الوسواس القهري
- ما هو مرض الوسواس القهرى
- أعراض مرض الوسواس القهرى
- معاناة مريض الوسواس القهرى
- هل المرض ينتقل بالوراثة
- أسباب مرض الوسواس القهرى
- س & ج حول مرض الوسواس القهرى
- مدى انتشار المرض
- وسائل علاج مرض الوسواس القهرى
- كيف تستطيع الأسرة المساعدة
- الوسواس القهرى هو نوع من التفكير -غير المعقول وغير المفيد- الذى يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعى والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو كلمات كفر فى ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب ..وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولكن الوسواس القهرى يتدخل ويؤثر فى حياة الفرد واعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل .وإذا تم تشخيص حالتك أو حالة شخص تهتم به على أنه مصاب بمرض الوسواس القهري المرضي، فقد تشعر أنك الشخص الوحيد الذي يواجه صعوبات هذا المرض. ولكنك لست وحدك لان نسبة هذا المرض حوالي 2% وهذا يعني انه يعاني حاليًا واحد من كل خمسين من الناس من هذا المرض ، وربما كان ضعف هذا الرقم قد عانوا من هذا المرض المرضي في فترة ما من حياتهم. ولكن لحسن الحظ، فإن العلاجات الفعالة متوافرة حاليا لهذا المرض لمساعدتك على الحصول على حياة أكثر راحة. وفيما يلي نورد بعض الإجابات للأسئلة الأكثر شيوعًا حول مرض الوسواس القهري.
إن أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل - كل هذه أشياء عادية في حياة كلا منا . ولكن، عندما تصبح هذه الأشياء زائدة عن الحد كأن يستغرق إنسان في غسيل اليدين ساعات وساعات أو عمل أشياء غير ذات معنى على الإطلاق - كأن تقود سيارتك مرات ومرات حول منطقة سكنك للتأكد من أن حادثة ما لم تحدث، عندئذ يقوم الأطباء بتشخيص الحالة على أنها حالة مرض الوسواس القهري. ففي مرض الوسواس القهري، يبدو وكأن العقل قد التصق بفكرة معينة أو دافع ما وأن العقل لا يريد أن يترك هذه الفكرة أو هذا الدافع. يقول المرضى بهذا المرض أن الأمر يشبه حالة فواق "زغطة" عقلي لا تريد أن تنتهي.
و يعتبر مرض الوسواس القهري مرضا طبيًا مرتبط بالمخ ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات التي تصل المخ . وليست أصابتك بهذا المرض خطأ منك أو نتيجة لكون شخصيتك "ضعيفة" أو غير مستقرة. فقبل استخدام الأدوية الطبية الحديثة والعلاج النفسي المعرفي، كان مرض الوسواس القهري يُصنف بأنه غير قابل للعلاج. واستمر معظم الناس المصابين بمرض الوسواس القهري في المعاناة على الرغم من خضوعهم للعلاج النفسي لسنين طويلة. ولكن العلاج الناجح لمرض الوسواس القهري، كأي مرض طبي متعلق بالمخ، يتطلب تغييرات معينة في السلوك وفي بعض الأحيان يتطلب بعض الأدوية النفسية.
ما هي أعراض مرض الوسواس القهري:
يتضمن مرض الوسواس القهري عادة أن تكون هناك وساوس و أفعال قهرية، على الرغم من أن المصاب بمرض الوسواس القهري قد يعاني في بعض الأحيان من أحد العرضين دون الأخر. ومن الممكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص في جميع الأعمار. ويجب أن نلاحظ أن معظم الوساوس القهرية لا تمثل مرضًا… فهناك طقوس معينة (مثل الأغانى التي تُغنى قبل النوم، و بعض الممارسات الدينية) والتي تعتبر جزءًا من الحياة اليومية والتى تلقي ترحيبًا من الجميع.أما المخاوف العادية -مثل الخوف من العدوى بمرض ما والتي قد تزيد في أوقات الضغط العصبي كأن يكون أحد أفراد الأسرة مريضًا أو على وشك الموت- فلا تعتبر مثل هذه الأعراض مرضًا ما لم تستمر لفترة طويلة، وتصبح غير ذات معنى، وتسبب ضغطًا عصبيًا للمريض أو تحول دون أداء المريض للواجبات المناطة به أو تتطلب تدخلا طبيا .
الوساوس: الوساوس هي الأفكار والصور والدوافع الغريزية التي قد تحدث بشكل متكرر وتحس بأنها خارجة عن إرادتك. وعادة لا يريد الشخص أن يفكر بهذه الأفكار ويجدها مضايقة له ويجد نفسه مرغمًا عليها ويحس عادة بأن هذه الأفكار لا معنى لها في الحقيقة.وقد يقلق الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري بشكل زائد عن الحد من الجراثيم والأتربة وقد يحسون أنهم مرغمين على التفكير بشكل مستمر في فكرة أنهم قد التقطوا عدوى أو أنهم سيعدون الآخرين. وقد يفكر هؤلاء الأشخاص بشكل متكرر في أنهم قد آذوا شخصًا ما …ربما خلال إخراجهم للسيارة من ممر الجراج ، أو فكرة أن يقوم المريض فى المسجد أثناء الصلاة فيسب الله .ويستمر هؤلاء الأشخاص في التفكير بهذه الفكرة على الرغم من أنهم يعرفون عادة أنها ليست حقيقية. وترتبط بالوساوس أحاسيس غير مريحة مثل الخوف والاشمئزاز والشك.
الأعمال القهرية: يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة أن يخففوا من الوساوس التى تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون بأن عليهم القيام بها. والأعمال القهرية هي أعمال يقوم الإنسان بعملها بشكل تكراري وعادة ما يتم القيام بهذه الأعمال طبقًا لقواعد محددة. فقد يقوم الأشخاص المصابون بوسواس العدوى بالاغتسال مرات ومرات وبشكل مستمر حتى أن أيديهم تصبح متسلخة وملتهبة من كثرة الاغتسال. وقد يقوم الشخص بالتأكد مرات ومرات من أنه قد أغلق الموقد أو المكواة في مرضي الوسواس القهري المتعلق بالخوف من احتراق المنزل. وعلى العكس من الأعمال القهرية الأخرى كشرب الخمور القهري والمقامرة القهرية، فإن الوساوس القهرية لا تمنح صاحبها الرضا أو اللذة، بل يتم القيام بهذه الأعمال المتكررة "الطقوس" للتخلص من عدم الارتياح الذي يصاحب الوساوس.
أنا يا سيدي ابلغ من العمر 37 عاما واعمل في وظيفة مرموقة الكل يحسدني عليها ومتزوج من سيدة فاضلة ولي من الأولاد بنت وولد واليك قصتي التي أعاني منها :
بدأت معاناتي منذ الطفولة حيث كانت والدتي وهي انسانة فاضلة ولكنها من النوع الملتزم الدقيق ، وإذا شئت فيمكن أن تطلق عليها إنها من النوع المحسوك ( الموسوس) حيث ربتني على النظام والدقة في كل شىء وكانت تميل إلى النظافة لدرجة شديدة حيث كانت تستقبلنا عند عودتنا من المدارس على باب الشقة حيث نخلع أحذيتنا ونتركها خارج الشقة ونتجه فورا إلى الحمام حيث تشرف بنفسها على نظافتنا الشخصية من الاستحمام يوميا بالمياه والصابون واحيانا كانت تضيف بعض أنواع المطهرات . وإذا شكت بان النظافة كانت غير مكتملة كانت تطلب منا العودة للاستحمام مرة أخرى . وكانت الوالدة تجهد نفسها ساعات طويلة في النظافة في المطبخ لدرجة أنها كانت تغسل أي مأكولات يحضرها الوالد بالصابون فمثلا كانت تغسل الفراولة بالصابون وتكرر الغسل عدة مرات لدرجة أن الفاكهة كانت أحيانا تفقد طعمها ولونها من كثرة الغسل .
كذلك فأن الملابس كانت تغسل عدة مرات بالصابون والمطهرات ولا تسمح لأحد أن يرتدي ملابسه اكثر من مرة وبعدها تبدأ عملية الغسل والكي لدرجة أن جميع ملابسي حتى الجديد منها كان يبدوا أمام الناس قديم وكالح اللون من كثرة الغسل وكانت لامي طقوس متكررة في النظافة لدرجة أن اغلب الخدم كانوا لا يستطيعون الاستمرار في العمل في المنزل بسبب كثرة تكرار الأوامر المتعلقة بالنظافة مما كان يؤدي إلى تركهم العمل بعد فترة قصيرة وأدى ذلك إلى إجهاد شديد للام من كثرة الشغل في العمل ونظافة البيت .
وقد حاول أبى معها عدة مرات لكي تقلل من تلك الطقوس المتكررة وحدثت اكثر من مشكلة بين الوالد والوالدة ولكن انتهى الأمر بان استسلم أبى لأمر الله واصبح لا يجادلها في أمور النظافة .
ثم بدأت في المعاناة النفسية عندما اصبح سني 16 سنة أثناء الدراسة في الثانوية العامة في أحد الأيام عندما كنت سهران للمذاكرة وبعد الانتهاء من المذاكرة قرأت في كتاب الله تعالى في سورة مريم واثناء القراءة خطر في ذهني فكرة غريبة عن السيدة مريم وكيف حملت بعيسى عليه السلام وهل كان الحمل سبب شيء خاطئ كما أتهمها الناس في ذلك الوقت وبدأت استغفر الله وأحاول طرد هذه الفكرة من رأسي ولكنها ظلت تراودني مرة بعد مرة ونمت يومها حزين ولكن فى اليوم الثاني ظلت الفكرة تراودني وأحاول الاستغفار والتخلص من هذه الفكرة السخيفة ولكن بدون جدوى ، وعندما لاحظ أبى أنى حزين وصامت بدأ يلح علي ليعرف المشكلة واخيرا أخبرته بالموضوع فحاول أن يطمئنى بان هذا الموضوع هو معجزة من الله عز وجل وان الناس جميعا يحدث لهم أحيانا نفس التفكير ... ولكن ظل الخاطر يطاردني ويلح على خاطري . ثم ذهب أبى معي لاحد المشايخ الصالحين ونصحني الشيخ بأن اترك هذا التفكير وان استعين بكثرة قراءة القرآن حتى أتغلب على هذه الوساوس الشيطانية وأن أكثر من الصلاة والدعاء وأعطاني بعض الأدعية والآيات ولكن للأسف لم تهدأ الفكرة وظلت تطاردني لمدة حوالي شهرين مما أثرت على مستواي التعليمي وعلى شهيتي للأكل حيث كنت مصاب بضيق وإحباط ثم ذهب بي أبي إلى أحد الأطباء الذي شخص المرض على انه مرض الوسواس القهري ونصح الطبيب باستخدام بعض العقاقير الطبية وأستمريت في العلاج لمدة حوالي شهر بدون تحسن ملحوظ ثم جاء الفرج في أحد الأيام حيث استيقظت من النوم وكان كل شيء قد تحسن فجاءة حيث اختفت الفكرة تماما وأصبحت بدون معنى وبدأت الحالة في التحسن واستطعت النجاح في الثانوية بمجموع متفوق .
وأستمر النجاح والتفوق لمدة 1. سنوات حتى رجع لي المرض مرة أخرى عندما كنت اصلي فى يوم الجمعة وأثناء الدعاء خطر في ذهنى أنى أخطأت في حق الرسول واستغفرت الله عز وجل عدة مرات وخرجت من المسجد بعد الصلاة وأنا حزين ومهموم ثم بدأ الوسواس اللعين في ذهني على صورة سب وشتم الأنبياء بألفاظ خارجة وعبثا أحاول الهروب من هذا التفكير السخيف ولكن بدون جدوي وأصبحت في حالة إحباط واكتئاب مستمر والكل حولي لا يدري عما يدور في ذهني وأصبحت غير مستمتع بالحياة ولا أستطيع التركيز في العمل.
ثم ذهبت للطبيب مرة أخرى والذي نصح بالعلاج النفسي والاستمرار فيه وأنا حاليا مستمر في العلاج. لقد بدأت الأفكار تهدي بعض الشيء ولكني ما زلت أعاني وأرجو من الله أن يخفف عني المعاناة وان أتغلب على هذه الأفكار حتى أستطيع العمل والتركيز مرة أخرى
كانت تلك الفقرة عن مريض بالوسواس القهري حيث كانت الأم تعاني كذلك من الوسواس القهري في صورة أعمال قهرية متعلقة بالنظافة بينما يعاني الابن من الوساوس الفكرية .
بعض الصفات الأخرى لمرض الوسواس القهري:
- تسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتًا طويلاً (أكثر من ساعة في اليوم) و تحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله و تؤثر فى حياته الاجتماعية أو فى علاقاته بالآخرين.
و يدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية فى الحياة، وأن الأعمال القهرية التي يقومون بها هي أعمال زائدة عن الحد وغير معقولة.وعندما لا يدرك الشخص المصاب بالوسواس القهري أن مفاهيمه وأعماله غير عقلانية، يُسمى هذا المرض بالوسواس القهري المصحوب بضعف البصيرة.
وتميل أعراض الوسواس القهري إلى التراجع والضعف مع مرور الوقت. وبعضها لا يعدو كونه بعض الخواطر الخفيفة التى لا تعيق التفكير و العمل، بينما تسبب بعض الأعراض الأخرى ضغطًا شديدًا على المريض.
متى يبدأ مرض الوسواس القهري:
- يمكن أن يبدأ مرض الوسواس القهري في أي سن بداية من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى سن النضج (عادة ما يبدأ في سن الأربعين). وقد أبلغ حوالي نصف المصابون بمرض الوسواس القهري أن حالتهم قد بدأت خلال الطفولة. وللأسف لا يتم تشخيص حالة الوسواس القهري في وقت مبكر .وفي المتوسط يذهب مرضى الوسواس القهري إلى ثلاثة أو أربعة أطباء ويقضون أكثر من تسعة أعوام وهم يسعون للعلاج قبل أن يتم تشخيص حالتهم بشكل صحيح. وقد وجدت الدراسات كذلك أنه في المتوسط يمر 17 عامًا منذ بداية المرض قبل أن يتلقى الأشخاص المصابون بالوسواس القهري العلاج الصحيح.و عادة لا يتم تشخيص مرض الوسواس القهري ولا ينال العلاج المناسب للعديد من الأسباب …فقد يتكتم الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري مرضهم أو قد تكون بصيرتهم معدومة بالنسبة لمرضهم. كذلك لا يعرف العديد من الأطباء الكثير عن أعراض الوسواس القهري أو قد يكونوا غير مدربين على توفير العلاج المناسب. كذلك فان موارد العلاج غير متاحة لبعض الناس وهذا أمر سيئ بما أن التشخيص المبكر والعلاج الصحيح بما يشمل إيجاد الأدوية الصحيحة يمكن أن يساعد الناس على تجنب المعاناة المرتبطة بمرض الوسواس القهري و تقليل مخاطر حدوث مشكلات أخرى مثل الاكتئاب أو المشاكل التي تحدث في الحياة العملية والزوجية.
هل الوسواس القهري مرض ينتقل بالوراثة:
- لم يتم التعرف على جينات معينة يؤدي وجودها إلى مرض الوسواس القهري، ولكن الأبحاث تشير أن الجينات تلعب دورًا في تطور هذا المرض في حالات كثيرة. فمرض الوسواس القهري الذى يظهر فى السن المبكر (مرحلة الطفولة) يمتد في عائلات بأكملها (وفي بعض الأحيان يكون مرتبطًا بأعراض مرضية نفسية أخرى). وعندما يكون الوالدان مصابان بمرض الوسواس القهري، تزيد بنسبة طفيفة أخطار أن يصاب الأبناء بهذا المرض في المستقبل، على الرغم من أن الخطر يبقى كامنا.وعندما يمتد مرض الوسواس القهري في عائلات بأكملها، فمن الأرجح أن تكون الطبيعة العامة لمرض الوسواس القهري هي التي تبدو موروثة، وليس أعراضًا بعينها. وبهذا، فقد يكون للطفل طقوس إعادة التأكد المرتبطة بالأعمال القهرية (مثل تكرار التأكد أن الباب مغلق)، بينما تقوم والدته بتكرار طقوس النظافة مثل تكرار الاغتسال بشكل مفرط كأحد الأعمال القهرية.
- لا يوجد سبب واحد محدد لمرض الوسواس القهري.و تشير الأبحاث إلى أن مرض الوسواس القهري يتضمن مشكلات في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ (المسئول عن الإحساس بالخوف والخطر) والتركيبات الأكثر عمقًا للدماغ (العقد العصبية القاعدية التي تتحكم في قدرة المرء علي البدء و التوقف عن الأفكار). وتستخدم هذه التركيبات الدماغية الناقل العصبي الكيميائي" سيروتونين ". ويُعتقد أن مرض الوسواس القهري يرتبط بنقص في مستوي السيروتونين بشكل أساسي. وتساعد الأدوية التي ترفع من مستوى السيروتونين في الدماغ عادة على تحسين أعراض الوسواس القهري.
الأعراض والتصرفات السلوكية المرتبطة بمرض الوسواس القهري مختلفة وواسعة المجال. والشيء الذي يعتبر مشتركًا بين هذه الأعراض هو السلوك العام الغير مرغوب فيه أو الأفكار التي تحدث بشكل غالب متكرر عدة مرات في اليوم. وإذا استمرت الأعراض بدون علاج، فقد تتطور إلى درجة أنها تستغرق جميع ساعات الصحو الخاصة بالمريض.
بعض الأعراض والتصرفات قد تشمل على الآتي:
- التأكد من الأشياء مرات ومرات مثل التأكد من إغلاق الأبواب والأقفال والمواقد .. الخ.
- القيام بعمليات الحساب بشكل مستمر "في السر" أو بشكل علني أثناء القيام بالأعمال الروتينية.
- تكرار القيام بشيء ما عددًا معينًا من المرات. وأحد الأمثلة على ذلك قد تكون تكرار عدد مرات الاستحمام.
- ترتيب الأشياء بشكل غاية في التنظيم والدقة إلى درجة الوسوسة .. بشكل غير ذي معنى لأي شخص سوى المصاب بالوسوسة.
- الصور التي تظهر في الدماغ و تعلق فى الذهن ساعات طويلة ..و عادة ما تكون هذه الصور ذات طبيعة مقلقة.
- الكلمات أو الجمل غير ذات المعنى التي تتكرر بشكل مستمر في رأس الشخص.
- التساؤل بشكل مستمر عن "ماذا لو"؟ …
- تخزين الأشياء التي لا تبدو ذات قيمة كبيرة -- كأن يقوم الشخص بجمع القطع الصغيرة من الفتل ونسالة الكتان من مجفف الثياب.و يقوم الشخص عادة بادخار هذه الأشياء في ظل إدراك يقول "ماذا لو احتجت هذه الأشياء في يوم ما؟" أو أنه لا يستطيع أن يقرر ما الذي يتخلى عنه؟
- الخوف الزائد عن الحد من العدوى -- كما في الخوف من لمس الأشياء العادية بسبب أنها قد تحوي جراثيم.
هل جميع الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري مغرمون بتكرار الغسل أو التكرار
- كلا… يعبر مرض الوسواس القهري عن نفسه بالعديد من الطرق ويعاني الأشخاص المصابون به عادة من مجموعة مركبة من الأعراض. ويعاني معظم الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري من صعوبات مشتركة بالنسبة للنشاطات اليومية مثل البطء والتمهل والسعي نحو الكمال والتأجيل وعدم القدرة على اتخاذ القرار وتثبيط الهمة مع وجود مشاكل بالنسبة للحياة العائلية.
إذا كنت أعاني من أي من هذه الأعراض أو التصرفات، هل اكون مصاب بالوسواس القهري؟
- يعتمد هذا كثيرًا على درجة تدخل هذه الأعراض والسلوكيات في تفكيرك وقدرتك على القيام بالوظائف الأساسية في الحياة. إذا كانت تشعر أنك مصاب بأي من هذه الأعراض أو أعراض ذات طبيعة مشابهة، فراجع طبيبًا نفسيًا متخصصا في مرض الوسواس القهري وناقش معه الأعراض المرضية التي تشعر بها.
هل يعتبر مرض الوسواس القهري أحد الأعراض المرتبطة بالقلق؟
- نعم. تسبب الوساوس القهرية قلقًا نفسيا ينتج عنه الحاجة إلى القيام بالأعمال القهرية التي توفر إحساسا مؤقتًا بالراحة
ما مدى انتشار مرض الوسواس القهري؟
- كان يظن في الماضى أن مرض الوسواس القهري هو مرض نادر الحدوث، إلا أن نسبة2 % من الناس يصابون بمرض الوسواس القهري. ويُلاحظ أن المرض موجود بين الرجال والنساء والأطفال والأشخاص من مختف الأعراق والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية.
هل مرض الوسواس القهري هو مرض جديد؟
- لا… عبر التاريخ، تم اكتشاف أمراض جديدة وتم جمع المزيد من المعلومات عن هذه الأمراض. ولكن تم العثور على وثائق تدل على وجود مرض الوسواس القهري عبر القرون السابقة. وفي الماضي كان يتم كتمان مرض الوسواس القهري عن الأطباء والعاملين الآخرين في مجال الصحة النفسية. ولكن بعد ظهور الطرق الحديثة للعلاج ، تقدم المزيد من الأشخاص للعلاج من مرض الوسواس القهرى. وللأسف، فلازال المرض النفسي يعتبر وصمة عار. ولكن مع مرور الوقت، يأمل الخبراء والأطباء معًا في أي يتم تغيير ذلك.
يتمنى معظم المصابون بمرض الوسواس القهري بشدة أن يكونوا قادرين على التوقف عن الأفعال القهرية. ولكن المشكلة الأساسية في عدم التوقف هو القلق النفسى.حيث يعاني الشخص المصاب بمرض الوسواس القهري من القلق الحاد من الأعراض التي يركز عليها والتي تعلق بذهنه. فهم يريدون التأكد من أن العرض المرضى الذي يقلقهم ( الشك فى الطهارة مثلا) قد تم عمله بصورة كاملة. ويعتبر مرض الوسواس القهري هو مرض الشك، فيحس الشخص المصاب بهذا المرض بأنه لا يمكنه أن يتأكد من أن الشيء الذي يقلقه قد تم إنجازه بشكل كامل. وعادة ما تعبر هذه الرغبة عن نفسها في شكل أعمال قهرية مثل غسيل اليدين… فلا يستطيع الشخص-مهما حاول بجدية- أن يشعر بأن يديه نظيفة حقيقة. فهناك دائمًا سؤال حول "ماذا لو؟" مثل "ماذا لو كنت قد تركت بقعة صغيرة جدًا؟" ولهذا يستمر هؤلاء الأشخاص في غسيل أيديهم. ومع القيام بالأعمال القهرية، يتزايد القلق إلى مستويات مرعبة إذا لم يستمر المريض في القيام بهذا العمل القهري.
هل الشخص المصاب بمرض الوسواس القهري مجنون؟
- كلا… الشخص الذي لا يدرك أن التصرفات والأفكار الخاطئة التي يشعر بها هى أشياء غير طبيعية هو شخص مصاب بمرض عقلي. ولكن يدرك معظم الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري أن تصرفاتهم غير عقلانية.ولذلك فان الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري ليسوا مجانين.
هل مرض الوسواس القهري هو مرض نفسي أم عضوي، أم كلاهما؟
- يعتبر مرض الوسواس القهري ذو مكونات نفسية وعضوية في نفس الوقت. فقد لوحظت سلوكيات مشابهة لمرض الوسواس القهري في الحيوانات مثل الكلاب والجياد والطيور. وقد تم التعرف على تركيبات غير طبيعية في الدماغ تتدخل وتسبب التعبير عن أعراض الوسواس القهري. وتتحسن هذه التركيبات غير الطبيعية بالدماغ مع المعالجة الناجحة عن طريق الأدوية والعلاج السلوكي.
هل مرض الوسواس القهري مرض مكتسب أم أن الناس يولدون به؟
- بعض الأشخاص يكون لديهم الاستعداد الوراثى لمرض الوسواس القهري. ولكن مثل هذا الاستعداد لا يعبر عن نفسه دائمًا …أي لا يؤدي إلى ظهور المرض. وفي بعض الأحيان يتم ظهور أعراض الوسواس القهري بسبب حادثة أو وجود توتر نفسي شديد ، ولكن لابد أن يكون للمرء ميل مسبق لمرض الوسواس القهري لكي يصاب بهذا المرض.
هل هناك أعراض مرضية أخرى ترتبط بمرض الوسواس القهري؟
- هناك العديد من الأعراض المرضية الأخرى التي تبدو مماثلة لمرض الوسواس القهري مثل هوس نتف الشعر بشكل مستمر، ولكن ليس من الواضح إذا ما كانت هذه الأعراض المرضية ترتبط بشكل حقيقي بمرض الوسواس القهري. وهناك أعراض أخرى مثل الاكتئاب الشديد والخوف من الناس وأعراض الرهاب الشائعة بين الناس المصابين بمرض الوسواس القهري.
هل يرتبط مرض الوسواس القهري بالاكتئاب؟
- يعاني حوالي 60 - 90% من المصابين بمرض الوسواس القهري من حالة اكتئاب واحدة على الأقل في أحد مراحل حياتهم. وبعض مدارس العلاج السلوكي تعتقد أن مرض الوسواس القهري يسبب الاكتئاب بينما يعتقد آخرون أن مرض الوسواس القهري يتزامن مع الاكتئاب.
علامات الاكتئاب:
- الاستيقاظ في الصباح الباكر .
- نقص الطاقة.
- كثرة النوم.
- الحزن.
- البكاء خاصة مع عدم وجود سبب.
- الأفكار الانتحارية.
- الإحساس بعدم وجود أمل.
- الإحساس بالعجز.
- فقدان الاهتمام بمعظم الأنشطة.
و لا يعني وجود أحد هذه الأعراض أو أكثر من عرض ضرورة وجود الاكتئاب، ولكن إذا كان المرض شديدًا ويحول بينك وبين ممارسة حياتك، فيجب عليك السعي للعلاج.
هل مرض الوسواس القهري قابل للشفاء الكامل؟
- كلا… ولكن من الممكن السيطرة عليه بنسبة قد تصل إلى 95% في معظم الأحيان.
هل هناك مشاكل في علاج مرض الوسواس القهري؟
- أكبر المشكلات هي طبيعة المرض التي تدعو للتكتم ،ونقص المعلومات عن مرض الوسواس القهري ،والخوف من العلاج الطبي والخوف من مواجهة المخاوف في العلاج السلوكي.
لماذا يخفي العديد من المصابين بمرض الوسواس القهري مرضهم؟
- عادة يحس المرضى بالخجل من القيام بالأعمال القهرية والتفكير في الأشياء الغريبة بالإضافة إلى الخوف من اعتبارهم غريبي الأطوار …أو مجانين.
ما هو مسار مرض الوسواس القهري بدون استخدام علاج؟
- تضعف أعراض مرض الوسواس القهري وتقل قوته مع الوقت، ولكن عندما يترك بدون علاج يستمر إلى ما لانهاية. وبدون العلاج، يحدث لحوالي 1.% إلى 2.% من المرضى نقص تلقائي في حدة المرض.
ما هو مسار مرض الوسواس القهري مع العلاج؟
- جيدة جدًا… خاصة إذا كان المصاب عاقد العزم على العمل بجدية للشفاء . وتتحسن حالة 8.% من المصابين بمرض الوسواس القهري بشكل كبير مع تناولهم العلاج المناسب من العلاج الطبي والعلاج السلوكي. وقد تحدث حالات انتكاس أو عودة إلى السلوكيات والأفكار غير المرغوبة… ولكن إذا كان الشخص عازمًا على التغلب على المرض، فيمكن حينئذ أن يتم التحكم في حالات الانتكاس قبل أن تزداد فتصبح حالة مرض وسواس قهري متكاملة المعالم.
ما هي وسائل علاج مرض الوسواس القهري؟
- تعتبر الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين.
ما هي الأدوية التي تستخدم في العلاج ؟
- تعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص انافرانيل. وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن. وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبىوعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسى.
إلى أي حد يمكن للأدوية مساعدة مرضي الوسواس القهري؟
- يختلف هذا باختلاف الشخص... ولكن يمكن توقع انخفاض قوة الأعراض بحوالي من 40% إلى 95%مع العلاج. وقد تستغرق الأدوية من 6 إلى 12 أسبوعا لإظهار التأثير العلاجى الفعال. ويعتبر التأثير الأساسي لهذه الأدوية هو زيادة توافر مادة السيروتونين في خلايا المخ، ويؤدي هذا إلى تحسن حالة مرضي الوسواس القهري.
ما هي الأنواع الأساسية للعلاج السلوكي المستخدم في علاج مرض الوسواس القهري؟
التعرض ومنع ردود الفعل هي الوسائل الأكثر فعالية في العلاج السلوكي لمرض الوسواس القهري.
هل من السهل علاج مرض الوسواس القهري عن طريق العلاج السلوكي؟
- كلا... ولكن الطريقة المثلى هي تقليل الوساوس والأعمال القهرية بشكل مستمر.
هل يمكن أن يؤثر الضغط العصبي على مرض الوسواس القهري؟
- نعم… ومن الشائع أن نلاحظ أن حالات مرض الوسواس القهري تسوء خلال الفترات التي يكثر فيها الضغط العصبي.و لا يسبب الضغط العصبى الوسواس القهري ولكن وجود فترة ضغط عصبي شديد مثل موت شخص محبوب أو ميلاد طفل أو حدوث طلاق قد يظهر بداية هذا المرض أو يتسبب في انتكاس حالة المصاب.
هل يحتاج الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري إلى الحجز في المستشفى؟
- يمكن علاج الكم الأعظم من الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري بدون الحاجة إلى دخول المستشفيات ...ويمكن أن يؤدي العلاج الطبي والسلوكي لتحسن حالة معظم المرضى. ولكن قد يكون دخول المستشفى وسيلة هامة وقيمة لعلاج الحالات الأكثر حدة والتي لا يمكن لها أن تعالج خارج المستشفى.
هل تتغير الوساوس مع مرور الوقت؟
- قد تتغير مواضيع الوساوس مع مرور الوقت.وفي بعض الأحيان، يضيف العقل وساوس جيدة وفي بعض الأحيان الأخرى يتم استبدال الوساوس القديمة بوساوس جديدة تمامًا.
هل مرض الوسواس القهري مرض معدي؟
- كلا… مرض الوسواس القهرى مرض غير معدي.
إذا كان المرء مصابًا بمرض الوسواس القهري، فما هي فرص أن يصاب بها أطفاله؟
- علي وجه العموم فان 10% من أقارب المرضى المصابين بهذا المرض يعانون من نفس المرض، ويصاب حوالي 5- 10% من الأقارب بأعراض خفيفة ترتبط بهذا المرض. ولكن خطر أن يصاب الطفل بمرض الوسواس القهري يختلف اعتمادًا على ما إذا كان الأب أصيب بالمرض في طفولته أو كبره (هناك نسبة أعلى لانتشار المرض بين أطفال الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض في الطفولة). و إذا كان كل من الأبوين يعاني من المرض، فإن الخطر يتضاعف، وتكون النسبة حوالي20% في المتوسط.
هل يعاني كل شخص مصاب بمرض الوسواس القهري من الوساوس والأعمال القهرية؟
- يعاني حوالي 80% من المصابين من خليط من الوساوس و الأعمال القهرية، ويعاني 20% إما من وساوس أو أعمال قهرية.
هل يمكن للمرء أن يتغلب على المرض بالتفكير بعقلانية؟
- في العادة كلا… فالمحاولة في التفكير بعقلانية أو تفسير الوسواس لا يحسن من التفكير و لا يخفف من الوساوس القهرية بصفة عامة.
هل هناك أساليب تساعد في وقف الوساوس قبل أن يصبح المرض شديدًا؟
- نعم… والوسيلة الأكثر فعالية في وقف الوساوس هي وقف الأعمال القهرية. فعندما يتوقف المرء عن القيام بالأعمال القهرية، فإن الوساوس تقوى في البداية -مع زيادة الإحساس بالقلق- ولكن مع مرور الوقت تقل قوتها وتصبح اقل إحداثا للقلق.
ماذا أفعل عندما أحس بالرغبة فى التوقف عن العلاج؟
- من الطبيعي أن تحدث أحيانا حالات قلق أو عدم ارتياح بشأن الاستمرار في العلاج… ناقش مخاوفك مع طبيبك المعالج وعائلتك… وإذا أحسست أن الدواء لا يعمل بكفاءة أو يسبب لك أعراض جانبية غير مستحبة اخبر طبيبك بذلك.
- لا تتوقف عن العلاج أو تعدل الدواء بنفسك. يمكن لك وطبيبك العمل معًا لإيجاد أفضل الأدوية بالنسبة لك.
- وكذلك، لا تشعر بالخجل من طلب رأي ثاني من طبيب ثاني خاصة في حالة الاحتياج لعلاج سلوكي تعليمي. تذكر انه من الأصعب أن تتحكم في مرض الوسواس القهري بنسبة 1..% ولكن ذلك افضل من أن تستمر به، ولهذا فلا تخاطر بإيقاف العلاج بدون التحدث مع طبيبك المعالج.
- يشعر معظم أفراد عائلات المصابين بالحيرة والإحباط. فهم لا يعرفون ما يمكن أن يفعلوه لمساعدة المريض القريب إلى نفوسهم. إذا كانت صديقًا أو فردًا من عائلة مصاب فردا منها بمرض الوسواس القهري فيجب أن تعرف كل شيء عن المرض وعلاجه وأسبابه. وفي نفس الوقت تأكد من أن الشخص المصاب يعرف هذه المعلومات.
- ويجب أن نعلم أن المشاكل العائلية لا تسبب مرض الوسواس القهري ،ولكن رد فعل الأسر يمكن أن يؤثر على المرض ...مثلا يمكن أن تتأثر الأعراض المرضية بوجود مشاكل داخل الأسرة. و كذلك يمكن أن تؤثر طقوس الأفعال القهرية على الأسرة بشكل سيئ ، وفي العادة يكون من الضروري على العائلات أن تذهب للعلاج النفسي مع المريض. فيمكن للمعالج النفسي أن يعلم العائلة كيف يمكنها التخلص من الأعمال القهرية في خطوات بسيطة متدرجة وبموافقة المريض.
وفي العادة فان التعليقات السلبية والنقد الموجه للمريض تجعل الحالة أكثر سوءًا، بينما يمكن أن تحسن العائلة الهادئة المساندة من حالة المريض.
- إذا كان المريض يرى في محاولتكم المساعدة تدخلاً غير مرغوب فيه فتذكر أن مرضه هو الذي يتحدث.
- حاول أن تكون متفهما وصبورًا فى معاملتك مع المريض لأنها الوسيلة الأفضل للتخلص من الأعراض المرضية.كذلك لا يساعد المريض كثيرا أن تأمره بالتوقف عن أعماله القهرية.
- حاول أن تركز على الجوانب الإيجابية فى حياته. ويجب أن تتوقف عن توقع الكثير منه.
- لا تقم بحث المريض بشدة للتوقف عن الوسوسة. تذكر أن المريض يكره مرض الوسواس القهري أكثر مما تكرهه أنت.
- عامل الأشخاص المصابين بشكل طبيعي بمجرد شفائهم ولكن كن حذرًا عند الإحساس بحدوث أعراض انتكاس في الحالة.
- إذا بدأ المرض في الانتكاس مرة أخرى للمريض فيجب أن تلاحظ ما يفعله المصاب... قم بالإشارة إلى التصرفات التي تمثل الأعراض الأولى بشكل يجعل المريض يحس أنك تهتم به ،فهذا يحدث تغييرًا كبيرًا في شخصية المصاب.