السلام عليكم
أعاني من مشكلة تسبب لي الكثير من القلق والخجل ألا وهي سقوط شعر الرأس منذ حوالي 3 شهور، ويحدث سقوط الشعر بطريقة منتظمة لدرجة أن هناك بعض الأماكن في الرأس أصبحت صلعاء على هيئة جزر في الرأس وقد عرضت حالتي على الكثير من الأطباء المتخصصين في الأمراض الجلدية الذين وصفوا لي أكثر من نوع من العلاج بالأقراص والمراهم والغسول ولكن بدون جدوى وأخيراً طلبوا مني عرض حالتي على الطب النفسي...أرجو أن تدلني على علاج هذا المرض المحير وشكراً.
الأخ الفاضل-
ينشأ الجلد والجهاز العصبي من الناحية التكوينية من نفس المصدر ولذا نجد الترابط المستمر بين الأمراض الجلدية والنفسية بل أنه عادة ما نعبر عن انفعالاتنا بطريقة جلدية مثل احمرار الوجه بسبب الخجل أو الحرج، الشحوب من الخوف، العرق من الفزع، وقوف الشعر في حالات الرعب وكذلك نرى أن أكثر الأمراض الجلدية لها تأثير على خلايا الجهاز العصبي نظراً لعلاقة الأصل في التكوين. لذا فأمراض الحساسية المختلفة تؤثر على خلايا الأجهزة العصبية تأثيرات مختلفة حسب نوع المرض.
وعادة ما يعاني مرضى الاضطرابات النفسية من بعض الأعراض والشكاوي الجلدية ونلاحظ أن المريض يعاني من الحاجة الشديدة للحنان والحب والمساندة وعدم القدرة على إعطاء الحب للآخرين وكبت شديد لكل الانفعالات خاصة الحزن والغضب ويفيد هذا التفسير الدينامي في العلاج النفسي وكشف العوامل الدفينة التي أدت للمرض الجلدي ولكن يجب ألا نغفل احتمال وجود مرض عصابي أو ذهاني أدى إلى هذا المرض حيث يرتبط الاكتئاب في بعض الحالات بالالتهابات الجلدية وكذلك سقوط الشعر مع الوسواس القهري
ويتجه الطب الحديث نحو الاعتقاد في أن معظم الأمراض الجسدية يلعب فيها العامل النفسي دوراً قوياً سواء في نشأتها أو استمرارها أو إثارتها أو ضعف مقاومة الفرد للمرض لدرجة أن بعض الأبحاث الحديثة تفيد بوجود ترابط بين السرطان والعوامل النفسية.ولذلك ننصح في حالتك بالاستمرار في استخدام العلاج الموصوف لك من طبيب الأمراض الجلدية مع عرض حالتك على أخصائي للطب النفسي لتقييم حالتك النفسية وتنظيم خطة العلاج إذا احتاج الأمر لذلك.
السلام عليكم
احب الله عز وجل بلا حدود واثق فى رحمة الله
ومع هذا اعانى الحزن فى اغلب اوقاتى واشعر دائما بالكسل وعندما ابكى ابكى بانهيار ولا اقوى على المجهود العضلى بالرغم من اننى ذات صحه جيده والحمدلله ولكن لفتره اصبت بانيميا
طموحه بلا حدود ولكننى لا احقق اى حلم احلمه ولذلك اشعر بالفشل فى كل شىء
الحمدلله انعم الله على بالعقل الرجح كما يقول كل من حولى ولكننى غير راضيه عن نفسى
عاطفيه جدا ورومانسيه واحب الحنان والموده
علاقتى بامى اسوأ ما يكون !!!!!!!
اشهد الله عز وجل اننى لا اشكى حالى لاننى راضيه والحمدلله ولكننى اود كلمة طبيب مسلم متعلم تكون السراج لطريق الصلاح حتى انتفع وانفع كل من حولى
واكون سببا فى نصرة الاسلام واحمل هم الاسلام بدلا من ان يحمل الاسلام همى
ولكم منى جزيل الشكر والتقدير
الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله تقولين في رسالتك انك تعانين الحزن فى اغلب الاوقات وتشعرين دائما بالكسل وليست لديك قدرة على المجهود العضلى بالرغم من انك تتمتعين بصحة جيده ولله الحمد ولكنك اصبت بانيميا لفترة من الوقت كما ذكرتي أن علاقتك بأمك سيئة للغاية ولكنك لم تذكري ما هو السبب في ذلك وارى أيتها الأخت العزيزة انك تعانين من حالة اجهاد نفسي وأعراض الإجهاد تتضمن أثارا عقلية وجسدية من هذه الأعراض التعب الأكل بشراهة ، أو عدم الأكل ، الصداع ، البكاء ، والأرق أو كثرة النوم0 والسيطرة على الإجهاد يعني القدرة على ضبط النفس وعندما تكثر المطالب من الظروف الحياتية والناس 0واليك بعض الإرشادات التي قد تمكنك من السيطرة على اجهادك :
تمعني في ما يمكنك أن تعمليه لتغيير الموقف أو التحكم فيه
لا تجهدي نفسك بالتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت:
تعاملي مع واجباتك كلا على حدة أوجدوليها حسب الأولويات
حاولي أن تكوني "إيجابية"
أعطى لنفسك تطمينات بأنك قادرة على معالجة الأمور ولا تكوني متشائمة :
غيري طريقة تعاملك مع الأحداث ، ولكن بدرجة معقولة
ركزي على مشكلة واحدة ولتجعلي ردود فعلك تتدخل من مشكلة الى أخرى
قللي من التزاماتك الحياتية وخففي الضغط على نفسك
غيري نظرتك الى الأمور
تعلمي كيف تشخصي الإجهاد ، ودربي جسدك على التعامل معه
لا تشغلي نفسك بصغار الأمور 0
ركزي على الأولويات ودعي صغار الأمور لوقت اخر0
تجنبي الهروب من الواقع بالمهدئات :
المهدئات والأدوية تمنع أعراض الإرهاق ولا تحل المشكلة
تعلمي افضل الوسائل للاسترخاء
وقبل كل ذلك حسني علاقتك بوالدتك ولاتغضبيها كيف تقولين انك راضية وانت تعلمين ان طاعة الخالق عز وجل في رضا والديك عليك اعلمي انه لن يدخل الجنة عاق لوالديه وان من بات مغضبا احد والديه بات مفتوحا عليه بابا من جهنم والعياذ بالله ومن اغضبهما كليهما بات مفتوحا عليه بابان من جهنم وعندما سال احد الصحابة رضوان الله عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم ايكون ذلك حتى ولو ظلماه فاجابه صلوات اله وسلامه عليه (وان ظلماه ،وان ظلماه ،وان ظلماه)كررها ثلاثا اعلمي ايتها الأخت ان احرص الناس على مصالحك هم اهلك لا سيما والدتك التي كابدت الصعاب من اجل ان تبلغي ما انت فيه الان ،حاولي ان تتكلمي معها بهدوء وان تشركيها في أمورك ستجدين لديها دائما الرأي الراجح وان كان بينكما خلاف في وجهات النظر مثلا حاولي ان توصلي اليها وجهة نظرك في هدوء
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه
السلام عليكم
السلام عليكم ررحمه االه وبركاته اود بايجاز عرض المشكله وهى انى اشعر انى انسان موسمى اي اشعر بالاستقرار احيانا وانى انسان متجدد واشعر انى قادر علي حل اي مشكله وهذا يحدث فعلا وانى افعل ما اريد و اكون الشخصيه التى اتمنى ان تكون . ولكن بعد فتر من الوقت حوالى اسبوعين يبدا الاحساس بالتوتر نتيجه انى ابدا في عدم قدرتي في حل بعض المساكل اتللى بتواجهنى وابدا احس ان الكلام لا يخدم عقلي بمعني انى اريد ان اقول شىءاجد نفسى اتتعتع في الكلام واشعر بالاحراج وافضل السكوت لكي لايتكرر ذلكا اشعر احيانا ان ذلك نتيجه نقص في الثقه في النفس . ويصحب ذلكا اللوم للنفس وتذكر المواقف المحرجه والمؤلمه للنفس .مع العلم اني كنت طفل شقي وذكي وردودي قويه وهذا يحدث عندما اشعر بالاستقرار النفسى. انا احاول كثيرا مفي حل هذه المشاكل ونجحت في حل بعضها ولكنى اريد ان اشعر بالاستقرار الدائم او شبه الدائم ارجو الافاده
الأخ الفاضل-
السلام عليكم ورحمة الله اعلم ايها الاخ الكريم ان التغير سمة النفس البشرية فتقلب الامور من حال الى حال امر طبيعي لدى البشر واعلم كذلك ان الانسان لايستطيع مواجهة مشاكله بمفرده فقد تواجهك مشكلة استطعت حلها لاشخاص اخرين ولكنها عندما تواجهك تجد انك عاجز عن تجاوزها بمفردك الا بمساعدة من احد فقد تعددت مشاكل الحياة وشملت كل الناس فليس هناك شخص تخلو حياته من المشاكل وهي مشاكل متجددة تتجدد مع تعقد الحياة وتعدد صورها وهذه المشاكل تسبب الضغوط و التفاعل مع هذه الضغوط هو الذي ينتج عنه الاضطرابات النفسية الشديدة إذا لم نحسن هذا التفاعل
وفيما يلي مجموعة من الممارسات التي تعمل كمتنفس لهذه الضغوط :
1- القيام ببعض التدريبات بانتظام :
القيام ببعض التدريبات الرياضية المتاحة لك00واذا لم يكن هناك مجال لذلك فالسير على الأقدام لمدة عشرين دقيقة يساعد على تنشيط الدورة الدموية وإحراق بعض السكر الذي يفيد في كثير من الأحوال ولا سيما مرض السكر 0 وهذا النوع من النشاط يعتبر متنفسا جيدا لما يشعر به الانسان من شيق
2- تناول الطعام الصحيح : لا بد للإنسان ليكون قادرا على مقاومة هذه الضغوط من تناول الطعام الصحيح فالطعام الصحيح يعني بالصحة الجيدة وطالما كان الانسان يتمتع بصحة جيدة ففي استطاعته مواجهة الظروف العصبية التي يمر بها فالإنسان المعتل تشغله علته عن أي شيء كما أنه ليست لديه القدرة على ذلك ويكون سريع الانهيار ولا بد أن يتنوع الطعام لتغطية مطالب الجسم 00 ولا بد من تناول المواد البروتينية والنشوية والسكرية والمعادن والأملاح لأحداث التوازن
3- الحصول على قدر كاف من النوم : النوم من النعم الكبرى التي حبانا بها الله ولا بد للشخص العادي أن ينام سبع ساعات يوميا وهناك مقولة ان النوم في المساء افضل من النوم أثناء النهار ولكن إذا لم يكن النوم بالليل متاحا كما هو الحال مع بعض العاملين الذين يقتضي عملهم السهر بالليل فلا مناص من النوم بالنهار بين الليل والنهار فالنوم يساعد الجسم على استرداد نشاطه كما أن فترة الاسترخاء التي تسبق النوم لها تأثير طيب على التخلص من مضاعفات الضغوط اليومية
7- كتابة قائمة باهتماماتك :
لا شك أن لكل فرد اهتماماته الخاصة فاهتمامات شخص ما تختلف عن اهتمامات شخص آخر ووجود الاهتمامات لدى الشخص تعني انه يهتم بالحياة وبالاستمتاع بهذه الاهتمامات والبقاء عليها وكتابتها يضمن عدم نسيانها أو أهمالها لأنها تشكل نوعا من النشاط الذي يجعل للحياة معنى وقيمة
12- تحدث عن مشاكلك : أن الحياة لا تخلو من المشاكل فالإنسان بحكم تعامله مع الآخرين واحتكاكه بهم لا بد أن تواجهه بعض المشاكل في محيط الأسرة والعمل والصداقات والحياة بصفة عامة0 وكما أن( حلة الضغط ) التي تستعمل في طهي الطعام لها صمام أمان يخرج منه البخار أنا زاد ضغطه داخل الحلة عن قدر معين حتى لا تنفجر فكذلك الانسان يعتبر حديثه مع الآخرين عن مشاكله هو صمام الأمان الذي ينفس به عن نفسه وعما يختزنه داخله من القلق والتوتر والمشاكل وألا وقع فريسة للمرض النفسي وهو معادل للانفجار الذي يحدث في (حلة الضغط) إذا لم يكن بها صمام الأمان ففي حديث الانسان لمن يثق بهم من أهله وأصدقائه فيه متنفس عما يجول بصدره