الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (8)


  • رقم المجموعة : 8 تاريخ النشر : 2005-11-10
  • إعداد : د.محمود ابو العزائم وظيفة المعد : مستشار الطب النفسى
  • المشرف : ايهاب سعيد وظيفة المشرف : اخصائى نفسى

النسيان: أسبابه وعلاجه

 الأستاذ الدكتور:

ابلغ من العمر حوالي 20 عاماً وحالياً أدرس في المرحلة الجامعية وكنت متفوقاً في دراستي حتى السنة الدراسية الماضية حيث بدأت أعاني من كثرة النسيان وعدم التركيز والانتباه لدرجة أنني بعد أن أمضي وقتاً طويلاً في الدراسة وبعد أن أغلق الكتاب أجد أنني لم أستوعب إلا جزءاً بسيطاً من الدرس مما جعلني أحصل على تقدير مقبول في هذه السنة بعدما كنت أحصل على تقدير جيد جداً، وبدأت في تدخين السجائر بشراهة مما أثر على صحتي الجسمانية وأصبت أكثر من مرة بالتهاب شعبي وقد نصحني الطبيب بضرورة الامتناع عن التدخين، كما لا أخفي على سيادتكم أنني أعاني من مشاكل أسرية بسبب خلافات الوالد مع الوالدة واستمرار المشاحنات بينهما مما أثر على مزاج ونفسية جميع أفراد الأسرة، أرجو أن تدلني على علاج هذه المشكلة وشكراً.

 الأخ م.ح.م

من منا لا يعاني من النسيان في بعض الأوقات، ومن منا لا تمر عليه فترات يعاني خلالها من الارتباك والفكر المشوش مع القلق النفسي. أن حدوث كل ذلك من وقت إلى آخر بعد سن الخمسين يمكن اعتباره في حدود الأمر الطبيعي خاصة إذا كان هناك انشغال شديد بأمور عديدة في نفس الوقت ولكن إذا زادت هذه الأعراض بحيث أصبحت سمة واضحة في حياتنا اليومية العملية خصوصاً في سن الشباب... هنا يجب البحث عن سر المرض الكامن وراء حدوثها.

ومن الضروري أولاً أن نعرف حقائق أسياسية عن المخ .. أن وزن المخ يكون حوالي 50/1 وزن الجسم ... ومع ذلك فإنه يحصل على 5/1 الغذاء والأكسجين الذي يصل إلى الجسم والمخ هو العضو الوحيد الذي يحصل على غذائه أول بأول .. فهو لا يختزن المادة الغذائية مثل العضلات أو الكبد ومعنى ذلك أنه لا يمك الرصيد الكافي من الأكسجين أو الجلوكوز وهذا يوضح خطورة انقطاع وصول الغذاء على المخ لمدة خمس ثواني هنا يبدأ الإنسان في فقدان القدرة على التركيز أما إذا امتد هذا الانقطاع إلى دقيقة فإن هذا الإنسان يصاب بالغيبوبة.

وإذا بحثنا عن الأسباب الأساسية وراء ظاهرة النسيان أو الارتباك والفكر المشوش والتي تحدث على فترات ولا تكون مستمرة لوجدنا أننا في أغلب الأحوال أمام حالة اختلال مؤقت في الدورة الدموية للمخ، ويحدث ذلك في أكثر من حالة فقد كمية أقل من اللازم من الطعام أو قد يحدث مع إنسان سليم يهمل في تناول طعامه ويظل في عمله الشاق يوماً أو يوماً ونصف، أو قد يعاني الإنسان من مرض ما في الرئتين وبسبب هذا المرض نقل قدرة الرئتين في الحصول على الكمية المناسبة من الأكسجين وهكذا لا يحصل المخ على حقه من الأكسجين، كذلك تحدث نفس الحالة من النسيان في مرضى الإدمان على المخدرات والكحوليات، أو في المرضى الذين يعانون من الأنيميا.

أما بالنسبة لحالتك فمن الواضح أنك تعاني من ضعف التركيز والانتباه مع وجود بعض القلق والاكتئاب ذلك بسبب المشاكل الأسرية التي تمر بها وكلها من العوامل التي تؤثر على التركيز كذلك فإن تدخينك السجائر بكميات كبيرة يؤدي على نقص الأكسجين بالدم وبالتالي بالمخ مما يؤدي إلى ضعف التركيز والانتباه، حيث أن القلق النفسي والاكتئاب من أكثر العوامل التي تؤدي على حالة تشتت الانتباه والتركيز، ولذلك يجب عرض حالتك على أخصائي الطب النفسي حيث تحتاج لوصف بعض العلاجات النفسية المهدئة والملطفة للتغلب على القلق والإحباط مع أهمية العلاج الأسرى للمساعدة في حل الخلافات الأسرية حتى يعود جو الاطمئنان للأسرة بإذن الله.


أفضل الطرق للمذاكرة

 الأستاذ الدكتور:

أنا طالب في الثانوية العامة وما أدراك ما الثانوية حيث بدأت في المذاكرة أثناء الأجازة الصيفية وانتظمت في عدة مجموعات دراسية خاصة قبل بدء الدراسة واستطعت خلالها إنجاز الكثير من الدروس على أن بدأت السنة الدراسية وبعد أن قابلت الزملاء وبدا كل منهم يتباهى بما وصل إليه من المقرر الدراسي وعندما علمت من بعض الزملاء بأنهم أوشكوا على الانتهاء في المقررات الدراسية أصبت بالخوف والقلق وبدأ التركيز يقل في بداية السنة الدراسية على أن أصبحت المشكلة شديدة لدرجة أني أظل مدة طويلة في نفس الصفحة ولا أستطيع الانتقال منها إلى صفحة أخرى وبدأت أعاني من صعوبة في التركيز والاستيعاب في أثناء الشرح في الفصل وحاولت عدة مرات التغلب على هذه المشكلة ولكن بدون جدوى وأحس حالياً بأني لا أستطيع المذاكرة أرجو أن تدلي على حل لهذه المشكلة وما هي أفضل الطرق للمذاكرة حتى نحصل على الدرجات المتفوقة وشكراً.

 الأخ أ.م.ع

من دراسة حالتك يتضح أنك تعاني من القلق النفسي وفقدان الثقة في النفس ولذلك يجب أولاً أن تعلم أن النجاح في الحياة عامة وفي المذاكرة خاصة يحتاج إلى الثقة في النفس والبعد عن التوتر والانفعال وأن يكون لك هدفاً في حياتك وأن تسعى للحصول عليه عن طريق خطة منظمة واضحة المعالم. وللمذاكرة طرقاً عديدة وسوف نعرض عليك هذه الطريقة لكي تحقق أفضل الطرق للتحصيل والمذاكرة والتي نصح كثير من أساتذة التعليم باتباعها للحصول على أفضل الدرجات.

إن للمذاكرة أهدافاً تسعى لتحقيقها وهي الفهم والحفظ وثانياً تثبيت المعلومات وبذلك يمكنك أن تتذكر الدروس لأكبر فترة ممكنة والإفادة منها في الحياة العملية وجميع الامتحانات.

أولاً: الفهم:

بعض الطلبة يأخذهم الحماس في بداية تنظيم المذاكرة فيحاول أن يكون دقيقاً في حفظ كل صغيرة وكبيرة في الدروس فيبدأ نقطة نقطة بكل تركيز وقد لوحظ أن مثل هؤلاء الطلبة كثيراً ما تعرض لهم مشكلة السرحان أثناء الدرس حتى أنهم يحفظون ببطء وعندما يأتي الطالب إلى نهاية الدرس إن كانت له القدرة على ذلك فإنه يتبين أنه نسى الجزء الأول منه. ذلك الجزء الذي حاول التدقيق فيه، كذلك فإنه يشعر بأن الدرس صعب. لذلك فإنه لتلافي هذه العيوب يجب إتباع الأتي في طريقة القراءة الإجمالية للدرس.

1-  حفظ عناوين الدرس الكبيرة جميعها وتسميعها جيداً، إن حفظ هذه العناوين سيكون أمره سهلاً عليك إلى جانب أنك ستشعر بعد ذلك برغبة قوية في التعرف على المعلومات التي تشملها العناوين وبذلك يزداد حماسك وقوة تركيزك ورغبتك في الحفظ.

2-    حفظ العناوين الأصغر وتسميعها جيداً مع مراجعة العناوين الكبيرة السابقة.

3-  قراءة الدرس قراءة إجمالية وسريعة، هذه القراءة السريعة تفيد كثيراً في سرعة فهم الموضوع عند الرجوع إلى قراءته تفصيلاً ودراسته بإمعان كما تفيد سرعة الحفظ والقدرة على التركيز والتغلب على السرحان.

4-    الاهتمام كثيراً بدراسة الرسوم التوضيحية والتعرف عليها جيداً أثناء القراءة الإجمالية السريعة.

5-    قراءة ملخص الدرس.

ثانياً: المذاكرة والحفظ:

كيف تحفظ ..؟ أن القراءة الإجمالية للدرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب إتباع الآتي:

1-    تعرف على النقط الأساسية في الدرس وضع خطأ تحتها. وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع.

2-    فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات .. وما شابه فهما جيداً ثم حفظها عن ظهر قلب.

3-    حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم.

4-    التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس.

5-    محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها.

6-  في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة يجب تجزئتها إلى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها ارتباط كامل في أجزائها. هذا على جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي.

7-    لا تكن جباناً فتفقد ثقتك في ذاكرتك  ـ أحفظ سريعاً وستجد أنك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته.

8-    عند محاولة الحفظ أجعل فترات العمل قصيرة ومتقطعة، وأحفظ المادة بالطريقة التي ترى أنك ستستعملها.

9-  يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ما تحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ.

10-  في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والقواعد والنظريات التي درستها فإن الراحة والنوم يساعدان على تثبيتها في الذاكرة تثبيتاً جيداً. وتوجد دروس يجب حفظها عن ظهر قلب، وبالرغم من أنه يقال يجب الفهم عن طريق الفهم وهذا صحيح، إلا أن بعض الأجزاء المعينة يجب حفظها عن ظهر قلب.

وبعض الطلبة الأذكياء يستطيعون الفهم سريعاً، غير أن طاقتهم لا تتحمل المجهود اللازم للحفظ، ولذلك نهى رسول الله صلى عليه وسلم عن حفظ القرآن ثم نسيانه وكثير من الطلبة الأذكياء كان فشلهم يرجع كان فشلهم يرجع لاعتمادهم على الفهم دون الحفظ هذا بعكس الحال مع بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على الحفظ كثيراً إلى جانب الفهم المحدود حتى في أدنى المواد مثل الرياضيات.

ثالثاً: التسميع:

التسميع هو التأمين على المعلومات ضد النسيان:

أهمية التسميع:

1- يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدروس وفهمه ومحاولة حفظه تكفي لكن الطالب عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة وخاصة في الامتحانات فإنه يتعذر ليه التعبير عن بعض أجزاء السؤال ويقف حائراً وهو يقول: "إني أعرفها" و "إني أفهمها" لكنه عندما يحاول تذكرها ولا يستطيع فإنه يدرك أهمية التسميع وتكرار الحفظ مهما كلفه من وقت.

2-   التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها وهو مرآة لذاكرتك.

3-   عملية التسميع تساعدك في التعرف على النقط الهامة في الدرس.

4-   التسميع هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على التذكر.

5-   كثير من الطلبة يفيدهم التسميع كعلاج ضد السرحان وأحلام اليقظة.

ويتكشف لنا أهمية التسميع من نتائج التجارب التي أجريت على مجموعات كثيرة من الطلبة ومنها يتبين الآتي:

1-    بعد الانتهاء من القراءة فإنك لا تتذكر أكثر من 55% مما يؤكد أن عملية النسيان كانت مستمرة أثناء القراءة.

2-    تستمر عملية النسيان وبعد يوم من القراءة لا تستطيع أن تتذكر أكثر من 25% على 20 مما قرأته.

3-    تقل عملية النسيان نسبياً إذا أن ما بقى في الذاكرة قليل وفي نهاية أسبوعين لا تتذكر أكثر من 10% مما قرأته.

هذه النتائج كانت تختلف تماماً بالنسبة للطلبة الذين يقرأون ثم يسمعون ما قرأوه ـ إذ تبين أن الطالب الذي يقرأ بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوي ما ينساه الطالب الذي يستخدم طريقة التسميع بعد 26 يوماً.

طرق التسميع:

تختلف طرق التسميع تبعاً لمادة الدراسة وبالنسبة لطريقة الطالب في المذاكرة إلا أن أفضل الطرق للتسميع هي الطريقة التي تشبه استخدامك لمادة الدراسة في الحياة العملية أولاً وفي الامتحانات ثانياً، وإن كانت أغلب الامتحانات تحريرية إلا أن بعض مواد الدراسة في المرحلة الجامعية بصفة خاصة تعتمد على الامتحانات العلمية أو الشفوية وفيما يلي نشرح لك طرق التسميع بمختلف أنواعها.

أ‌-التسميع الشفوي: وهو أسهل الطرق وأسرعها ويحسن ملاحظة الآتي:

1-   إذا كنت تسمع إلى نفسك يكون من المهم جداً الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء غير المتأكد منها.

2-   التسميع مع احد الزملاء أو مع أي شخص أخر أفضل من التسميع الشفوي إلى نفسك.

3-  التسميع الشفوي إذا حدث في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس فإنه يكون أفضل جداً.

4-  لا تحاول تسميع أجزاء صغيرة مفككة من الدرس لأنك بذلك تفقد القدرة على فهمه وربط أجزائه.

ب- التسميع التحريري العملي: أن كتابة الدرس تكشف بصورة دقيقة عن الجزاء التي لم تستطع حفظها جيداً والتي تحتاج إلى عناية وتكرار.

ويحاول بعض الطلبة إعادة كتابة الدرس كله وليس هذا هو المقصود بالتسميع التحريري بل يكفي كتابة النقط الهامة والقوانين والنظريات والقواعد، كذلك العناية بالرسوم التوضيحية وكتابة الجزاء عليها... وهنا يجب التأكد من أن ما تكتبه صحيح وذلك بالرجوع إلى الكتابة.


الأرق والجنون

  الأستاذ الدكتور

أبلغ من العمر حوالي 45 عاماً وأعمل في وظيفة مرموقة في المجتمع وقد أعطاني الله أسرة سعيدة مستقرة وكنت محسوداً من الجميع حتى وقت قريب حين بدأت أعاني من مشكلة تؤرق حياتي كلها وتجعلني أخشى أن أصاب بالجنون لأنني يا سيدي لا أستطيع النوم منذ حوالي 8 أشهر حيث أظل يومياً في السرير مدة طويلة بدون أن أشعر بالنعاس والجميع حولي نيام وأظل أتقلب طوال الليل وعند طلوع النهار أقوم وأنا أشعر بضيق شديد واكتئاب وأشعر أنني لم أخد حاجتي من الراحة والنوم فأبدأ عملي بتكاسل مع فقدان الشعور بالطمأنينة والبهجة ولقد حاولت استخدام عدة طرق لكي ارجع إلى النوم الطبيعي واستخدمت المنومات عدة مرات بدون جدوى. أرجو المساعدة في انقاذي من هذه المشكلة التي أخاف أن تصل بي إلى الجنون وشكراً.

 الأخ ش. م.أ

يعتبر الأرق من الأمراض المصاحبة لكثير من الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب وفي حالة القلق النفسي يقول الشخص العصبي إنه يجلس في السرير لساعات طويلة بدون نوم ويخاف أن يؤدي به الأرق إلى المرض العقلي.

في الحقيقة ينام الشخص القلق أكثر مما يتصور وهو ينسى ساعات النوم التي نامها ولا يتذكر إلا ساعات اليقظة وعند قياس عدد ساعات النوم طوال الليل بواسطة جهاز رسم المخ الكهربائي الذي يدرس موجات النشاط الكهربائي للمخ التي تدل على ما إذا كان الشخص في حالة نوم أم لا وجد أن الشخص القلق يكون في حالة النوم ولكن النوم يكون أقل عمقاً من نوم الشخص العادي.

ومن أهم الأشياء التي يجب معرفتها هي أن النوم القليل لا يؤدي إلى ضرر جسمي أو إلى الجنون ولذلك لا يجب على الشخص المصاب بالأرق القلق حول ذلك الموضوع فالقلق هو أسوأ عدو للنوم ويؤدي إلى زيادة الأرق.

كذلك يحدث الأرق كعرض من أعراض الاكتئاب حيث يعاني المريض من الأرق الشديد الذي يجعل حياته سلسلة من المعاناة والألم. ويختلف نوع الأرق حسب شدة المرض فمن صعوبة في بدء النوم والتقلب في الفراش لساعات حتى الفجر. إلى القلق والأرق طوال الليل مع الأحلام المزعجة بل أحياناً ينام المريض ويصحو صباحاً وكأنه قد قطع رحلة مضنية شاقة مرهقاً متعباً وكأنه لم ينام طوال الليل.

عموماً هناك عدة أشياء تساعد في تحقيق نوم أفضل وأول قاعدة هي أنه لا يجب القلق حول إمكانية عدم قدرتك على النوم كما أنك يجب أن لا تقلق حول تقلبك في الفراش فالجميع يغيرون وضعهم من 6 إلى 12 مرة في الليل

وإليك نصائح عامة للتخلص من الأرق.

-  ضع موعداً معيناً لموعد نومك كي يتكيف جسمك وحاول النوم في وقت محدد تقريباً كل ليلة.

- حاول القيام بالتمارين الرياضية التي ترهق جسمك وذلك قبل عدة ساعات من موعد نومك.

- تنول وجبة خفيفة من الطعام في المساء إذا تسبب الوجبات الكبيرة انزعجاً لدى الكثير من الناس بعد تناولها ويسبب ذلك صعوبة في النوم خصوصاً بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من التوابل.

- إذا كانت عادة معينة تساعدك على النوم فاستعملها فبعض الناس يجدون أن قراءة كتاب غير مسلي أو مشاهدة برنامج تليفزيوني هادئ أو شرب كوب من اللبن الساخن يساعدهم على النوم.

-  عندما ترقد في السرير وترى إنك غير قادر على النوم مدة طويلة انهض منه وأجلس في كرسي وحاول أن تقرأ أو أن تشاهد برنامجاً تليفزيونياً هادئاً وليس برنامجاً مليئاً بالإثارة والحركة.

-  حاول أن تنظم جو الحجرة ولذلك لا تنام في غرفة دافئة أكثر من اللازم وإذا كان الو جافاً حاول وضع أي جهاز يرطب الجو لأن جفاف الجو يؤدي على جفاف الحق وذلك يسبب لك الإزعاج والصعوبة في النوم.

-  لا تلجأ إلى استعمال العقاقير المنومة لكي تنام إلا إذا استدعت حالتك ذلك ويكون ذلك تحت إشراف طبيب متخصص لأن الإسراف في استعمال المنومات يؤدي إلى الإدمان.

أخيراً ألجأ إلى الطبيب النفسي وأشرح له حالتك وسوف يدلك على العلاج النفسي لحالتك لعلاج أي قلق أو اكتئاب قد يكون سبباً للأرق الذي تشتكي منه.

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة