السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشعر بالوحدة وليس لي صديق حقيقي ولكن لي زملاء وعندما أقف معهم لا أتحدث ولا أتعرف على أشخاص جدد وأنا حساس جدا لأى موقف فإذا أساء احد معاملتي لا أتكلم ولا اعرف ماذا أقول واكتم في نفسي وإذا حضرت مقابلة اشعر باضطراب غريب في باطني واجد الكلام يتذبذب على لساني لذلك أفضل الجلوس في البيت ولا اخرج والتزم قلة الكلام واشعر بخجل من البنات ولا اعرف في ماذا أتحدث وأحيانا اشعر بالسخط على حياتي وهذا تزايد مع دراستي بكلية الهندسة ففي المرحلة الثانوية كنت أتمتع بحب اصدقائى وقوة شخصيتي عليهم والملخص (لا أستطيع التواصل مع الناس لا اعرف كيف اكتسب صديق)
الأخ الفاضل :-
من تحليل رسالتك نجد أنك تتميز بشخصية تميل إلى الانطواء والخجل والميل للعزلة مع بعض الأعراض العصابية مثل القلق النفسي ولكن أحب أن أوضح لك أن طبيعة شخصيتك لا يجب أن تؤدي بك إلى المرض النفسي حيث أن شخصيتك تستطيع تحقيق النجاح في الأعمال التي تحتاج للفكر والتدقيق العميق . كما تصف نفسك فأنت في كلية من كليات القمة أما عن العلاج في حالات الانطواء الشديد فإنه يكون باستخدام العلاج النفسي وذلك بالعمل على إعادة بناء الثقة في النفس وإقامة علاقة علاجية من خلال العلاج النفسي الفردي والجماعي بهدف تحسين الإحساس بالذات وكذلك يمكن استخدام العلاج السلوكي بهدف إعادة اكتساب المهارات الاجتماعية وإعادة البناء المعرفي وعمل برامج للتحكم في القلق النفسي الداخلي والتحصين البطيء ضد التوتر الذي يحدث في الأماكن العامة أو عند مواجهة الناس ومن الممكن استخدام الأدوية النفسية المطمئنة والمخفضة للقلق وذلك تحت إشراف الطبيب النفسي ..
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 19 عام .. مشكلتي هي ضعف الشخصية في المدرسة وخاصة في الفصل .. حيث بعض الطلاب يضايقونني بشتى الوسائل من تعليقات سخيفة بسبب ضخامة أنفي وفي كل شي تقريبا حتى وصلت إلى استخدام اليد و أصبحت نكتة الصف و أصبحت إنسان مستحقر ومكروه من قبل الجميع تقريبا إلا القليل منهم .. أحاول دائما أن أنسى الماضي وأكون صفحة جديدة لكن الحال يتكرر بشكل يومي ولا أملك صداقات خارج المدرسة إلا صديق واحد فقط يكبرني ب5 سنوات كان يزورني بشكل شبه يومي ثم بدأت لا أراه الا مرتان في عطلة نهاية الأسبوع ثم أصبحت لا أراه إلا مرة واحدة فقط ولمدة ساعتان على الأكثر .. أشعر بالنقص والوحدة الشديدة جدا مع العلم أن حالتي المادية جيدة وأملك الكثير من وسائل الترفيه في المنزل لكنها لا تجدي نفعا أمام المشكلة .. أفكر بالانتحار بين فترات متباعدة لكني أخاف الله ..ما الحل?
الأخ الفاضل :-
يبدو أن العيب الموجود في مظهرك سبب لك حالة نفسية سيئة أثرت عليك وعلي نمط الحياة التي تعيشها فتسبب لك في قلق مستمر وخوف من مواجهة الآخرين وعدم ثقة في نفسك أو في قدراتك مما جعلك تشعر انك اقل من الآخرين لذلك تفضل العزلة وتصاب بالخوف والتوتر من الاحتكاك بهم لكن يجب أن تعلم أن الثقة في النفس أمنية يتمني أي شخص الحصول عليها وقد يراها في غاية الصعوبة دون أن يدري انه السبب في عدم امتلاكها فتقليله من نفسه ومن قدراته وأفكاره السلبية عن ذاته وعن علاقاته بالآخرين تجعل ثقته في نفسه تنخفض بل وتتلاشي واعلم انك لن تكتسب هذه الصفة إلا عندما ترضي عن نفسك وتتقبلها كما خلقها سبحانه وتعالي فالثقة بالنفس ما هي إلا مزيج من الشعور بالرضا والقدرة علي تحقيق الأفضل دائما وإذا كان الله قد جعلك في صورة معينة فانه بالتأكيد انعم عليك بنعم أخري يفتقدها الكثيرين ورغم افتقادهم لهذه النعم إلا أن هذا الافتقاد يكون هو الدافع القوي لهم للنجاح والإنجاز في حياتهم ومثال ذلك الأديب الرائع طه حسين عميد الأدب العربي الذي حرمه الله من نعمة عظيمة وهي نعمة البصر وبالرغم من ذلك لم نشعر يوما بهذا العجز لأنه لم يتوقف عنده ليندب حظه بل واجهه بكل شجاعة وجعله حافز له علي الإنجاز والتميز حتى صار في مكانة لم ينالها غيره من المبصرين الذين انعم الله عليهم بهذه النعمة الغالية –اعلم سيدي أن لديك نعم أخري كثيرة ومواطن قوة في شخصيتك فابحث عنها واعمل علي إبرازها ولا تتوقف كثيرا عند مناطق ضعفك فالمؤمن الفطن هو من يعمل علي إبراز مواطن القوة لديه ليزيد من ضالة مواطن الضعف ويجعلها تتلاشي لذلك أنصحك بإعادة النظر في حياتك ومحاولة إعادة بناء شخصيتك بصورة أفضل و اقوي - تحدث عن رأيك بصراحة ودون خوف اطلع اقرأ كل شيء وأي شيء فالقراءة تفيدك كثيرا –أقرء في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية – لا تبخس بنفسك ولا تقلل من شانك.
السلام عليكم
أرجو الاستشارة أنا أتعاطي ترامادول من مدة ما هي مخاطره بعد سنين ؟
الاخ الفاضل :-
الترامادول عقار طبي يلجا إليه الأطباء لحالات معينة مثل علاج الآلام الجسمانية إذا أخذه المريض خلال المدة التي اقرها الطبيب وبالجرعات العلاجية التي حددها لا يكون هناك ضرر لكن المبالغة في تعاطي بعض الأدوية يحولها إلي مادة ادمانية لا يمكن الاستغناء عنها وتسبب مخاطر شديدة للمتعاطي لذلك يستلزم العرض علي الطبيب النفسي للعلاج ..
السلام عليكم
في البداية نشكر لكم ما تقدمونه من معلومات قيمة تفيد المرضى والأصحاء.إنني أشعر بألم يمتد من فوق الحاجب الأيسر للعين ويرتكز حول الأذن من الأعلى بحيث لو وضعت يدي على منطقة الارتكاز أحسست بألم شديد بألاضافة إلى الإحساس بوجود شد عضلي لمنتصف الرأس للجهة اليسرى باتجاه الرقبة.. مع العلم بان لدي جفاف في العينين ولدي حساسية شديدة للضوء الساطع... وشكرا على تعاونكم ..
الاخ الفاضل
أدعو الله العلي القدير أن يخفف من آلامك ويشفيك شفاء لا تعرف بعده سقما ...سيدي اعتقد انك بحاجة أولا إلي استشارة طبيب مخ وأعصاب ليفسر لك سبب الأعراض التي تنتابك وبالتالي يستطيع تقديم المساعدة الطبية اللازمة .. اما اذا كانت الفحوصات الجسمانية سليمة فمن الممكن ان تكون كل تلك الأعراض بسبب القلق النفسى
السلام عليكم
المشكلة عندي في كيفية توصيل مشاعري وما يمكن أن يسعدني و ما الذي يضايقني لزوجي وفى نفس الوقت هو شخص حنون وطيب جدا و لكن طبيعة عمله فرضت عليه نوع من التجاهل لمشاعري مع العلم أنه لا يوجد لدينا أطفال والسبب يرجع لي وأنا في اشد الحاجة لقربه منى و أنا أريد أن اعرفه أن مشاعره هي التي تعطيني الإحساس بالانوثه فقط وهو أيضا لظروف عمله لا يتواجد دائما فهذا يزيد من وحدتي و أنا لا يوجد لدى أخوات بنات أو أصدقاء مقربين فكل حياتي أبى و امى و آخى مريض و أخ أخر في المرحلة الجامعية فأصبحت بدون أن أدرى شديدة العصبية معه ومع اسرتى و لا أستطيع أن أتحمل سخافات عملي و أريد أن أتقن عملي وأفضل أن اجلس وحيده في بيتي حتى في غياب زوجي و أن أبكى واشعر بحزن بداخلي لفشلي في كل حياتي حتى تجاربي لأطفال الأنابيب لكي أنجب تفشل أحس بكل حياتي تنهار في داخلي مع أنهم يتعاملون معي طبيعي جدا
الأخت الفاضلة :-
الأمومة حلم رائع تحلم به كل زوجة وعندما لا يتحقق حلمها تتحول حياتها إلي كابوس حقيقي يسبب لها معاناة نفسية شديدة وهذا ما حدث لك فعدم إنجابك حتى الآن جعل حياتك تميل أكثر إلي الاكتئاب أما عن عدم القدرة علي مصارحة زوجك بمشاعرك اعلمي عزيزتي انه كثيراً ما تعجز المرآة عن توصيل مشاعرها إلى من حولها إما لخجلها أو لخوفها من النقد لكن يجب أن تعلمي أن من أهم الأشياء لبناء الحياة العاطفية الأسرية الناجحة، التفاهم بين الزوجين ، كذلك المصارحة فيجب عليك أن تصارحيه بمكنون قلبك لأنه لا توجد حواجز بين الزوجين وأعلمي أن الزوجة يا أختاه هي رفيقة الدرب، وشريكة الحياة، والمؤنس في الوحدة، وقد خلقت ليسكن الرجل إليها، والمرآة بحكم ما أودع الله فيها من أسرار مخلوق وديع، وجنس لطيف تحبه النفس وتتعلق به، وتأنس إليه، لكونه مخلوقاً راقياً يحمل كم هائل من المشاعر الدافقة، والعواطف الكامنة، والأحاسيس الدافئة وهناك عشر وسائل تساعدك علي توصيل مشاعرك إلي زوجك وفتح باب للمصارحة بمشاعرك ولتنمية الحب والمودة بينكما :
تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية، فوردة توضع على وسادة الفراش قبل النوم، لها سحرها العجيب ، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال ..
تخصيص وقت للجلوس معًا وإنصات كل طرف للأخر بتلهف واهتمام ، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبير الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ..
التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف .
الثناء على الزوج الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كترتيب المكتبة، أو غيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة وبناء جسور المودة .
الكلمة الطيبة والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب مثلاً، وإشعاره بأنه نعمة من نعم الله عليك .
الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المراح والضحك بعيدًا عن المشاكل
المشاركة والدعم النفسي بين الطرفين في وقت الأزمات ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين وجعلهما أكثر قرباً ومحبة .
أتمنى أن أكون قد ساهمت في مساعدتك بعض الشيء وأدعو الله لك بأن يبارك لك ويبارك عليكما ويجمع بينكما في الخير.
السلام عليكم
أنا فتاه عمرى22 سنه كتير أوى بحس بتقلبات في المزاج يعنى ممكن يوم اصحي مبسوطة كده من غير سبب والعكس صحيح ممكن مره واحده ألاقى نفسي مخنوقة وزهقانه مش عارفه سبب لزعلى ده وكل ما أفكر في حالتي وأنا ليه مضايقه كده التفكير نفسه بيضايقنى زيادة. أنا أتخرجت من سنتين محاولتش أدور على شغل اهلى قالولى اشتغلى وأنا أحيانا أدور على شغل ولما ألاقى الفرصة قربت برجع في كلامي, وأقول لأ مش هشتغل. بقيت مش عارفه أنا عايزه إيه مش بعرف أفكر بسرعة ولا أخد قرارات. زهقانه أوى من نفسي وعايزه اشغل نفسي باى حاجه.. وأخيرا قررت أنى ارجع أقرا في كتب علم النفس بتاعت الدراسة الخاصة بيا نسيت أقول أنى بحس بأعراض مصاحبه لحالتي دي منها:صداع مستمر-إحساس بالإرهاق-آلام في أنحاء متفرقة من الجسم-زيادة شهيه وأحيانا عدم الرغبة في الأكل-بعاني كمان من أحلام مزعجه على فترات-زيادة فترات النوم لمده تصل 10 أو اكتر
الاخت الفاضلة :
الفراغ- انه الفراغ يا سيدتي الذي أصبح المسيطر الوحيد علي حياتك فوقت الفراغ هو وقت قاتل يطحن الإنسان ويذيقه مختلف ألوان العذاب النفسي من قلق وخوف واكتئاب وأفكار مضطربة فتجعل الفرد يفكر في كل صغيرة وكبيرة ويعظم من توافه الأمور ويشغل باله بها ويعطيها حيز كبير من حياته لذلك أنصحك بإعادة النظر في حياتك ومحاولة إعادة بناء شخصيتك بصورة أفضل و اقوي - تحدثي عن رأيك بصراحة ودون خوف -لا تبخس بنفسك ولا تقللي من شانك حتى لا يقلل منك الآخر.. فهذه حياتك ، ميدان جهادك ، ومادة إبداعك ،غيري نفسك بنفسك اصرفي كل تفكيرك إلى كيفية توظيف طاقاتك وإيجابياتك الشخصية ، وإمكانياتك في إحداث التغيير، عليك كسر الروتين الذي تشعرين به وتغيير نظام حياتك و تكوين صداقات والمشاركة في أنشطة عدة ومن أمثلة المشاركة :-
المشاركة في بعض الدروس العلمية التي تقام في المراكز الإسلامية والمنتديات العلمية والمساجد - شراء بعض الأشرطة والمحاضرات الجيدة وجدولة وقت سماعها وتوزيعها -الأعمال الخيرية كزيارة المستشفيات والمؤسسات الايوائية ومعاهد الأورام ودور المسنين -المشاركة في المنتديات الإسلامية بما هو مفيد ومثمرو ممكن أن تساهمي في نشاط المسجد المجاور بتحفيظ الأطفال الصغار و عمل نشاط صيفي و الدعوة -تعلم العلم وتعليمه فأكثري من قراءة الكتب لتتعرفي على دينك ولزيادة معلوماتك الأساسية، فلا تستهيني بهذا الجهد وحاولي أن تنمى نفسك على قدر الاستطاعة وعلى قدر إمكانياتك من تثقيف نفسك بتعلم بعض اللغات وتعلم الكمبيوتر وإجادته وهذا سيكون سهلا عليك فقد وصلت إلي مستوي تعليمي عالي يجعلك قادرة علي إحداث هذا التغيير بإذن الله ، بارك الله فيك ووفقك و أعانك وحفظك وأهلك من كل سوء ..و لاتنسينا من صالح دعائك