السلام عليكم
انا ابلغ من العمر 25 عاما ومتزوج منذ حوالى 6 اشهر وبالرغم من ذلك لم تتم أى علاقة بينى وبين زوجتى بسسب خوفها الشديد من تلك العلاقة وعندما طلبت منها ان نذهب الى احد الاطباء لعرض تلك المشكلة ثارت وتوترت وابلغتنى ان تلك العلاقة علاقة شخصية لا ينبغى ان يطلع او يعلمها احد وأن الرسول صلى الله علية وسلم نهى الزوج والزوجة عن افشاء سر تلك العلاقة ... اخبرنى بربك كيف اتصرف فى هذا الموضوع الشائك وشكرا .
الاخ العزيز
إن العلاقة الجنسية بين الزوجين أمر له خطره وأثره في الحياة الزوجية. وقد يؤدي عدم الاهتمام بها، أو وضعها في غير موضعها إلى تكدير هذه الحياة، وإصابتها بالاضطراب والتعاسة. وقد يفضي تراكم الأخطاء فيها إلى تدمير الحياة الزوجية والإتيان عليها من القواعد. وربما يظن بعض الناس أن الدين أهمل هذه الناحية برغم أهميتها. وربما توهم آخرون أن الدين أسمى وأطهر من أن يتدخل في هذه الناحية بالتربية والتوجيه، أو بالتشريع والتنظيم، بناء على نظرة بعض الأديان إلى الجنس "على أنه قذارة وهبوط حيواني". والواقع أن الإسلام لم يغفل هذا الجانب الحساس من حياة الإنسان، وحياة الأسرة، وكان له في ذلك أوامره ونواهيه، سواء منها ما كان له طبيعة الوصايا الأخلاقية، أم كان له طبيعة القوانين الإلزامية. وأول ما قرره الإسلام في هذا الجانب هو الاعتراف بفطرية الدافع الجنسي وأصالته، وإدانة الاتجاهات المتطرفة التي تميل إلى مصادرته، أو اعتباره قذرا وتلوثا. ولهذا منع الذين أرادوا قطع الشهوة الجنسية نهائيا بالاختصاء من أصحابه، وقال لآخرين أرادوا اعتزال النساء وترك الزواج: "أنا أعلمكم بالله وأخشاكم له، ولكني أقوم وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء. فمن رغب عن سنتي فليس مني". كما قرر بعد الزواج حق كل من الزوجين في الاستجابة لهذا الدافع، ورغب في العمل الجنسي إلى حد اعتباره عبادة وقربة إلى الله تعالى، حيث جاء في الحديث الصحيح: "وفي بضع أحدكم (أي فرجه) صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: نعم. أليس إذا وضعها في حرام كان عليه وزر. كذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر، أتحتسبون الشر ولا تحتسبون الخير؟". رواه مسلم.
اخى العزيز احرص على الذهاب الى احد الاطباء المسلمين النتخصصين فى علاج تلك الحالة واعرض عليه الموضوع حتى تحصل على العلاج المناسب لاسرتك وندعو الله لك بالتوفيق فى امورك الاسرية
السلام عليكم
أنا شاب عمري 26 سنة وأعاني من عقدة وهي أني أكون محرجا ولا استطيع تناول الطعام في الدعوات والجلسات الاجتماعية اي اني لااستطيع تناول الطعام مع ناس لااعرفهم وخصوصا اذا كان في الجلسة نساء اي اني اذا اكلت فاني اتقيؤ الطعام اما اذا كانت الجلسة مع ناس اعرفهم فاني استطيع الاكل بصورة طبيعية بدات عندي هذه الحالة منذ ثلاث سنوات عندما كنت طالبا حيث كنت في جلسة فيها شباب وبنات وكنا نتناول الطعام وفجاةتقيؤة الطعام واصبت هذه العقدة تلازمني الى هذا اليوم فارجو المساعدة هل انا مريض نفسي وشكرا لكم
الأخ الفاضل:-
تقول أن مشكلتك بدأت منذ3 سنوات عندما كنت جالسا مع بعض الأصدقاء تتناولون الطعام وفجأة تقيات أمامهم وأصبحت هذه الحالة تلازمك حتى ألان
يبدو سيدي أن هذا الموقف سبب لك إحراجا شديدا وظل عالقا في ذهنك حتى انك عندما تتعرض لمواقف مشابهة تتذكر ما حدث وتصدر نفس رد فعل السابق فأصبحت لا تستطيع تناول الطعام في الدعوات الاجتماعية أو مع أي غرباء وإذا تعرضت لهذه المواقف فان رد الفعل السابق(التقيؤ) يظهر سريعا
ومن هنا أنصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب نفسي ليساعدك علي فك هذا الارتباط الشرطي الذي تكون عندك بين الموقف القديم وأي مواقف مشابهة له حيث يظهر نفس رد الفعل القديم في هذه المواقف المماثلة
فأنت تحتاج إلي علاج دوائي كمضادات القلق وبعض المهدئات كما انك تحتاج الي علاج سلوكي وجلسات نفسية مكثفة لفك هذا الارتباط الشرطي
السلام عليكم
انا متزوج منذ حوالى 3سنوات وامارس الجنس بشكل طبيعى وبصفة منتظمه مع زوجتى وبالرغم من هذا لم يحدث لها حمل حتى الان مما اشعرنى بانى ضعيف جنسيا خصوصا واننى اشعر بان حجم العضو الذكرى عندى صغير ارجو المشوره وشكرا .
الاخ العزيز
تختلف القدرة على ممارسة الجنس عن القدرة على الانجاب، فالمقدرة الجنسية ترتبط بعوامل عضوية ونفسية وعصبية واجتماعية، بينما تخضع القدرة على الإنجاب لعوامل أخرى منها أن تكون الحيوانات المنوية للرجل سليمة وحية وفى حالة طبيعية، ولها نسبة معينة حتى يحدث الاخصاب ، هذا بخلاف اعتبارات أخرى يجب توافرها فى المرأة (الزوجة) كسلامة الرحم والتبويض إلخ
من هنا لا صلة للقوة الجنسية بالقدرة على الإنجاب، فإن هناك أشخاصا يتمتعون بقوة جنسية كبيرة، ولكن لا يستطيعون الإنجاب، والعكس صحيح فقد يستطيع شخص ضعيف فى قدرته الجنسية الانجاب كما انه لا صلة بين كبر او صغرالعضو الذكري وبين القوة الجنسية
السلام عليكم
صديقتى تعانى من عدم رغبة فى النجاح أو الحياة علما أنها كانت متفوقة جدا فى
دراستها و حاصلة على مجموع 98% فى الثانوية العامة و هى باقية للإعادة ثلاث سنوات فى السنة الثالثة بكلية الصيدلة بالرغم من اجتيازها السنوات الأولى بنجاح والغريب أنها تذاكر طوال السنة جيدا و تأتيها عدم الرغبة فى النجاح قبل الامتحان بيومين و تتوقف عن المذاكرة هل تحتاج لطبيب نفسى؟ ما الحل فى رأيك أرجو الرد السريع وشكرا
الأخت الوفية:-
تقولين أن صديقتك طالبة بكلية الصيدلة وهي باقية للإعادة 3 سنوات للسنة الثالثة بالرغم من تفوقها الشديد طوال الأعوام الماضية وبالرغم من أنها تذاكر جيدا طوال السنة الدراسية إلا أنها تتوقف عن المذاكرة قبل الامتحان بأيام قليلة .... ارجو ان تعلمى ان صديقتك تعاني من حالة تسمي فوبيا الامتحانات ويدخل ضمن أعراض اضطراب الرهاب phobic disorder وهو من أكثر الأمراض النفسية انتشارا خاصة بين الطلاب ويكون الخوف هنا شديد وغير متناسب مع الموقف ولا يستطيع الشخص التحكم فيه فيهرب منه ويتجنبه تماما فإن تشخيص الرهاب يتم فقط عندما يصبح هذا الخوف حائلاً دون القيام بالنشاطات اليومية مثل الذهاب للمدرسة أو العمل أو الحياة المنزلية.
لذلك أنصحك بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء0 كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي 0 ولذلك 0
السلام عليكم
انا صيدلانيه وام لطفلين مشكلتي التي يسخر منها الجميع اني اخاف خوفا شديدا من الصراصير الكبيره لا اقول اتقزز ولكن يصيبني هلع وذعر فاولا اشعر بتقلصات معديه شديده ويضيق تنفسي واترتفع دقات قلبي واشعر بتخشب في جسدي كله وبالاخص حول الفم والذي جعلني اشكو اني وجدت واحدا في البيت فافرغت عليه زجاجه المبيد واطفالي الى جواري ثم بعد ذلك ادركت الكارثه البيئيه التي تسببت بها في المنزل فاخشي ان اضر اطفالي ومن منا يضمن الا يظهر له احدهم في اي مكان في اي يوم؟؟؟ وانا لي موقفين معهم وانا في السابعه مشى احدهم علي رجلي فلم اخبر امي واخذت اغسل رجلي بشده وابتلعت الامر في نفسي ثم في الكليه طلب منا تشريحهم ففعلت وبعد الامتحان أصابني الغثيان ومن يومها بدأت هذه الحالة معي وهي تزداد يوما بعد يوم حتى أني أصبحت لا هم لي عندما أصحو ألا أن أتساءل هل سيظهر لي احدهم اليوم وإذا رأيت احدهم في يوم اشعر انه عقاب من الله على ذنب أذنبته فما رأييكم في حالتي؟؟
الأخت الفاضلة
تقولين أن مشكلتك تكمن في الخوف الشديد من الصراصير الكبيرة حيث يصيبك هلع وذعر وتشعري بتقلصات معديه شديدة ويضيق تنفسك وترتفع دقات قلبك وتشعري بتخشب في جسدك اعلمي سيدتي انك تعانين من حالة تسمي اضطراب الرهاب(الخوف) ويكون الخوف هنا غير متناسب مع الموقف ولا يستطيع الشخص التحكم فيه فيحاول الهروب من الموقف المثير للخوف لديه وما تعانين منه هو نوع من انواع الرهاب يسمي
الرهاب الخاص SPECIFIC PHOBIAS و يتصف الرهاب الخاص بالخوف الشديد من شيء ما أو موقف ما -لا يعتبر ضارًا في الحالات العادية مثل الخوف من الحشرات –الخوف من ركوب الطائرة أو سقوط الطائرة وتحطمها. -الخوف من الحيوانات حتى النوع الأليف منها. الخوف من العواصف أو أن يُصعق المرء بالبرق. والأشخاص الذين يعانون من الرهاب الخاص يعرفون بأن خوفهم مبالغ فيه، ولكنهم لا يستطيعون التغلب على مشاعرهم.و بينما يخاف الأطفال عادة من مواقف أو أشياء معينة، فإن تشخيص الرهاب يتم فقط عندما يصبح هذا الخوف حائلاً دون القيام بالنشاطات اليومية مثل الذهاب للمدرسة أو العمل أو الحياة المنزلية.
لذلك أنصحك بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء0 كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على
السلام عليكم
فى الحقيقة مشكلتى لا استطيع ان احددها بنفسى ولكننى لا املك سوى ان احكى عما اشعر به وهو حالة فظيعه من الضيق بكل ما حولى فأنا مخطوبة (عقد قران) منذ 4 شهور وكنت والحمد لله سعيدة جدا بخطيبى وهو كذلك ايضا ودائما ما كنت احمد الله على معرفته ,ولكن لا اعلم الان ماذا حدث فأنا لا اطيقه وافكر جديا بالانفصال مع العلم بأنه يود ان يفعل اى شىء حتى يسعدنى ولكنى لا احس بالراحة التى شعرت بها فى الاول ,اظن ان ذلك انتقل من كلمات والدتى واخوتى لانهم لايحبون طريقته فىالتعامل ودائما ما يشكون منه مع العلم انهم هم من اختاروه لى منذ البدايه ولكن انا فى حيرة من امى ولا اعلم ماذا حدث لى وماذا افعل هل انفصل عنه ام استمر؟ وكيف لى ان اعود لما كنت عليه خلال ال 4 شهور ؟ اسفه للاطاله وشكرا لسعة صدركم
الأخت الفاضلة:-
يبدو انك سهلة الإيحاء بمعني انك تتأثرين كثيرا بآراء الآخرين بل وتتراجعين عن قراراتك لمجرد اختلاف رأيهم عنك أو لأنهم تراجعو عن رأيهم –لكن يجب أن تنفردي برأيك في مثل هذه الأمور المصيرية التي تتعلق بمستقبلك وحياتك-ويجب أيضا أن تواجهي والدتك وإخوتك وتعرفين سبب هذا التغير تجاه زوجك وخاصة وأنهم هم من اختاروه لكي وإذا كان السبب مقنع وجاد وتأكدي من صحته وانه يستحيل الاستمرار في هذا الزواج هنا يمكن أن تنفصلي أما إذا كان السبب غير مقنع يجب أن تستمري في زواجك بغض النظر عن رأي الآخرين وقد قصدت في حديثي معك أن أذكرك بأنك متزوجة ولست مخطوبة كما تقولين أي انك قطعت شوط كبير في حياتك والتراجع عنه لابد أن يكون عن اقتناع حتى لا تقعي فريسة للندم بقية حياتك واعلمي انك لست بالطفلة الصغيرة فاستفتي عقلك وقلبك معا وتذكري انه يحبك ويريد سعادتك كما تقولين وهذا ما تتمناه أي فتاة واعملي بحديث رسولنا الكريم عندما قال (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه 000 )