السلام عليكم
أنا أم لطفل يبلغ من العمر سنتين ..طفلي عصبي وعنيف مما يجعلني حادة المزاج وعصبيه و أنا عصبيه بطبيعتي, ابني يشدني من شعري إذا كنت غافله و قد يرميني بأي شي يصل إلى يده سواء كان حذاء أو لعبه, أحاول أن الفت انتباهه لأي شي إذا ضربني أو لا أعيره أي اهتماما لكني وصلت إلى مرحله استعمال الضرب معه وهذا أيضا لا يجدي نفعا,يضرب الأطفال من حوله من الأقرباء ولا يدعهم يلمسون أي شي من العابه ويغار إذا حملت طفل أو قبلته لذى أحاول تأجيل الحمل لحين أن يهدأ ولكن لم تنجح أساليبي معه إلى الآن..والدتي نصحتني أن استشير طبيب نفسي أو أخصائي اجتماعي..
أنا أخاف أن يتعرض ابني للعنف والأذى الجسدي في حال تعرض لشخص غيري لأني اعرف بأنه لا يطاق و تصرفاته لا تحتمل مع انه خفيف الدم ولطيف للغاية ولكن فجأة يتغير المزاح و اللعب إلى أذى ..أرجو المساعدة فقد ضاقت بي الحيلة.
الأخت الفاضلة:-
إن عقل الطفل كالصفحة البيضاء الناصعة لا يشوبها شائبة – ونفسه ساذجة ليس لها رأى – ولا عزيمة فإذا تلقى العقل أي معلومة أو أي خلق – قبلها عقل الطفل فنشأ عليها واعتادها وكذلك النفس الساذجة تنقش عليها الصور والأفعال والأقوال وتقبلها وتعمل بها وتعتاد عليها فالأولى بمثل هذا النفس أن تربى وتنشأ على الحكمة – والفضائل والمبادئ الجميلة0 ولذلك يصبح من الضروري على الأبوين أن يصونا طفليهما من تعلم الأخلاق السيئة وان يعتنيا بتأديبه وتهذيبه وتعليمه حسن الخلق والآداب والعادات الحسنة حتى ينشأ قوى النفس والبدن إن إهمال الأبوين لتربية طفلهما يمكن فيه الأخلاق الذميمة والعادات السيئة ويصبح من الصعب الإقلاع عنها وأنت من أورث طفلك العصبية فكيف تنتظري منه الهدوء وعدم العصبية وأنت تصرخين أمامه باستمرار لذلك يجب عليك أن تتوقفي عن عقابه بالضرب لأنه يجعله يزيد في تصرفاته الخاطئة ليزيد من إثارتك أما إذا كنت تصرين علي استخدام أسلوب عقاب فيمكن أن تحرميه من شيء يحبه ويجب عليك أن تتخلصي من عصبيتك أولا لتستطيعي مساعدة ابنك في التخلص من عصبيته لان فاقد الشيء لا يعطيه واعلمي أن
التخلص من العصبية عملية تحتاج وقتا وصبرا وتعاونا مع الطبيب المعالج لذلك أنصحك عزيزتي باللجوء لأقرب طبيب نفسي ليتم استخدام العلاج النفسي المناسب لك فمن العلاجات التي أثبتت نجاح كبير لمعالجة هذه العصبية جلسات الاسترخاء النفسي كذلك فان بعض أنواعالمهدئات تفيد كثيرا في حالتك
السلام عليكم
أنا فتاه في العشرين من عمري ومشكلتي باختصار هي عدم الثقة بنفسي على الرغم من أني شخصيه محبوبة جدا و اجتماعية ولكنني دائما ألوم نفسي على كل شي افعله علي الرغم أني أحس بالراحة وقت حدوث الفعل ولقد لاحظت مؤخرا أنني أجد صعوبة في الكلام وأتجنب دائما الدخول في المناقشات بين زملائي وعلي الرغم من وجود جو أسرى مستقر و الحمد لله الا أنني لا اعرف كيف أتخلص من هذا الكابوس المزعج خاصة وأنني فتاه عاديه ليست جميله
فأرجو منك يا دكتور أن تساعدني لكي أجد حل
شكرا جزيلا
الأخت الفاضلة
نعم سيدتي انك تفتقدين الثقة في نفسك فبالرغم من انك تتخذين قراراتك بمحض إرادتك وتكوني راضية عنها إلا انك تتراجعين عنها خوفا من نتائجها وهذا جعلك تلومين نفسك وتحاسبيها باستمرار وتجنبا لهذا اللوم والتوتر الذي تشعرين به فضلتي تجنب الآخرين وعدم الدخول معهم في أي مناقشات ولكن يجب أن تعلمي أن شعور الإنسان السلبي عن نفسه وعن علاقاته الاجتماعية تجعل ثقته في نفسه تنخفض وان بداية ثقتك في نفسك تبدأ- بالتحرر من هذه الأفكار والمشاعر السلبية فاعلمي انك لست اقل من الآخرين فقد تكوني أفضل منهم ذكاء وعلما لكنك للأسف لا تستطيعين استغلال إمكانياتك بالصورة الصحيحة لذلك أنصحك بإعادة النظر في حياتك ومحاولة إعادة بناء شخصيتك بصورة أفضل و اقوي ––ابحثي عن نقاط ضعفك واعملي علي تقويتها- تحدثي عن رأيك بصراحة ودون خوف اطلعي- اقرئي كل شيء وأي شيء فالقراءة تفيدك كثيرا –اقرئي في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية –لا تبخسي بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحثي عنها واعملي علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين وتقدير اقوي لذاتك
السلام عليكم
أنا شاب من الجزائر، أبلغ من العمر 21 سنة، أعاني من جميع أعراض الإكتئاب التي اطلعت عليها في موقعكم على الإنترنت (النفس المطمئنة)، و قد ظهرت عندي هذه الأعراض منذ منتصف الموسم الدراسي الماضي تقريبا، كما أني عرضت حالتي على طبيب نفسي الذي بدوره وصف أدوية منها أنافرانيل ;ليزونكسيار(حبوب)، لكن لم أشعر بتحسن ، فارتأيت الذهاب إلى طبيب آخر الذي وصف لي الأدوية ;التالية زولوفت; ليكزوميل ;فشعرت ببعض التحسن لكني لازلت أشكو من بعض الأعراض كعدم القدرة أو الاستمتاع بممارسة هواياتي كمشاهدة التلفاز مثلا ، الشعور بالتعب بسرعة و بدون القيام بأي جهد و عدم القدرة على التركيز و متابعة حياتي بشكل طبيعي مما أدى إلى إخفاقي في النتائج الدراسية للعام الماضي .
كل ما أطلبه منكم هو مساعدتي على الخروج من هذه الأزمة التي أصبحت لا تطاق و إرشادي إلى ما يجدر بي القيام به سواء هنا في بلدي أو الالتحاق بمستشفاكم إن كان ذلك ضروريا.
في الأخير أرجو منكم و بشدة الرد في أقرب وقت ممكن بالرغم من أني متأكد أنكم لن تخيبوا ظني فيكم فأنتم أهل مصر و ذلك يكفيكم و دمتم ذخرا للأمة العربية.
الأخ العزيز:-
تقول انك تعاني من مرض الإكتئاب النفسي وعرضت حالتك علي طبيب نفسي الذي وصف لك بعض الأدوية لكنك لم تشعر بتحسن فذهبت لطبيب أخر تحسنت حالتك معه كما تقول إلا أن هناك بعض الأعراض مازالت مستمرة معك
اعلم سيدي أن المرض النفسي يحتاج إلي وقت وصبر حتى يتعافى منه المريض وخاصة مرض الإكتئاب فالكثير من المرضى يقررون أن العلاج لم يساعد على الشفاء ويحكمون على ذلك في وقت مبكر وعندما يبدأ المريض في تناول الدواء فأنه يأمل في الحصول على الشفاء الكامل بصورة سريعة ولكن يجب أن يتذكر كل إنسان أنه لكي يعمل الدواء المضاد للاكتئاب يجب أن يتناول المريض العلاج بجرعة علاجية مناسبة ولمدة مناسبة من الوقت وللحكم العادل على أي عقار يجب أن يكون قد أستخدم لمدة لا تقل عن شهرين . والسبب الرئيس للتحول من عقار إلى آخر قبل مرور شهرين هو ظهور أعراض جانبية شديدة لهذا العقار ويجب أن نعلم كذلك أن مدة الشهرين تحسب من الوقت الذي وصلت فيه جرعة الدواء للمستوى العلاجي المطلوب ، وليس من بداية استخدام العلاج
السلام عليكم
ابني عنده 4 سنوات طفل يمدح في أخلاقة القريب و الغريب رجل رغم صغر سنة و حنون و لدية كرامة غير عادية و لكن تلاشى كل هذا منذ 6اشهر و زاد التغير بعد دخوله المدرسة
و أصبحنا نلجأ لضربة رغم انه كان مبدأ مرفوض و عندما نوبخه يحاول أن يداري ضحكته و لا اعرف سبب هذه الابتسامة المستفزة و عندما يكتب الواجب يتعمد كتابة الخطأ لا اعرف ما الحل و وحرمناه من المصروف و لا جدوى و هو لا يحب أن يسلم على احد أحيانا و أحيانا ننادي علية لا يرد خاصة لو عشان نقول له على حاجة غلط بيعملها أرجوكم حل
الأخت :-شيماء
تقولين أن ابنك البالغ من العمر 4سنوات كان الجميع يمدح في أخلاقه وصفاته الحميدة لكنه تغير فجأة من حوالي 6شهور وزاد هذا التغير بعد دخوله المدرسة فأصبح لا يسمع الكلام و يرد عليك بندية فلجأتي إلي ضربه وتوبيخه لكنه لم يرتجع
اعلمي سيدتي أن عقل الطفل مثل الصفحة البيضاء التي تكون سهلة للنقش عليها والأسرة هي المسئولة عن كل ما يكتسبه الطفل خلال هذه المرحلة ولقد تعاملت مع ابنك بقسوة شديدة عندما تغير سلوكه ولم تهتمي بمعرفة أسباب هذا التغير المفاجيء ولكنك فضلت استخدام العنف الذي أتي بنتيجة عكسية بالطبع فكلما عاقبتيه كلما زاد عناده واللامبالاة تجاه توجيهاتك وكل ذلك ليزيد من إثارتك وكأنه ينتقم منك بسبب المعاملة السيئة التي تعامليه بها لذلك أنصحك سيدتي بضرورة التمهل معه ومحاولة كسب صداقته ومعرفة سبب التغير الذي حدث له ومحاولة التغلب عليه بعقلانية ويجب أن تغيري أسلوب العقاب الذي تستخدميه معه كان تحرميه مثلا من شيء يحبه
السلام عليكم
أنا بطبيعتي اجتماعية وبحب الناس أوى كثير كنت بتوتر وبخاف من الدراسة لكن في حياتي كنت عادية و احاسيسى كانت سعيدة جدا تجاة اى شي حلو وحزينة أوى تجاة اى شي محزن يعنى كنت حساسة أوى شوية .من فترة بدأت أتغير خالص احاسيسى قلت أوى عن الأول وبدأت أتضايق و ازعل بسرعة من اى حاجة لكن احاسيسى أنا الخاصة حسة إنها مقتولة بدأت أحس دايما أنى حزينة أوى وأتضايق كثير مش حسة إن في يوم حلو أو حاجة لسة حلوة زى الأول مع انى في دراستي كويسة و كتير ببقي بضحك وبهزر مع الناس لكن أنا مع نفسي مش طبيعية
وبنام كتير حسة انى مش على طبيعتي حسة بحزن داخلىمع إن الناس مش شايفة أوى زيي غير إن الناس القريبة أوى منى حسين انى في حاجة مش عادية حزينة ومش طبيعية زى الأول خالص
كل دة معاة حصل مشاكل في ارتباطي العاطفي ودايما حادة في تعاملي مع الشخص اللي كنت مرتبطة بية وكتير بتضايق برضوا من غير أسباب قوية أوى ومشاعرى لية اتغيرت خالص ومش قادرة حتى احدد اية موقفي بالضبط
الأخت الفاضلة:-
من سردك للأعراض التي تعاني منها يتضح انك تعاني من مرض نفسي ليس بالشديد يسمي عسر المزاج وهو درجة اقل من الإكتئاب والفرق بينهما هو أن الإكتئاب يأتي في نوبات أما عسر المزاج يكون مستمر مع المريض في حياته اليومية
وعسر المزاج هو نوع أقل حدة من الإكتئاب وهو عبارة عن أعراض مزمنة مستمرة لمدد طويلة ولكنها لا تعيق حياة الإنسان بل تجعله لا يستطيع العمل بكفاءة ولا يستطيع الشعور بالبهجة والسعادة في الحياة ويشعر بالإرهاق وعدم التركيز وسرعة النسيان ويشعر انه عير منسجم مع المحيطين وان الدنيا سوداء وقد يعانى المريض بعسر المزاج من نوبات اكتئاب شديدة .
. لذلك يجب عليك استشارة الطبيب النفسي حيث تتعدد طرق ووسائل العلاج والطبيب هو من يحدد الأسلوب الامثل لعلاجك
السلام عليكم
تعانين من الوسواس القهري منذ 5 أعوام لكنك إلي الآن لم تذهبي إلي الطبيب النفسي لأنك رافضة العلاج الدوائي نهائيا وكل ما فعلتيه هو الذهاب إلي أخصائية نفسية منذ سنتين التي استعملت معك العلاج السلوكي لكنها اقترحت عليك استخدام العلاج الدوائي لكنك رفضت والآن تزداد أعراض المرض بشدة وتزداد حالتك سوءا وهذه نتيجة طبيعية لرفضك الغير مبرر للعلاج بالأدوية فبالرغم من أهمية العلاج السلوكي إلا انه ليس كافي لعلاج هذه الوساوس حيث تعتبر الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي. ويكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين. وتتحسن حالة 80% من المصابين بمرض الوسواس القهري بشكل كبير مع تناولهم العلاج المناسب من العلاج الطبي والعلاج السلوكي. وقد تحدث حالات انتكاس أو عودة إلى السلوكيات والأفكار غير المرغوبة … ولكن إذا كان الشخص عازمًا على التغلب على المرض، فيمكن حينئذ أن يتم التحكم في حالات الانتكاس قبل أن تزداد فتصبح حالة مرض وسواس قهري متكاملة المعالم وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية ويمكن توقع انخفاض قوة الأعراض بجوالي من 40% إلى 95%مع العلاج. وقد تستغرق الأدوية من 6 إلى 12 أسبوعا لإظهار التأثير العلاجي الفعال. ويعتبر التأثير الأساسي لهذه الأدوية هو زيادة توافر مادة السيروتونين في خلايا المخ، ويؤدي هذا إلى تحسن حالة مرضي الوسواس القهري.