الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (61)


  • رقم المجموعة : 61 تاريخ النشر : 2007-01-30
  • إعداد : وظيفة المعد :

السلام عليكم

انا شاب تقدمت لخطبة احدى الفتيات فكانت متقلبة المزاج و تفكر بصورة غير منظمه  و تغضب سريعا جدا وتهدأ سريعا أيضا و بعض الأيام تكاد تكون لا تنام وأحيانا تكون عادية و لكن ظهرت عليها حالة هياج شديدة وبعدها دخلت المستشفى و قالوا لى أعصابها تعبانة شوية وبعد 7 شهور تعبت تانى و دخلت المستشفى وبعدها عرفت أنها تعانى من مرض الاضطراب الوجدانى فأريد أن اعرف هل هى مهيئه ان تكون زوجة فأنا عرفت أنها لا تكمل العلاج حتى تظهر امامى طبيعية هل العلاج لة آثار جانبية وما مدة هذا العلاج .. ملحوظة: بعد ما عرفت بهذا الموضوع بدأ شعورى يتحول لشفقة و لكنى خائف .... أرجوكم تساعدونى .. ان الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون اخيه

 الاخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.

 من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها ان خطيبتك تعانى من الاضطراب الوجداني الثنائي ويسمي أيضا(ذهان الهوس والاكتئاب) وهو مرض طبي حيث يعانى فيه المصابون من تقلبات بالمزاج لا تتناسب مطلقاً مع إحداث الحياة العادية التي تحدث لهم . وهذه التقلبات المزاجية تؤثر على أفكارهم وأحاسيسهم وصحتهم الجسمانية وتصرفاتهم وقدرتهم على العمل. ويطلق على هذا المرض الاضطراب ثنائي القطبية لأن المزاج فيه يتأرجح ما بين نوبات المرح الحاد (الهوس) وبين الاكتئاب الشديد .أن ذهان الهوس والاكتئاب لا يحدث بسبب  ضعف الشخصية 000 بل على العكس من ذلك فهو مرض قابل للعلاج ويوجد له علاجا طبيا يساعد أغلب الناس على الشفاء بإذن الله .

ويجب أن تعلم أن علاج الأمراض النفسية يأخذ وقت فيجب علي خطيبتك المتابعة مع الطبيب المعالج حتى لو اختفت الأعراض يجب عليها المتابعة لان الطبيب هو الوحيد الذي يعلم أين ومتي التوقف واعلم إن مثل هذه الحالات عندما تأخذ الادويه تحت أشراف الطبيب تتحسن بصوره جيده وأرجو منك  التحلي بالصبر وقد يلجأ الطبيب المعالج لأنواع أخرى من العلاج للمساعدة فى حالات الأرق والقلق والتوتر وكذلك لعلاج الأعراض الذهانية

وتستخدم الأدوية المثبتة للمزاج مثل بريانيل وديباكين وتجريتول لعلاج الأعراض المرضية فى نوبات الهوس وتحت الهوس والحالات المختلطة ، وأحياناً للمساعدة فى تخفيف أعراض الاكتئاب وكذلك فإن مثبتات المزاج تستخدم كجزء أساسي فى العلاج الوقائي لنوبات الهوس والاكتئاب

 وهناك عدة أنواع من الأدوية المثبتة للمزاج منها ولحسن الحظ فإن كل نوع من هذه الأنواع له تأثير كيميائي مختلف على الجسم . وأن لم يفد نوع من هذه الأدوية فى المساعدة على شفاء المريض أو إذا ظهرت أعراض جانبية سلبية لنوع معين من هذه الأنواع فإن الطبيب يستطيع وصف نوع آخر أو قد يصف نوعين من الأدوية المثبتة للمزاج بجرعات علاجية معينة . ويجب قياس نسبة العقار فى الدم بصورة منتظمة للوصول إلى الجرعة العلاجية المناسبة ولتلافى حدوث أي آثار سلبية ضارة

لذلك أنصحك بضرورة استكمال علاجها مع الطبيب والالتزام التام لتعليماته 


السلام عليكم

أنا فتاة عمري 17 سنة مشكلتي مع أصدقائي عندي أصدقاء كثيرون في المدرسة ولكني أصنفهم كأصدقاء فقط ولكن ليس مقربين و اشعر أني وحيدة في المدرسة و ليس عندي صديق عزيز او قريب و اشعر ان الناس إذا اقتربوا مني كثيرا سيبتعدون عني في أي لحظة لان ذلك الذي يحدث معي في هذه الفترة لذلك اجعل علاقاتي رسمية معهم و لكن لا أريد ذلك وإذا قمت ببناء صداقة جيدة تدوم على الأكثر سنة واحدة ثم يبتعدون عني مع أني لست مملة وإنما أصنف نفسي بقوية الشخصية وذكية وحسنة المنظر ولا ارفع صوتي إثناء الحديث وهذا الذي استغربه هل أوحي لبعض الناس بشخصية غير التي عندي وعندما يتقربون مني يجدون غير الذي توقعوه؟؟لا اعرف ماذا افعل أريد الحفاظ على الصداقات كما أني عندي عادة بان انجذب للأصدقاء الذين يقللون احترامي ومع أني يجب أن ابعد عنهم إلا أني ابقى معهم

أرجو ان ترد على سؤالي كيف أقوم بعمل أصدقاء مقربين وأحافظ عليهم ؟؟ 

 الأخت الفاضلة :-

ما تعانيه ليس مرض نفسي ولكنه احد أنواع سمات الشخصية والتي تسمي بالشخصية الانطوائية ويفتقد صاحب هذه الشخصية إلي الثقة في نفسه وفي قدراته ويفضل العزلة وعدم الاختلاط بالآخرين وعدم المبادرة في تكوين صداقات جديدة والسبب في ذلك انه يفتقد إلي المهارات الاجتماعية اللازمة عند التعامل مع الآخرين كما أن خبراته الحياتية قليلة وكل ذلك يعوقه عن أداء واجبات اجتماعية كثيرة ويحرمه من علاقات وتفاعلات اجتماعية كثيرة لذلك أنصحك بضرورة تغير نفسك بنفسك واعلمي(أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

 اندمجي مع الآخرين ولتبدئي بعائلتك الصغيرة ثم الأصدقاء المقربين إليك –شاركيهم الحوار –تحدثي عن رأيك بصراحة ودون خوف – ابحثي عن نقاط ضعفك واعملي علي تقويتها- املئي وقت فراغك - اقرئي كل شيء وأي شيء فالقراءة تفيدك كثيرا –اقرئي في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية–لا تبخسي بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحثي عنها واعملي علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين


السلام عليكم

اولا احب ابدى اعجابى بموقعكم .. انا احب الطب النفسى وعلم النفس جدا وعندى مشكلة اتمنى النصيحة من حضرتك

انا شاب عندى 19 سنة فى كلية الاداب عندى مشكلة انى مش عارف بخاف او بتكسف مش عارف دايما احب ابعد عن المواقف المشتركة مع الناس بحب العزلة  مبعرفش لتكلم مع زمايلى بطلاقة وخصوصا البنات مبعرفش اتكلم معاهم خالص يعنى انا لية اصدقاء بنات بس اما  بقف اودامهم معرفش بسكت لية واحس ان ايدية بتترعش ومعرفش اقول اية لدرجة انى ضيعت حب كتير من ايدية وفرص جميلة من ايدية من خوفى وفى بنت معجب بيها فى الكلية ودة شى عادى بس بتكسف اكلمها رغم ان إحنا أتكلمنا فبل كدة وحاسس ببعض الاعجاب منها بس دايما خايف

فى مواقف كتير مبعرفش اتكلم فيها مثلا مع اصحابى اما يكونوا بيضحكوا مش بعرف اسايرهم فى طريقة كلامهم ودايما احب اصدر اصحابى فى اى شى او طلب او مشكلة رغم انى بكون على دراية تامة بكل شى او مشكلة والحمد لله عندى ذكاء بنسبة محترمة جدا 

مع ملاحظة ان انا عايش فى بيئة يعنى فقيرة الحال او قريبا من المتوسطة والدى ووالدتى مش متعلمين واكيد بيكون فى عدم فهم من نحيتهم لبعض الاشياء وفى مشاكل كتير دايما

شكرا على قراءة رسالتى يا دكتور وأملى من حضرتك الرد وشكرا

  الاخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.

من الرسالة التي أرسلتها أتضح أن سمات الشخصية لديك تميل للانطواء مع العزلة والتردد والبعد عن الناس وضعف بالثقة في النفس وهي كلها من سمات الشخصية الانطوائية وهي توع من أنواع الشخصية التي تميل للهدوء كما أنها تتصف بالعمق في التفكير وعدم اتخاذ أي قرار إلا بعد فترة طويلة من التفكير وحالتك ليست حالة مرضية وهي ليست نوعاً من أنواع الاضطراب النفسي ولكنها تحتاج لممارسة الحياة وذلك عن طريق الاندماج ي المجتمع والمشاركة في الأنشطة المختلفة ومحاولة اكتساب سمات جدية وذلك عن طريق الممارسة المستمرة للحياة وعدم الهروب من الواقع عن طريق أحلام اليقظة وقد علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علاجاً للانطواء وذلك عن طريق الجماعة وحثه على الاندماج فيها حتى أن الله جعل الصلاة في جماعة خير من صلاة الفرد في بيته بسبع وعشرين درجة لما في ذلك من تقوية للمجتمع.

احرص على الجلوس مع الناس باستمرار وشارك في الحوار بدرجات مختلفة فهو لا يراقبون تصرفاتك أثناء الكلام وإنما يتابعون أحاديثك وأن الكلام هو وسيلة التفاهم بين الناس وأن من ينعزل عن الناس ويهرب من المشاركة يزداد في القلق والانطواء وأن أحلام اليقظة إذا استمرت لمدة طويلة تعطل الإنسان عن العمل والنجاح ويجب أن يتوقف الإنسان عن الهروب من الحياة بل من الأفضل الانضمام إلى النوادي والزيارات الأسرية والدخول في المجتمعات مع الإحساس بوجود مزايا كثيرة في الشخص تغطس إحساسه بالنقص. ومع هذا الخط الجديد في أسلوب التعامل مع الناس يمكن أن يدعم الطبيب النفسي موقف الإنسان الخجول ببعض الأدوية المطمئنة حتى تختفي أعراض الخجل ثم يتوقف عن استعمالها بعد ذلك 


 السلام عليكم

 لدي أخ مصاب بالفصام ،عمره: 17 سنة يأخذ أدوية مضادة للذهان ،صحيح أن الأعراض التي كانت في البداية لم تعد موجودة لكن ، لا يزال غير قادر على التواصل مع الآخرين كما أنه مدخن من الدرجة الأولى  ،بالإضافة إلى أنني لاحظت أنه من كل شهرين أو ثلاثة يفقد السيطرة على تفكيره أو بالأحرى كأنه يرجع للبداية ، نحن نتعذب .....ماذا أفعل ؟؟؟؟بالله عليكم أنصحوني...أرجوكم....

 الأخت الفاضلة :-

من العسير التنبؤ بنسبة الشفاء من مرض الفصام وذلك لأن المرض يتميز بالانتكاس ووجود نوبات دورية وربما يصبح من الأمراض المزمنة ولا يستطيع أحد أن يتكهن بمصير المرض إلا بعد عدة سنوات من المتابعة والاستقصاء .ومن الواضح أن المرض يختلف في استجابته للعلاج حسب نوع الحالة مما يجعل تقييمه عسيرا باعتبار العوامل المتداخلة وقد يستمر بعض المرضي في تناول العلاج عدة سنوات يكونون خلالها في حالة طبيعية ونشاط اجتماعي متواصل ولكن لا يمكن الجزم بأنهم قد شفوا تماما نظرا لتعرضهم للانتكاس بعد توقف العلاج.

. وقد لوحظ انه بالرغم من استخدام العلاج بانتظام فانه يحدث انتكاس في حوالي 40% من المرضى في خلال سنتين بعد الخروج من المستشفي وهذه النسبة أفضل من الحالة الأخرى-( المرضي الذين لا يتناولون العلاج)- حيث تصل نسبة الانتكاس إلى 80% في أولئك المرضي الذين لا يتناولون العلاج . وفي جميع الأحوال فانه من غير الدقيق القول بأن العلاج المنتظم يمنع الانتكاس بصورة نهائية. واعلمي أن علاج العلامات والأعراض الشديدة للمرض تحتاج بصورة عامة إلى جرعات أعلى من تلك المستخدمة للعلاج الوقائي ولذلك فان مع ظهور أعراض المرض مرة أخرى فان زيادة الجرعة الدوائية بصورة مؤقتة قد تمنع ظهور المرض بطريقة كاملة أو تمنع الانتكاس الكامل للمرضى.

وهناك اعتقاد خاطئ آخر عن الأدوية المضادة للذهان أنها تعمل كنوع من أنواع السيطرة أو التحكم في العقل. ولذلك يجب أن نعلم أن هذه العقاقير لا تتحكم في أفكار المريض ولكنها بدلا من ذلك تساعد المريض على معرفة الفرق بين الواقع وبين الأعراض الذهانية ، حيث تعمل هذه العقاقير على تقليل الهلاوس والضلالات المرضية والحيرة والارتباك والهياج وبذلك تسمح للمريض بأن يتخذ قراراته بطريقة واقعية وعقلانية إلي حد كبير ونصيحتي لكم جميعا هو الصبر علي مرض أخيك ومواصلة علاجه حتى تستقر حالته إن شاء الله  

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة