السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مشكله في الكلام بيني وبين نفسي أتكلم صح مع اهلى أتكلم عادى مع اصحابى أتكلم عادى بس مع ناس ما اعرفهم الخبط في كلامي ما اعرف أتكلم واتعب وارتجف بعض الأحيان أتكلم مع الناس بس في خوف في النطق مشكلتي أنا أعانى منها من زمان ممكن الحل ولكم جزيل الشكر
الأخ الفاضل :-
تحتاج فقط إلي تدعيم ثقتك بنفسك فما يحدث لك عند الاحتكاك بالأغراب من خوف وقلق ولخبطة في الكلام والنطق هو بسبب ضعف ثقتك بنفسك وبعدم قدرتك علي إنشاء علاقة ايجابية بينك وبينهم وبالطبع تزيد هذه الرهبة بسبب أولا: بانعدام الثقة بالنفس ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرون يرون ضعفك وسلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس والتفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيئ أو ضعيف، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك وأسلوبك وهذا يؤدي إلى رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك لكن يجب أن تعلم انك لست اقل من الآخرين فقد تكون أفضل منهم ذكاء وعلما لكنك للأسف لا تستطيع استغلال إمكانياتك بالصورة الصحيحة واعلم انك قادر علي مواجهتهم لأنك بالفعل تواجه غيرهم بنجاح سواء كانوا من الأقارب أو الأصدقاء والتعميم هنا يفيدك كثيرا ولا تفكر كثيرا في مدي تقبلهم لشخصيتك من عدمه فأنت ككل البشر لديك عيوب ومميزات وأنا أثق أن مميزاتك أكثر بكثير من عيوبك فتعامل علي هذا الأساس مع المحيطين واعلم أن تركيزك المستمر علي تلك الأعراض التي تحدث لك يزيد من قوتها وترسيخها فتصبح هي السمة الغالبة علي حياتك فقط ركز على إبداعاتك وما تتميز به وعلى أيمانك بالله وتميز قدرك عنده واعلم أخي إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ : بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك قدراتك احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك. فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك... لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.أخي عندما تتمتع بالثقة بالنفس فانك سوف تجد لنفسك قيمه ذاتية وروحيه تتحدى بها أي مشكلة نفسية كانت أو اجتماعية وتنجح في علاقاتك وتصبح أكثر نجاحا.. والله الموفق
السلام عليكم
أنا متزوجة من 8 سنوات، وأعيش في الإمارات ، وزواجي كان بعد قصة حب دامت 5 سنوات، فقد كان زوجي مهووس بحبي و يريد الزواج بي، و في السنة التي تزوجنا بها، فقد زوجي أخاه الوحيد في حادث مروري و كان في 18 من عمره، فهو الآن وحيد مع 3 أخوات، والدته كانت مصابة بالسرطان، بعد سنتان من زواجنا اكتشفت انه يخونني بقيت انصحه أن يتوقف عن ذلك إلا انه بقي يستمر في ذلك، إلى أن قمت بعد ستة أشهر من الصبر أن ذهبت إلى أهل هذه الفتاة و أخبرتهم بما يحصل، فذهبوا إليه و قاموا بشتمه، و تحقيره على فعلته المشينة بعد ذلك ذهبنا لنعيش في الإمارات، و لكنه أصبح ينتقم مني و يخرج مع العديد من بنات الشوارع و السهر حتى الفجر و شرب الخمر الذي لم يره في كل حياته قبل ذلك، صبرت سنتان على ذلك حتى أن هداه الله ووعدني أن يكون أباً حنوناً لولدنا الوحيد و زوجاً صالحاً، و منحته الفرصة رغم جرحي لإيماني أن معدنه طيب توفت والدته قبل 4 سنوات و كنت إلى جانبه، و أنجبنا طفلنا الثاني قبل عام. شعرت من فترة أنه يخونني مرة أخرى وضعت تسجيل له في السيارة حتى اكتشفت أنه فعلاً يخونني، كانت المواجهة صعبة، فقد صرخت من قلبي و صفعته على وجهه، لأنني لا أستحق ذلك منه، جلسنا لنتحدث و قال أنه يريد أن يصارحني بشيء و هو أنني زوجة صالحة إلى أبعد الحدود، و أنه لايمكن أن يجد في العالم من هي أفضل مني كزوجة و أم لأولاده، إلا "أنه لا يشعر بشيء اتجاه أي شيء في العالم، فبعد أن فقد أخاه ووالدته لا يشعر أن فقدانه لأي شيء سيحرك به شيء، قال أنه لا يشعر بي، ماذا يتوجب على أن أفعل أكثر من ذلك...يقول لا أملك مشاعر اتجاه أي شيء في الدنيا و لا أسف على شيء وأنه تعرف على هذه الفتاة الأخيرة لأنه شعر أنه مرتاح عندما يراها، و هو الشعور الذي يفتقده منذ زمن و أنه لا يريد منها شيء سوى الخروج معها و الحديث إليها، مع العلم أننا نخرج و يتحدث إلي لساعات و يحب الجلوس معي و لكن بلى شعوركما يقول، يقول أنه من الصعب أن يعود كما كان لأن الست سنوات لم تغيير أي مما بداخله بالرغم من الحب و الاحترام الذي أكنه له. بل و يرى أن ما فعله ليس خيانة بالمنظور الذي أراه أنا، هو خطأ و ليس خيانة بمعنى الكلمة. الله وحده يعلم بألمي و حزني أشعر أنني ممزقه من الداخل أشعر بالظلم، لماذا كل المشاعر الطيبة و الإخلاص يقابل بهذا الجحود و النكران، أنني أتخبط لا أعلم ماذا أفعل و إلى من ألجأ، أشعر أن مصيبتي أكبر بكثير من طاقتي، أرجو مساعدتي بأقرب وقت ممكن.
الأخت الفاضلة :-
رسالتك تنم عن مدى معاناتك وأنا أقدر تماما ذلك فإن البلاء الذي ابتليت به شديد وإنه يملأ الصدر بالمرارة ويزيد الإحساس بالظلم والقهر ومما لا شك فيه أن سبب تفشى ظاهرة الخيانة الزوجية أنها مظهر من مظاهر البعد عن طريق الله وإتباع خطوات الشيطان وعدم مراقبة الله والشعور بمعيته. ورأيي أختي الكريمة أنك وحدك من تستطيعين أن تعالجي هذا الأمر فإذا كان مازال لزوجك رصيد من الحب في قلبك وإن كان هناك أطفال تجمع بينكما وأنك ما زلت تريدين الاستمرار معه رغبة وأملا منك في هدايته , فالأمر يحتاج المحاولة وبذل الجهد لإصلاح هذا الزوج المستهتر وعودته إلى طريق الله والتوبة ..
أولا : غيري نظرتك لزوجك أنظري إليه نظرة الزوجة المحبة التي تخشى على زوجها من غضب الله والتي تخاف على فقدانه للأبد عن طريق الغواية والضلال وتريد أن تنقذه من النار ..
ثانيا : أغرقيه بحبك وودك وأشعريه بأهميته عندك
ثالثا :أشبعى حاجاته منك بكل الوسائل الممكنة وبكل رقة وحب أفعلي ما يحبه ويرضيه ويلبى احتياجاته إرضاء لله أولا ًوطلباً وحباً لنيل رضاه.
رابعاً : حاولي أن ترديه إلى طريق الله بالنصح الهادىء والكلمة الطيبة .
خامساً : شاركيه اهتماماته وهواياته .
سادساً : تجنبي كثرة التقريع واللوم والتجسس عليه وتتبع ما يفعله مع التأكيد المستمر على مسامعه أنك ترفضين الحرام بكل أشكاله وأنواعه .
وهنالك قصة لزوجة أمعن زوجها في شرب الخمور وأدمنها وأستمر بالتالي في إيذاءها وكانت الزوجة المحبة تستقبله كل يوم وهو مخمور وتساعده على خلع ملابسه وتضعه في الفراش وتقف بين يدي ربها وتتضرع إليه أن يصلح حاله ويهديه ويعافيه من هذا البلاء حتى عافاه الله وهدى قلبه... نعم أختي إن الدعاء له فعل السحر ولكنه يحتاج صبر وإلحاح وتضرع ولم يكن الدعاء وحده هو المؤثر على هذا الزوج التائب ولكن كانت رسائل حب صغيرة توجهها له زوجته من صبر على أذاه وصدق رجاء منها في إصلاحه فكوني أختي الكريمة عونا لزوجك على نفسه وشيطانه وزرع محبةالله في قلبه فإن القلب إذا أنصلح انعكس ذلك على الجوارح .
ولكن الله سبحانه وتعالى قد شرع الطلاق ليكون حلاً رغم بغضه له إذا استحالت العشرة وأصبح الزواج فتنة تفقد الإنسان اتزانه النفسي وثباته الإيماني والديني وقد يؤدى الحال إلى خسران الدنيا والآخرة ..
وأخيراً استخيري الله قبل اتخاذ قراراتك فإن الله خير معين لك وخير من يخبرك بالصالح لك ولحياتك، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح بالك ويعينك ويصرف عنكما شياطين الإنس والجن ويهدى زوجك وأن يرزقكم السعادة في الدنيا والآخرة.
السلام عليكم
العمر خمس وعشرون أعزب على وشك الزواج ..المدينة الطائف السعودية عندما كنت صغيراً أبلغ من العمر تقريباً 14سنة كنت أميل إلى الزعل كثيراً من أتفه الأسباب وأرضى بمجرد الاعتذار ويصفى كل شيء وحتى الزعل من والدي وخاصة أبي إلى أن بلغت واستمرت هذه العادة السيئة معي وتطورت إلى أنني لا أكلم والدي ولا حتى بالسلام لمجرد أنه طردني أو حقرني أمام أحد من مدرسيين أو أقربائي ولكن لا أرفض أي طلب يطلب مني وأتفانى فيه وأقدم الخدمة لأي كان ولست بانتظار كلمة شكراً تطور الأمر مع أقربائي وأصدقائي كنت أمارس رياضات عدة وأذهب من البيت وأعود بوقت متأخر من الليل تركت الدراسة بعناد مني ولكنني عدت وأكملتها توظفت وظيفة متواضعة ولكن حالتي ساءت كثيراً بالآونة الأخيرة قبل أربع إلى خمس سنوات وأنا أشعر بتشويش التفكير والتفكير الخاوي والإحساس بالتحقير من الآخرين والكراهية وأن أي كلمة تنطق منهم أنا المقصود منها والتلعثم المتكرر والارتباك والخوف من الآخرين أن أدخل معهم بجدال أو عراك وعدم الثقة بهم أو بنفسي عدم صياغة الكلام بالشكل المطلوب أو توصيل التعبير الكلامي بكلام منطقي وواقعي الإدراك الضعيف واللباقة الحسية البطيئة التفلسف غالباً وحب الحديث بالثقافة لمجرد التسلية بين أقربائي الشعور بالوحدة وأنا بين الناس خفقان القلب ينتابني أثناء الحديث المطول والخمول بالجسم والجلوس بغرفتي كثيراً وعدم البحث عن أعمال أخرى أو التفكير العملي , السفر والبحث عن ممارسة الجنس مع بنات الليل وأندم بعد ذلك الجنس مع إدراكي للعواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة التفكير الدائم في الجنس لمجرد أنني رأيت امرأة بتلفزيون أو بالشارع ممارسة العادة السرية غالباً ولكن أدرك أن كل ذلك خطأ وأعرف ما هذه الأمراض التي تنتابني, ولكن أحياناً أسيطر عليها بطريقة حسنة وأظهر للناس أنني بحالة جيدة ولكن أخفق في بعضها أحياناً ويتضح الحزن على وجهي والتسريح الزائد والتحديق الزائف .مع العلم أنني راغب وبقوة بتخطي هذه المحنة بكل صبر وتفاني بالله ثم بدعمكم لي وتوضيح لي ما هذه الأعراض التي نغصت حياتي وقلبتها رأساً على عقب شاكر لكم ومقدر وقتكم الثمين وآسف إذا كنت أكثرت من الرسائل ولكن كلي ثقة برحابة صدوركم
الأخ الفاضل :-
أدعو من الله أن يلهمك حسن التصرف في حياتك وان يثبت قلبك ثباتا لا تعرف بعده ضعفا أخي أعتقد أن مشكلتك هي عدم الثقة في نفسك واعلم أن تركيزك المستمر علي الجوانب السلبية في شخصيتك زاد من قوة هذه السلبيات وعلي الجانب الأخر تضاءلت الجوانب الايجابية لعدم اهتمامك بها وعدم ثقتك في وجودها مما زاد من إخفاقك في جوانب حياتك المختلفة وجعلك تشعر بتحقير الآخرين وكراهيتهم لك والوحدة الشديدة وعدم الرغبة في الاحتكاك بالآخرين لشعورك المستمر بالخوف والقلق والتوتر وعدم الانسجام مع المحيطين يجب عليك محاولة استعادة الثقة في نفسك واعلم انك لست اقل من الآخرين فقد تكون أفضل منهم ذكاء وعلما لكنك للأسف لا تستطيع استغلال إمكانياتك بالصورة الصحيحة لذلك عليك أولا بعمل الكثير من الأعمال الصالحة فهناك مجالات لك يمكن سردها كالتزود بالصالحات و نفع الناس وعيادة المرضى والعناية بالمساجد و المشاركة في الجمعيات الخيرية و مجالس الأحباء والرياضة النافعة و إيصال النفع للفقراء و العجزة و الأرامل وعدم رؤية ما يقسي القلب ، قال الله تعالى : "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".كما أنصحك بإعادة النظر في حياتك ومحاولة إعادة بناء شخصيتك بصورة أفضل و اقوي - ابحث عن نقاط ضعفك واعمل علي تقويتها- تحدث عن رأيك بصراحة ودون خوف اطلع- اقرأ كل شيء وأي شيء فالقرأة تفيدك كثيرا –اقرأ في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية –لا تبخس بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحث عنها واعمل علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين وتقدير اقوي لذاتك ..
السلام عليكم
اى مشكله نفسيه بتأثر عليا جسميا. كتير بروح للدكتور وأنا حاسة بضيق وصعوبة في التنفس وسرعة في ضربات القلب وشعور بالإرهاق والكسل وعدم القدرة على العمل والدكتور يقولى توتر حاله نفسيه طيب أنا نفسي اعرف إيه السبب ليه بتأثر لدرجه أنى اتعب واعمل إيه علشان أتخلص من التوتر ده ومياثرش على صحتي.أنا متعلمة وعارفه أهميه العلاج النفسي ونفسي اعرف هل أنا عندي اى مرض نفسي؟ وأعالجه ازاى؟
الأخت الفاضلة
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه. الأعراض التي ذكرتها تمثّل درجةً متوسطة من القلق النفسي، وهو شائع ويمكن علاجه بسهولة، فقط عليك أن تبحثين عن أي أسباب قد تكون هي التي تسبب لك الضيق والقلق، ولا بد لهذه الأسباب أن تُعالج وتزول . ومن الوسائل الجيدة لعلاج مثل حالتك هي تناول الأدوية المضادة للقلق ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب النفسي، وكذلك ممارسة تمارين الاسترخاء. بالنسبة لتمارين الاسترخاء، توجد عدة كتيبات وأشرطة في المكتبات توضح كيفية ممارستها، وفي أبسط حالاتها تتكون من الاستلقاء في مكان هادئ، مع غمض العينين، وفتح الفم قليلاً، ثم أخذ شهيق بعمق وببطء، يتبعه زفير بنفس الطريقة، على أن تكرر هذه الطريقة حوالي خمس مرات متتالية، ويمكنك أيضاً أن تسترخي عضلات جسمك عن طريق التمعن ابتداءً بعضلات القدمين ثم الرجلين، وحتى عضلات الرقبة والصدر ولذلك ننصح باستشارة الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك ..
السلام عليكم
أنا أم لثلاثة أولاد أعمارهم متفاوتة بين 17 و14و11 سنة مشكلتي أنني اخجل منهم كثيراً ولا اظهر لهم مشاعري الحقيقية فكلما كبروا كلما ازداد خجلي منهم فانا لا أتعايش بحرية معهم واخجل من إسداء أي نصيحة لهم أو أن اطلب منهم أي شي في مجال أعمال المنزل أو غيرها أو أن أوجه لهم كلمة إطراء أو شكر أو عتاب أو لوم ولكني أوبخهم كثيرا وذلك يتعبني كثيرا لأني اشعر بالتقصير تجاههم وتأنيب الضمير لأنه من واجبي أن تكون علاقتي معهم متوازنة ومبنية على الثقة والصراحة والجرأة وكنت أتمنى أن تكون علاقتي مع أولادي علاقة صداقة ودفء علما أنني تزوجت في 18 من عمري وأنا الآن في الثلاثينات وأخبركم أن أمي كانت تحرمني كثيرا من حنانها واهتمامها وكان ذلك يتعبني ولا أريد أن اكرر ما صنعته أمي مع أولادي علما أن مجتمعنا عادة يميل إلى عدم إظهار المشاعر العاطفية والأحاسيس من قبلة أو عناق ولكني بين فترة أخرى أريد أن افعل ذلك مع أولادي ولكني لا أستطيع وخصوصا مع ابني الكبير لأنه هو الآخر يخجل مني كثيرا .. فما هو السبيل للكسر هذا الحاجز الكبير بيني وبين أولادي ؟؟وجزاكم الله ألف خير
الأم الفاضلة :-
تعانين من خجل نادرا ما يتواجد عند الأمهات فخجل المرآة من الآخرين وارد لكن خجل الأم من أبنائها هو أمر بالغ الخطورة لان هذا الخجل يمنعها من القدرة علي التوجيه أو النقد أو إسداء النصيحة إذا لزم الأمر خجل يجعل منها أم سلبية لا تستطيع أن تبت في أمور أبناءها مما يجعلهم عرضة لمشاكل كثيرة سيدتي اعلم تماما انك تحاولين التخلص من هذا الخجل لأنه يسبب لك قلق وتوتر وحزن أيضا لكن اعلمي أن ما تعانين منه هو خجل مرضي يجب العلاج منه لأنه يتسبب في الم نفسي ومعاناة شديدة لصاحبه والخجل المرضي قابل للعلاج والشفاء التام لذلك أنصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب نفسي لأنك تحتاجين إلي علاج دوائي كمضادات القلق وعلاج سلوكي أيضا إذ أن العلاج يكون ذا فاعلية اكبر إذا تم الجمع بين العلاجين ..
السلام عليكم
أنا من دولة قطر أنا أعاني من مرض ولا اعلم هل هو نفسي أم غير ذلك والأعراض هي
1- الإحساس بالخوف الشديد والضيق في التنفس 2- والإحساس بالخمول الشديد والميلان إلى النوم3- والإحساس بالضيق واشعر بالخوف الشديد عندما أفكر بأنه الذي فيني مرض لا يوجد له علاج أنا أعاني منذ شهرين وذهبت إلى كثير من المستشفيات وقالو لي الأطباء انك تعاني من مرض نفسي ولاكن في بداية الأمر ولا يحتاج إلى علاج نفسي لأنه قد يضر في صحتك في المستقبل وأنا عمري 20 سنه وفي اغلب الأوقات اشعر بالتحسن ومن ثم يأتيني الشعور لبعض ساعات ومن ثم أتحسن أرجو منكم الرد علي بأسرع وقت ولكم جزيل الشكر
الأخ الفاضل :
من وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح انك يعاني من مرض القلق النفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ، والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص .و أعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.. كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي ، ولذلك ننصح باستشارة الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك ..