الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (69)


  • رقم المجموعة : 69 تاريخ النشر : 2007-03-10
  • إعداد : الاستاذة فدوى على وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

اولا أحب ابدى اعجابى بموقعكم وعندى مشكلة اتمنى النصيحة من حضرتك

انا شاب عندى 19 سنة فى كلية الآداب عندى مشكلة انى مش عارف بخاف او بتكسف مش عارف دايما احب ابعد عن المواقف المشتركة مع الناس بحب العزلة  مبعرفش لتكلم مع زمايلى بطلاقة وخصوصا البنات مبعرفش اتكلم معاهم خالص يعنى انا لية أصدقاء بنات بس اما  بقف اودامهم معرفش بسكت لية واحس ان ايدية بتترعش ومعرفش اقول اية لدرجة انى ضيعت حب كتير من ايدية وفرص جميلة من ايدية من خوفى وفى بنت معجب بيها فى الكلية ودة شى عادى بس بتكسف اكلمها رغم ان احنا أتكلمنا فبل كدة وحاسس ببعض الإعجاب منها بس دايما خايف

فى مواقف كتير مبعرفش اتكلم فيها مثلا مع اصحابى اما يكونوا بيضحكوا مش بعرف أسايرهم فى طريقة كلامهم ودايما احب اصدر اصحابى عن اى شى او طلب او مشكلة رغم انى بكون على دراية تم بكل شى او مشكلة والحمد للة عندى ذكاء بنسبة محترمة جدا 

مع ملاحظة ان انا عايش فى بيئة يعنى فقيرة الحال او قريبا من المتوسطة والدى ووالدتى مش متعلمين واكيد بيكون فى عدم فهم من نحيتهم لبعض الاشياء وفى مشاكل كتير دايما 

 الأخ العزيز:-

اعلم سيدي أن ما تعانيه ليس مرض نفسي ولكنه احد أنواع سمات الشخصية والتي تسمي بالشخصية الانطوائية ويفتقد صاحب هذه الشخصية إلي الثقة في نفسه وفي قدراته ويفضل العزلة وعدم الاختلاط بالآخرين وعدم المبادرة في تكوين صداقات جديدة والسبب في ذلك انه يفتقد إلي المهارات الاجتماعية اللازمة عند التعامل مع الآخرين كما أن خبراته الحياتية قليلة وكل ذلك يعوقه عن أداء واجبات اجتماعية كثيرة ويحرمه من علاقات وتفاعلات اجتماعية كثيرة وهذا ما حدث لك لذلك حاولت جاهدا تعويض هذا النقص فلم تجد سوي أحلام اليقظة لتحقق فيها ما لم تستطيع تحقيقه في الواقع وتشبع فيها كل رغباتك التي لم تساعدك طبيعة شخصيتك في إشباعها لذلك أنصحك بضرورة تغير نفسك بنفسك واعلم(أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

 اندمج مع الآخرين ولتبدأ بعائلتك الصغيرة ثم الأصدقاء المقربين إليك –شاركهم الحوار –تحدث عن رأيك بصراحة ودون خوف – ابحث عن نقاط ضعفك واعمل علي تقويتها- املأ وقت فراغك -اضطلع- اقرأ كل شيء وأي شيء فالقراة تفيدك كثيرا –اقرأ في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية–لا تبخس بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحث عنها واعمل علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين


السلام عليكم  

أريد الاجابه على سؤالي التالي :ولدي عمره6سنوات ونصف وفجأة غاب عن الوعي  ونقل الى المستشفى وأعطي محلول سكري واستعاد وعيه ونشاطه وبعد يومين ارتطم مع أخته الصغيرة وفقد الوعي ونقل الى المستشفى وفي اليوم التالي تم اخذ أشعه للرأس وتبين عدم وجود شيء واخذ له تخطيط للمخ فتبين وجود كهربه زائدة وأعطي له الدواء بتركيز 2% بمقدار 3سم كل 8ساعات وسؤالي هل هذه الحالة يمكن شفائها بعد اخذ العلاج لفترة قصيرة وهل من الضروري اخذ تخطيط جديد بعد مرور أسبوع على العلاج لمعرفة مدى تقدمه خصوصا انه لا توجد بعائله الزوج والزوجة أي شخص مصاب بالصرع وشكرا ووفقكم الله 

 الأخ الفاضل-

من الأمراض الأكثر شيوعا بين الأطفال مرض الصرع والصرع هو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتج عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج ولمرض الصرع أنواع كثيرة وأكثرهم حدوثا بين الأطفال هو النوبات الصرعية الصغيرة والنوبات الصرعية الكبيرة في الكثير من الأحيان يتغلب الأطفال على مرضهم وفى العديد من الحالات يتغلبون على هذا المرض حين يصلون سن البلوغ ، ولكن في بعض الحالات يستمر الصرع مدى الحياة .ولا توجد أي وسيلة للتنبؤ بما يحدث في كل حالة فردية .وإذا كانت النوبة لم تعاود الطفل لعدة سنوات فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إيقاف الدواء ليرى أثر ذلك . فإذا حدث أن عاودت الطفل النوبة فلا داعي للقلق والخوف ... لأنه في جميع الأحوال يمكن التحكم في المرض مرة أخرى وذلك بالعودة لاستعمال العقاقير المضادة للصرع. ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير   والله الموفق


السلام عليكم

زوجى مدمن حشيش يلفه فى السجاير أحيانا ويشمه من الكوب أحيانا وهو يبلغ من العمر 27سنة أريده أن يتخلص من هذه العادة السيئة وحاولت بعدة وسائل منها المناقشة الهادئة واخذ وعد منه ومنها أخفاء الحشيش وتدميره عندما أجدة ومنها اللجوء إلى والده للمساعدة فى منع هذه المشكلة ولكنة لا يحل ولا يربط ومنها تخويفه من آثاره المدمرة على الجسم وتأثيره على الإنجاب والخوف من غضب الله و الغضب و ترك المنزل............الخ دون جدوى

لقد اكتشفت انه إثناء دراسته الجامعية كان يدمن أنواع أخرى من المخدرات و قد تم علاجه منها فى وحدة الإدمان لمدة شهرين وبعد ذلك بطل جميع الأنواع ما عدا الحشيش وهو مفرط فى عصبيته على أتفه الأسباب ولا اعرف كيف أتعامل مع نوبات غضبة ولا اعرف كيف أبطله مثل هذه العادة السيئة أرجو أفادتى و شكرا  

الأخت الفاضلة

يجب أن تعلمي أن جميع أنواع الإدمان تحتاج رعاية طبية واجتماعية شاملة فلا يصح معاملته علي انه مجرم ولكي يتم علاجه يجب إبعاده عن البيئة الموجود به والتي تمثل مصدر حصوله علي مادة التعاطي لذلك من الأفضل إلحاقه بمركز لعلاج الإدمان لتكون النتيجة أفضل واضمن –إذ أن العلاج هنا له أكثر من شق

*أولا- العلاج النفسي الفردي أو الجماعي الذي يقلل من إحساس المريض بالعزلة والوحدة ويكسبه استبصار بحالته عندما يقارنها بحالة زملائه في العلاج

*ثانيا –العلاج الاجتماعي حيث يقوم الطبيب بمساعدة الأخصائي الاجتماعي تفسير طبيعة مرضه لعائلته ويجب تشجعيه علي الاهتمام بالأصحاب وبالثقافة الدينية والرياضية   *ثالثا  - لعلاج الدوائي حيث يتم إعطاء المريض المهدئات والمطمئنات ومضادات الاكتئاب لمقاومة التوتر والقلق المصاحب لتوقف الكحول وبعض العقاقير الأخرى المنفرة


السلام عليكم

 يمكن المشكلة اننى عاقلة زيادة عن اللزوم ....

السلام عليكم .. فى الحقيقة من كثرة الغرق فى الهموم والمشاكل فلا فلا أستطيع ان أحدد المشكلة بالضبط لكن احاول اتذكر ما هى المشكلة ... فأنا عمرى 31 سنة ومطلقة منذ عدة  سنوات -حاصلة على بكالوريوس تجارة  وانا البنت الوحيدة والكبيرة على 3 صبيان كل واحد فيهم له مشكلته بسبب تنافر أبى وأمى وعدم أتفاقهما فى كل شىء وظروف معيشتى فى بيت أبى بين مشاكلهم وبين قيامى بدور الحكم بينهم ومحاولة تهدئة وتلطيف الجو بينهم دون جدوى أرقنى وتعبنى كثيراً  كل ذلك +ظروفى انا وملاحقة لسان طليقى لى الى كل من يحاول يقترب منى ليسأل على لغرض الزواج اعدم فرصة خروجى من بيت ابى وخروجى من المشاكل الكثيرة التى تغرقنى إلى حد النوم الكثير والعزلة الأكثر كل ذلك جعلنى ابحث عن شريك حياتى بطريقتى التى نصحتنى بها انسانة مقربة لى بعد نجاح تجربتها وهى ايجاد شريك الحياه عن طريق النت هذه الوسيلة التى اقتنع بها انها مهينة للمرأة رغم نجاحها احياناً ولكن لا سبيل سواها وبعد سنة ونصف تقريبا بحث ولم اجد من اريد واتمنى ويعيننى على اعباء الحياه بدأت أفقد الثقة بنفسى وخصوصا بعد استخدامى لهذه الوسيلة المهينة فى نظرى رغم أن شخصيتى لا تسمح بهذه الاهانة ولكن ضغط عليها لكلا اجد مخراجا مما انا فيه كل ذلك جعلنى أشعر بالاكتئاب والعصبية الزائدة من أقل شىء والصوت العالى فى التحدث رغم اننى بشهادة من حولى ومن يرانى اننى جامدة يعنى لدى القدرة على التحمل لكن من كثرة تراكم الحمول اشعر اننى انزل فى حفرة ووتلقى على الحجارة وانا اقاومها واقاومها وشعرت فجأة ان ذراعى بدأوا فى الارتخاء فأنا الآن هكذا ... هذا ما استطعت سرده من كل ما انا فيه لكن صدقنى يا دكتور الذى بداخلى أصعب وأسوأ ولا املك سوى الصمت والاكتئاب والأكل والعزلة ... فيا ريت أجد رداً وحلا يخرجنى ويأخذ بيدى مما أنا فيه في اقرب وقت ممكن ........وشكرا لك  

الأخت الفاضلة

لا يملك الإنسان أن يختار حياته أو أسرته أو الأشخاص الذي يريد أن يعيش معهم فقد تكون حياته مستقرة هادئة وقد تكون مضربة ومليئة بالمشاكل وقد تكون أسرته سعيدة ومترابطة وقد تكون أسرة مفككة لا يهتم أفرادها ببعضهم ولكن في كل الحالات ليس له حق الاختيار لكنه بالتأكيد له حق التغيير والشخص الفطن هو من يستطيع التعايش مع أسرته بغض النظر عن عيوبها ويعرف كيف يطوع كل الظروف لصالحه ويقف أمام المشاكل التي تواجهه بثبات وقوة إيمان فلا ينجرف وراء وساوسه ومخاوفه حتى لا يجني الألم والمعاناة واعلمي أن هناك الكثير ممن تكون المشاكل الكبيرة في حياتهم الأسرية هي الدافع وراء نجاحهم وإنجازهم لأنهم بالفعل أرادوا التغيير – واعلمي أن استسلامك للحزن والاكتئاب لن يفيدك في شيء ولن استفيض في شرح خطئك في الطريقة التي لجأتي إليها للوصول إلي شيء لن تصلي إليه إلا بإذن الله تعالي ولكن حزنك وشعورك بالمهانة هما دليل علي رجوعك للصواب ولكن لا تتمادي في جلد نفسك واعلمي أن الله يغفر الذنوب جميعا فتوبي إليه واستغفري لذنبك انه كان غفارا فدعك من هذه الأمور واستعيدي ثقتك في نفسك واخرجي من دائرة الحزن التي اقحمتي نفسك فيها وحولي هذا الغضب العارم وهذه الأحزان الشديدة إلي طاقة بناءة تغيري بها مجري حياتك إلي الأفضل  والله الموفق 


السلام عليكم

أعاني من ضغوطات العمل تسبب لي الأرق في الليل و وجع في راسي لا ارغب بالذهاب مع احد أو حتى لا أريد التكلم و لكني في عملي مجبرة بالتعامل حياتي فارغة تماما أما من ناحية أهلي فهم بخير والحمد لله ,واغلب الأحيان افقد كل تركيزي و هذا الذي يحبطني أكثر النسيان 

 الأخت الفاضلة :-

ما ورد في رسالتك يدل بلا شك أنك تفاعلتِ مع ضغوط العمل بصورٍ سلبية بعض الشيء، أو أن هذه السلبية قد فرضت نفسها عليك وتحولت إلى حالةٍ اكتئابية مرتبطة بما يُعرف بعدم القدرة على التكيف، والاكتئاب النفسي لا شك أنه يفقد الإنسان الرغبة والطموح، ويقلل من الدافعية، ويؤدي أيضاً إلى فتورٍ عام، وشعورٍ سلبي دائم، والشعور السلبي هو من أسوأ الأعراض الاكتئابية، ولكن حقيقةً بداية العلاج تكون من هذه النقطة، وهي أن تسعين سعياً جاداً وبكل قوة في أن تغيري كل فكرة سلبية أصابتك بأخرى إيجابية، وأنا متأكد أن لديك الكثير من الإيجابيات في حياتك، عليك فقط تذكرها، الجانب الآخر للعلاج هو العلاج الدوائي، فالاكتئاب والحمد لله يسهل الآن التحكم فيه بدرجةٍ كبيرة عن طريق الأدوية، وتوجد أدوية فعالة وسليمة جداً وغير إدمانية، لعلاج الاكتئاب خاصةً الحالات التي يكون فيها الإنسان مصاباً بفتورٍ شديد.

 إذاً، خلاصة ما ذكرته: التفكير الإيجابي مع الدواء، وسوف يختفي الاكتئاب تماماً بإذن الله. وختاماً: نصيحتي لك أن تشغلي نفسك بأي نشاطٍ اجتماعي متوفر خاصةً عن طريق المسجد، كما أن رياضة المشي مفيدة لصحتك النفسية وإزالة الاكتئاب، فابدئي في ممارسة رياضي المشي من هذا اليوم، وستزداد رغبتك فيها، وكما ذكرت فهي مفيدة للصحة النفسية.

 أسال الله لك التوفيق والسداد، وعليك من الآن الانطلاق إلى الأمام، والحرص في التحصيل، وسوف يختفي الاكتئاب تماماً بإذن الله تعالى . 


السلام عليكم

انا لا اشعر انى مريضه نفسيه ولكن يوجد شىء يضايقنى فى نفسى وهو الخجل الذائد لا اعلم هل هو كبير ويصل الى المرض او هذا طبيعى فى بعض الأوقات اراه طبيعى وفى أوقات يضايقنى بشده ولكن الحمد لله فما اشكو منه هو انى فى بعض الأحيان بل فى مواقف كثيرة عندما أتعرض لناس كثيرة لا اعرفهم لا أستطيع ان أتعامل بل القى صعوبة كبيرة فى التعامل معهم واشعر ان هناك حمل على قلبى لحد ما اخد عليهم ولكن فى بعض الاحيان لا أستطيع أن أخد عليهم حسب قابليتى للأشخاص ولكن خجلى هذا كثيرا ما يعوقنى فى أشياء مثل ترددى فى أجابه سؤال اذا كانت أمام الكل ولكن خجلى يمنعنى ولكن إذا كان سوف يكتب سوف اكتبه واكتب ببراعه وانا واثق على فكره فى نفسى فهو ليس عدم ثقة فى النفس ولكن أخاف انا يحرجنى احد فألازم السكوت وبعد أن يفوت الأمر أضايق من نفسى وأوبخ نفسى حيث انى كنت اعلم الاجابه ولم أجيب واذا أجبت فمجرد التفكير انى سوف أتكلم فى العلن يدق قلبى دقات رهيبه تصل لدرجه انى اشعر ان قلبى سوف يخرج من صدرى ... فأرجو افادتى ونصيحتى بماذا افعل وكيف اتغلب على ذالك  وشكرا 

 الأخت الفاضلة :-

سيدتي يجب أن تعلمي أن الخجل يجعل صاحبه منطوي لديه رغبة في العزلة عن الآخرين وإحساس شديد بالخجل عند مواجهة الآخرين ولكنه أيضا يريد التخلص من هذا الخجل لأنه يسبب له قلق وتوتر وحزن أيضا - ويكون الخجل صفة عندما يؤثر علي جانب معين في حياة صاحبه (علاقاته الاجتماعية)دون التأثير علي الجوانب الاخري مثل نجاحه في دراسته-عمله-أسرته لكنه يصبح مرض يجب العلاج منه إذا كان عائقا للنجاح والتكيف عامة0

والخجل يرتبط دائما بالخوف حيث يشعر الإنسان أن وضعه اقل من الشخص الذي يتعامل معه مما يسبب له توتر وقلق وعدم القدرة علي مواجهة الآخرين فيتصبب عرقا ويحمر وجهه ويتلعثم في الكلام ولا يستطيع التعبير عن نفسه مما يسبب له الم نفسي ومعاناة شديدة

والخجل المرضي قابل للعلاج والشفاء التام لذلك أنصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب نفسي لأنك تحتاجين إلي علاج دوائي كمضادات القلق وعلاج سلوكي أيضا إذ أن العلاج يكون ذا فاعلية اكبر إذا تم الجمع بين العلاجين 

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة