الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (62)


  • رقم المجموعة : 62 تاريخ النشر : 2007-02-01
  • إعداد : وظيفة المعد :

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

اهديكم اطيب التحيات ولكم مني باقة ورد ادامكم الله في فعل الخير .

مشكلتي هي ؟

انا شاب في  العشرون من عمري واسكن في العراق.

انا حزين دائماً ومن كثر حزني اصبحت احب الحزن واصبحت متعلق به لدرجة اني اسمع الموسيقى بانواعها وأحب الايام الممطرة والغيوم الكئيبة واحب الليل وتراني اخرج من البيت كلما غامت الدنيا او مطرت او اصبح الليل اذهب لاتمشى وحيداً وافكر وافكر لماذا انا من دون البشر حالتي هكذا تعبانة وميئوس منها ولااستطيع تقديم اي شيء للمجتمع قد يفيدهم حتى ان اصدقائي هربوا مني لانهم كانوا يقولون لي انك مريض ومختلف عن ما يعيشة الحاضر لاني كنت افكر دائما بالحب لدرجة اني مللتهم منه لان هذا كان الموضوع الذي يحبني واحبة وكنت اتمنى وبصدق ان اعثر على من يبادلني بالمشاعر ولكن دون جدوى اعتقد ذلك بسبب اني خجول جداً واعتقد ايضا ان سبب حزني هو الحب من طرف واحد الذي وقعت فيه وافقدني وقتها عقلي على مواصلة الحياة لمدة سنتان والى الان انا يائس من الحياة فالحياة بدونها لاشيء وعندما ذهبت اليها لاخطبها وجدتها متزوجة نعم متزوجة  كانت تخفي الحلقة دائما عندما تحضر الكلية وعندما اسئل عنها يقولون انها ليست متزوجة ولكني لم استطع مواجهتها يوما والافصاح لها مافي داخلي من هموم واذية  اعتقد انة قد فات الاوان على علاجي انا الان مريض مريض لانها كانت ومثل ما قال الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ايامي قبلك ندم وايامي بعدك عدم .

ارجوا ان تحاولوا مساعدتي ولوا بتخفيف الالم عني . 

 الأخ الفاضل

بالطبع الأحداث المؤلمة المسيطرة علي وطنك الحبيب كان لها اكبر الأثر في تكوين شخصيتك بهذه الصورة فما تعاني منه ليس مرض نفسي ولكنها نمط من أنماط الشخصيات الإنسانية والتي تسمي ألشخصية الكئيبة وهذه الشخصية لا ترى في الحياة إلا الآلام والدموع والبؤس والشقاء والمشاكل , ويرى نفسه سيئاً والحياة سيئة والمستقبل مظلم . وهذا الشخص نجده دائماً يتحدث عن المصاعب والمشكلات والمعوقات والمآسي , وهو غير قادر على المبادرة أو المثابرة , بل ينهزم سريعاً أمام أية مصاعب وييأس بسرعة . وهذه المشاعر الكئيبة اليائسة تنتقل إلى من يتعامل معه فيشعر معه بهذا البؤس واليأس ويعيشان معاً في جو من الكآبة والهزيمة والتشاؤم . وفى هذا الجو لا نتوقع إنجازات كبيرة ذات قيمة لأن الشخصية الإكتائبية تعيش حالة من العدمية لا تسمح كثيراً بالنجاح والتميز .

لكن يجب أن تعلم سيدي أن سيطرة الشعور بالوحدة وعدم الاطمئنان و عدم الثقة نوع من القنوط من رحمة الله ، والاستسلام لليأس ، وكلها أمور نهى عنها الشرع

وعليك بعمل الكثير من الأعمال الصالحة فهناك مجالات لك يمكن سدها كالتزود بالصالحات و نفع الناس و عيادة المرضى والعناية بالمساجد و المشاركة في الجمعيات الخيرية و مجالس الأحباء والرياضة النافعة :"من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".فأزرع الأمل في نفسك وثق بالله عز وجل و أعلم أن الله لا يسلب أي نعمة من أحد إلا عوضه الله خيراً منها برحمته وفضله.

فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل في نفسه

نصيحتي الأكيدة لك أن تكون دائماً في جانب التفاؤل، وأن تتذكر أن لديك مقدرات وأن لديك إيجابيات، وأن تحاول أن تقلل من قيمة السلبيات، وعلى الإنسان أيضاً أن يسعى دائما إلى أن يصحح مساره، وأن يكون منتجاً وفعالاً وفاعلا في مجتمعه.


 السلام عليكم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته  انا مشكلتى بدات فى يوم حدث لى هبوط فى الضغط وزغلله فى العين  ودى كانت اول مره ومن بعدها وانا بخاف دايما ان يحصلى الموضوع ده تانى  واكون لواحدى وماعرفش اتصرف وخصوصا سمعت ان فى ناس بتموت بهبوط مفاجئ فى الدوره الدمويه طبعا دى اعمار بس انا ماعرفش ليه بحس بخوف وايدى بتترعش ودايما بحس بصداع وبحس ان عينى بتزغلل وساعات احس ان انا لما امسك حاجه هتقع منى واحس انى لما اجى اقف هقع وعندى عدم القدره على التركيز واحس احيانا انى مش عايزه اسمع صوت  وبحس ان انا لما اجى اتكلم مش هعرف افتح فمى ولو فتحته مش هعرف اقفله  ولما اجى اكتب او اعمل اى حاجه بعملها ببطء ولما ببذل مجهود بنهج جامد وبحس بزغلله فى العين ودوخه وساعات بضغط على سنانى بالجامد  انا مش عارفه اللى انا فيه ده من ايه   ومش عارفه اعالجه ازاى نفسى ارجع زى الاول اضحك واهزر مع الناس  ياريت تفيدونى

  الأخت الفاضلة :-

من وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح انك تعاني من مرض القلق النفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ،. والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص .وأعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي .  وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية .ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي

 .ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء0 كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي . ولذلك ننصحك باستشارة الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك  


السلام عليكم

انا متزوجة وأم لثلاثة بنات عمري 27 سنة تعرضت قبل عام ونصف لحالة غريبة طرأت على حياتي دون ميعاد او دون التفكير بها وهي أنني في العمل تعلقت بشاب أحبني حب شديدوأولاني اهتمامه فتعلقت به كثيرا وأحببته وأصبح هو كل شي في حياتي ولكن نظرا لان هذا الموضوع بمجمله خاطئ تركنا بعضنا دون إن يحدث أي خطا جنسي بيني وبينه والحمد لله وأيضا دون إن نترك نظرات الحب والإعجاب مني أو منه فكان ما اختصرناه من لعلاقة هو الحديث الدائم على التليفونات والآن هو بدا يرتبط بفتاة أخرى أنا اعرفها جيدا وكنت أرشحها له للارتباط بها على سبيل المزاح ولكن حدث وان بدا يتحدث إليها وهي أخت صديقتي المقربة جدا لي والتي تعرف كل شي عن تفاصيل بعلاقتي به أنني أحببته كثيرا وفضلته على كل شي في حياتي ولكن كنت اعلم انه في يوم من الأيام سيتركني ولكن لم أكن اعرف انا كل هذا سيحدث لي فبعد اسبوعين من علمي بالشيء بدأت اشعر بحالات من الدوخة والإغماء وفقدان الوعي لدقيقتين واو ثلاث وآلام شديدة بالرأس وضيق بالتنفس أجريت جميع الفحوصات ولم يظهر لدي أي مرض عضوي ولكن شعر الأطباء انني أمر بحالة نفسية فانا الآن أتعاطي مهدئات ولكن عندما أرى هذا الشخص او الفتاة او أتذكر ما مريت به أعود واشعر بنفس الأعراض مع العلم بان هذا الموضوع لا يغيب عن ذهني لحظة واحدة لأنني فعلا أحببته وهو أحبني كثير كما كان يقول لي وحتى الآن ملاحظة:أنا لم أتزوج زوجي عن حب وهو مقل كثيرا في كلام الدلع والحب لي ليشعرني بانني مهمة في حياته وانا ضعيفة جدا أمام هذا الحديث واطلب منه دائما ذلك ولكن دون جدوى وهو عصبي جدا .

أرجو منكم إن تساعدوني 

الزوجة الفاضلة

اتقي الله في نفسك وفي زوجك وفي بناتك – فالحلال بين والحرام بين فكيف تستحلين لنفسك ما حرمه الله عليك كيف تجرؤين علي خداع زوجك والمخاطرة بسمعتك وسمعة بناتك – أيتها المربية الفاضلة أنت قدوة لبناتك فماذا أنت فاعلة إذا رايتي إحداهن تصادق شخص أخر غير زوجها ولا تتعجبي فالدوائر تدور وكما تديني تداني فاقطعي صلتك بهذا الشاب تماما حتى وان أدي الأمر إلي ترك هذا العمل واعلمي أن سلوكك فيه خيانة كبيرة ليست لزوجك وحده بل لله ولرسوله أيضا فهو القائل قول الحق بسم الله الرحمن الرحيم 

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }الأنفال27

فهو نداء من الله عز وجل للذين امنوا أن لا تخونوا الله ورسوله بترك ما أوجبه الله عليكم وفِعْل ما نهاكم عنه, ولا تفرطوا فيما ائتمنكم الله عليه, وأنتم تعلمون أنه أمانة يجب الوفاء بها.فلا تفرطي فيما ائتمنك عليه الله –

 وبالرغم من إن كلامي معك جاف يخلو من الرفق إلا انه لا يصح إلا الصحيح فلا يمكني أن اربت علي كتفك وأنت ترتكبين معصية كبيرة ومهما كانت مبرراتك فهي مبررات واهية يمكنك التغلب عليها بمحاولة تغيير زوجك أو الصبر عليه ولك خير الجزاء

أما بالنسبة للأعراض النفسية التي تنتابك فهي أعراض هستيرية انتابتك لإحساسك بالعجز وعدم قدرتك علي الخروج من أزمتك لذلك فانه من المفيد أن تستشيري طبيب نفسي لأنك تحتاجين إلي علاج دوائي بجانب الدور الإرشادي الهام الذي يقوم به الطبيب النفسي ليساعدك علي الخروج من أزمتك 


 السلام عليكم

لدي سؤال حيرني كثيرا ولم اجد له اجابة وسؤالي هو * هل الإسلام يفرق بين البنت والولد ولماذا يحق للولد ان يأخذ ضعف البنت في النصيب ...؟؟؟ *

 وحتى في مجتمعنا العربي الاسلامي يفرقون بين البنت والولد بالعكس في المجتمع الغربي فهم لا يفرقون بين الولد والبنت ففي المجتمع الغربي البنت والولد شئ واحد ومتساويان في كل شئ ... ولاكن لماذا كل هذا التفريق عند العرب المسلمين ...؟؟؟

انا اعيش في احدى الدول الأجنبية وهذه الدولة لا تفرق بين الولد والبنت مطلقا وخاصة في مدرستي وفي الشارع وفي كل مكان لم أجد التفريق بين الولد والبنت مطلقا وهذا عكس ما أجده في البيت وعكس مااتلقاه من والدي في المعاملة وكم اتمنى لو اني خلقت ولد وليس بنت فأنا لدي ثلاث اخوات بنات غيري وانا الرابعة مع انه والدي يقول دائما انه لا يفرق بين الولد والبنت ولاكن انا أجد عكس ما يقوله فانا أجده بالقول فقط وليس بالفعل للآسف فكم أتمنى لو اني خلقت ولد وأنا اشعر أحيانا بأن الولد هو الأقوى  وليس البنت والدليل هذا الكلام يقوله الكثير من المسلمين وخاصة في المجتمع العربي الشرقي .....

فماذا افعل فوالدي لا يسمحون لي بالخروج مطلقا والتنزه مع صديقاتي مع انه ليس عندي صديقات فهم يسمحون فقط لاْختي بالخروج انا متأكدة انه لو كنت ولد لأخذت مطلق حريتي لقد اصبحت لااطيق نفسي لاْني بنت واكره نفسي ايضا واكره جميع البنات الذين حولي ولااطيق كلمة بنت في حياتي اكره هذه الكلمة جدا وكم أتمنى لو اني ولد وليس بنت

ارجوا الحصول على اجابة مقنعة فجزاكم الله خير الجزاء ووفقكم على المساعدة

ارجوا المساعدة من الله ثم منكم 

 الأخت الفاضلة :-

نعم سيدتي فرق الله تعالي بين النساء والرجال لحكمة يعلمها لكن مما لا شك فيه أن الفرق في صالحها فقد جعل قوامتها ورعايتها مسئولية الرجل فكم اعزها وأكرمها بذلك فهو القائل قول الحق ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ))

نعم فالرجال قوَّامون على توجيه النساء ورعايتهن, بما خصهم الله به من خصائص القِوامَة والتفضيل, وبما أعطوهن من المهور والنفقات.

وكان هذا التفريق لحكمة يعلمها ولكن لابد أن نرضي ولا نعترض ولكن يجب أن نتيقن بان قضاؤه هو الخير وهو الأفضل ويجب أن تعلمي عزيزتي أن الغرب لهم أخلاقيات تختلف تماما عن اخلاقيتنا فهم بالفعل يعطون الحرية المطلقة لبناتهم ولكنها في نفس الوقت هي الحرية المدمرة ذات الخسائر الفادحة الخسائر التي لا عوض لها أبدا واعلمي أن والديك يخافون عليك فهم ليسوا أعداء يتربصون بك بل هم أحب الأحباب لا يريدون شيء منك سوي أن تكوني الأفضل في الخلق والتعليم والتمسي لهم بعض العذر لخوفهم الزائد عليك والسبب هو وجودكم في بلد أجنبي الأضرار فيه تفوق المميزات بكثير وستمر الأيام وتتأكدين بنفسك من صدق مشاعرهم وجميل نصحهم فلا تخالفيهم احبك الله وأعزك واعلي من قدرك وحفظك من كل سوء  


السلام عليكم

جزاكم الله خيرا

أنا مريض بالوسواس القهري منذ خمس سنوات ولا احد يعلم

انا طالب فى كلية العلوم وهذا المرض يؤثر على المذاكرة

لا أجد حلا

اريد المساعدة ارجوكم

 الأخ الفاضل

أي مرض يصيب الإنسان يؤثر تأثير سلبي علي جوانب حياته المختلفة وكلما مرت الأيام دون استشارة الطبيب المختص كلما تدهورت الحالة وازدادت سوء - و5 سنوات تمر علي مرضك بالوسواس القهري لا تؤثر فقط علي المذاكرة ولكنها تؤثر تأثير شديد السلبية علي حياة الفرد عامة وقد وجد أن العديد من المصابين بمرض الوسواس القهري يخفون مرضهم لشعورهم بالخجل من القيام بالأعمال القهرية والتفكير في الأشياء الغريبة بالإضافة إلى الخوف من اعتبارهم غريبي الأطوار أو مجانين لذلك فإنهم يفضلون السكوت ظنا منهم أن حالتهم قد تتحسن مستقبلا وعلي العكس من ذلك فنجد أن المرض قد ترسخ فيهم أكثر وازدادت أعراضه سوء – فلا تنتظر أكثر من ذلك وصارح اهلك بحقيقة مرضك واعلم أنهم سيكونون خير عون لك وسيسارعون بعرض حالتك علي الطبيب النفسي حتى يتم شفاؤك بإذن الله

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة