الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (26)


  • رقم المجموعة : 26 تاريخ النشر : 2006-05-10
  • إعداد : ا.فدوى على وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

لو سمحتم ممكن اعرض عليكم مشكلتى

انا طالب بكليه الهندسة ومن صغرى اعانى من مرض الوسواس القهرى واريد ان اعرف هل لهذا المرض علاج ام لا وما هى المدة التى يمكن ان يستغرقها هذا العلاج

والى اى من الأطباء النفسيين يمكن ان اذهب انا من الإسكندرية

هل يمكن علاج هذا المرض دينيا ام لا

وجزاكم الله خيرا

 

الأخ العزيز-

بالطبع هناك علاج لمرض الوسواس القهري وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص انافرانيل. وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن. وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبى وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسى.

فإذا جئنا إلى موضوع علاج هذا المرض دينيا فإن الطريق الصحيح إلى علاجها يكون بالتشخيص الصحيح لهذه الأمراض سواء كانت جسمية أو نفسية وهذا هو طريق العلم وهو أيضاً الطريق الذي يحض عليه الإسلام ، فالله لم يخلق داء إلا وخلق له الدواء وهو سبحانه الذي يهيئ الأسباب فهو الذي يشفى عن طريق الأسباب التي يهدى الناس إليها وهذا كله يعنى ضرورة لجوء المؤمن إلى طلب العلاج الطبي أما أن تقتصر على التداوي بالقرآن فهذا أمر لا يحث عليه القرآن أبدا .وقد أمرنا النبى صلى الله عليه وسلم بالتداوى في قولة "تداووا عباد الله فأن الذى خلق الداء خلق الدواء". فالأفضل والأولى أن تعالج الأمراض النفسية بمعرفة الطبيب المختص وبالطريقة العلمية الدقيقة . ويمكن للمريض مع هذا أن يستعين كذلك بالرقية الشرعية من القرآن ومن السنة الصحيحة،عند ذلك تكون رحمة الله عز وجل بإنزال الشفاء أقرب وأولى والله أعلم.

 

 


 

السلام عليكم

-بسم الله الرحمن الرحيم ** اللهم صلى على نبينا محمد ** السلام عليكم
أنا فتاة مؤمنة مسلمة واتقي الله ولا اعمل شئ لا يرضى به الله أنا أقيم في بلد أوروبي يعني في مجتمع غربي الذي يختلف عن المجتمع الشرقي تماما واذهب إلى المدرسة كل يوم ويوجد في المدرسة أشياء فاسدة ولاكني ابتعد عنها وكل ما يشغلني في هذا البلد هو دراستي و مستقبلي ولدي طموح كبير جدا جدا وكل مااتمنى هو التوفيق والسعادة من الله تعالى ولاكن المشكلة ان أهلي لا يعطونني الحرية وخاصة أمي وأختي اللتان اشعر أحيانا أنهما يكرهاني وخاصة أختي التي لا تطيقني ودائما تسبب لي المشاكل مع أمي وأبي وأهلي يمنعونني من الأشياء التي أنا اعتبرها من حريتي الشخصية وأتمنى افعل أشياء كثيرة ولاكني لااستطيع ان افعلها وتبقى مكتومة داخل قلبي وأحيانا أحس أن القهر يقتلني وأتمنى الموت لنفسي كل يوم ولو كان قتل النفس غير محرم لقتلت نفسي أنا كل الذي أريده هو جزء من الحرية وهنا يستطيع الإنسان أن يفعل كل شئ حتى لو كان دون موافقة الأهل وأنا أحيانا اشعر بغربة كبيرة فلا يوجد من افتح قلبي له لا أخت ولا أم فهم يتدخلون حتى في طريقة ملابسي حتى عندما استمع للاغاني أختي لا توافق وتدعي بأنها تريد أن تنام أو غيره وهنا الحياة جميلة جدا جدا وتوفر لنا كل شئ جميل أرجو منكم أن تساعدوني والله يشهد علي أني مستحيل أن افعل شئ لا يرضي الله أرجوكم ساعدوني عيناي كادت تموت من كثرة البكاء ودائما تكون دمعتي في عيني حتى عندما أتمشى في الشارع   مع جزيل الشكر لكم والتوفيق من الله تعالى


الابنة العزيزة:-

أدعو من الله العلي القديران يحفظك من كل سوء وان يهديكي لما يحبه ويرضاه-            أيتها الابنة الغالية لا تلومي والدتك وأختك كثيرا علي حرصهما الزائد عليكي فأنت كما تقولين في مجتمع غربي يختلف تماما عن مجتمعنا كما أن سنك الصغير وقلة خبراتك الحياتية يزيدا من حرصهما وخوفهما عليكي وبالطبع فان مقاومتك لهم واصطدامك بهم جعل هذا الحرص يتحول مع الوقت إلي تسلط ورغبة منهما في السيطرة عليكي وعلي أفعالك - واعلمي عزيزتي أن اصطدامك بهما سيأتي دائما بنتائج عكسية تزيد من اتساع الهوة بينكم فحاولي بقدر المستطاع الاستجابة لنصائحهم ومحاولة فتح مجال للمناقشة والحوار قد تصلين معهم إلي نقطة ايجابية تلتقون عندها  ويجب أن تتأكدي أن الأهل أبدا لن يكونوا اعداءا لأبنائهم ولكن يبدو أن تطلعاتك وطموحك وحماسك الزائد جعلهم يتصرفون بهذا الشكل الذي تريه تصرف قاتل وعدائي بالرغم من انه رد فعل طبيعي إلي حد كبير فالتمسي لهم عزيزتي كل العذر فاختلاف المكان والعادات والدين هو ما جعلهم يخافون عليكي إلي هذا الحد-واعلمي اايضا أن سلوكياتك وحسن تصرفك واهتمامك بدراستك كل ذلك سيجعلهم يثقون فيكي وفي تصرفاتك وفي قدرتك علي تحمل المسئولية وبالتالي إعطائك مساحة اكبر من الحرية التي تتطلعين إليها 

 


السلام عليكم

 عندى مشكلة لم اعرف ما هى مشكلتى هى خوفى الشديد من الموت والجنون أنا كنت أعيش حياة عادية لكن كنت أعانى من وساوس حول الموت ولكن لم توتر فى لكن مند حوالى السنة والنصف أصبت بحالة غريبة وهى التى كانت السبب الذى أعانى منه حتى الآن وتتمثل هده الحالة فى الخوف من الجنون والموت حتى أصبت بقلة النوم مما أدى بى إلى قلة التركيز وكدت اجن بسبب قلة النوم ومما زاد الحالة سوا هو ذهابى إلى طبيب أعصاب وعملى لى تخطيط مخ وصدمنى عندما قال لى انك على وشك انهيار عصبى وأعطانى أدوية وبمجرد أخذى الأدوية كدت انهار عصبيا حيت بدأت اشعر أنى افقد السيطرة على نفسى والمشكلة هو أنى لست فى نفس الدولة التى أعيش فيها وعندها قلت فى نفسى أنى انتهيت وعدت إليه فى نفس العيادة وأنا أكاد اجن وقال لى ان هدا هو علاج الحالة التى أنت فيها وعدت إلى بلدى وأنا مصدوم ومنتهى ومن تلك الحالة إلى اليوم وأنا أعيش فى شك ووساوس حول الخوف من الموت والمرض النفسى والجنون ومن  وأظن أن تلك الصدمة تركت لها أثار فى نفسى وأنا الآن أخاف من الطبيب النفسى والأدوية بعد  تلك الحادثة وكل يوم انهض فيه وأنا خائف من الأمراض النفسية التى تودى بدورها إلى الجنون والانتحار أريد أن أتعالج عبر الانترنت أرجوك ساعدنى وأنا الآن الحمد لله لكنى أعيش فى شك وعدم الراحة وأنا خائف من رجوع تلك الحالة لى وأحيانا أعيش حالة من الكآبة أرجوكم ساعدونى والحمد لله على كل حال وشكرا وارجوا ان توضحوا لى ما هى حالتى.

 الأخ العزيز-

أدعو من الله اعلي القدير أن يخفف من معاناتك وان ينزل علي قلبك السكينة والطمأنينةللأسف الشديد أيها الأخ هناك فكرة خاطئة شائعة بين غالبية الناس سواء بين طبقة المثقفين أو ما دون ذلك هذه الفكرة مفادها أن أي مرض نفسي أو عقلي يعني الجنون والسقوط في الهاوية وبالطبع هذه فكرة خاطئة فعلماء النفس يعتبرون المرض النفسي والمرض العقلي مظهران من مظاهر اضطراب الشخصية البشرية، وسوء توافقها مع المجتمع كنتيجة لوجود صراعات داخلية وتصدع في العلاقات الشخصية  وأي شخص معرض للإصابة بهذا المرض إذا لم يستطيع التحكم في انفعالاته والسيطرة علي مشاكله بطريقة سليمة وهذا ما حدث لك

نعم سيدي فقد تضخمت لديك مشاعر الخوف فسببت لك الكثير من المشاكل حتى سيطرت علي حياتك بصفة عامة وصاحبها الكثير من الأعراض الاخري التي تأتي مصاحبة لمرض القلق النفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ،. والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص .و أعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي .  وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية .ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي

 .ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء0 كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي 0 ولذلك أنصحك باستشارة الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة