الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (60)


  • رقم المجموعة : 60 تاريخ النشر : 2007-01-25
  • إعداد : ا.فدوى على وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

انا اعانى من حالة اضطراب وجدانى ثنائى القطب منذ 15 عام ...بدات العلاج منذ 6 اعوام والحمد للة  هناك  تحسن شديد فمنذ 2 سنة لم اصب بالنوبة ولكن مع انفعال شديد بالفرح عادت لى النوبة خفيفة فهل ابدا علاج من جديد مع العلم اننى لم اترك البريانيل ...  اتوسل اليكم ارجو الافادة

الأخت الفاضلة-

السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه

 العلاج الناجح لحالة الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب يحتاج عناية شديدة من المرضى وأسرهم. ودائماً توجد أوقات يرغب فيها المريض بشدة للتوقف عن تناول العلاج بسبب واحد من العوامل الآتية:
1- الإحساس بأن الحالة متحسنة ومستقرة.
2- إفتقاد المريض لنوبات ارتفاع المزاج والمرح .
3- ضيق المريض من الأعراض الجانبية السلبية للأدوية النفسية .
ولكن يجب أن تعلم دائما أن الطبيب يوازن بين حاجة المريض للعلاج الدوائى ومدى تحسن واستقرار حالته ومدى التأثير الجانبى للأدوية ... وإذا  تسرع المريض وامتنع عن الدواء بدون استشارة الطبيب فإن ذلك غالبا ما يؤدى إلى حدوث إنتكاس للحالة وعودة للنوبة المرضية.
ولا تحدث النوبة المرضية بعد التوقف عن العلاج مباشرة ولكن النوبة قد تحدث بعد عدة أسابيع أو أشهر  .وتذكر دائماً بأن كل انتكاسة للمرض تؤثر تأثيرا سلبيا على الاستقرار النفسى فى المستقبل .

اما اذا انتكست الحالة بالرغم من تناول المريض العلاج النفسى فان النكسة هنا تكون بسيطة وتتحسن سريعا مع تنظيم العلاج ...ولذلك ننصح بالاستمرار على العلاج الوقائى(بريانيل )ومراجعة الطبيب المعالج فورا لتنظيم جرعات العلاج ولا مانع من العودة لاخر علاج لحين مراجة الطبيب 


 السلام عليكم

 أنا فتاة تعرضت لعملية اغتصاب نتج عنها الحمل كدت أفقد صوابي و لم أخبر عائلتي خوفا من مرض أمي و الفضيحة قرّرت الانتحار لكن الطبيب أكّد لي أنّي عذراء و عملية الإجهاض لن تغير عذريتي لان غشاء البكارة مطاطي و حصل ذلك بالطبع و الآن أنا أختنق و أكاد أموت من هذا السر و هناك من يريد الزواج بي

و لكن هل أنا حقا عذراء هل أقبل الزواج أرجوكم ساعدوني أرجوكم.

 الأخت الفاضلة-

السلام عليكم ورحمة الله

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه

من الواضح انك حياتك كلها اضطربت بسبب العلاقات الجنسية غير السوية التى مرت بك وقد تكون بسبب لا ارادى منك سيدتى من أسماء الله الحسنى العدل اى أن الله لا يظلم عبادة فكما يبتليهم بالمرض والامتحانات المختلفة من مشاكل صحية واجتماعية وأسرية فانه أعطاهم القدرة على الصبر والتغلب على مصاعب وامتحانات الحياة خصوصا من تاب واخلص التوبة وعمل صالحا ...وها أنت حاليا مقبلة على الزواج ولذلك أنصحك بان تطوى صفحة الماضى بحلوها وشرها ولا تحاولى التفكير فيها ولا الكلام عما حدث لك أثناء الطفولة خصوصا بعد أن أكد لك الطبيب بان غشاء البكارة مطاطى ومازال موجودا

لذلك  ننصح فى حالتك بعرض نفسك على الطبيب النفسى حتى يضع لك برنامج علاجى يساعدك فى استرداد الطمأنينة النفسية المفتقدة عندك 


 السلام عليكم

أود أولا ان أشكركم على هذا الموقع الجميل

ثانيا مشكلتى باختصار انا فتاه عندى 29 سنه و اشعر اننى أعانى من فصام فى الشخصية فقد بدأ التعب بحالة إكتئاب وعولجت منها فى الثانوية ثم شعرت أن الناس تقرأ افكارى وتسمعنى أحدث نفسى او احدثهم دون ان اتكلم وانا عندى 29 سنه واشعر ان هذه الحاله تكره الناس فى ولم اتزوج حتى الان ولا أستطيع ان اتحدث مع احد خوفا من ان يسمع هذا الصوت ولم اتزوج حتى الان واشعر برهاب من الزواج ولا اعلم سببه وتأتى لى صور أراها  قد تكون لأناس اعرفهم واشعر بالخجل منهم فلا أحدثهم بعدها وأحيانا أرى صور أشباح مخيفه من حولى و(((ذهبت لاطباء ولكن لم يفيدنى العلاج فبعد ان اتركه تعود حالتى كما كانت)))وزادتنى هذه الحالة انطوائيه أكثر من ذى قبل حتى أصبحت اخشى الناس وفى حزن دائم  أرجو افادتى وجزاكم الله خيرا  

الأخت الفاضلة :-

من اكبر الأخطاء التي يقع فيها غالبية المرضي هو عدم الصبر علي العلاج واستعجال الشفاء فهم يعيشون قلق زائد وترقب مستمر ودائم لنتائج العلاج وقلق من بطء النتيجة وخوف من استمرار الحالة لذلك فانه دائما يشغل تفكيره بنوع العلاج ومدي تأثيره مما يجعله يتركه سريعا عندما لا يشعر بتحسن ملحوظ بعد اخذ الجرعة وهذا هو الخطأ الفادح الذي يقع فيه دون الإحساس بخطورة ذلك علي حالته وهذا ما فعلتيه الآن

 بشكل عام إذا لم يحدث تحسن واضح في المرض بعد اخذ الجرعة العلاجية لمدة لا تقل عن شهرين  فمن الممكن حينئذ التحول لنوع آخر من العقاقير المضادة للذهان وليس الانقطاع عن العلاج وعن الذهاب للطبي كما فعلت لان ذلك يؤدي إلي تدهور الأعراض

واعلمي أن مرض الفصام بشكل خاص يتميز بالانتكاس ووجود نوبات دورية ويجب أن نؤكد مرة أخرى على أهمية عدم التوقف عن العلاج الدوائي بدون النصيحة الطبية وبدون استقرار الحالة .


  السلام عليكم

أرسل هذه الرسالة وكلي امل ان تكون مشكلتي حلها لديكم

أنا فتاة في السادسة عشر من عمري وأمر في حالة سيئة جدا

أعلم ان مشكلتي ليست بتلك المشكلة الكبيرة  بالنسبة لكم ولكنها أثرت علي وعلى نفسيتي كثيرا

لقد تعرضت في صغري لحالة اغتصاب من زوج خالتي ولم اعلم خطورة الامر الا حديثا

وبعد ما علمت اصابني توتر شديد للمستقبل الذي ينتظرني

ولم تقف مشكلتي عند هذا الحد بل انني امارس العادة السرية وهذا ما يجعلني اتوتر أكثر واكثر فكلما حاولت الامتناع عن هذه العادة اعود لها رغما عني فقد اصبحت العادة وكانها ادمان لي

لقد حاولت مرارا فتمر ايام واسابيع لا امارسها واحيانا تمر اشهر ولكن في الاخر اعود الى هذه العادة اللعينة رغما عني

ماذا افعل ارجو ان تفيدوني بخبرتكم

ولكم مني جزيل الشكر والدعوات الخالصة لله تعالى

 الأخت الفاضلة :-

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه
من الواضح انك حياتك كلها اضطربت بسبب العلاقات الجنسية غير السوية التى مرت بك وقد تكون بسبب لاارادى منك اثناء الطفولة ولكنك لم تقاومى بعد البلوغ واصبحت تمارسين العادة السريةويجب ان تعلمى ان اغلب البشر يحدث لهم بعض التحرشات الجنسية فى فترات الطفولة المبكرة من الاطفال الكبار وهذة العلاقات تؤدى فى اغلب الاحوال الى اضطرابات نفسية للاطفال المعتدى عليهم تؤدى فى بعض الاحوال الى الافراط فى التفكير فى الجنس(العادة السرية المتكررة) او الى النفور من الجنس او احيانا الى الشذوذ الجنسى ويحدث ذلك ما لم يتم التعامل مع هذه الاضطرابات بطريقة نفسية تدعيمية واضحة تعطى الامان للطفل

اما بالنسبة لموضوع العادة السرية يرى أغلب العلماء أن ممارسة العادة السرية سواء للرجل أو المرآة حرم قطعا في حين يرى البعض أنها تجوز فقط في حالة مقاومة  الزنا الصريح وهو ذنب أكبر منها .وبالنسبة للدليل : فقد ورد في سورة المؤمنون صفات المؤمنين " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" فمن العلماء من يرى أن هذه العادة تدخل "فيما وراء ذلك" فتكون حراما لأنها اجتياز للحدود المسموحة وهو المعنى المقصود من "فأولئك هم العادون"، كما أن أضرارها الطبية معروفة ولها تأثير سلبي على العلاقة الزوجية فيما بعد.

 وعادة انصح الشباب الذين يرسلون إلى عن هذه المشكلة بالنصائح التالية :

 1. الاستعانة بالله و الدعاء وسؤاله العون والتوفيق و أن تعلم أن التوقف عن ممارسة العادة السرية سيأخذ وقت و جهد فلا تيأس و لا تستسلم .

  2. التوقف عن الشعور الشديد بالذنب و جلد الذات عقيم، وكذلك اللوم المستمر فإنه يدمر القدرة على البدء من جديد، ويحطم الثقة بالنفس، ويبقي الروح في مهاوي اليأس والقنوط مع أنه:" لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" صحيح أن الندم توبة، لكن الاستمرار فيه يعني أحياناً فقدان الأمل، وفقدان الأمل يعني التوقف عن محاولة ترك العادة

3. البعد عن المثيرات : من أفلام و مشاهدة جنسية أو مواقع إباحية أو أماكن التي قد تسبب الإثارة و البعد عن الصحبة الفاسدة .

 4. خذ ي بنصيحة رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"

  والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.

الطاقة البد نية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.-والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل.

والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة بأنواعها و منها الاحتفاظ بالوضوء أغلب الوقت وكثرة تلاوة القرآن و الذكر والدعاء إلى الله بالعفاف والزواج .

 5.استثمار وقت الفراغ بعمل بأنشطة مفيدة و منها حضور مجالس العمل و القيام بأعمال تطوعية خيرية تشغل وقتك و تفيدك و تفيد الآخرين أو بتعلم لغة جديدة أو دراسة إضافية .

  6. عاهدي نفسك أن تتخلصي من العادة السرية في مدي زمني محدد و تدريجي لنقل شهر مثلا فإذا مر الشهر بدون ممارسة العادة كافئ نفسك بهدية أو بادخار مبلغ من المال طوال الشهر لشراء شئ تحبه أو القيام برحلة مع أصدقائك ,فان نجحت فكافئ نفسك وإن فشلت عاقب نفسك بأن تتصدق بالمبلغ الذي ادخرته بدلا من أن تكافئ نفسك به.. و هكذا ، فإن مر الشهر بنجاح أطل فترة الانقطاع إلى شهرين و هكذا حتى تتخلصي منها تماماً بإذن الله و استمري في المحاولة فأن فشلتي مرة ستنجحين الأخرى و استعيني بالله فهو نعم المستعان

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة