في الأكل والشرب والنوم مثل قصر الطعام على أنواع قليلة أو شرب السوائل بكثرة ، والاستيقاظ ليلا المصاحب بهز الرأس وأرجحتها أو خبط الرأس .
وأخيرا إليك بعض النصائح الهامة للتغلب على نوبات الغضب في الطفولة:
1- كوني هادئة .. و لا تغضبي .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجلي ..وتذكري أن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور. 2- ركزي على الرسالة التي تحاولين أن توصلها إلى طفلك . وهى أن صراخه لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لك، وانه لن يحصل على طلبه بهذا الصراخ .3- تذكري .. لا تغضبي و لا تدخلي في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه.4- تجاهلي الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه انك متشاغلة في شئ آخر، وانك لا تسمعينه... لأنك لو قمت بالصراخ في وجهه فأنت بذلك تكوني قد أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ، ولو أعطيته ما يريد فانك بذلك تكوني قد علمتيه أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق عندما يرغب في أي شئ ممنوع .5- إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ.. اغتنمي الفرصة وأعطيه اهتمامك واظهري له انك سعيدة جدا لأنه لا يصرخ.. واشرحي له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد ...مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال .6-وعلى الأم أن تحاول عدم مقابلة الغضب بالغضب . وعدم معاقبة طفلها في أثناء فترة الغضب ، لأنه لن يكون لمثل ذلك العقاب أي أثر .لكنه فقط سيزيد من شعور الطفل بأن العالم مكان غاضب ، وخطير ، وأنه هو أحد أكثر سكان العالم غضباً وخطورة 7- ومن المفيد عندما تشعري أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاولي لفت انتباه على شيء مثير في الطريق .. مثل إشارة مرور حمراء .. صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة .
السلام عليكم
أنا اسمي صفاء أرجو النظر بمشكلتي على وجه التحديد لأني بحس انه طاقاتي استنزفت بسبب مما أعاني أعاني من ضعف في شخصيتي وعدم الثقة بالنفس وأنا احزن على حالي بسبب ما أعاني فقد ضيعت على نفسي الكثير من الفرص بسبب ذلك وأهمها فشلي في دراستي وطموحي الذي طالما حلمت به فانا بحاجة إلى توجيهكم لأني عندي قابلية للتغيير وهذه المشكلة هي العقبة الوحيدة في حياتي ونفسي أتخلص منها ولكم جزيل الشكر
الأخت الفاضلة :-
مشكلتك تتلخص في عدم الثقة بالنفس، ولكن يجب أن تعلمي أختاه أن الثقة بالنفس مكتسبة وتتطور ولم تولد الثقة مع الإنسان حين ولد فهي ليست وراثة، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرفين أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم، أختي إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
أولا: بانعدام الثقة بالنفس
ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك..
ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس والتفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيئ أو ضعيف، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك وأسلوبك وهذا يؤدي إلى
رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك قدراتك
وسائل لاستعادة الثقة بالنفس؟
- إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك.. حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.
- أقنعي نفسك ورددي بكل مشاعر الثقة: من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي.
- من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
- ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك: في البداية احرصي على أن لا تتفوهين بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك. فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها أي أنك تخلقين الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيريها وتشكليها وتسييرها حسب اعتقاداتك عن نفسك... لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظري إلى نفسك كشخصية ناجحة وواثقة واستمعي إلى حديث نفسك جيدا واحذفي الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك.. اعتبري الماضي بكل إحباطاته قد انتهى.. وأنت قادرة على المسامحة، اغفري لأهلك... لأقاربك لأصدقائك لنفسك ولطفولتك، ابتعدي كل البعد عن المقارنة أي لا تسمحي لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارني نفسك بالآخرين... حتى لا تكسري ثقتك بقدرتك وتذكري إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شيء.
فقط ركزي على إبداعاتك وما تتميزين به وعلى أيمانك بالله وتميز قدرك عنده وحاولي تطوير هواياتك الشخصية... وكنتيجة لذلك حاولي أن تكوني ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون.. ومن المهم جدا أن تقرئي عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا... اختاري مثل أعلى لك وادرسي حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجدي أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.
أختي إن النقص الزائد في الثقة بالنفس يعود مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك حين تواجهين مشكلة أو تحاولين حل مشكلة ما فإنك في واقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك:
ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكي بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب وبالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة، أي أنك عندما تواجهين موقف ما.. صعبا... فكري بالنجاح، لا تفكري بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية.. المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل... لا تقولي: قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني.. نعم أنا سأفشل... بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك... وتصبح جزء من المادة الخام لأفكارك.
حين تدخلي في منافسة مع آخر، قولي: أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقولي لست مؤهلة، اجعلي فكرة (سأنجح) هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك. يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خططاً تنتج النجاح، والتفكير بالفشل يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرصي على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك، واحرصي على أن تسحبي من أفكارك إيجابية ولا تسمحي لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
أختي عندما تتمتعين بالثقة بالنفس فانك سوف تجدين لنفسك قيمه ذاتية وروحيه تتحدين بها أي مشكلة نفسية كانت أو اجتماعية وتنجحين في علاقاتك وتصبحين أكثر نجاحا، والله الموفق.
السلام عليكم
أنا حكايتي تبدأ من خمس سنين كنت لسة طفلة كان عندي 15 سنة حبيت جارى وكان عمره 32 سنة أنا بجد كنت طفلة وهو كان مشهود له بسوء السمعة المهم استغل ظروفي كطفلة وضحك عليا أخد منى كل حاجة واهم حاجة ممكن تملكها اى بنت خطبنى سنتين ونص وبعد كدة سابني وكانت كل مواقفه معايا سيئة جدا ضرب وشتيمة وإهانة بعد كدة مستقبلي ضاع في الدراسة وكل حاجة و كنت بقعد على ألنت عادى و أتعرفت على شاب وحبينا بعض حوالي 6 شهور وكنت بعمل المستحيل وكنت بضحك عليه كتير بعد كل الحب ده قولتله إننا نسيب بعض واتهمني أني مش بحبه فاعترفت له بالموضوع المهم هو راضى أنى أكمل معاه لان فعلا بيحبنى بس أنا مش قادرة أعاشر واحد عارف أنى غلطت مع واحد غيره في يوم من الأيام لأنه بجد مش هيحترمنى والحياة بنا هتكون مستحيلة لان هيكون دايما في حاجة بنا أنا بجد محتارة ومش عارفة اعمل إيه ..
الأخت الفاضلة :-
غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وانك علي ما أنت فيه مما لا شك فيه أن أحداث حياتك هي سلسلة متشابكة من الأخطاء الفادحة والتي هي دليل صارخ علي انعدام الرقابة الأسرية وعلي عدم تحملك المسئولية والتصرف بطريقة لا تليق بفتاة مسلمة تخشي الله وتخاف عقابه لكن لا بكاء علي اللبن المسكوب فما حدث حدث لكن أختاه ألا من توبة تتوبيها حتى يرضي الله عنك فعلاقتك بهذا الشاب غير أنها حرام أيضا فيها ظلم كبير له اعتقد انك تدركينه تماما واستغلالك لمشاعره ولحداثة سنه هو أمر مرفوض تماما وسوف يعرضك لمشاكل مستقبلية اخطر بكثير وخاصة إذا تم الارتباط بينكما فسرعان ما سوف تهدا حرارة الحب ويحاول هو إزاحة الستار عن تفاصيل أخطائك ويفندها ليكتشف ويعترف انه أخطا خطا فادح بارتباطه بك وبأنك من احكم شباكك حوله ليقع في مصيدتك وتدخل حياتك في صراعات لا تنتهي ولا يعلم مدي تطورها غير الله سبحانه وتعالي ابتعدي عن ذلك الشاب واشغلي وقتك بعمل الطاعات والدعاء الملح والتوبة والاستغفار حتى يتقبل الله توبتك ويغفر لك خطيئتك ويصلح حالك {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}النور33
السلام عليكم
لا اعلم كيف اصف حالتي ، فأنا طالب جامعي وسيم جدا و وذو شخصية جذابة املك كثير من الأصحاب و الأصدقاء ، لدي صفة في جذب الآخرين لي و التعرف علي ، أحب الضحك و المزاح ، لكن مشكلتي دائما أكون في قلق وخوف من الإحراج ، أخاف بشكل متكرر أن يرد علي شخص عندما اسأله سؤال بجواب لا يعجبني و يصبح وجهي أكثر احمرا و أحس بالحرارة . لا اعلم أهي مشكلة في الثقة بالنفس أو اضطراب . حاولت مرة من المرات أن اذهب لطبيب نفساني ربما ينصحني بدواء لتقليل القلق و الاحمرار في وجهي عندما أكون محرجا . دائما أتخيل بأن بعض الأشخاص يريدون إحراجي بسبب أسلوبهم ولكن هي طبيعتهم
الأخ الفاضل :-
ما تعاني منه درجة من درجات الخجل الاجتماعي حيث أن الخجل يجعل صاحبه منطوي لديه رغبة في العزلة عن الآخرين وإحساس شديد بالخجل عند مواجهة الآخرين ولكنه أيضا يريد التخلص من هذا الخجل لأنه يسبب له قلق وتوتر وحزن أيضا - ويكون الخجل صفة عندما يؤثر علي جانب معين في حياة صاحبه (علاقاته الاجتماعية) دون التأثير علي الجوانب الاخري مثل نجاحه في دراسته-عمله-أسرته لكنه يصبح مرض يجب العلاج منه إذا كان عائقا للنجاح والتكيف عامة.
والخجل يرتبط دائما بالخوف حيث يشعر الإنسان أن وضعه اقل من الشخص الذي يتعامل معه مما يسبب له توتر وقلق وعدم القدرة علي مواجهة الآخرين فيتصبب عرقا ويحمر وجهه ويتلعثم في الكلام ولا يستطيع التعبير عن نفسه مما يسبب له الم نفسي ومعاناة شديدة
والخجل المرضي قابل للعلاج والشفاء التام لذلك أنصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب نفسي لأنك تحتاج إلي علاج دوائي كمضادات القلق وعلاج سلوكي أيضا إذ أن العلاج يكون ذا فاعلية اكبر إذا تم الجمع بين العلاجين.