الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (56)


  • رقم المجموعة : 56 تاريخ النشر : 2007-01-06
  • إعداد : ايهاب سعيد وظيفة المعد : اخصائى نفسى
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

الى   د. محمود جمال أبو العزائم..بعد التحية ..لقد حصلت لي حادثة غريبة وأنا أقود السيارة قبل شهر تقريبا وتتمثل تلك الحالة بسرعة دقات القلب والرجفة في اليدين..وعلى الفور وقفت ونزلت من السيارة فزادت ضربات القلب سرعة أكثر وأكثر واعتقدت انني سأموت لا محالة..وطلبت الإسعاف وأخذوني لأحد المستشفيات القريبة وهناك أخذوا تحليل للدم ووضعوا مغذي لجسمي وعملوا قياس لنسبة الأكسجين في الدم..والنتائج كلها طلعت سليمة..وذهبت لمستشفى أكثر واكبر تطور وعملت تخطيط وسونار للقلب وفحص نظر وتحليل دم مرة ثانية واطلعت النتيجة سليمة ايضا 100% ماعدا الدم لأن الدكتور لاحظ ان هناك نقص في عنصر البوتاسيوم بالجسم..وكنت أظن هذا هو السبب كما قال لي الدكتور..ولكن بعد أسبوع من خروجي من المستشفى أصبحت اخاف من الظهور في التجمعات والأماكن الكبيرة وأخاف جدا من الازدحام المروري واتهيأ ان الناس تراقبني في كل خطوة مع العلم ان هذه الأمور لم تأتيني من قبل وأنا الان عمري 36 سنة ومتزوج والحمد لله لا أعاني من مشاكل مادية أو أسرية ومحافظ على الصلاة..وفي نهاية المطاف ذهبت الى دكتور نفسي وشرحت له الحالة وأعطاني دواء اسمه Cipralex وقال لي ان اخذ حبتين قبل النوم وياليتني لم اسمع كلامه لأني وفي صباح اليوم التالي زادت حالتي سوءا وأصبحت استفرغ وأصابني اسهال حاد مع عدم شهية للأكل وطنين بالاذن ودوخة وألم في الرأس وقلت في نفسي ممكن ان تكون اعراض جانبية واستمريت اسبوع وحالتي من سيئ الى اسوأ..علما يا دكتور انني اعاني من الاكتئاب الذي يفقدني الإحساس بمتعة الحياة..فما الحل يا دكتور لمشكلتي التي بدأت تؤثر على نمط حياتي وعلاقاتي مع اهلي واصدقائي والمجتمع..أرجوك يا دكتور ان لا تهمل رسالتي وتقول لي هل المشكلة بالدواء ويجب ان اغيره أم ماذا بالضبط؟؟ولك مني كل الشكر والاحترام.. 

 الأخ العزيز-

  من الرسالة التى أرسلتها يتضح أنك تعانى من مرض الخوف المرضى الحاد ويرتبط عرض الخوف المرضي الحاد بحدوث نوبات متكررة وغير متوقعة من الذعر، وحالات مفاجئة من الخوف الطاغي من أن يكون المرء في خطر ما ويتزامن هذا الخوف مع أربعة على الأقل من الأعراض التالية:

• زيادة ضربات القلب
•  آلام في الصدر
• العرق
• الارتعاش أو الاهتزاز
•  ضيق النفس، الإحساس بأن المرء يختنق وأن هناك شيئًا يسد حلقه
•  الغثيان وآلام المعدة
•  الدوخة أو دوران الرأس
•  الإحساس بأن الإنسان فى عالم غير حقيقي أو أنه منفصل عن نفسه
• الخوف من فقدان السيطرة "الجنون" أو الموت
•  التنميل، الإحساس بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة في الأطراف.

 ويمكن أن تصحب نوبات الذعر مختلف أنواع أعراض القلق المرضية وليس فقط أعراض الذعر المرضي. وبسبب أن نوبات الذعر ترتفع بشكل غير متوقع وتحدث مصاحبة لأعراض أمراض جسمانية تشبه أمراض القلب، فإن الأشخاص الذين يعانون من عرض الذعر المرضي عادة ما يتوهمون خطأ أنهم يعانون من مرض القلب

وتحدث أعراض الذعر المرضية لأول مرة عادة في مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة النضج ويمكن أن تبدأ أيضًا في مرحلة الطفولة. ومن الملاحظ أن عدد النساء اللاتي يعانين من هذه الحالة ضعف عدد الرجال، وأن نسبة من 1% إلى 2% من الأفراد يعانون سنويًا من هذا العرض المرضي. وتظهر الدراسات وجود تاريخ مرضى داخل العائلة مما يشير إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر ميلاً للإصابة بهذا العرض المرضي من الآخرين.

 ومثل بقية أمراض القلق، يمكن لعرض الخوف المرضي أن يكون مزعجًا وأن يقعد المرضى إذا لم يتم علاجهم بشكل مناسب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن معدلات إدمان الكحول ومرض القولون العصبي ترتفع بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الذعر المرضي عنها بالنسبة لمجموع الناس.

ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت إشراف الطبيب النفسي كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء.وبالنسبة لتمارين الاسترخاء، توجد عدة كتيبات وأشرطة في المكتبات توضح كيفية ممارستها، وفي أبسط حالاتها تتكون من الاستلقاء في مكان هادئ، مع غمض العينين، وفتح الفم قليلاً، ثم أخذ شهيق بعمق وببطء، يتبعه زفير بنفس الطريقة، على أن تكرر هذه الطريقة حوالي خمس مرات متتالية، ويمكنك أيضاً أن تسترخي عضلات جسمك عن طريق التمعن ابتداءً بعضلات القدمين ثم الرجلين، وحتى عضلات الرقبة والصدر .

ملاحظة هامة

- هذا الرد جاء بناء على وصف الحالة من المرسل وقد تكون هناك معلومات أخرى لم تشرح بدقة مما قد يؤدى إلى غياب التشخيص المناسب للحالة ولذلك فان هذا الرد هو استشارة طبية أولية وقد تحتاج الحالة إلى العرض على الطبيب النفسى لشرح وتوضيح واستبيان كل ما يتعلق بالمشكلة النفسية حتى نصل إلى التشخيص الدقيق للحالة.

- لا يتم وصف اى علاجات بواسطة العقاقير الطبية عن طريق الانترنت وغير مسموح بذلك مهنيا لان وصف الدواء لا يتم إلا بعد مناظرة الطبيب للمريض مباشرة والاستماع إلى شكواه بكل دقة ومراجعة التاريخ المرضى والأسرى للمريض وعمل الكشف الجسمانى وقد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات المعملية والأشعة واختبارات الشخصية قبل وصف الدواء المناسب ولذا وجب التنويه. 


 السلام عليكم

والدتى تعبانه جدا.الأعراض ماما بدأت تتغير ووديناها لدكاتره كتير نفسيين هى بتقول ان ربنا غضبان عليها علشان هى دبحت زمان بطه من غير ما تسمى عليها وصلبت بدم البطه على جبينها وعلى صدرها....عملت كده عشان كان فى خلافات بينها وبابا عشان لو فى عمل يروح ... بتقول هى مش عارفه عملت كده ازاى.ودلوقتى قاعده تقول ان فى جن بيجامعها على شكل اخى ....وده هو عذاب ربنا.وبتردد كلمات كتير منها(وما يعلم جنود ربك الاهو-انا زانيه_ربنا وغضبان عليه-) ووساوس كتير كفر وشتيمه فى الله وعملنا لها جلسات كهربا وبقت تنسا اشياء كتير بعدها وتكلم كأننا فى الماضى.واخدناها لدكتور نفسى آخر وأعطاها ادويه وتحسنت قليلا جدا وبعدين رجعت تانى... إحنا تابعنا معاه اكتر من شهر ومش عارفين نعمل ايه.

 الأخت الفاضلة-

 السلام عليكم ورحمة الله

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه

 من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها ان والدتك تعانى من اختلال فى التصرف مع وجود هلاوس حسية فى صورة الإحساس بان هناك جن يجامعها وعدم تحسنها مع العلاج النفسى

ومن وصفك للأعراض التي تنتاب والدتك يتضح أنها تعاني من مرض الفصام والفصام هو مرض عقلي يتميز بالأضطراب في التفكير والوجدان والسلوك وأحيانا الإدراك , ويؤدي إن لم يعالج في بادئ الأمر إلي تدهور في المستوي السلوكي والاجتماعي كما يفقد الفرد شخصيته وبالتالي يصبح في معزل عن العالم الحقيقي . والعلامات المبكرة للمرض غالبا ما يبدأ المرض خلال فترة المراهقة أو في بداية مرحلة البلوغ بأعراض خفيفة تتصاعد في شدتها بحيث أن عائلة المريض قد لا يلاحظون بداية المرض وفي الغالب تبدأ الأعراض بتوتر عصبي وقلة التركيز والنوم مصاحبة بانطواء وميل للعزلة عن المجتمع . وبتقدم المرض تبدأ الأعراض في الظهور بصورة أشد فنجد أن المريض يسلك سلوكا خاصا فهو يبدأ في التحدث عن أشياء وهمية وبلا معني ويتلق أحاسيس غير موجودة وهذه هي بداية الاضطراب العقلي ويستطيع الطبيب النفسي تشخيص المرض عند استمرار الأعراض لمدة تزيد عن 6 أشهر علي أن تستمر هذه الأعراض طوال فترة مرحلة الاضطراب العقلي وتتعرض حالة المريض إلي التحسن والتدهور بالتبادل بحيث انه في حالة التحسن قد يبدو المريض طبيعيا تماما , أما في حالات التدهور الحادة فأن مريض الفصام لا يستطيع التفكير بصورة سوية , ويعني من ضلالات وهلاوس وتشوش فكري . أما الضلالات فهي اعتقادات خاطئة غير مبنية علي الواقع , حيث نجد أن مرضي الفصام يعتقدون أن هناك من يتجسس عليهم أو يخطط للنيل منهم وان هناك من يستطيع قراة أفكارهم أو إضافة أفكار إلي أفكارهم أو التحكم في مشاعرهم وقد يعتقد البعض انه المسيح أو المهدي المنتظر. أما الهلاوس التي تظهر لدي مريض الفصام فاهم مظاهرها هي سماع المريض لأصوات تنتقد تصرفاته وتسيطر عليه وتعطيه أوامر كما انه يري أشياء غير موجودة او يحس بأحاسيس جلدية غير موجودة . كما يعاني مريض الفصام من تشوش فكري يظهر بوضوح في عدم ترابط أفكاره فنجد أن الحديث ينتقل من موضوع إلي أخر بدون ترابط ولا هو يعلم أن ما يقوله ليس له معني محدد حيث انه قد يبدأ صياغة كلمات أو لغة خاصة به لا تعني شيئا بالنسبة للآخرين . وحتى إذا تحسنت حالة المريض وتراجع المرض نجد أن الأعراض مثل الانطواء وبلادة الإحساس وقلة التركيز قد تبقي لسنوات وقد لا يستطيع المريض رغم تحسن حالته أن يقوم بالواجبات اليومية العادية مثل الاستحمام وارتداء الملابس كما قد يبدو للآخرين كشخص غريب الطباع والعادات وانه يعيش علي هامش الحياة

اما عن العلاج النفسى وعدم تحسن الوالدة مع هذا العلاج فيجب ان تعلمى ان الأثر الفعال لبعض الأدوية النفسية يستغرق بعض الوقت في الظهور كما يلزم في بعض الأحيان تعديل الجرعة أو اختيار العلاج المناسب بواسطة الطبيب النفسي المتخصص. إلا أن تحسن المريض وزوال الأعراض لا يعني الشفاء التام وليس معناه إيقاف الدواء بل يجب الاستمرار فيه حسب التوصية الطبية 000 والفصام مثله كغيره من الأمراض الأخرى... فمن المرضي من يستجيب للعلاج إستجابة كاملة ومنهم من يستجيب جزئيا ومنهم من لا يستجيب إلا بدرجة ضئيلة000 ولكنه مثل أمراض السكر والضغط يلزم استمرار العلاج مع إتباع نظام حياة مناسب... ويجب أن نعلم أنه ليس بالدواء فقط يشفي المريض النفسى فالأدوية النفسية المضادة للفصام ضرورية وهامة للعلاج وليست علاجا مسكناً وقتياً ... كل ذلك بالإضافة للعلاج التأهيلى والمعرفى. 

 لذلك أنصحك سيدتي بضرورة الذهاب مرة أخرى للطبيب نفسي حيث هناك الآن عدة طرق للعلاج تستعمل بنجاح مثل استخدام مضادات الذهان والعلاج بجلسات الكهرباء والعلاج النفسي والعلاج الفردي والعلاج الأسري ونصيحة أخيرة بالصبر على العلاج وعدم اليأس 


 السلام عليكم

انا شاب عندى24سنة واعانى من بؤرة صرعية فى الفص الامامى الايسر للمخ... ولكن المحزن انى اعانى من اكتئاب شديد وعدم الثقة فى نفسى وتصرفاتى ولا احب الاجتماع مع الناس واحب العزلة...واعانى من نغزات فى القلب ولا اقدر ان انام على جانب القلب نهائى وزرت دكتور قلب وفحصت ولكن لا شى والصدر لا شى... واعانى من حركة فى زراعى الايسر لا ارادية لاعلى باستمرار ...مع العلم انى فشلت فى اكبر حلمين لى تجربة سفر وتجربة حب... ما الحل ارجو الرد بكل وضوح او ارسال الرد على الاميل ولكم الجزاء من اللة ارجوكم الرد سريعا

 الأخ العزيز-

 الأخ العزيز...شفاك الله وعفاك وبعد...إن أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة. أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية.والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا. كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات أو أورام بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع.الأخ الفاضل...يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ،ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة .

 والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي. وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع . وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة. والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض. ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى غير المطلوبة .

اما عن احساسك بالاكتئاب بسبب المرض وعدم تحقيق بعض امانيك فنود الإشارة إلى أن المسلم لا بد له من الصبر على ما يقع له من مقادير هو لا يحبها، أو يرى أنها مصائب قد نزلت به، بل الواجب في هذا المقام هو إحسان الظن، قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، هذا أولاً.

ثانياً: عليك بالاستعانة بالله في طلب وقضاء الحوائج، قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء).

 ثالثاً: عليك بكثرة التوبة إلى الله واستغفاره، فإن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً، فعليك بالصبر، فإن الصبر ضياء، وتأمل رحمني الله وإياك ما قد يسره الله لك وفتح عليك به فاشكره واحمده، واسأله الصبر والثبات، {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم}.

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة